ومن صفاتهم انهم رحماء بينهم يبتغون فضلا من الله تعالى ونعمة ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجودوكثرته وحبب الله تعالى اليهم الايمان وزينه في قلوبهم نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم وجوهم تعرف فيها نضرة النعيم ناضرة الى ربها ناظرة ناعمة مسفرة ضاحكة مستبشرة
,l ومن صفاتهم انهم تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمةوتواصوا بالحق
هذه هي صفات المؤمنين في الدنيا اما صفاتهم في الاخرة فهي ايضا كثيرة فقد وصفهم الله تعالى بكل صفة حسنة واغدق عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فهم كلما رزقوا منها من ثمرة من ثمار الجنة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل اي في الحياة الدنيا واوتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون لهم فيها دار السلام - وهي من اسماء الجنان - عند ربهم وهو وليهم بماكانوا يعملون
ومن صفاتهم في الجنةان الله تعالى نزع مافي قلوبهم من غل وحقد وحسد تجري من تحتهم الانهار ويقولون الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله تعالى ولقد جاءت رسل ربنا بالحق وتحيتهم في الجنة سلام اي السلام عليكم واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين وهم الذي احسنوا الحسنى وزيادة فلا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة قد حكم الله تعالى لهم بالجنة ولاتبديل لكلمات الله وذلك الفوز العظيم فهم الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا لله تعالى لذلك اصبحوا سعداء في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض عطاءا من الله تعالى غير مجذوذ فهم اخوان على سرر متقابلين لايمسهم نصب في الجنة ولا هم منها مخرجين تتلقاهم الملائكة طيبين يقولون لهم سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون الصالحات في الحياة الدنيا وفيها يحلون من اساور من ذهب ولؤلؤا ويلبسون ملابس خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لايبغون عنها حولا لايسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما لهم رزقهم فيها بكرة واصيلا يحبهم الله تعالى ويجعل لهم ودا ومحبة بينهم ومن صفاتهم في الجنة النهم لايجوعون ولا يعرون ولا يضمؤون ولا يضحون ولايغوطون عند دخولهم الجنة تتالقاهم الملائكة الموكلةبها مسلمين عليهم قائلين لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون اذهب الله تعالى عنهم الحزن واحلهم دار المقامة من فضله لايمسهم فيها نصب ولايمسهم فيها لغوب وجعلهم من المكرمين لانهم عباده المخلصين فهم فيها لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكؤون لهم فيها حسن ماءب مفتحة لهم الابواب يدعون بكل فالكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف اتراب لانهم امروا ليبدوا الله تعالى فاطاعوه وعبدوه حق عبادته في الدنيا لقد صدقوا بالصدق لذا لهم مايشاؤون عند ربهم فرزقهم ربهم تعالى الجنة يدخلونها زمرا زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها رحب بهم خزنتها قائلين لهم سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين فشكروا الله تعالى على هذه النعم العظيمة وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الجنة نتبوء منها مانشاء فهم ذو حظ عظيم
ومن صفاتهم فيها ان لهم جنات وعيون فاكهين متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان لاامهم خافوا مقام ربهم فمنحهم او جعل لهم جنتتين وهم في الجنان على درجات كل قدر عمله فمنهم السابقون السابقون الذين يدخلون الجنة بغير حساب واغلبهم من الاولين وقليل منهم من الاخرين ومنهم اصحاب اليمين وهم ثلة من الاولين وثلة من الاخرين وكل من هؤلاء وهؤلاء نرهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم فاتاهم الله تعالى كفلين من رحمته وجعل لهم نورا ساطعا في الجنة وفي وجوههم نورا اتقوا ربهم في الدنيا فجعل لهم مخرجا منها ومسارا اللى الجنة فهم فيها في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها انية لايسمعون فيها لاغية
ومن صفاتهم في الجنة انهم الابرار يشربون من كاءس كان مزاجها كافورا وسقاهم ربهم شرابا طهورا وكان سعيهم من الله مشكورا فهم في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون وجوههم ناعمة للهم فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزاربي مبثوثة تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة تجري من تحتهم الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه وكانو افي حياتهم الدنيا يخشون ربهم فاثابهم الله تعالى الجنة بمافعلوا فثقلت حسناتهم في الميزان يوم الحساب فاكرمهم الله تعالى انه هو الكريم الوهاب
,l ومن صفاتهم انهم تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمةوتواصوا بالحق
هذه هي صفات المؤمنين في الدنيا اما صفاتهم في الاخرة فهي ايضا كثيرة فقد وصفهم الله تعالى بكل صفة حسنة واغدق عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فهم كلما رزقوا منها من ثمرة من ثمار الجنة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل اي في الحياة الدنيا واوتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون لهم فيها دار السلام - وهي من اسماء الجنان - عند ربهم وهو وليهم بماكانوا يعملون
ومن صفاتهم في الجنةان الله تعالى نزع مافي قلوبهم من غل وحقد وحسد تجري من تحتهم الانهار ويقولون الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله تعالى ولقد جاءت رسل ربنا بالحق وتحيتهم في الجنة سلام اي السلام عليكم واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين وهم الذي احسنوا الحسنى وزيادة فلا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة قد حكم الله تعالى لهم بالجنة ولاتبديل لكلمات الله وذلك الفوز العظيم فهم الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا لله تعالى لذلك اصبحوا سعداء في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض عطاءا من الله تعالى غير مجذوذ فهم اخوان على سرر متقابلين لايمسهم نصب في الجنة ولا هم منها مخرجين تتلقاهم الملائكة طيبين يقولون لهم سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون الصالحات في الحياة الدنيا وفيها يحلون من اساور من ذهب ولؤلؤا ويلبسون ملابس خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لايبغون عنها حولا لايسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما لهم رزقهم فيها بكرة واصيلا يحبهم الله تعالى ويجعل لهم ودا ومحبة بينهم ومن صفاتهم في الجنة النهم لايجوعون ولا يعرون ولا يضمؤون ولا يضحون ولايغوطون عند دخولهم الجنة تتالقاهم الملائكة الموكلةبها مسلمين عليهم قائلين لهم هذا يومكم الذي كنتم توعدون اذهب الله تعالى عنهم الحزن واحلهم دار المقامة من فضله لايمسهم فيها نصب ولايمسهم فيها لغوب وجعلهم من المكرمين لانهم عباده المخلصين فهم فيها لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكؤون لهم فيها حسن ماءب مفتحة لهم الابواب يدعون بكل فالكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف اتراب لانهم امروا ليبدوا الله تعالى فاطاعوه وعبدوه حق عبادته في الدنيا لقد صدقوا بالصدق لذا لهم مايشاؤون عند ربهم فرزقهم ربهم تعالى الجنة يدخلونها زمرا زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها رحب بهم خزنتها قائلين لهم سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين فشكروا الله تعالى على هذه النعم العظيمة وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الجنة نتبوء منها مانشاء فهم ذو حظ عظيم
ومن صفاتهم فيها ان لهم جنات وعيون فاكهين متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان لاامهم خافوا مقام ربهم فمنحهم او جعل لهم جنتتين وهم في الجنان على درجات كل قدر عمله فمنهم السابقون السابقون الذين يدخلون الجنة بغير حساب واغلبهم من الاولين وقليل منهم من الاخرين ومنهم اصحاب اليمين وهم ثلة من الاولين وثلة من الاخرين وكل من هؤلاء وهؤلاء نرهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم فاتاهم الله تعالى كفلين من رحمته وجعل لهم نورا ساطعا في الجنة وفي وجوههم نورا اتقوا ربهم في الدنيا فجعل لهم مخرجا منها ومسارا اللى الجنة فهم فيها في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها انية لايسمعون فيها لاغية
ومن صفاتهم في الجنة انهم الابرار يشربون من كاءس كان مزاجها كافورا وسقاهم ربهم شرابا طهورا وكان سعيهم من الله مشكورا فهم في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون وجوههم ناعمة للهم فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزاربي مبثوثة تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة تجري من تحتهم الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه وكانو افي حياتهم الدنيا يخشون ربهم فاثابهم الله تعالى الجنة بمافعلوا فثقلت حسناتهم في الميزان يوم الحساب فاكرمهم الله تعالى انه هو الكريم الوهاب