والبس اذا اصحبت عبدا محسنا الى الصحاب مرجيا حسنا
اصحبت \ رافقت العبد المحسن \ العبد المؤمن الى الصحاب \ اصحاب الطريقة أي اذا رافت عبد مؤمنا الى اصحابك من ذوي الطريقة لكي يسلك الطريق يتاخى معهم في حب الله تعالى- بدليل البت التالي – صرت بالاخاء متصفا
بالوفاء له ولاصحابكما من ذوي الحقيقة والطريقة والحقيقة هنا حقيقة النور المحمدي اذ ان الله تعالى جعل هذا النور وراثة من ادم ابي البشر حيث علمه الاشياء كلها فكان الفهم والفطنة والمعرفة والرافة واللطف والحب والبغض والفرح والغم والرضا والاغضب والكياسة والتعاسة وجعل في قلبه بصيرة وهداية الى الله تعالى بهذا النور الذي اشرق في محمد صلى الله عليه وسلم فانار للعالمين فاخذ منهم العهد والايمان وغرس فيهم الحب الازلي في طريق الحقيقة
وان تكن صرت في الاخاء مرتديا بصفة الو فاء
وفي عهود الشرع والطريقة كنت وفيا طالب الحقيقة
فارتد فوق الثوب فقي الرداء ولا تخف لوما من الاعداء
وان تكن قد صرت للخلائق عونا على الراحات في الحقائق
أي وان اصبحت شيخا تعين السالكين وتعلمهم سلوك الطريق المؤدي الى الراحة والكرامة وتنور قلوبهم بالحقيقة الساطعةوتكون ذا مكانة رفيعة
فشرفن راسك العما مة ولا تخف في كدرها الملامة
فضع فوق راسك العمامة واعتم بها ولا تاخذك لومة لائم لاءنها شرف كبير ومقام محمود
وان تكن القيت بالاشياء بطيبة النفس الى الوراء
أي ابتعدت عن الاشياء الدنيوية عن طيب خاطر
ثمة اقبلت على المعبود بالذكر والفكر مع السجود
اقبلت على المعبود \ توجهت الى الله تعالى كليا \ بالذكر \ ذكر الله تعالى والفكر\ التفكربه وفي وحدانيته ثم اقامة الصلاة في اوقاتها ( ان الصلاة كانت على المؤ منين كتابا موقوتا )
فاترك هديت طرف العمامة الى وراك تزدد الكرامة
اترك طرف عمامتك من الخلف سائبا على رقبتك تكريما لشخصك لدى الاخرين
وان خلت منك صفات النفس ونلت فوق اللقا بالانس
صفات النفس \ حالاتها وما يعتريها من علامات وامارات وقد تم شرح ذلك مفصلا في كتابي شرح ديوان الشيخ عبد القادر الجيلاني وشيءفي تصوفه
اللقاء \ القرب فلوقال صاحب القرب ونائله مثلا يالله اويارب منبعثة من اعماق قلبه ولبه لوجد فيها ثقلا شديدا لاءن هذا النداء ياتي من وراء حجاب فهذه اشارات وملاحظات ومناجات ويكون ذتك لمن غابت نفسه في نور روحه لغلبة سكره وقوة محوه فاذا صحا وافاق تخلصت الروح من النفس والنفس من الروح ويعود الى مقامه فيقول يالله بلسان النفس المطمئنة العائدة الى مقام حاجتها ومحل عبوديتها (( ياايها النفس المطمئنة الرجعي الى ربك راضية مرضية)
سورة الفجر اية 30 وبهذ يقرب الله تعالى من نفوس عبيده المؤمنين وعتد ذلك يكتمل الانس
والانس \ هو الانس بطاعة الله تعالى في ذكره وفي سائر ابواب القرب وهو نعمة منالله تعالى ومنحة منه والانس حال شريف يكةون عند طهارة القلب والنفس والروح والفكر بصدق الزهد وكمال التقوى وخلو صفات النفس من الانس
خضوع النفس المطمئنة وخشوعها وحقيقة الانس ( كنس الوجود بثقل لائح العظمة
وانتشار الروح في ميادين الفتوح)عوارف المعارف للسهروردي صفحة 244
فعممن في الشكل كاللام الف ولاتخف ملامة المعنف
المعنف\ اللائم بشدة وقوة
وان تكن اصبحت للشريعة مقبولها وقابل الذريعة
الشريعة\ الالتزام التام بامر العبودية جاءت بتكليف الخلف بعبادة الخالق والقيام بما امر وان تكون مؤيدة بالحقيقة التي هي مشاهدة الربوبية حقيقيا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهي شهود لما قضى وقدر واخفى واظهر باظهار ماتحقق
فالبس ياصاح جوربين ولا تخف للخلق جور بين
ولا تكن نفسك بالندامة نالت مقام الانس والكرامة
جوزربين \ مايلبس في الارجل من الجوارب وجور بين \ الظلم المبين من الناسوهو الميلعن القصد وبين واضح والبيت فيه جناس بلاغي تام في جوربين و
وجور بين0
اصحبت \ رافقت العبد المحسن \ العبد المؤمن الى الصحاب \ اصحاب الطريقة أي اذا رافت عبد مؤمنا الى اصحابك من ذوي الطريقة لكي يسلك الطريق يتاخى معهم في حب الله تعالى- بدليل البت التالي – صرت بالاخاء متصفا
بالوفاء له ولاصحابكما من ذوي الحقيقة والطريقة والحقيقة هنا حقيقة النور المحمدي اذ ان الله تعالى جعل هذا النور وراثة من ادم ابي البشر حيث علمه الاشياء كلها فكان الفهم والفطنة والمعرفة والرافة واللطف والحب والبغض والفرح والغم والرضا والاغضب والكياسة والتعاسة وجعل في قلبه بصيرة وهداية الى الله تعالى بهذا النور الذي اشرق في محمد صلى الله عليه وسلم فانار للعالمين فاخذ منهم العهد والايمان وغرس فيهم الحب الازلي في طريق الحقيقة
وان تكن صرت في الاخاء مرتديا بصفة الو فاء
وفي عهود الشرع والطريقة كنت وفيا طالب الحقيقة
فارتد فوق الثوب فقي الرداء ولا تخف لوما من الاعداء
وان تكن قد صرت للخلائق عونا على الراحات في الحقائق
أي وان اصبحت شيخا تعين السالكين وتعلمهم سلوك الطريق المؤدي الى الراحة والكرامة وتنور قلوبهم بالحقيقة الساطعةوتكون ذا مكانة رفيعة
فشرفن راسك العما مة ولا تخف في كدرها الملامة
فضع فوق راسك العمامة واعتم بها ولا تاخذك لومة لائم لاءنها شرف كبير ومقام محمود
وان تكن القيت بالاشياء بطيبة النفس الى الوراء
أي ابتعدت عن الاشياء الدنيوية عن طيب خاطر
ثمة اقبلت على المعبود بالذكر والفكر مع السجود
اقبلت على المعبود \ توجهت الى الله تعالى كليا \ بالذكر \ ذكر الله تعالى والفكر\ التفكربه وفي وحدانيته ثم اقامة الصلاة في اوقاتها ( ان الصلاة كانت على المؤ منين كتابا موقوتا )
فاترك هديت طرف العمامة الى وراك تزدد الكرامة
اترك طرف عمامتك من الخلف سائبا على رقبتك تكريما لشخصك لدى الاخرين
وان خلت منك صفات النفس ونلت فوق اللقا بالانس
صفات النفس \ حالاتها وما يعتريها من علامات وامارات وقد تم شرح ذلك مفصلا في كتابي شرح ديوان الشيخ عبد القادر الجيلاني وشيءفي تصوفه
اللقاء \ القرب فلوقال صاحب القرب ونائله مثلا يالله اويارب منبعثة من اعماق قلبه ولبه لوجد فيها ثقلا شديدا لاءن هذا النداء ياتي من وراء حجاب فهذه اشارات وملاحظات ومناجات ويكون ذتك لمن غابت نفسه في نور روحه لغلبة سكره وقوة محوه فاذا صحا وافاق تخلصت الروح من النفس والنفس من الروح ويعود الى مقامه فيقول يالله بلسان النفس المطمئنة العائدة الى مقام حاجتها ومحل عبوديتها (( ياايها النفس المطمئنة الرجعي الى ربك راضية مرضية)
سورة الفجر اية 30 وبهذ يقرب الله تعالى من نفوس عبيده المؤمنين وعتد ذلك يكتمل الانس
والانس \ هو الانس بطاعة الله تعالى في ذكره وفي سائر ابواب القرب وهو نعمة منالله تعالى ومنحة منه والانس حال شريف يكةون عند طهارة القلب والنفس والروح والفكر بصدق الزهد وكمال التقوى وخلو صفات النفس من الانس
خضوع النفس المطمئنة وخشوعها وحقيقة الانس ( كنس الوجود بثقل لائح العظمة
وانتشار الروح في ميادين الفتوح)عوارف المعارف للسهروردي صفحة 244
فعممن في الشكل كاللام الف ولاتخف ملامة المعنف
المعنف\ اللائم بشدة وقوة
وان تكن اصبحت للشريعة مقبولها وقابل الذريعة
الشريعة\ الالتزام التام بامر العبودية جاءت بتكليف الخلف بعبادة الخالق والقيام بما امر وان تكون مؤيدة بالحقيقة التي هي مشاهدة الربوبية حقيقيا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهي شهود لما قضى وقدر واخفى واظهر باظهار ماتحقق
فالبس ياصاح جوربين ولا تخف للخلق جور بين
ولا تكن نفسك بالندامة نالت مقام الانس والكرامة
جوزربين \ مايلبس في الارجل من الجوارب وجور بين \ الظلم المبين من الناسوهو الميلعن القصد وبين واضح والبيت فيه جناس بلاغي تام في جوربين و
وجور بين0