من سورة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا . ولما راى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما . من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما . ))
سورة الاحزاب آيه 21 _ 24
رسول الله الحبيب المصطفى هو القدوه الحسنه لكل المسلمين والمؤمنين منذ بدء الاسلام الى قيام الساعه بالصبر والثبات والعباده والتقوى وكل عمل الخير . وعلامه هذه الحاله انهم يرجون رحمة الله تعالى ويؤمنون باليوم الاخر والتزمو ذكر الله كثيرا . وذكر الله افضل والعبادات (( ولذكر الله اكبر)) وذكر الله تعالى ايمان ونور وهدى وعرفان وسعه في العيش وانشراح الصدر والقلب وسعاده في الدارين . مجلبه للانس والسرور . عنوانه الهدايه ومنار الصله وتحقيق الارادة(( لا اله الا الله )) والذكر ذكران ذكر يتولد من الخوف والخشيه وذكر يتولد من الخوف والخشيه وذكر يتولد من الشوق والمحليه فالذكر المنبعث من الخوف والخشيه فهو ذكر من يذكر الله تعالى مع نفسه ويرى ان ذكر الله له. ماكان الا بذكر الله ويعلم انه بذكره الله يصل الى ذكر الله له واما الذاكر الاخر فهو الذاكر الذي يتذكر ذكر الله له في الازل حيث لم يكن موجود الى ان يصير في الدنيا مفقودا . . ثم الى الاجر . . فذكر الله تعالى له سابقا ازليا خالدا ابديا فذكره لله تعالى مكدرا بالشهوات ممزوجا بالغفلات فشتان بين من بدل على الله برؤيه ذكره وبين من يدخل على الله برؤيه فضله ومنته وان ذكر العبد لله تعالى في اضافه ذكر الله للعبد كالغبار تحت المطر وهذه الحاله يكون فيها الذكر منه وتشريف تستوجب الشكر ولا يقدر الصبر على وفائه الا بتوفيقه له سبحانه وتعالى حيث ينعم على عبده ثم يشكره على ماقام به من واجب تلك النعمه.
والذكر في القلب يتجوهر ويستكن فيه نور اليقين حتى اذا ذهبت حوله الذكر من اللسان والقلب لايزال نوره متجوهرا ويصير الذكر حينئذ ذكر الذات . وهذا الذكرهو المشاهده. المقصود الاسما في الذكر في القلب المصحوب بنور اليقين . فظهر ان الذكر اولا بالحروف واللسان ثم في فالقلب والبيان والخبان . ثم السر بعد تجوهره في القلب وعلامة انحراف القلب للذكر الخفه في الاعضاء حتى يكاد الذاكر يطير لخفته فاذا سكت لسانه عن الذكر تحرك قلبه في صدره بالذكر فاذا بقي عليه وداوم وصل الذكر الى سره وهنا تكون الغيبه عن الذكر والذاكر في المذكور فعاش في نور اليقين والايمان. ولاتنطفي في قلبه انوار الايمان بل تتوهج بذكر الله تعالى .
في معركة الخندق او معركة الاحزاب شهد المؤمنون وتيقنت نفوسهم ان وعد الله حق حيث شاهدوا تكالب الاحزاب من قريش وغيرها عليهم . فيشتو على الحرب والقتال وكان لهم في رسول الله اسوه حسنه وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله . ووعد الله هو الصدق المحقق. فزاد الايمان في قلوبهم ونفوسهم فكان لهم النصر والسلام .
ومن المؤمنين رجال ثبتوا على عهدهم واتموا بيعهم. فقد اشترى الله تعالى من المؤمنين اموالهم وانفسهم بان لهم الجنه . فقد وفوا بالبيع وثبتوا في مواقع الايمان ومنهم من نال الشهاده ومنهم من ينتظرها بفارغ الصبر لشدة الايمان وقوة العقيده للك فان الله تعالى يجزيهم على صدقهم في عهدهم ويثيبهم على ايمانهم خير الجزاء. اما المنافقون فان الله تعا لى يعذبهم في حياتهم الدنيا بالذل والهوان وفي الاخره عذاب النار او يتوب عليه. فانه الغفور للذنوب الرحيم بعباده .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ان المسلمين والمسلملت والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفره واجرا عظيما.))(1)
سورة الاحزاب أيــه 35
والمسلمون هم الذين فوضوا امرهم الى الله تعالى وتوكلوا عليه في كل امورهم وشهدوا ان لا اله الاالله وان محمد رسول الله شهاده حق وايمان. والمسلمات مثلهم . والمؤمنون الذين امنوا بما نزل على محمد هو الحق من ربهم والمؤمنات . والقانتون لله بدوام عبادته وطاعته وطاعه رسوله الكريم والقانتات. والصادقين في اقوالهم وافعالهم وثباتهم . والصابرون على مااصابهم والصابرات والخاشعون لله تواضعا وذله مهابه من باطن قلوبهم وسرائر نفوسهم والخاشعات . والمتصدقون الذين بذلوا اموالهم في سبيل الله تصدقا على المحتاجين من المسلمين والمتصدقات . والصائمون والصائمات والحافظون فروجوهم الزنى والفحش الا على ازواجهم او ماملكت ايمانهم والحافظات فروجهن الاعلى ازواجهن فقط . والذاكرون الله تعالى في التسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير والتهليل وتلاوة المصحف الشريف ذكرا كثيرا والذاكرات. كل هولاء اعد الله لهم ووعدهم ربهم مغفرة ومحو لذنوبهم واجرا عظيما بان جعلهم من اصحاب الجنه
بسم الله الرحمن الرحيم
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا . ولما راى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما . من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما . ))
سورة الاحزاب آيه 21 _ 24
رسول الله الحبيب المصطفى هو القدوه الحسنه لكل المسلمين والمؤمنين منذ بدء الاسلام الى قيام الساعه بالصبر والثبات والعباده والتقوى وكل عمل الخير . وعلامه هذه الحاله انهم يرجون رحمة الله تعالى ويؤمنون باليوم الاخر والتزمو ذكر الله كثيرا . وذكر الله افضل والعبادات (( ولذكر الله اكبر)) وذكر الله تعالى ايمان ونور وهدى وعرفان وسعه في العيش وانشراح الصدر والقلب وسعاده في الدارين . مجلبه للانس والسرور . عنوانه الهدايه ومنار الصله وتحقيق الارادة(( لا اله الا الله )) والذكر ذكران ذكر يتولد من الخوف والخشيه وذكر يتولد من الخوف والخشيه وذكر يتولد من الشوق والمحليه فالذكر المنبعث من الخوف والخشيه فهو ذكر من يذكر الله تعالى مع نفسه ويرى ان ذكر الله له. ماكان الا بذكر الله ويعلم انه بذكره الله يصل الى ذكر الله له واما الذاكر الاخر فهو الذاكر الذي يتذكر ذكر الله له في الازل حيث لم يكن موجود الى ان يصير في الدنيا مفقودا . . ثم الى الاجر . . فذكر الله تعالى له سابقا ازليا خالدا ابديا فذكره لله تعالى مكدرا بالشهوات ممزوجا بالغفلات فشتان بين من بدل على الله برؤيه ذكره وبين من يدخل على الله برؤيه فضله ومنته وان ذكر العبد لله تعالى في اضافه ذكر الله للعبد كالغبار تحت المطر وهذه الحاله يكون فيها الذكر منه وتشريف تستوجب الشكر ولا يقدر الصبر على وفائه الا بتوفيقه له سبحانه وتعالى حيث ينعم على عبده ثم يشكره على ماقام به من واجب تلك النعمه.
والذكر في القلب يتجوهر ويستكن فيه نور اليقين حتى اذا ذهبت حوله الذكر من اللسان والقلب لايزال نوره متجوهرا ويصير الذكر حينئذ ذكر الذات . وهذا الذكرهو المشاهده. المقصود الاسما في الذكر في القلب المصحوب بنور اليقين . فظهر ان الذكر اولا بالحروف واللسان ثم في فالقلب والبيان والخبان . ثم السر بعد تجوهره في القلب وعلامة انحراف القلب للذكر الخفه في الاعضاء حتى يكاد الذاكر يطير لخفته فاذا سكت لسانه عن الذكر تحرك قلبه في صدره بالذكر فاذا بقي عليه وداوم وصل الذكر الى سره وهنا تكون الغيبه عن الذكر والذاكر في المذكور فعاش في نور اليقين والايمان. ولاتنطفي في قلبه انوار الايمان بل تتوهج بذكر الله تعالى .
في معركة الخندق او معركة الاحزاب شهد المؤمنون وتيقنت نفوسهم ان وعد الله حق حيث شاهدوا تكالب الاحزاب من قريش وغيرها عليهم . فيشتو على الحرب والقتال وكان لهم في رسول الله اسوه حسنه وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله . ووعد الله هو الصدق المحقق. فزاد الايمان في قلوبهم ونفوسهم فكان لهم النصر والسلام .
ومن المؤمنين رجال ثبتوا على عهدهم واتموا بيعهم. فقد اشترى الله تعالى من المؤمنين اموالهم وانفسهم بان لهم الجنه . فقد وفوا بالبيع وثبتوا في مواقع الايمان ومنهم من نال الشهاده ومنهم من ينتظرها بفارغ الصبر لشدة الايمان وقوة العقيده للك فان الله تعالى يجزيهم على صدقهم في عهدهم ويثيبهم على ايمانهم خير الجزاء. اما المنافقون فان الله تعا لى يعذبهم في حياتهم الدنيا بالذل والهوان وفي الاخره عذاب النار او يتوب عليه. فانه الغفور للذنوب الرحيم بعباده .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ان المسلمين والمسلملت والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفره واجرا عظيما.))(1)
سورة الاحزاب أيــه 35
والمسلمون هم الذين فوضوا امرهم الى الله تعالى وتوكلوا عليه في كل امورهم وشهدوا ان لا اله الاالله وان محمد رسول الله شهاده حق وايمان. والمسلمات مثلهم . والمؤمنون الذين امنوا بما نزل على محمد هو الحق من ربهم والمؤمنات . والقانتون لله بدوام عبادته وطاعته وطاعه رسوله الكريم والقانتات. والصادقين في اقوالهم وافعالهم وثباتهم . والصابرون على مااصابهم والصابرات والخاشعون لله تواضعا وذله مهابه من باطن قلوبهم وسرائر نفوسهم والخاشعات . والمتصدقون الذين بذلوا اموالهم في سبيل الله تصدقا على المحتاجين من المسلمين والمتصدقات . والصائمون والصائمات والحافظون فروجوهم الزنى والفحش الا على ازواجهم او ماملكت ايمانهم والحافظات فروجهن الاعلى ازواجهن فقط . والذاكرون الله تعالى في التسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير والتهليل وتلاوة المصحف الشريف ذكرا كثيرا والذاكرات. كل هولاء اعد الله لهم ووعدهم ربهم مغفرة ومحو لذنوبهم واجرا عظيما بان جعلهم من اصحاب الجنه