من سورة الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله . ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون . منيبين اليه واتقوه واقيمو الصلاة ولا تكونوا من المشركين . ))
سورة الروم آيه 30_ 31
الخطاب في هذه الايات الشريفة موجه الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خاصته والمؤمنين عامة باتباع دين الاسلام واقامة شعائره فهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها . والدين الذي يولد الناس عليه منذ بدء خلق هذا الانسان ومجيئه الى الحياة في ولادته . فلانسان يولد خاليا من كل شئ ومبرأ من كل عيب كالارض الطيبة الخاليه من الزرع فيعمد الزرع لزراعتها بما يشاء من زرع . كذلك الانسان يولد . فاذا كان ابوه وأوأمه على دين التوحيد نشأ عليه واذا كان على غير ذلك نشأ كذلك . ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك خير حجة (( ما من مولود الا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرونه او بمجانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل حسون بها من جد عاء )) . وكل ما قدره الله تعالى للانسان يحدث له لاتبديل ولا تغيير لما أمر الله تعالى . فمن شاء هداه ومن شاه جعله سعيدا ومن شاء جعله شقياً وهذه الحاله لايعلمها الا الله تعالى لذا وجب على الناس الرجوع والتوبه الى الله تعالى والتزام التقوى واقامة الواجبات الدنينية التي قوامها الصلاه لعل الله يرحمهم ويجعلهم من اصحاب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون . فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله واولئك هم المفلحون ))
سورة الروم آيه 37_38
الا يعلم الناس ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق ويوزع الرزق على عباده ومخلوقاته يوزع ويقبض ويضيقه على آخرين وهذه الحالة لا يعقلها وفهمها ويعتقد فيها الا المؤمنين الذين قلوبهم مطوئنة بحكم الله تعالى . ولما كان الرزق بيد الله تعالى يوزعه على عباده كيف يشاء وليس في مقدور أي مخلوق ان يرد رزقه او يوسعه الا بمشيئة الله تعالى لذا لاخير على الذين ينفقون من اموالهم في سبيل الله لذا وجب على المؤمنين ان لا يغنوا بأموالهم على اقاربهم ولا على المساكين وابناء السبيل المحتاجين الى الاعانه والصدقة فأن فاعل الخير له اجره ومن اعطى لهؤلاء وابتغاء وجه الله تعالى يبارك له في حاله وعمله في الدنيا والاخرة ويجعله من اصحاب الجنة .
بسم الله الرحمن الرحيم
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله . ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون . منيبين اليه واتقوه واقيمو الصلاة ولا تكونوا من المشركين . ))
سورة الروم آيه 30_ 31
الخطاب في هذه الايات الشريفة موجه الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خاصته والمؤمنين عامة باتباع دين الاسلام واقامة شعائره فهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها . والدين الذي يولد الناس عليه منذ بدء خلق هذا الانسان ومجيئه الى الحياة في ولادته . فلانسان يولد خاليا من كل شئ ومبرأ من كل عيب كالارض الطيبة الخاليه من الزرع فيعمد الزرع لزراعتها بما يشاء من زرع . كذلك الانسان يولد . فاذا كان ابوه وأوأمه على دين التوحيد نشأ عليه واذا كان على غير ذلك نشأ كذلك . ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك خير حجة (( ما من مولود الا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرونه او بمجانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل حسون بها من جد عاء )) . وكل ما قدره الله تعالى للانسان يحدث له لاتبديل ولا تغيير لما أمر الله تعالى . فمن شاء هداه ومن شاه جعله سعيدا ومن شاء جعله شقياً وهذه الحاله لايعلمها الا الله تعالى لذا وجب على الناس الرجوع والتوبه الى الله تعالى والتزام التقوى واقامة الواجبات الدنينية التي قوامها الصلاه لعل الله يرحمهم ويجعلهم من اصحاب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون . فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله واولئك هم المفلحون ))
سورة الروم آيه 37_38
الا يعلم الناس ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق ويوزع الرزق على عباده ومخلوقاته يوزع ويقبض ويضيقه على آخرين وهذه الحالة لا يعقلها وفهمها ويعتقد فيها الا المؤمنين الذين قلوبهم مطوئنة بحكم الله تعالى . ولما كان الرزق بيد الله تعالى يوزعه على عباده كيف يشاء وليس في مقدور أي مخلوق ان يرد رزقه او يوسعه الا بمشيئة الله تعالى لذا لاخير على الذين ينفقون من اموالهم في سبيل الله لذا وجب على المؤمنين ان لا يغنوا بأموالهم على اقاربهم ولا على المساكين وابناء السبيل المحتاجين الى الاعانه والصدقة فأن فاعل الخير له اجره ومن اعطى لهؤلاء وابتغاء وجه الله تعالى يبارك له في حاله وعمله في الدنيا والاخرة ويجعله من اصحاب الجنة .