الفنون الشعرية في العصر العباسي الثاني
1- الوصف
-------------
الوصف من الفنون الشعرية التي توسعت ولحقها التطور والتقدم في هذا العصر كثيرا فقد وصف الشعراء المعارك الحامية التي دارت بين المسلمين والاقوام الاخرى ووصفوا البيلدن التي فتحتا على ايديهم كما وصفوا بل واكثروا من وصف الطبيعة ومناظرها الرائعة ومظاهرها وجمالها السشاحر ووصفوا مجالس الخمرة ومجالس الغناء ووصفوا النساء المشاركات فيها وهن يرقصن ووصفوا الرياض والقصور والعمران والورود في الحدائق تنفننت اخيلتهم في هذه الوصوف وظهرتن مقدرتها لدي العديد من الشعراء مثل الصنوبري الذي اختص في وصف الطبيعة والوءواء والحمداني والمتنبي في المعارك
وصف يقول الصنوبري في وصف زهرة الشقائق
كاءن محمر الشقيق اذا تصوب او تصعد
اعلام ياقوت نشرن على بساط من زبرجد
2 – الغزل
----------
والغزل ايضا من الفنون اوالاغراض الشعرية التي توسعت وتشعبت في هذا العصر فقد تشعب الى عدة فنون جديدة تكاد ان تكون فنونا مستقلة منها الغزل التقليدي والغزل بالمذكر والغزل الخليع وغزل الحب الصادق والالموالحسرة والغرام والشكوى والوله القاتل
فقد تغزل بعض من الشعراء على الطريقة القديمة في مطالع قصائدهم وبالاخص القصائد المدحية والفخرية كالمتنبي وابي فراس الحمداني
كما تغزل الشعراء في هذا العصر بالغزل العذري المحتشم كالذي تكلمنا عليه في العصر الاول وما قبله فكان فياضا لوعة والما ومعبرا عن يخالج قلوبهم من شوق ومحبة صادقة الاحساس والتعبير
وكذلك انتشر الغزل بالمذكر وبالجواري الجميلات وانتشر هذا الفن كثيرا خاصة في بلاد فارس والعراق اوبغداد وكذلك الشعر الخليع الذي نشء في هذه المواقع وتسرب منها الى الشام ومصروقد خرج عن الحدود وتلفظ بعض الشعراء باقوال لم يتلفظ بها قبلهم من احد فقد وصفوا اعمال الخلاعة والاعمال- السكسية- بابرع مايصفن غير مكترثين بماحولهم من موانع دينية واجتماعية واخلاقية ولا وجلين منها
الا ان اغلب الشعراء تغزلوا بالغزل المحتشم وقد تغزل المتنبي فاجاد ونقتطف من شعره هذه الابيات التي تغزل بها بالبدويات من النساء وجمالهن الحقيقي البعيد الزروقة والتخضيب
ما اوجه الحضر الستحسنات به
كاوجه البدويات الرعابيب
حضن الحضارة مجلوب بتطرية
وفي البداوة حسن غير مجلوب
افدي ضباء فلاة ما عرفن بها
مضغ الكلام ولا ضبغ الحواجيب
ولا برزن من الحما م مائلة
اوراكهن صقيلات العراقيب
ومن هوى كل من ليست مموهة
تركت لون مشيبي غير مخضوب
3-الشعر الاجتماعي
----------------------
لم يكن موجودا من قبل الا شذرات في قصائد الشعراء الا انه ظهر كفن جديد في هذا العصر ويتميز بذكر الحوادث والاحدات التاريخية ونقد المجتمع نقدا تحليليا والشكوى منه
ومن اجود الشعراء فيه المتنبي الذي شكى الزمن لكونه لم يحصل على مراده والمعري الذي تجرد عن شخصيته وشكى الزمن وانتقده كثيرا وكذلك الشريف الرضي الذي يذكرالحوادث التاريخية في هذا المجال
نقتطف من شعر ابري العلاء المعري هذه الابيات –
دنياك دار شرور لاسرور بها
وليس يدري اخوها كيف يحترس
بينا امرؤ يتوقى الذئب عن عرض
اتاه لبث على العلات يفترس
الا ترى هرمي مصر وان شمخا
كلاهما بيقين سوف يندرس
4- المديح
-----------
اما المديح فقد بلغ من التوسع شاءوا كبيرا وعظسما واتسعت افاقه وكان من اهم اسباب تقدمه ورقيه واتساعه تقرييب الاخلفاء والامراء الشعراء اليهم ووجود العديد من العواصم والمدن التي يتواجد فيها الامراء حاول كل منهم جمع الشعراء في مجلسه ليكون افضل من مجلس الاخرين وبذخهم المال والعطايا السنية للشعراء وغيرهم ومنهم من امل الشعراء بالامارة كما فعل الاخشيد مع المتنبي ومنهم من اهدى الشعراء الضياع والجواري الحسان اضافة الى المال الكثير وكل هذا زاد من همة الشعراء في مدحهم والغلو فيه
يتميز المدح في هذا العصر بالاطراء والمبالغة الغالبة ووصف المعارك والامراء وهم فيها يقتلون وينافحون عن البلاد زكذلك مدح الامراء القواد والشجعان من المقاتلين والانتصارات التي حققوها في هذه المعارك
ومن اشهر شعراءالمدح في هذا العصر المتنبي والشريف الرضي وابن الهباريةوابن مطروحوابن النبيه وغيرهم
يقول المتنبي في مد ح سيف الدولةالحمداني
رايتك محض العلم في محض قدرة
ولو شئت كان الحلم منك المهند ا
وما قتل الاحرار كالعفو عنهم
من لك بالحر الذي يحفظ اليدا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمر دا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف في موضع الردى
ولكن تفوق الناس راء يا وحكمة
كما فقتهم حالا ونفسا ومحتدا
5 -التصوف والفلسفة
--------------------------
ظهرت من الاغراض الجديدة في هذا العصر الشعر الصوفي والشعرالفلسفي وكان منبت الشعر الصوفي في العراق وانتقل منه الى باقي الانحاء
اما الشعر الفلسفي فقد نشء في الشام منها تسرب وكانت روح العصر تتطلب ايجاد مثل هذه الفنون
من اهم شعراء الفلسفة ابو العلاء المعري وابن سينا والرازي ومن المتصوفين القشيري وابن الفارض وابن عربي
ومن شعر ابي العلاء اللمعري نقتطف هذه الابيات
اذا رجع الحصيف الى حجاه
تهاون بالشرائع وازدراها
فخذ منها بما اتاك لب
ولا يغمسك جهل في صراها
وهت اديانهم من كلب وجه
فهل عقل يشد به عراها
6- الهجاء
------------------
اصاب الهجاء في هذا العصر بعض التوسع كان من اسبابه التنافس بين الشعراء حول الحضوة لدى الامراء والخلفاء
يتميز الهجاء في هذا العصر بالاسراف في القول البذيء مما يذكرني بهجاء الحطيئة في العصرين الجاهلي وصدرالاسلام حيث انه من الشعراءالمخضرمين والنيل من الاعراض
ومن اشهرالشعراء الذي اشتهروا بالهجاء المتنبي وابن الصياد
ومن قول المتنبي في هجاء كافور اميرالدولة الاخشيدية بعد ان مناه وامله ثن نكث فصب المتنبي عليه غصب الدهر ولعنة الزمن مدى الدهور والازمنة يقول \
اكلما اغتال عبد السوء سيده
اوخانه فله في مصر تمهيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
فقد بشمن وما تفنى العناقيد
العبد ليس صالح باخ
لو انه في ثياب الحر مولود
لا تشتري العبد الا والعصا معه
ان العبيد لانجاس مناكيد
ما كنت احسبني ابقى الى زمن
يسيء بي فيه كلب وهو محمود
ولا توهمت ان الناس قد فقدوا
وان مثل ابي البيضاء موجود
7- الاخوانيات والشكوى
-----------------
والاخوانيات من الاغراض التي ظهرت حديثا ايضا في هذا العصر فيي القصائد والاشعار التي قيلت بين الاصدقاء والاخوان والتي اطلق عليها اسم الاخوانيات ومنها قول ابي فراس الحمداني يقاب صديقه المسيء بالاحسان والعفو
لم اؤاخذك بالجفاء لاءني
واثق منك بالوفاء الصحيح
فجميل العدو غير جميل
وقبيح الصديق غير قبيح
اما شعرالشكوى فهو ندب الدهر والزمن وشكوى الحظوظ ويمخض هذا عن فساد الحالة الاقتصادية وانتشار البؤس والشقاء في نهاية هذا العصر وصروف الدهر التي تذل الشريف وتقدم الوضيع وترفعه الى غير مكانه ومن قول السري الرفاء هذين البيتين
وكانت الابرة فيما مضى
صائنة وجهي واشعاري
فاصبح الرؤزق بها ضيقا
كانه من ثقبها جاري
8- نظم الحكم والامثال
------------------------
وقد توسع الشعراء في نظم الحكم والامثال كمنا اولع الشعراء بترجمتة الامثال من اللغات اوالامم الاخرى مثل الفارسية الى العربيية ومن اشهر من قال الحكمة في الشعر المتنبي والمعري ومن الذين نقلوا الامثال الابيوردي والبلخي وغيرهم ومن قول المتنبي في الحكمة
يقول –
على قدر اهل العزم تاءتي العزائم
وتاءتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
هذه هي اهم اغراض الشعر في هذا العصر الاانه بقيت هناك اغراض اخرى لم نشراليها في هذا الموجز كالعتاب والهزل والمطايبة والمفاكهة وغيرها كثير
-----------------------------------
1- الوصف
-------------
الوصف من الفنون الشعرية التي توسعت ولحقها التطور والتقدم في هذا العصر كثيرا فقد وصف الشعراء المعارك الحامية التي دارت بين المسلمين والاقوام الاخرى ووصفوا البيلدن التي فتحتا على ايديهم كما وصفوا بل واكثروا من وصف الطبيعة ومناظرها الرائعة ومظاهرها وجمالها السشاحر ووصفوا مجالس الخمرة ومجالس الغناء ووصفوا النساء المشاركات فيها وهن يرقصن ووصفوا الرياض والقصور والعمران والورود في الحدائق تنفننت اخيلتهم في هذه الوصوف وظهرتن مقدرتها لدي العديد من الشعراء مثل الصنوبري الذي اختص في وصف الطبيعة والوءواء والحمداني والمتنبي في المعارك
وصف يقول الصنوبري في وصف زهرة الشقائق
كاءن محمر الشقيق اذا تصوب او تصعد
اعلام ياقوت نشرن على بساط من زبرجد
2 – الغزل
----------
والغزل ايضا من الفنون اوالاغراض الشعرية التي توسعت وتشعبت في هذا العصر فقد تشعب الى عدة فنون جديدة تكاد ان تكون فنونا مستقلة منها الغزل التقليدي والغزل بالمذكر والغزل الخليع وغزل الحب الصادق والالموالحسرة والغرام والشكوى والوله القاتل
فقد تغزل بعض من الشعراء على الطريقة القديمة في مطالع قصائدهم وبالاخص القصائد المدحية والفخرية كالمتنبي وابي فراس الحمداني
كما تغزل الشعراء في هذا العصر بالغزل العذري المحتشم كالذي تكلمنا عليه في العصر الاول وما قبله فكان فياضا لوعة والما ومعبرا عن يخالج قلوبهم من شوق ومحبة صادقة الاحساس والتعبير
وكذلك انتشر الغزل بالمذكر وبالجواري الجميلات وانتشر هذا الفن كثيرا خاصة في بلاد فارس والعراق اوبغداد وكذلك الشعر الخليع الذي نشء في هذه المواقع وتسرب منها الى الشام ومصروقد خرج عن الحدود وتلفظ بعض الشعراء باقوال لم يتلفظ بها قبلهم من احد فقد وصفوا اعمال الخلاعة والاعمال- السكسية- بابرع مايصفن غير مكترثين بماحولهم من موانع دينية واجتماعية واخلاقية ولا وجلين منها
الا ان اغلب الشعراء تغزلوا بالغزل المحتشم وقد تغزل المتنبي فاجاد ونقتطف من شعره هذه الابيات التي تغزل بها بالبدويات من النساء وجمالهن الحقيقي البعيد الزروقة والتخضيب
ما اوجه الحضر الستحسنات به
كاوجه البدويات الرعابيب
حضن الحضارة مجلوب بتطرية
وفي البداوة حسن غير مجلوب
افدي ضباء فلاة ما عرفن بها
مضغ الكلام ولا ضبغ الحواجيب
ولا برزن من الحما م مائلة
اوراكهن صقيلات العراقيب
ومن هوى كل من ليست مموهة
تركت لون مشيبي غير مخضوب
3-الشعر الاجتماعي
----------------------
لم يكن موجودا من قبل الا شذرات في قصائد الشعراء الا انه ظهر كفن جديد في هذا العصر ويتميز بذكر الحوادث والاحدات التاريخية ونقد المجتمع نقدا تحليليا والشكوى منه
ومن اجود الشعراء فيه المتنبي الذي شكى الزمن لكونه لم يحصل على مراده والمعري الذي تجرد عن شخصيته وشكى الزمن وانتقده كثيرا وكذلك الشريف الرضي الذي يذكرالحوادث التاريخية في هذا المجال
نقتطف من شعر ابري العلاء المعري هذه الابيات –
دنياك دار شرور لاسرور بها
وليس يدري اخوها كيف يحترس
بينا امرؤ يتوقى الذئب عن عرض
اتاه لبث على العلات يفترس
الا ترى هرمي مصر وان شمخا
كلاهما بيقين سوف يندرس
4- المديح
-----------
اما المديح فقد بلغ من التوسع شاءوا كبيرا وعظسما واتسعت افاقه وكان من اهم اسباب تقدمه ورقيه واتساعه تقرييب الاخلفاء والامراء الشعراء اليهم ووجود العديد من العواصم والمدن التي يتواجد فيها الامراء حاول كل منهم جمع الشعراء في مجلسه ليكون افضل من مجلس الاخرين وبذخهم المال والعطايا السنية للشعراء وغيرهم ومنهم من امل الشعراء بالامارة كما فعل الاخشيد مع المتنبي ومنهم من اهدى الشعراء الضياع والجواري الحسان اضافة الى المال الكثير وكل هذا زاد من همة الشعراء في مدحهم والغلو فيه
يتميز المدح في هذا العصر بالاطراء والمبالغة الغالبة ووصف المعارك والامراء وهم فيها يقتلون وينافحون عن البلاد زكذلك مدح الامراء القواد والشجعان من المقاتلين والانتصارات التي حققوها في هذه المعارك
ومن اشهر شعراءالمدح في هذا العصر المتنبي والشريف الرضي وابن الهباريةوابن مطروحوابن النبيه وغيرهم
يقول المتنبي في مد ح سيف الدولةالحمداني
رايتك محض العلم في محض قدرة
ولو شئت كان الحلم منك المهند ا
وما قتل الاحرار كالعفو عنهم
من لك بالحر الذي يحفظ اليدا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمر دا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف في موضع الردى
ولكن تفوق الناس راء يا وحكمة
كما فقتهم حالا ونفسا ومحتدا
5 -التصوف والفلسفة
--------------------------
ظهرت من الاغراض الجديدة في هذا العصر الشعر الصوفي والشعرالفلسفي وكان منبت الشعر الصوفي في العراق وانتقل منه الى باقي الانحاء
اما الشعر الفلسفي فقد نشء في الشام منها تسرب وكانت روح العصر تتطلب ايجاد مثل هذه الفنون
من اهم شعراء الفلسفة ابو العلاء المعري وابن سينا والرازي ومن المتصوفين القشيري وابن الفارض وابن عربي
ومن شعر ابي العلاء اللمعري نقتطف هذه الابيات
اذا رجع الحصيف الى حجاه
تهاون بالشرائع وازدراها
فخذ منها بما اتاك لب
ولا يغمسك جهل في صراها
وهت اديانهم من كلب وجه
فهل عقل يشد به عراها
6- الهجاء
------------------
اصاب الهجاء في هذا العصر بعض التوسع كان من اسبابه التنافس بين الشعراء حول الحضوة لدى الامراء والخلفاء
يتميز الهجاء في هذا العصر بالاسراف في القول البذيء مما يذكرني بهجاء الحطيئة في العصرين الجاهلي وصدرالاسلام حيث انه من الشعراءالمخضرمين والنيل من الاعراض
ومن اشهرالشعراء الذي اشتهروا بالهجاء المتنبي وابن الصياد
ومن قول المتنبي في هجاء كافور اميرالدولة الاخشيدية بعد ان مناه وامله ثن نكث فصب المتنبي عليه غصب الدهر ولعنة الزمن مدى الدهور والازمنة يقول \
اكلما اغتال عبد السوء سيده
اوخانه فله في مصر تمهيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
فقد بشمن وما تفنى العناقيد
العبد ليس صالح باخ
لو انه في ثياب الحر مولود
لا تشتري العبد الا والعصا معه
ان العبيد لانجاس مناكيد
ما كنت احسبني ابقى الى زمن
يسيء بي فيه كلب وهو محمود
ولا توهمت ان الناس قد فقدوا
وان مثل ابي البيضاء موجود
7- الاخوانيات والشكوى
-----------------
والاخوانيات من الاغراض التي ظهرت حديثا ايضا في هذا العصر فيي القصائد والاشعار التي قيلت بين الاصدقاء والاخوان والتي اطلق عليها اسم الاخوانيات ومنها قول ابي فراس الحمداني يقاب صديقه المسيء بالاحسان والعفو
لم اؤاخذك بالجفاء لاءني
واثق منك بالوفاء الصحيح
فجميل العدو غير جميل
وقبيح الصديق غير قبيح
اما شعرالشكوى فهو ندب الدهر والزمن وشكوى الحظوظ ويمخض هذا عن فساد الحالة الاقتصادية وانتشار البؤس والشقاء في نهاية هذا العصر وصروف الدهر التي تذل الشريف وتقدم الوضيع وترفعه الى غير مكانه ومن قول السري الرفاء هذين البيتين
وكانت الابرة فيما مضى
صائنة وجهي واشعاري
فاصبح الرؤزق بها ضيقا
كانه من ثقبها جاري
8- نظم الحكم والامثال
------------------------
وقد توسع الشعراء في نظم الحكم والامثال كمنا اولع الشعراء بترجمتة الامثال من اللغات اوالامم الاخرى مثل الفارسية الى العربيية ومن اشهر من قال الحكمة في الشعر المتنبي والمعري ومن الذين نقلوا الامثال الابيوردي والبلخي وغيرهم ومن قول المتنبي في الحكمة
يقول –
على قدر اهل العزم تاءتي العزائم
وتاءتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
هذه هي اهم اغراض الشعر في هذا العصر الاانه بقيت هناك اغراض اخرى لم نشراليها في هذا الموجز كالعتاب والهزل والمطايبة والمفاكهة وغيرها كثير
-----------------------------------