التصوف القادري
عرف الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره التصوف بانه الصدق مع الحق وحسن الخلق مع الخلق والصوفي ماخوذ من المصافات ويعني عبد صافاه الله تعالى صافيا من كل افات النفس خاليا من كل مذموماتها سالكا لحميد مذاهبه ملازمة للحقائق غير ساكن بقلبه الى احد من الخلائق وعقد مقارنة موسعةبين المتصوف
وهو المبتدي الشارع في طريق الوصول الىالله تعالى وبين الصوفي المنتهي ووصل في الطريق الى منتهاه حمل حتى ذابت نفسه وزال هواها وتلاشت ارادتهوامانيهفصار محمولا القدر مربي النفس منبع العلوم والحكم بين الامن والنور وكهف للاءولياء والابدال ومنؤئلهم ومرجعهم ومتنفسهم ومستراحهم اذ هو عين القلادة درة التاج بعين الرب 0 بائن عن الاتصال والاعمال والسرائر والضمائروالثبات على معنى انه يصفى من التكدر بالخليقة والبريات و فهو عين من الاعيان وبدل من الابدال عارف بنفسه
وبربه اخرجه اللبه تعالى ممن ظلمالت اللنفوس واالطباه والاءهوية والضلالات الى ساحة الذكر والمعارف والعلوم والاسرار ونور قلوبهم بنور القرب ثم نوره تعالى – الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الىالنور- سورة البقرة 2257
والله تعالى عز وجل جعل هؤلاء الاولياء والصديقين - جواسسي القلوب الامنالء على السرائر والخفيات وحرسهم من الاعداء في الخلوات والجلوات وقمع رعونات انفسهم وضراوتها وثبتهم في مراتبهم ووفقهم بسر طه النبي المختار بعد ان وفقهم للوفاء بالصق في سيرهم وبالصير في محل انقطاعهم واضطرارهم فالتزموا بتادية الفرائض وحفظو الحدود والاوامر والزمو المراتب حتى قوموا وهذبوا ونقوا وادبوا وطيبوا ووسعوا وزكوا فتولاهم الله تعالى- وهو يتولى الصالحين – سورة الاعراف 196
وقد جعل الشبخ الجيلاني قدر سره الارادة الاساس الثابت والفاعل لهذه الحالة فعرفها بانها ترك ماعليه العادة وتحقيقها نهوض القلب في طلب الحق سبحانه وتعالى وترك كل ماسواه فهي مقدمة كل امر ثم يعقبها القصد ثم الفعل فهي بداية الطريق والنية الصافية الخالصة لكل سالك واول منزلة لكل قاصد وقد سمي من سلك هذا الطريق مريدا مشتق من الارادة والمريد هو المقبل على الله تعالى وطاهته يسمع ويطيع ويعمل بما في كتاب الله وسنة نبيه الحبيب المصطفى صلىالله عليه وسلم يبصر بنور الله تعالى فلا يرى ا لا فعله فيه وكفى – لاحظ الغنية لطالبي طريق الحق الصفحات 1265 - 1276
عرف الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره التصوف بانه الصدق مع الحق وحسن الخلق مع الخلق والصوفي ماخوذ من المصافات ويعني عبد صافاه الله تعالى صافيا من كل افات النفس خاليا من كل مذموماتها سالكا لحميد مذاهبه ملازمة للحقائق غير ساكن بقلبه الى احد من الخلائق وعقد مقارنة موسعةبين المتصوف
وهو المبتدي الشارع في طريق الوصول الىالله تعالى وبين الصوفي المنتهي ووصل في الطريق الى منتهاه حمل حتى ذابت نفسه وزال هواها وتلاشت ارادتهوامانيهفصار محمولا القدر مربي النفس منبع العلوم والحكم بين الامن والنور وكهف للاءولياء والابدال ومنؤئلهم ومرجعهم ومتنفسهم ومستراحهم اذ هو عين القلادة درة التاج بعين الرب 0 بائن عن الاتصال والاعمال والسرائر والضمائروالثبات على معنى انه يصفى من التكدر بالخليقة والبريات و فهو عين من الاعيان وبدل من الابدال عارف بنفسه
وبربه اخرجه اللبه تعالى ممن ظلمالت اللنفوس واالطباه والاءهوية والضلالات الى ساحة الذكر والمعارف والعلوم والاسرار ونور قلوبهم بنور القرب ثم نوره تعالى – الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الىالنور- سورة البقرة 2257
والله تعالى عز وجل جعل هؤلاء الاولياء والصديقين - جواسسي القلوب الامنالء على السرائر والخفيات وحرسهم من الاعداء في الخلوات والجلوات وقمع رعونات انفسهم وضراوتها وثبتهم في مراتبهم ووفقهم بسر طه النبي المختار بعد ان وفقهم للوفاء بالصق في سيرهم وبالصير في محل انقطاعهم واضطرارهم فالتزموا بتادية الفرائض وحفظو الحدود والاوامر والزمو المراتب حتى قوموا وهذبوا ونقوا وادبوا وطيبوا ووسعوا وزكوا فتولاهم الله تعالى- وهو يتولى الصالحين – سورة الاعراف 196
وقد جعل الشبخ الجيلاني قدر سره الارادة الاساس الثابت والفاعل لهذه الحالة فعرفها بانها ترك ماعليه العادة وتحقيقها نهوض القلب في طلب الحق سبحانه وتعالى وترك كل ماسواه فهي مقدمة كل امر ثم يعقبها القصد ثم الفعل فهي بداية الطريق والنية الصافية الخالصة لكل سالك واول منزلة لكل قاصد وقد سمي من سلك هذا الطريق مريدا مشتق من الارادة والمريد هو المقبل على الله تعالى وطاهته يسمع ويطيع ويعمل بما في كتاب الله وسنة نبيه الحبيب المصطفى صلىالله عليه وسلم يبصر بنور الله تعالى فلا يرى ا لا فعله فيه وكفى – لاحظ الغنية لطالبي طريق الحق الصفحات 1265 - 1276