الباب الثالث
الشعر في العصر الاموي
الفصل الاول – الشعر في العصر الاموي
الفصل الثاني- الشعرالاموي واثر التيارات فيه
الفصل الثالث- اغراض الشعر الاموي
الفصل الرابع – النقائض في االشعر الاموي
الفصل الخامس- شعراء العصر الاموي
الفصل السادس نماذج من الشعر الاموي
الفصل الاول
الشعر في العصر الاموي
لم تدم فترة ركود الشعر التي مر بها في العصر الاسلامي طويلا بل ازدهر مجددا في العصر الاموي وةاتسعت افاقه ومراميه وتحسنت اساليبه ورقت معانيه والفاظه تبعا لحالة العصر الجديد ومظاهره السياسية والدينية والقبلية والثقافية فقد ظهرت في هذا العصر احزاب سياسية واخرى قبلية واخري مذهبية أي تعددت السياسات في هذا العصر وتحولت الى صراع عنيف بين بعضها الاخر وصلت الى حد المقاتلة والتخريب في بعض الاحيان وقد خاض غمار هذه الاحداث الشعراء وتحزبوا كل الى فئته وجماعته وهذا امر طبيعي حيث ان الشعراء اهم افراد هذا المجتمع وصفوتهم وهم اهل الثقافة والفكر واولي الالباب والعواطف فكان لكل حزب شعراؤه الذين يدافعون عنه وينشرون افكاره ومفاهيمه فقد كا ن الاشعراء والادباء عامة اشبه بالصحف المحلية في عصرنا هذا
وكذلك تاءثر الشعر الاموي بالتيارات التقافية وقد اهتم بعض الشعراء في الناحية الثقافية والفكرية وكان من اسباب دفع هؤلاء الشعراء الاعجاب بالشعر وحركة النقد والاستشهاد بجيد الشعر وتاثر الشعراء الامويين بالثقافتين الجاهلية والاسلامية لذلك جاء اغلب شعرهم سليم العبارة فصيحا سهل الحفظ مختلط المعاني
وقد اثر التعصب القبلي في الشعر كثيرا فظهر الهجاء بين الشعراء والفخر كل بقومه وقد ادت هذه الظاهرة الى انشقاق بين القبائل وتميق العلاقات بينها فظهر جراء ذلك شعر النقائض
والاحوال المعاشية والاجتماعية كان لها تاثيرا عظيما في الشعرالاموي كذلك ظهور اللهو والترف فنشاء الغزل الحضرى في الحجاز والغزل البدوي في نجد وكذلك اتسعت معالم الشعر الخمري والوصفي
وعلى العموم اتسعت افاق الشعر في مدارج الحياة في هذا العصر بعد ركطودها في العصر الاسلامي الاول ويمكن ان نقول ان الشعرفي العصر الاموي في بداية ثورته وشدة غليانه
الشعر في العصر الاموي
الفصل الاول – الشعر في العصر الاموي
الفصل الثاني- الشعرالاموي واثر التيارات فيه
الفصل الثالث- اغراض الشعر الاموي
الفصل الرابع – النقائض في االشعر الاموي
الفصل الخامس- شعراء العصر الاموي
الفصل السادس نماذج من الشعر الاموي
الفصل الاول
الشعر في العصر الاموي
لم تدم فترة ركود الشعر التي مر بها في العصر الاسلامي طويلا بل ازدهر مجددا في العصر الاموي وةاتسعت افاقه ومراميه وتحسنت اساليبه ورقت معانيه والفاظه تبعا لحالة العصر الجديد ومظاهره السياسية والدينية والقبلية والثقافية فقد ظهرت في هذا العصر احزاب سياسية واخرى قبلية واخري مذهبية أي تعددت السياسات في هذا العصر وتحولت الى صراع عنيف بين بعضها الاخر وصلت الى حد المقاتلة والتخريب في بعض الاحيان وقد خاض غمار هذه الاحداث الشعراء وتحزبوا كل الى فئته وجماعته وهذا امر طبيعي حيث ان الشعراء اهم افراد هذا المجتمع وصفوتهم وهم اهل الثقافة والفكر واولي الالباب والعواطف فكان لكل حزب شعراؤه الذين يدافعون عنه وينشرون افكاره ومفاهيمه فقد كا ن الاشعراء والادباء عامة اشبه بالصحف المحلية في عصرنا هذا
وكذلك تاءثر الشعر الاموي بالتيارات التقافية وقد اهتم بعض الشعراء في الناحية الثقافية والفكرية وكان من اسباب دفع هؤلاء الشعراء الاعجاب بالشعر وحركة النقد والاستشهاد بجيد الشعر وتاثر الشعراء الامويين بالثقافتين الجاهلية والاسلامية لذلك جاء اغلب شعرهم سليم العبارة فصيحا سهل الحفظ مختلط المعاني
وقد اثر التعصب القبلي في الشعر كثيرا فظهر الهجاء بين الشعراء والفخر كل بقومه وقد ادت هذه الظاهرة الى انشقاق بين القبائل وتميق العلاقات بينها فظهر جراء ذلك شعر النقائض
والاحوال المعاشية والاجتماعية كان لها تاثيرا عظيما في الشعرالاموي كذلك ظهور اللهو والترف فنشاء الغزل الحضرى في الحجاز والغزل البدوي في نجد وكذلك اتسعت معالم الشعر الخمري والوصفي
وعلى العموم اتسعت افاق الشعر في مدارج الحياة في هذا العصر بعد ركطودها في العصر الاسلامي الاول ويمكن ان نقول ان الشعرفي العصر الاموي في بداية ثورته وشدة غليانه