مقامات المحبين
قل لمن طاف بكاسات الهوى
وسقى العشاق مما قد نهل
سقى العشاق مما قد نهل \ سقاهم او اشربهم من علم المحبين لله تعالى مما تعلمه وعرفه من علوم ومفاهيم هي اسس الطريقة القادرية تم شرحها وتثبيتها في الباب الاول من هذا الكتاب
ما مقامات المحبين سوى
لا ولا العلم سواء والعمل
مقامات المحبين \ مقامات الصوفية ومنها التوبة والورع والزهد والفقر والصبر والرضا والتوكل والاحسا ن ومن شروطها ان لايرتقي العبد من مقام الى اخر مالم يستوفي شرائط المقام الاقل فليس المقامات متساوية وكذلك العلم والعمل فكل انسان له علمه وعمله والله من ورائهم محيط
ليس من لوح بالوصل له
مثل من سير به حتى وصل
فليس الذي هم بالوصل او العمل اوالسيرفي طريق الحق مبتدءا كمن تعلم وشاهد و تعب ونال الحضوة حتى وصل فهم ليسوا بالعلم او بالدرجة سواء
لا ولا الواصل عندي مثل من
قرع الباب وفي الدار دخل
فليس الواصل الى طريق الحق مثله كمثل من ابتدء بسلوك الطريقة واصبح من المريدين فهو لايزال هشا طريا دخل حديثا في الطريقة فهو ليس مثل الشيخ الذي سلك الطريق واجتاز المقامات مقاما بعد مقام
لا ولا الداخل عندي مثل من
صادروه فهو للسر محل
وليس الداخل اي المريد مثل من هو للسر محل اي اصبح موضع الاسرار مؤتمنا عليها سواء كانت ظاهرة وباطنة ملتزم سرالتجليات اوسرالحقيقة فهو السالك لطريق الحق حتى الوصول
لاولا من صادروه مثل من
صار اياهم فدع عنك العلم
صار اياهم \ صار مثلهم او تبعهم اوصار في طريقهم فالسبق للاول وللالتزام الافضل
فمحوه منه عنه فانمحى
ثم لما اثبتوه بم يزل
فمحوه منه عنه فانمحى \ (صار بدرجة الفناء وهي درجة تبديل الصفات البشرية بالصفات الالهية دون الذات والوصول الى في نهاية الطريق الى الله تعالى وهو الحق فاصبح المرء من الاولياء واستولى عليه سلطان المحبة الالهية فلم يترك في قلبه متسعا لغير محبوبه وهو الذي تجرد عن ارادته وحوله وقوته واصبح لايشعر بوجود غير وجود الحق فهو الصوفي الفاني عن وجوده الباقي بالحق) لاحظ التصوف الثورة الروحية في الاسلام د ابو العلا عفيفي صفحة 288
*************************
قل لمن طاف بكاسات الهوى
وسقى العشاق مما قد نهل
سقى العشاق مما قد نهل \ سقاهم او اشربهم من علم المحبين لله تعالى مما تعلمه وعرفه من علوم ومفاهيم هي اسس الطريقة القادرية تم شرحها وتثبيتها في الباب الاول من هذا الكتاب
ما مقامات المحبين سوى
لا ولا العلم سواء والعمل
مقامات المحبين \ مقامات الصوفية ومنها التوبة والورع والزهد والفقر والصبر والرضا والتوكل والاحسا ن ومن شروطها ان لايرتقي العبد من مقام الى اخر مالم يستوفي شرائط المقام الاقل فليس المقامات متساوية وكذلك العلم والعمل فكل انسان له علمه وعمله والله من ورائهم محيط
ليس من لوح بالوصل له
مثل من سير به حتى وصل
فليس الذي هم بالوصل او العمل اوالسيرفي طريق الحق مبتدءا كمن تعلم وشاهد و تعب ونال الحضوة حتى وصل فهم ليسوا بالعلم او بالدرجة سواء
لا ولا الواصل عندي مثل من
قرع الباب وفي الدار دخل
فليس الواصل الى طريق الحق مثله كمثل من ابتدء بسلوك الطريقة واصبح من المريدين فهو لايزال هشا طريا دخل حديثا في الطريقة فهو ليس مثل الشيخ الذي سلك الطريق واجتاز المقامات مقاما بعد مقام
لا ولا الداخل عندي مثل من
صادروه فهو للسر محل
وليس الداخل اي المريد مثل من هو للسر محل اي اصبح موضع الاسرار مؤتمنا عليها سواء كانت ظاهرة وباطنة ملتزم سرالتجليات اوسرالحقيقة فهو السالك لطريق الحق حتى الوصول
لاولا من صادروه مثل من
صار اياهم فدع عنك العلم
صار اياهم \ صار مثلهم او تبعهم اوصار في طريقهم فالسبق للاول وللالتزام الافضل
فمحوه منه عنه فانمحى
ثم لما اثبتوه بم يزل
فمحوه منه عنه فانمحى \ (صار بدرجة الفناء وهي درجة تبديل الصفات البشرية بالصفات الالهية دون الذات والوصول الى في نهاية الطريق الى الله تعالى وهو الحق فاصبح المرء من الاولياء واستولى عليه سلطان المحبة الالهية فلم يترك في قلبه متسعا لغير محبوبه وهو الذي تجرد عن ارادته وحوله وقوته واصبح لايشعر بوجود غير وجود الحق فهو الصوفي الفاني عن وجوده الباقي بالحق) لاحظ التصوف الثورة الروحية في الاسلام د ابو العلا عفيفي صفحة 288
*************************