=====================================
والقول في الزهد وفي بيانه فازهد تكن ياصاح من اخوانه
الزهد\ دوام العمل لله تعالى بحيث يشغله وقته الحاضر عن وقته الاتي ويصل الى مقام ترك الاختيار والتدبير فيكون اختياره من اختيار الله تعالى لزوال هواه ووفور علمه وانقطاع مادة الجهل عن باطنه والزهد هو ترك الدنيا في سبيل الاخرة وترك كل مايشين الى مالا يليق ويحبب النفس الى خالقها
وقال الجنيد وهو يارفيقي شيخ جليل القدر ذو تحقيق
الجنيد الشيخ المشهور وسبق الكلام عنه
الزهد عندنا خلو البال عما خلت منه يد الرجا ل
وقول الجنيد في الزهد ( الزهد خلو الايدي من الاملاك والقلوب من التتبع)
وقال غيره وهو الداراني ابو سليمان الرفيع الشان
الداراني\ هو ابو سليمان عبد الرحمن بن عطية الداراني الدمشقي وداران قرية من قرى دمشق توفي فيها سنة 215 هجرية 830 ميلادية من اقواله ( لكل شيء صدء وصدء القلوب شبع البطن
الزهد عندي ترك شيء يشغل عن الاله عبده ويفصل
الزهد عنده ترك كل شيء يشغل الانسان عن الله تعالى فيبتعد عنه
وكم لهم في الزهد من اقوال تركتها مخافة الملال
الملال \ الساءم
والقول في المدعو بالقناعة وشرحها فاغتنم استماعه
القناعة \ الاكتفاء بما تتوقع به الحاجة قال رسول الله صلى عليه وسلم ( القناعة كنز لايفنى) وقيل القناعة من الرضا بمنزلة الورع من الزهد وهذا اول الرضا وهذا اول الزهد فالقناعة هي رضا النفس بما قسم الله تعالى لها والاستغناء بالموجود
قال رسول الله صلى الله عليه ما تاءوه الاوا ه
الاواه \التائب الراجع الى الله تعالى
فيها كلام نظمه كالدر لكنه الخارج عن ذي البحر
النظم \ التجميع او الوزن وذي البحر\ صاحب العلم الغزير
فاسمعه بالمعنى وخل اللفظا فربما اللفظ يغوث الحفظا
خل اللفظ \ اتركه او تجتوز عنه أي عن المعنى
وهو لعمري يالطيف المعنى كنز نقول انه لايفنى
تثبيت لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القناعة كنز لايفنى
وقال من اهل العلوم والنهى بن حنيف ذو المعالم انها
ابن حنيف\ صحابي جليل عالم بامور الدين عاش خلافة ابي بكر و عمر وعثمان ومما يؤثر عنه ( ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني اصبت في بصري فادع الله لي قال اذهب وتوضا وصل ركعتين وقل اللهم اني اساءلك واتوجه اليك بنبيك محمدنبي الرحمة يامحمد اني اتشفع بك الى ربي في رد بصري قال فوالله ما تفرقنا اوقال لنا الحديث حتى اقبل علينا كانه لم يكن به ضرر) المنار الهادي صفحة 499
ترك كشوف الى المفقود ثمة الاستغناء بالموجود
ترك الكشوف الى المفقود او غير الموجود والقناعة بالموجود
==================================
والقول في الزهد وفي بيانه فازهد تكن ياصاح من اخوانه
الزهد\ دوام العمل لله تعالى بحيث يشغله وقته الحاضر عن وقته الاتي ويصل الى مقام ترك الاختيار والتدبير فيكون اختياره من اختيار الله تعالى لزوال هواه ووفور علمه وانقطاع مادة الجهل عن باطنه والزهد هو ترك الدنيا في سبيل الاخرة وترك كل مايشين الى مالا يليق ويحبب النفس الى خالقها
وقال الجنيد وهو يارفيقي شيخ جليل القدر ذو تحقيق
الجنيد الشيخ المشهور وسبق الكلام عنه
الزهد عندنا خلو البال عما خلت منه يد الرجا ل
وقول الجنيد في الزهد ( الزهد خلو الايدي من الاملاك والقلوب من التتبع)
وقال غيره وهو الداراني ابو سليمان الرفيع الشان
الداراني\ هو ابو سليمان عبد الرحمن بن عطية الداراني الدمشقي وداران قرية من قرى دمشق توفي فيها سنة 215 هجرية 830 ميلادية من اقواله ( لكل شيء صدء وصدء القلوب شبع البطن
الزهد عندي ترك شيء يشغل عن الاله عبده ويفصل
الزهد عنده ترك كل شيء يشغل الانسان عن الله تعالى فيبتعد عنه
وكم لهم في الزهد من اقوال تركتها مخافة الملال
الملال \ الساءم
والقول في المدعو بالقناعة وشرحها فاغتنم استماعه
القناعة \ الاكتفاء بما تتوقع به الحاجة قال رسول الله صلى عليه وسلم ( القناعة كنز لايفنى) وقيل القناعة من الرضا بمنزلة الورع من الزهد وهذا اول الرضا وهذا اول الزهد فالقناعة هي رضا النفس بما قسم الله تعالى لها والاستغناء بالموجود
قال رسول الله صلى الله عليه ما تاءوه الاوا ه
الاواه \التائب الراجع الى الله تعالى
فيها كلام نظمه كالدر لكنه الخارج عن ذي البحر
النظم \ التجميع او الوزن وذي البحر\ صاحب العلم الغزير
فاسمعه بالمعنى وخل اللفظا فربما اللفظ يغوث الحفظا
خل اللفظ \ اتركه او تجتوز عنه أي عن المعنى
وهو لعمري يالطيف المعنى كنز نقول انه لايفنى
تثبيت لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القناعة كنز لايفنى
وقال من اهل العلوم والنهى بن حنيف ذو المعالم انها
ابن حنيف\ صحابي جليل عالم بامور الدين عاش خلافة ابي بكر و عمر وعثمان ومما يؤثر عنه ( ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني اصبت في بصري فادع الله لي قال اذهب وتوضا وصل ركعتين وقل اللهم اني اساءلك واتوجه اليك بنبيك محمدنبي الرحمة يامحمد اني اتشفع بك الى ربي في رد بصري قال فوالله ما تفرقنا اوقال لنا الحديث حتى اقبل علينا كانه لم يكن به ضرر) المنار الهادي صفحة 499
ترك كشوف الى المفقود ثمة الاستغناء بالموجود
ترك الكشوف الى المفقود او غير الموجود والقناعة بالموجود
==================================