الفصل الثالث
الفنون الشعرية في العصر الاموي
ي ان تتوسع وتزداد الفنون الشعرية في هذا العصر بعد الانكماش الذي لحقها في العصرالذي قبله فقد طرق الشعراء في هذا العصر ابوابا كثيرة في الشعر منها ماكانت في الجاهلية والاسلام فوسعوها واكثروا فيها ومنها ماهو محدث وجديد ابتكروه تبعا لظروف الحياة وسعتها ومتطلباتها ومنها ماكان له اثر في الجاهلية والاسلامي فاضا فوا فيه حتى جعلوه غرضا مستقلا قائما بذاته
لذا نقول انقسمت الفنون الشعرية الى قديم وجديد
الفنون الشعرية القديمة
---------------------------
هناك بعض الاغراض الشعرية التي توسع الشعراء فيها ومنها ما بقي على حاله اوزاده توسع قليل
1\ المدح
من الفنون الشعرية التي توسعت كثيرا في هذا العصر هو المدح فقد بالغ الشعراء في المديح متاثؤين بالتيارات السياسية والتحزب و التعصب القبلي او الطمع والتكسب في الشعر لدى بعض الشعراء وخاصة شعراء خاصة الخلفاء وامراء الولايات الجديدة
والمديح اما اما حزبيا فيعبر عن عاطفةالشاعر بصدق اتجاه مايحمل من افكار ومفاهيم او قبليا بان يدافع الشاعر عن عصبيته وقبيلته وفي كل تنبع العاطفة فيه صادقة تعبر عما في نفس الشالعر اتجاه الممدوح
من ذلك قول الشاعر الكميت الاسدي في مدح بني هاشم يقول
بني هاشم رهط النبي فانني
بهم ولهم ارضى مرارا واغضب
فمالي الا ال احمد شيعة
ومالي الا مذهب الحق مذهب
او كان مدح عن طمع وتكسب فيكون الكذب والمخاتلة الشعرية واضحة وغير معبر عن اعاطفة صادقة خالصة ويكون التكلف ظاهرا فيه ومنه قول الفرزدق للخليفة عبد الملك بن مروان
ارى الثقلين الجن والانس اصبحا
يمدان اعناقا اليك تقرب
وما منهما الا يرجى كرامة
بكفيك او يخشى العقاب فيهرب
وما دون كفيك انتهاء لراغب
ولا لمناه من ورائك مذهب
2-الفخر
---------
توسعت فنون شعر الفخر في هذا العصر كثيرا لوجود التحزب واشتداء المنافسة بين الاحزاب من جهة وبين التعصب القبلي ايضا فتفاخر الشعراء كل بقبيلته اوحزبه او مذهبه كما تفاخروا في الشجاعة والكرم وكثرة الاموال والاولااد ويتميز الفخر هذه المرة بطابعه الاجتماعي الجماعي وسلوكه جماعية الفخر وابتعاده عن الفردية ومن الشعراء الذين لمعوا في هذا الفن واشتهروا الفرزدق وقيس الرقيات ولنقرا قول قيس بن الرقيات في الفخر في اهل الكنانة من مصرفي فلسطين
خلق من بني كنانة حولي
بفلسطين يسرعون الركوبا
من رجال تفنى الرجال وخيل
رجم بالقنا تسد ا لغيوبا
وان قوم الفتى هم الكنز في
دنياه والحال تسرع التقليبا
3- الهجاء
والهجاء ايضا فن توسع كثيرا في هذا العصر وقد تشعب عدة شعب او فن دخلته فنون فكان الهجاء السياسي والمذهبي والفرقي الطائفي كقول الاخطل في هجاء الانصار
ذهبت قريش بالمكارم والعلى
واللؤم تحت عمائم الانصار
فذروا المعالي لستموا من اهلها
وخذوا مساحيكم بني النجار
منه الصراع القبلي الذي ادى الى انقسام العرب الى يمانية ومضرية وفيه يقول الشاعر الطرماح بن الحكيم في هجاء بني تميم
تميم بطرق اللؤم اهدى من القطا
ولو سلكت سبل المكارم ضلت
ولو ان برغوثا على ظهر نملة
يكر على صفي تميم لولت
ومنه الهجاء الفردي الذي يظهر العداء الشخصي للشاعر اوالمنافسة بينهم
وقد ظهر لدى فحول الشعراء مثل الفرزدق وجرير و الاخطل ويمتميز بتجاوزه حدود الهجاء التي كانت معروفه من قبل وربما تجاوزت الاداب حيث يهجو الشاعر باقذع الكلمات واخسها مما لم تالفه العرب من قبل من ذلك هجاء جرير للاخطل عيبا عليه نصرانيته
ما كان يرضى رسول الله دينهم
والطيبان ابو بكر ولا عمر
جاء الرسول بدين الحق فانتكثوا
وهل يضير رسول الله ان كفروا
4- الرثاء
بقي الرثاء على ماهو عليه في الجاهلية والاسلام غير موسع الاانه ظهر فيه فن جديد هو رثاء الخلفاء والامراء والقادة وؤلي الشان ولم يكن صادق العاطفة بل في اكثر الاحيان يكون تقليديا طمعا في التكسب والمال ومنه ذو عاطفة فياضة عندما يكون المرثي ذو علاقة بالشاعر وتحس بحراة نفسه المتاثرة او المحزونه على فقد المرثي واشهر شعراء الرثاء هم الاخطل وجرير وليلى الاخيلية التي تقول في رثاء صاحبها المتوفي
لعمرك ما الموت عار على الفتي
اذا لم تصبه في الحياة المعاير
وما احد حي وان عاش سالما
باخلد ممن غيبته المقابر
5- الوصف-
الوصف انكمش في هذا العصر بالرغم من حدوث تطور كبير في كل مجالات الحياة فقد ظل الشاعر الاموي يصف ما وصفه شعراء الجاهلية مثل وصف الناقة والضعن والاطلال ومن الشعراء الذين اشتهروا بالوصف الشعر ذو الرمة والشاعر الاخطل يقول الاخطل في وصف الخمرة
فصبوا عقارا في اناء كانها
اذا لمحوها جذوة تتاكل
تدب د بيبا في العظام كانه
دبيب نمال من نقا يتهيل
ب – االاغراض الجديدة
هي الاغراض المبتكرة او التي توسع فيها الشعراءالامويون بحيث اصبحت اغراضا جديد او فنونا حديثة منها مايلي
1- الغز ل
الغزل فن من الفنون الشعرية القديمة قدم الشعر وتعبير عن عاطفة الشاعرالشخصية وما يعتمل في نفسه من هواجس ولواعج يبثهال لحبيبته وعشيرته كا ن معروفا في الجاهلية الاانه انكمش في صدر الاسلام وبعث من جديد في العصر الاموي بصورة واسعة حتى ان بعض الشعراء لم يكن لهم شعر الافي الغزل وهم عشاق العرب وقد وجد فيه ثلاث اتجاهات واسعة ومختلفة احدها عن الاخر تبعا لطبيعة ونفسية الشاعر ومكالنته
الغزل العذري \ لقد شاع هذا النوع من الغزل بين قبائل بني عذرة التي تقطن في نجد و قرى الحجاز منها اشتقت تسميته يتميز الشعرالعذري بانه شعر يروي
قصص الحب الصريحة والصحيحة شعر الحب العفيف المحتشم البعيد عن التبذل والتفسخ الخلقي ويطلق عليه الغزل البدوي ومن اهم من اشتهربه من الشعراء جميل بثينة وكثير عزة وعبد الله بن الدمينة وغيرهم يقول الشاعر جميل بثينة او جميل بن عبد الله العذري في حبه لبثينة حبيبته
واني لاءرضى من بثينة بالذي
لو ابصره الواشي لقرت بلابله
بلاه بان لا استطيع و بالمنى
وبالامل المرجو قد خاب امله
وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي
واواخره لا تلتقي واوائله
الغزل الحضري\ ذاع الغزل الحضري في الحجاز خاصة في المدن الكبرى الاثلاث مكة والمدينة والطائف لتوفر اسباب المعيشة المترفة واستتباب الامن وكثرة الاموال
وهذا الحب حب مبني على المادة الجسدية واللذة الجنسية وقد وصفها الشراء بعبارات جريئة في هذا العصر بشكل لامثيل له في عصر صدر الاسلام وقد توسع هذا الغزل ليشكل مدرسة بذاته ويمثل حياة العبث والمجون واللهو والفسوق ويتميز بالاعتماد على الحادثة لذلك كثر فيه القصص الغرامية والمغامرات في طلب النساء والتعرض لهن ويعتمد ايضا في بعض الاحيان على الحوار بين الشاعر وحبيبته ومن اهم شعراء هذا النوع من الغزل عمر بن ابي ربيعة والاحوص والعرجي ومن قول الاشاعر عمر بن ابي ربيعة هذه الابيات \
فحييت اذ فاجاتها فتولهت
وكادت بمكنون التحية تجهر
وقالت وقد عضت بالبنان فضحتني
وانت امرؤ ميسور امرك اعسر
فوالله ماادري اتعجيل حاجة
سرت بك ام قد نام من كنت تحذر
فقلت لها بل قادني الشوق والهوى
الايك وما نفس من الناس تشعر
الغزل التقليدي\
------------ هي ابيات في الحب والغزل يفتتح الشاعر فيها قصيدته وسمي تقليديا لاءنه استمرار لغزل الجاهليين وصدر الاسلام وفيه يتغزل الشاعر بمن يحب وفي اكثر الاحيان يذكر اسما لها ويذكر ساعات اللقاء وايام الجفاء والم الحب ولوعة الهوى والفراق ومن اهم الشعراء فيه فحول شعراء هذا العصر الاخطل وجرير والفرزدق وغيرهم ومما قاله جرير فيه
ان العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به
وهن اضعف خلق الله انسا نا
الفنون الشعرية في العصر الاموي
ي ان تتوسع وتزداد الفنون الشعرية في هذا العصر بعد الانكماش الذي لحقها في العصرالذي قبله فقد طرق الشعراء في هذا العصر ابوابا كثيرة في الشعر منها ماكانت في الجاهلية والاسلام فوسعوها واكثروا فيها ومنها ماهو محدث وجديد ابتكروه تبعا لظروف الحياة وسعتها ومتطلباتها ومنها ماكان له اثر في الجاهلية والاسلامي فاضا فوا فيه حتى جعلوه غرضا مستقلا قائما بذاته
لذا نقول انقسمت الفنون الشعرية الى قديم وجديد
الفنون الشعرية القديمة
---------------------------
هناك بعض الاغراض الشعرية التي توسع الشعراء فيها ومنها ما بقي على حاله اوزاده توسع قليل
1\ المدح
من الفنون الشعرية التي توسعت كثيرا في هذا العصر هو المدح فقد بالغ الشعراء في المديح متاثؤين بالتيارات السياسية والتحزب و التعصب القبلي او الطمع والتكسب في الشعر لدى بعض الشعراء وخاصة شعراء خاصة الخلفاء وامراء الولايات الجديدة
والمديح اما اما حزبيا فيعبر عن عاطفةالشاعر بصدق اتجاه مايحمل من افكار ومفاهيم او قبليا بان يدافع الشاعر عن عصبيته وقبيلته وفي كل تنبع العاطفة فيه صادقة تعبر عما في نفس الشالعر اتجاه الممدوح
من ذلك قول الشاعر الكميت الاسدي في مدح بني هاشم يقول
بني هاشم رهط النبي فانني
بهم ولهم ارضى مرارا واغضب
فمالي الا ال احمد شيعة
ومالي الا مذهب الحق مذهب
او كان مدح عن طمع وتكسب فيكون الكذب والمخاتلة الشعرية واضحة وغير معبر عن اعاطفة صادقة خالصة ويكون التكلف ظاهرا فيه ومنه قول الفرزدق للخليفة عبد الملك بن مروان
ارى الثقلين الجن والانس اصبحا
يمدان اعناقا اليك تقرب
وما منهما الا يرجى كرامة
بكفيك او يخشى العقاب فيهرب
وما دون كفيك انتهاء لراغب
ولا لمناه من ورائك مذهب
2-الفخر
---------
توسعت فنون شعر الفخر في هذا العصر كثيرا لوجود التحزب واشتداء المنافسة بين الاحزاب من جهة وبين التعصب القبلي ايضا فتفاخر الشعراء كل بقبيلته اوحزبه او مذهبه كما تفاخروا في الشجاعة والكرم وكثرة الاموال والاولااد ويتميز الفخر هذه المرة بطابعه الاجتماعي الجماعي وسلوكه جماعية الفخر وابتعاده عن الفردية ومن الشعراء الذين لمعوا في هذا الفن واشتهروا الفرزدق وقيس الرقيات ولنقرا قول قيس بن الرقيات في الفخر في اهل الكنانة من مصرفي فلسطين
خلق من بني كنانة حولي
بفلسطين يسرعون الركوبا
من رجال تفنى الرجال وخيل
رجم بالقنا تسد ا لغيوبا
وان قوم الفتى هم الكنز في
دنياه والحال تسرع التقليبا
3- الهجاء
والهجاء ايضا فن توسع كثيرا في هذا العصر وقد تشعب عدة شعب او فن دخلته فنون فكان الهجاء السياسي والمذهبي والفرقي الطائفي كقول الاخطل في هجاء الانصار
ذهبت قريش بالمكارم والعلى
واللؤم تحت عمائم الانصار
فذروا المعالي لستموا من اهلها
وخذوا مساحيكم بني النجار
منه الصراع القبلي الذي ادى الى انقسام العرب الى يمانية ومضرية وفيه يقول الشاعر الطرماح بن الحكيم في هجاء بني تميم
تميم بطرق اللؤم اهدى من القطا
ولو سلكت سبل المكارم ضلت
ولو ان برغوثا على ظهر نملة
يكر على صفي تميم لولت
ومنه الهجاء الفردي الذي يظهر العداء الشخصي للشاعر اوالمنافسة بينهم
وقد ظهر لدى فحول الشعراء مثل الفرزدق وجرير و الاخطل ويمتميز بتجاوزه حدود الهجاء التي كانت معروفه من قبل وربما تجاوزت الاداب حيث يهجو الشاعر باقذع الكلمات واخسها مما لم تالفه العرب من قبل من ذلك هجاء جرير للاخطل عيبا عليه نصرانيته
ما كان يرضى رسول الله دينهم
والطيبان ابو بكر ولا عمر
جاء الرسول بدين الحق فانتكثوا
وهل يضير رسول الله ان كفروا
4- الرثاء
بقي الرثاء على ماهو عليه في الجاهلية والاسلام غير موسع الاانه ظهر فيه فن جديد هو رثاء الخلفاء والامراء والقادة وؤلي الشان ولم يكن صادق العاطفة بل في اكثر الاحيان يكون تقليديا طمعا في التكسب والمال ومنه ذو عاطفة فياضة عندما يكون المرثي ذو علاقة بالشاعر وتحس بحراة نفسه المتاثرة او المحزونه على فقد المرثي واشهر شعراء الرثاء هم الاخطل وجرير وليلى الاخيلية التي تقول في رثاء صاحبها المتوفي
لعمرك ما الموت عار على الفتي
اذا لم تصبه في الحياة المعاير
وما احد حي وان عاش سالما
باخلد ممن غيبته المقابر
5- الوصف-
الوصف انكمش في هذا العصر بالرغم من حدوث تطور كبير في كل مجالات الحياة فقد ظل الشاعر الاموي يصف ما وصفه شعراء الجاهلية مثل وصف الناقة والضعن والاطلال ومن الشعراء الذين اشتهروا بالوصف الشعر ذو الرمة والشاعر الاخطل يقول الاخطل في وصف الخمرة
فصبوا عقارا في اناء كانها
اذا لمحوها جذوة تتاكل
تدب د بيبا في العظام كانه
دبيب نمال من نقا يتهيل
ب – االاغراض الجديدة
هي الاغراض المبتكرة او التي توسع فيها الشعراءالامويون بحيث اصبحت اغراضا جديد او فنونا حديثة منها مايلي
1- الغز ل
الغزل فن من الفنون الشعرية القديمة قدم الشعر وتعبير عن عاطفة الشاعرالشخصية وما يعتمل في نفسه من هواجس ولواعج يبثهال لحبيبته وعشيرته كا ن معروفا في الجاهلية الاانه انكمش في صدر الاسلام وبعث من جديد في العصر الاموي بصورة واسعة حتى ان بعض الشعراء لم يكن لهم شعر الافي الغزل وهم عشاق العرب وقد وجد فيه ثلاث اتجاهات واسعة ومختلفة احدها عن الاخر تبعا لطبيعة ونفسية الشاعر ومكالنته
الغزل العذري \ لقد شاع هذا النوع من الغزل بين قبائل بني عذرة التي تقطن في نجد و قرى الحجاز منها اشتقت تسميته يتميز الشعرالعذري بانه شعر يروي
قصص الحب الصريحة والصحيحة شعر الحب العفيف المحتشم البعيد عن التبذل والتفسخ الخلقي ويطلق عليه الغزل البدوي ومن اهم من اشتهربه من الشعراء جميل بثينة وكثير عزة وعبد الله بن الدمينة وغيرهم يقول الشاعر جميل بثينة او جميل بن عبد الله العذري في حبه لبثينة حبيبته
واني لاءرضى من بثينة بالذي
لو ابصره الواشي لقرت بلابله
بلاه بان لا استطيع و بالمنى
وبالامل المرجو قد خاب امله
وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي
واواخره لا تلتقي واوائله
الغزل الحضري\ ذاع الغزل الحضري في الحجاز خاصة في المدن الكبرى الاثلاث مكة والمدينة والطائف لتوفر اسباب المعيشة المترفة واستتباب الامن وكثرة الاموال
وهذا الحب حب مبني على المادة الجسدية واللذة الجنسية وقد وصفها الشراء بعبارات جريئة في هذا العصر بشكل لامثيل له في عصر صدر الاسلام وقد توسع هذا الغزل ليشكل مدرسة بذاته ويمثل حياة العبث والمجون واللهو والفسوق ويتميز بالاعتماد على الحادثة لذلك كثر فيه القصص الغرامية والمغامرات في طلب النساء والتعرض لهن ويعتمد ايضا في بعض الاحيان على الحوار بين الشاعر وحبيبته ومن اهم شعراء هذا النوع من الغزل عمر بن ابي ربيعة والاحوص والعرجي ومن قول الاشاعر عمر بن ابي ربيعة هذه الابيات \
فحييت اذ فاجاتها فتولهت
وكادت بمكنون التحية تجهر
وقالت وقد عضت بالبنان فضحتني
وانت امرؤ ميسور امرك اعسر
فوالله ماادري اتعجيل حاجة
سرت بك ام قد نام من كنت تحذر
فقلت لها بل قادني الشوق والهوى
الايك وما نفس من الناس تشعر
الغزل التقليدي\
------------ هي ابيات في الحب والغزل يفتتح الشاعر فيها قصيدته وسمي تقليديا لاءنه استمرار لغزل الجاهليين وصدر الاسلام وفيه يتغزل الشاعر بمن يحب وفي اكثر الاحيان يذكر اسما لها ويذكر ساعات اللقاء وايام الجفاء والم الحب ولوعة الهوى والفراق ومن اهم الشعراء فيه فحول شعراء هذا العصر الاخطل وجرير والفرزدق وغيرهم ومما قاله جرير فيه
ان العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به
وهن اضعف خلق الله انسا نا