.
من سورة الانفال
بسم الله الرحمن الرحيم
(( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم . )) ( 1 )
سورة الانفال آية 2_4
وصف الله المؤمنين وصف ايمان وخصهم بأنهم اذا ذكروا الله تعالى او ذكر الله وسمعوا الذكر وجلت قلوبهم أي ارتعشت مخافة بخشوع وسرت فيهم قلبا وروحا قشعريرة المهابة تعظيما لقدرة الله تعالى وتهيبا لسلطانه . واذا تليت عليهم آياته بسماعهم لتلاوتها . او تلوها بأنفسهم زادتهم ايمانا اضافة الى الايمان الثابت في قلوبهم قبل التلاوة فيتعانق ايمان التلاوة مع ايمان قلوبهم ويتضاعف في حب الله فتطمئن القلوب وترتاح النفوس بنور اليقين واشراق أنواره فيهم فيتوكلون على الله تعالى في كل امورهم لانه سبحانه وتعالى وليهم لذا يعتمدون عليه في اعمالهم .
وافعالهم وخوالج قلوبهم وسكنات نفوسهم ويفوضون اليه تعالى امورهم . وينفذون ما امر الله به من قيام الصلاة فرضها وسننها وينفقون اموالهم في مرضاة الله تعالى وحسبما امر وهذا الانفاق يزيدهم قوة ايمان ومحبة لله تعالى وتطهيرا لقلوبهم ونفوسهم وتزكية لها . ثم يعيد الحياة الى فئة اخرى من المسلمين وهم ضعافهم فيغرس الامل فيهم ويجمعهم معهم في حب الله تعالى وقد وصف الله تعالى هؤلاء المؤمنين بأنهم المؤمنون حقا وقد اعد الله لهم احسن الجزاء واوفره واكرمه وذلك بغفرانه ذنوبهم وادخالهم الجنة ورزقهم فيها رزقا كريما خالصا دائما لانهم اصحاب الجنة .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ياأيها الذين آمنوا ان تنفقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيأتكم ويغفر لكم . والله ذو الفضل العظيم . )) (1)
سورة الانفال آية 29
ايها المؤمنون ان اتقيتم الله تعالى في اعمالكم وافعالكم مع ايمانكم يفتح عليكم سبيل الحق وطريق الثور ويعفو عن سياتكم ويتجاوز عن ذنوبكم ويدخلكم جنته التي وعدكم اياها لانه تعالى صاحب الفضل العظيم على عباده وخاصة المؤمنين الذين هم اصحاب الجنة .
من سورة الانفال
بسم الله الرحمن الرحيم
(( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم . )) ( 1 )
سورة الانفال آية 2_4
وصف الله المؤمنين وصف ايمان وخصهم بأنهم اذا ذكروا الله تعالى او ذكر الله وسمعوا الذكر وجلت قلوبهم أي ارتعشت مخافة بخشوع وسرت فيهم قلبا وروحا قشعريرة المهابة تعظيما لقدرة الله تعالى وتهيبا لسلطانه . واذا تليت عليهم آياته بسماعهم لتلاوتها . او تلوها بأنفسهم زادتهم ايمانا اضافة الى الايمان الثابت في قلوبهم قبل التلاوة فيتعانق ايمان التلاوة مع ايمان قلوبهم ويتضاعف في حب الله فتطمئن القلوب وترتاح النفوس بنور اليقين واشراق أنواره فيهم فيتوكلون على الله تعالى في كل امورهم لانه سبحانه وتعالى وليهم لذا يعتمدون عليه في اعمالهم .
وافعالهم وخوالج قلوبهم وسكنات نفوسهم ويفوضون اليه تعالى امورهم . وينفذون ما امر الله به من قيام الصلاة فرضها وسننها وينفقون اموالهم في مرضاة الله تعالى وحسبما امر وهذا الانفاق يزيدهم قوة ايمان ومحبة لله تعالى وتطهيرا لقلوبهم ونفوسهم وتزكية لها . ثم يعيد الحياة الى فئة اخرى من المسلمين وهم ضعافهم فيغرس الامل فيهم ويجمعهم معهم في حب الله تعالى وقد وصف الله تعالى هؤلاء المؤمنين بأنهم المؤمنون حقا وقد اعد الله لهم احسن الجزاء واوفره واكرمه وذلك بغفرانه ذنوبهم وادخالهم الجنة ورزقهم فيها رزقا كريما خالصا دائما لانهم اصحاب الجنة .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ياأيها الذين آمنوا ان تنفقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيأتكم ويغفر لكم . والله ذو الفضل العظيم . )) (1)
سورة الانفال آية 29
ايها المؤمنون ان اتقيتم الله تعالى في اعمالكم وافعالكم مع ايمانكم يفتح عليكم سبيل الحق وطريق الثور ويعفو عن سياتكم ويتجاوز عن ذنوبكم ويدخلكم جنته التي وعدكم اياها لانه تعالى صاحب الفضل العظيم على عباده وخاصة المؤمنين الذين هم اصحاب الجنة .