بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة
(( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . اياك نعبد واياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين .))
سورة الفاتحة . سميت الفاتحة لانها فاتحة القرآن الكريم وسميت الشافية لانها تشفي من الامراض وتعالج النفوس والقلوب والافكار المريضة . وسميت السبع المثاني كونها سبع آيات . وسميت . وسميت
ونلاحظ ثلاث محاور رئيسية في هذه السورة المباركة :
الاول / الحمد والثناء لله رب العالمين الراحم بعباده والمنعم عليهم بالحيــــــاة والنعم والغذاء والتناسل اذ يحفظ بقاء المخلوقات جميعا احسانا ورحمة منـــــه لانه صاحب القوة في الدنيا ومالك يوم القيامة .
اما المحور الثاني / فهو الاقرار بالعبودية والخضوع لان كل ما على الارض وما في الكون من صنعه وعليمم وجبت عبوديته لانعامه عليهم في الخلق والحياة . لذا لايستعان الا به . فأليه العبادة وبه نستعين ومن استعان بغيره
ذل وضل وهلك . فلا تطلب المساعدة والمعونة في وقع الضر وجلب الخير وقضاء الامور كلها منه سبحانه وتغالى .
اما المحور الثالث / فهو محور الدعاء وهو الدليل على حب الخير وطريقه القويم . فكل ما خلق الله تعالى وخاصة الانسان يرفع يديه الى الله تعالى لهدايته الى طريق الحق المعتدل . طريق اهل الايمان والصلاح . هم الذين أنعم الله عليهم من الانبياء والشهداء والصالحين ومن اليهم وشملهم ربهم بنعمته وفضله وابعادهم عن طريق الغي والضلال الذي سلكه الذين يضلون عن سبيل الله ويحاولون تغيير دينه أو يبدلونه أو يحرفونه عما شرع وثبت به ووضع له وقد ذهب بعض المفسرين ان المغضوب عليهم هم اليهود لان الله غضب عليهم ولعنهم وان الضاليين هم النصارى لضلالتهم وعدم ايمانهم بما نزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو الحق من ربهم . فأذا لم يكن الانسان ممن غضب الله عليهم ولا من الذين أضلهم عن هداه كان من المهتين المهديين اصحاب الجن .
سورة الفاتحة
(( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . اياك نعبد واياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين .))
سورة الفاتحة . سميت الفاتحة لانها فاتحة القرآن الكريم وسميت الشافية لانها تشفي من الامراض وتعالج النفوس والقلوب والافكار المريضة . وسميت السبع المثاني كونها سبع آيات . وسميت . وسميت
ونلاحظ ثلاث محاور رئيسية في هذه السورة المباركة :
الاول / الحمد والثناء لله رب العالمين الراحم بعباده والمنعم عليهم بالحيــــــاة والنعم والغذاء والتناسل اذ يحفظ بقاء المخلوقات جميعا احسانا ورحمة منـــــه لانه صاحب القوة في الدنيا ومالك يوم القيامة .
اما المحور الثاني / فهو الاقرار بالعبودية والخضوع لان كل ما على الارض وما في الكون من صنعه وعليمم وجبت عبوديته لانعامه عليهم في الخلق والحياة . لذا لايستعان الا به . فأليه العبادة وبه نستعين ومن استعان بغيره
ذل وضل وهلك . فلا تطلب المساعدة والمعونة في وقع الضر وجلب الخير وقضاء الامور كلها منه سبحانه وتغالى .
اما المحور الثالث / فهو محور الدعاء وهو الدليل على حب الخير وطريقه القويم . فكل ما خلق الله تعالى وخاصة الانسان يرفع يديه الى الله تعالى لهدايته الى طريق الحق المعتدل . طريق اهل الايمان والصلاح . هم الذين أنعم الله عليهم من الانبياء والشهداء والصالحين ومن اليهم وشملهم ربهم بنعمته وفضله وابعادهم عن طريق الغي والضلال الذي سلكه الذين يضلون عن سبيل الله ويحاولون تغيير دينه أو يبدلونه أو يحرفونه عما شرع وثبت به ووضع له وقد ذهب بعض المفسرين ان المغضوب عليهم هم اليهود لان الله غضب عليهم ولعنهم وان الضاليين هم النصارى لضلالتهم وعدم ايمانهم بما نزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو الحق من ربهم . فأذا لم يكن الانسان ممن غضب الله عليهم ولا من الذين أضلهم عن هداه كان من المهتين المهديين اصحاب الجن .