من سورة السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
(( انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسجوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون . فلا تعلمما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعلمون . أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقا . لا يستوون . اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون . ))
سورة السجده آيه 15_19
سبحانك ياعظيم .. ماذا خلقت ومن أي شئ خلقت قلوب المؤمنين . واية بذرة غرست بداخلها .. من يؤمن بايات الله تعالى .. انما يؤمن بأياتنا الذين اذا ذكروا بها خر واسجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون .. اذن المؤمنون قلوبهم رقيقة شفافة ملئت عاطفة وحبا لله بحيث عجزو ذكر ايات الله امامهم او على او مسامعهم يتأثرون بها وتنفتح لها قلوبهم ونفوسهم فيقعدون ساجدين لعظمة الله تعالى محبة له وخشية منه . وراحوا في تسبيح وهم ساجدون سبحانك ربي الاعلى وبحمدك في تواضع وخشوع فهم لا يعرفون التكبر في حياتهم ولا في عبادتهم ولا على العباد نفوسهم مجبولة على الحب .
والخيرللجميع والتواضع مع الاخرين في سجودها وعبادتها خشوع تعظيم وتكبير لله تعالى تتجافى اجسامهم واغماؤهم عن المضاجع وتهجر النوم . وينهضون في لياليهم ليعبدوا الله تعالى تهجدا يقضون هزيع الليل في تسبيح وتهليل وترتيل القرآن الكريم وأنتظار صلاة الفجر في دعاء تقربا لله تعالى خوفا من خشيته وهيبته وعظمته وطمعا في رزقه وجنته ومنته عليهم في الدنيا والاخرة . واضافة الى اقامة الصلاة فانهم ينفقون ما استطاعوا من اموالهم تقربا لله تعالى . لذا فقد وعدهم الله تعالى حسن الثواب ثواب عظيم تقر به العيون ولا يعرف مدى احد . ثواب لم تقع على مثله عيب ولا سمعت به اذن انسان ولا خطر على قلب بشر كما بشر بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وذكر الله تعالى علامة الفلاح وسبيل الرقي والنجاح لذا فهو شعار كل مؤمن وملاذ كل ذي فضل وتحقيق وعباده وتنقشع به الظلمات وتتبدد به الحجب وتصفى به النفوس من اكدارها وتطهر من أدرانها وهذه هي نفس المؤمن فهي لا تستوي ولا تتساوي مع نفوس الفاسقين من الكفرة والمشركين حيث ان الله أفرد للمؤمنين العالملين الصالحات الجنات الخالدة يسكنونها أبدا في رحاب الله تعالى ينزلهم المنازل الرفيعة والخير العميم في الجنة خالدين .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسجوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون . فلا تعلمما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعلمون . أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقا . لا يستوون . اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون . ))
سورة السجده آيه 15_19
سبحانك ياعظيم .. ماذا خلقت ومن أي شئ خلقت قلوب المؤمنين . واية بذرة غرست بداخلها .. من يؤمن بايات الله تعالى .. انما يؤمن بأياتنا الذين اذا ذكروا بها خر واسجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون .. اذن المؤمنون قلوبهم رقيقة شفافة ملئت عاطفة وحبا لله بحيث عجزو ذكر ايات الله امامهم او على او مسامعهم يتأثرون بها وتنفتح لها قلوبهم ونفوسهم فيقعدون ساجدين لعظمة الله تعالى محبة له وخشية منه . وراحوا في تسبيح وهم ساجدون سبحانك ربي الاعلى وبحمدك في تواضع وخشوع فهم لا يعرفون التكبر في حياتهم ولا في عبادتهم ولا على العباد نفوسهم مجبولة على الحب .
والخيرللجميع والتواضع مع الاخرين في سجودها وعبادتها خشوع تعظيم وتكبير لله تعالى تتجافى اجسامهم واغماؤهم عن المضاجع وتهجر النوم . وينهضون في لياليهم ليعبدوا الله تعالى تهجدا يقضون هزيع الليل في تسبيح وتهليل وترتيل القرآن الكريم وأنتظار صلاة الفجر في دعاء تقربا لله تعالى خوفا من خشيته وهيبته وعظمته وطمعا في رزقه وجنته ومنته عليهم في الدنيا والاخرة . واضافة الى اقامة الصلاة فانهم ينفقون ما استطاعوا من اموالهم تقربا لله تعالى . لذا فقد وعدهم الله تعالى حسن الثواب ثواب عظيم تقر به العيون ولا يعرف مدى احد . ثواب لم تقع على مثله عيب ولا سمعت به اذن انسان ولا خطر على قلب بشر كما بشر بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وذكر الله تعالى علامة الفلاح وسبيل الرقي والنجاح لذا فهو شعار كل مؤمن وملاذ كل ذي فضل وتحقيق وعباده وتنقشع به الظلمات وتتبدد به الحجب وتصفى به النفوس من اكدارها وتطهر من أدرانها وهذه هي نفس المؤمن فهي لا تستوي ولا تتساوي مع نفوس الفاسقين من الكفرة والمشركين حيث ان الله أفرد للمؤمنين العالملين الصالحات الجنات الخالدة يسكنونها أبدا في رحاب الله تعالى ينزلهم المنازل الرفيعة والخير العميم في الجنة خالدين .