وحققت علما واقتدارا جميع ما
تضمنه ملكي ومالي منازع
وحققت علما واقتدارا جميع ما تضمنه ملكي \ الالتزام بالطريقة الصوفية التي اسسها باقتدار والمقام المحمود الذي وصله والذي هو اعلى مكان اوموضع في الجنة وانها لاتكون الا لرجل واحدوهي جنة الذات
مالي منازع \ لايوجد من ينازعه هذا المكان اوالموضع اي بلا بديل او كفوا له
ولما قضينا النسك من حجة الهوى
وتمت لنا من حسن ليلى بدائع
النسك\ المناسك وهي مناسك الحج وجاء في المصحف الشريف
( ولكل امة جعلنا منسكا)
تمت لنا \ تحققت امالنا
حثثنا مطايا العزم نحو محمد
وطفنا وداعا والدموع هوامع
مطايا العزم\ قوة النفس في محبة من احبت وفيه اشارة في التوجه نحو المدينة المنورة بعد اكتمال مناسك الحج لزيارة قبر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
طفنا وداعا \ هو طواف الوداع بالكعبة المشرفة
والدموع هوامع \ هوامل جارية بسبب الفراق والشعور بالفراق والابتعاد عن الكعبة المشرفة بكينا دموما سواجما
وجبنا بتهنئة النفوس مفاوزا
سياسب فيها للرجال مصارع
جبنا مفاوزا \ قطعنا اماكن جاب الصحراء قطعها سيرا
سباسب \ مواضع
مصارع \ مقاتل او معارك يتصارع فيها القوم ايهما له الغلبة
حمى درست في العالمين طريقة
فعز وكم قد خاب في العز طامع
الطريقة \ صنو الشريعة
طريق العز \ الطريق الموصل الى الجنة او هي التخصيص فيها لشمولها الاحكام الشرعية والاعمال الصالحة والانتهاء عن المحارم والمكاره وتشمل احكاما في المجاهدة والرؤياضات والعقائد المسلوكة من قبل سالكي طريق الحق تعالى
محل بحال القرب حالت رسومه
وأوج منيع دونه البرق لامع
حال القرب \ هو مايرد على القلب من المواهب الفائضة على العبد من ربه تعالى فهي اما واردة عليه ميراثا للعمل الصالح المطهرللنفس والمصفي للقلب اي نازلة من الحق تعالى امتنانا محضا وسميت هذه الحالة حالا واحوالا بحلول العبد الامورالخلقية الى الصفاة الالهية ودرجات القرب منه تعالى فهي تحل في القلوبوفي ذلك قال الدنيد البغدادي ( ان الحال نازلة تنزل في القلوب فلا تدوم فهي صرح منيع ممتنع عن غيرالسالكين وينير قلوبهم كما ينيرالبرق اللامع في ظلام الليالي )
والقرب النقرب الى الله تعالى بكثرة العبادات وعمل الطاعات فيكون المريد دائم التطلع اليه تعالى ولايرى سواه فلاياتي بعمل يكرهه الله تعالى اونهى عنه ولايترك عملا يحبه الله تعالى
ينكس راس الريح عند ارتفاعه
فكم زال عنه السحب والغيث هامع
الغيث هامع \ المطر ينزل بغزارة
هوى تحت بهرام في الاوج ساجدا
وكيوان من فوق السموات راكع
الاوج \ شدة القوة وذروتها واوج الشيء اعلاه واوج الموجة قوة ارتفاعها
فكم رامح قد رامه صار اعزلا
وفي قلبه من عقرب الفقر لاذع
الفقر \ مقام شريف من مقامات الصوفية وسمي الصوفية فقراء لابتعادهم عن تملك اموال الدنيا واستغنائهم عنها فهم فقراء في الحياة فقراء لله تعالى طالبين كل عون ورضا منه تعالى والحقيقة في الفقر هي عدم استغناء العبد الا بربه وفي ذلك يقول الجنيد البغدادي رحمه الله ( اذا لقيت الفقير فلا تبداه بالعلم وابدأه بالرفق فان العلم يوحشه والرفق يؤنسه)
سريت به والليل ادجى من العمى
على باذل افديه ماهو طائع
سريت \ السيرليلا
الدجى \ الظلام الحالك وادجى \ اشتد سوادا وحلكة
والباذل \ من اعطى كل شيء عنده وبذل كل ما في طاقته في توجهه الى الله تعالى فاثره على جميع مخلوقاته
يجوب الفلا جوب الصواعق بالدجى
ويرحل عن مرعى الكلا وهو جائع
يجوب الفلا\ يقطعها اويسير فيها-والفلاة الصحراء او الارض المستوية الواسعةالاطراف - بمعرفة ظواهرها واسرارها في ليل اونهار ويعرف منازلها وما ينبت في كل مكان من نبات فهو يسير فيها بمعرفة كما تبرق الصواعق فتضيء الارض في اللليل الحالك المظلم الشديد الغيوم فاذا برقت اضاءالبرق كل الظلام
ثم انه لايقر له قرار حيث يتنقل من مكان لاخر حتى لوكان المكان الاول افضل من الذي يليه
وان مر بعد العسر بالماء انه
على ضميء من ذاك باليسر قانع
العسر \ ضيق الحياة وشدتها وهو ضد اليسر الذي هو السهولة والرخاء ونعيم العيش وقال الله تعالى ( فان مع العسر يسرا 0 ان مع العسر يسرا ) ولا يغلب عسر بين يسرين فان اليسر اغلب وافضل وارغب
الضما \ العطش الهالك
وهي النفس نعمت مركبا ومطية
فليس لها دون المرام موانع
النفس الانسانية اختلفت بين واحد واخر لكل نفسه وما نزعت اليه فهي في قاموس الصوفية نفوس سبعة واربما احدهم يجعلها ثلاثة او خمسة فهي الامارة واللوامة والملهمة الراضية والمرضية والمطمئنة والكاملة ويقول الشيخ الجيلاني ان افات النفس هي( ركونها الى استجلاب المدح وطلب الذكر الطيب وثناءالخلق وقد يحتمل صاحبها اثقال العبادات لذلك ويستولي عليه الرياء والنفاق ويكشف هذه الافات عند امتناع الشكر والمدح والثناء على نفسه فتميا الى الكسل والفشل ولا يعرف الانسان نفسه الا عند امتحانها في الابتلاات فيظهر كذبها وخداعها وغشها )- لا حظ الغنية للشيخ عبد القادرالجيلاني الجزء الثاني صفحة 183 ولاحظ كتابي
( التصوف والطريقة القادرية ) موضوع النفس الانسانية
مرام النفس \ ما تصبوا اليه وتشتاقه وترغب فيه وتحث السير اليه وحقوقها بما يتوقف عليه حياتها او بقائها
فياسعد ان رمت السعادة فاغتنم
فقد جاء في نظم البديع بدائع
السعادة \ بلوغ مرام المرء والوصول الى اعلى منزلة من منازل السالكين والولوج في الفيض الالهي واغتنام الموقع الاسمى والامنية السنية
نظم البديع \ نظم الشعر وربما امراخر بدليل اغتنم اي شيء يغتنم هل يغتنم الاسعادة ام يغتنم نظم البديع
مفاتيح اقفال القلوب اتتك في
خزائن اقوالي فهل انت سامع
مفاتيح اقفال القلوب \ المداخل الى القلوب المؤمنة والقلب هو النورالازلي المنزل من الذات العلية وليست تلك اللحمة الصنوبريةالشكل وقد جاءفي المصحف الشريف ( ان في ذلك
لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ) ( ام على قلوب اقفالها) فمفا تيح هذا القلب وردت في تعاليم واقوال وكتابات اوبمجمل الطريقة القادرية فهي تنير قلب سالكيها وتفتح له مغالق القلوب فالمريد سامعها وسائر عليها
اكشفت عن اسرار الشريعة فانها
فما وضعت الا لتلك شرائع
الكشف \ هو قوة الملاحظة ودقتها والاطلاع على ما وراءالحجب من المعاني الغيبية والمنازل الحقيقية بالوجود ولشهود وقد جاء في كتا ب عوارف المعارف للامام اسهروري رحمه الله( القلب يبيض بعضه بنورالاسلام وبعضه بنورالايمان وكله بنورالاحسان والايقان – وهو الشريعة - فاذا ابيض القلب وتنور انعكس نوره على النفس وللقلب وجه الىالنفس ووجه الى الروح وللنفس وجه الى القلب ووجه الىالطبع والغريزة والقلب اذا لم يبيض كله لم يتوجه الى الروح بكليته وتكون ذا وجهين وجه الى الروح ووجه الى النفس فاذا ابيض كله توجه الىالروح بكله فتداركه مدد الروح فيزداد شوقا واشراقا وتنورا) لاحظ عوارف المعارف صفحة\ 377 وكتاب احياء علوم الدين للغزالي صفحة 77
وها انا ذا اخفي واظهر تارة
رمز الهوى ما السر عندي ذائع
تضمنه ملكي ومالي منازع
وحققت علما واقتدارا جميع ما تضمنه ملكي \ الالتزام بالطريقة الصوفية التي اسسها باقتدار والمقام المحمود الذي وصله والذي هو اعلى مكان اوموضع في الجنة وانها لاتكون الا لرجل واحدوهي جنة الذات
مالي منازع \ لايوجد من ينازعه هذا المكان اوالموضع اي بلا بديل او كفوا له
ولما قضينا النسك من حجة الهوى
وتمت لنا من حسن ليلى بدائع
النسك\ المناسك وهي مناسك الحج وجاء في المصحف الشريف
( ولكل امة جعلنا منسكا)
تمت لنا \ تحققت امالنا
حثثنا مطايا العزم نحو محمد
وطفنا وداعا والدموع هوامع
مطايا العزم\ قوة النفس في محبة من احبت وفيه اشارة في التوجه نحو المدينة المنورة بعد اكتمال مناسك الحج لزيارة قبر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
طفنا وداعا \ هو طواف الوداع بالكعبة المشرفة
والدموع هوامع \ هوامل جارية بسبب الفراق والشعور بالفراق والابتعاد عن الكعبة المشرفة بكينا دموما سواجما
وجبنا بتهنئة النفوس مفاوزا
سياسب فيها للرجال مصارع
جبنا مفاوزا \ قطعنا اماكن جاب الصحراء قطعها سيرا
سباسب \ مواضع
مصارع \ مقاتل او معارك يتصارع فيها القوم ايهما له الغلبة
حمى درست في العالمين طريقة
فعز وكم قد خاب في العز طامع
الطريقة \ صنو الشريعة
طريق العز \ الطريق الموصل الى الجنة او هي التخصيص فيها لشمولها الاحكام الشرعية والاعمال الصالحة والانتهاء عن المحارم والمكاره وتشمل احكاما في المجاهدة والرؤياضات والعقائد المسلوكة من قبل سالكي طريق الحق تعالى
محل بحال القرب حالت رسومه
وأوج منيع دونه البرق لامع
حال القرب \ هو مايرد على القلب من المواهب الفائضة على العبد من ربه تعالى فهي اما واردة عليه ميراثا للعمل الصالح المطهرللنفس والمصفي للقلب اي نازلة من الحق تعالى امتنانا محضا وسميت هذه الحالة حالا واحوالا بحلول العبد الامورالخلقية الى الصفاة الالهية ودرجات القرب منه تعالى فهي تحل في القلوبوفي ذلك قال الدنيد البغدادي ( ان الحال نازلة تنزل في القلوب فلا تدوم فهي صرح منيع ممتنع عن غيرالسالكين وينير قلوبهم كما ينيرالبرق اللامع في ظلام الليالي )
والقرب النقرب الى الله تعالى بكثرة العبادات وعمل الطاعات فيكون المريد دائم التطلع اليه تعالى ولايرى سواه فلاياتي بعمل يكرهه الله تعالى اونهى عنه ولايترك عملا يحبه الله تعالى
ينكس راس الريح عند ارتفاعه
فكم زال عنه السحب والغيث هامع
الغيث هامع \ المطر ينزل بغزارة
هوى تحت بهرام في الاوج ساجدا
وكيوان من فوق السموات راكع
الاوج \ شدة القوة وذروتها واوج الشيء اعلاه واوج الموجة قوة ارتفاعها
فكم رامح قد رامه صار اعزلا
وفي قلبه من عقرب الفقر لاذع
الفقر \ مقام شريف من مقامات الصوفية وسمي الصوفية فقراء لابتعادهم عن تملك اموال الدنيا واستغنائهم عنها فهم فقراء في الحياة فقراء لله تعالى طالبين كل عون ورضا منه تعالى والحقيقة في الفقر هي عدم استغناء العبد الا بربه وفي ذلك يقول الجنيد البغدادي رحمه الله ( اذا لقيت الفقير فلا تبداه بالعلم وابدأه بالرفق فان العلم يوحشه والرفق يؤنسه)
سريت به والليل ادجى من العمى
على باذل افديه ماهو طائع
سريت \ السيرليلا
الدجى \ الظلام الحالك وادجى \ اشتد سوادا وحلكة
والباذل \ من اعطى كل شيء عنده وبذل كل ما في طاقته في توجهه الى الله تعالى فاثره على جميع مخلوقاته
يجوب الفلا جوب الصواعق بالدجى
ويرحل عن مرعى الكلا وهو جائع
يجوب الفلا\ يقطعها اويسير فيها-والفلاة الصحراء او الارض المستوية الواسعةالاطراف - بمعرفة ظواهرها واسرارها في ليل اونهار ويعرف منازلها وما ينبت في كل مكان من نبات فهو يسير فيها بمعرفة كما تبرق الصواعق فتضيء الارض في اللليل الحالك المظلم الشديد الغيوم فاذا برقت اضاءالبرق كل الظلام
ثم انه لايقر له قرار حيث يتنقل من مكان لاخر حتى لوكان المكان الاول افضل من الذي يليه
وان مر بعد العسر بالماء انه
على ضميء من ذاك باليسر قانع
العسر \ ضيق الحياة وشدتها وهو ضد اليسر الذي هو السهولة والرخاء ونعيم العيش وقال الله تعالى ( فان مع العسر يسرا 0 ان مع العسر يسرا ) ولا يغلب عسر بين يسرين فان اليسر اغلب وافضل وارغب
الضما \ العطش الهالك
وهي النفس نعمت مركبا ومطية
فليس لها دون المرام موانع
النفس الانسانية اختلفت بين واحد واخر لكل نفسه وما نزعت اليه فهي في قاموس الصوفية نفوس سبعة واربما احدهم يجعلها ثلاثة او خمسة فهي الامارة واللوامة والملهمة الراضية والمرضية والمطمئنة والكاملة ويقول الشيخ الجيلاني ان افات النفس هي( ركونها الى استجلاب المدح وطلب الذكر الطيب وثناءالخلق وقد يحتمل صاحبها اثقال العبادات لذلك ويستولي عليه الرياء والنفاق ويكشف هذه الافات عند امتناع الشكر والمدح والثناء على نفسه فتميا الى الكسل والفشل ولا يعرف الانسان نفسه الا عند امتحانها في الابتلاات فيظهر كذبها وخداعها وغشها )- لا حظ الغنية للشيخ عبد القادرالجيلاني الجزء الثاني صفحة 183 ولاحظ كتابي
( التصوف والطريقة القادرية ) موضوع النفس الانسانية
مرام النفس \ ما تصبوا اليه وتشتاقه وترغب فيه وتحث السير اليه وحقوقها بما يتوقف عليه حياتها او بقائها
فياسعد ان رمت السعادة فاغتنم
فقد جاء في نظم البديع بدائع
السعادة \ بلوغ مرام المرء والوصول الى اعلى منزلة من منازل السالكين والولوج في الفيض الالهي واغتنام الموقع الاسمى والامنية السنية
نظم البديع \ نظم الشعر وربما امراخر بدليل اغتنم اي شيء يغتنم هل يغتنم الاسعادة ام يغتنم نظم البديع
مفاتيح اقفال القلوب اتتك في
خزائن اقوالي فهل انت سامع
مفاتيح اقفال القلوب \ المداخل الى القلوب المؤمنة والقلب هو النورالازلي المنزل من الذات العلية وليست تلك اللحمة الصنوبريةالشكل وقد جاءفي المصحف الشريف ( ان في ذلك
لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ) ( ام على قلوب اقفالها) فمفا تيح هذا القلب وردت في تعاليم واقوال وكتابات اوبمجمل الطريقة القادرية فهي تنير قلب سالكيها وتفتح له مغالق القلوب فالمريد سامعها وسائر عليها
اكشفت عن اسرار الشريعة فانها
فما وضعت الا لتلك شرائع
الكشف \ هو قوة الملاحظة ودقتها والاطلاع على ما وراءالحجب من المعاني الغيبية والمنازل الحقيقية بالوجود ولشهود وقد جاء في كتا ب عوارف المعارف للامام اسهروري رحمه الله( القلب يبيض بعضه بنورالاسلام وبعضه بنورالايمان وكله بنورالاحسان والايقان – وهو الشريعة - فاذا ابيض القلب وتنور انعكس نوره على النفس وللقلب وجه الىالنفس ووجه الى الروح وللنفس وجه الى القلب ووجه الىالطبع والغريزة والقلب اذا لم يبيض كله لم يتوجه الى الروح بكليته وتكون ذا وجهين وجه الى الروح ووجه الى النفس فاذا ابيض كله توجه الىالروح بكله فتداركه مدد الروح فيزداد شوقا واشراقا وتنورا) لاحظ عوارف المعارف صفحة\ 377 وكتاب احياء علوم الدين للغزالي صفحة 77
وها انا ذا اخفي واظهر تارة
رمز الهوى ما السر عندي ذائع