اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شعراء صدر الاسلام بقلم فالح الحجية الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

الفصل الثالث

شعراء صدر الاسلام

يمتاز شعراء هذا العصر بانهم مخضرمون عاصروا عصرين اواكثر فمنهم من عاش في الجاهلية وشعر بها عايش صدر الاسلام والعصرالاموي في كل له شعر وقصيد
ومن اهم شعراء هذا العصر مايلي

الشاعر حسان بن ثابت
مممممممممممممممممم

حسان بن ثابت من بني النجار اخوال النبي محمد صلىالله عليه وسلم
من قبيلة الخزرج
ولد سنة ستين قبل الهجرة نشا في بيت عز وشرف وغنى اسهم في الخصومات بين الاوس والخزرج وفهجا الاوس ونال منهم
مدح حسان في الجاهلية الغساسنة وملوكهم قبل الاسلام وكذلك المناذرة وغيرهم الاانه بعد محيء الاسلام واعلان اسلامه اختص في مدح الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم ومدح المسلمين وفخر بهم
توففي سنة 54 هجرية في خلافة معاوية بن ابي سفيان عن عمر يناهز المائة وخمس سنوات
يمتازشعره بقوته بحيث كان سوطا لاذعا في ظهور اهل الشرك والكافرين بعد اسلامه ايخذه الرسول الكريم شاعره المفضل وحته على قول الشعر ومناجزة
شعراء الشرك والجاهلية ومدح المسلمين وهجاء قريش والرد على كل شاعر يهجوالمسلمين من شراء الشرك
يقول النقاد والمختصون في الشعر ان شعره في الجاهليه اقوى واحسن من الشعر الذي قاله في الاسلام ويرجعون ذلك لانبهارة في اساليب القران الكريم ومعانيه وتقيده الشعر بقيود اخلاقية منها الكذب المبالغة حد الاسراف كما انه اسلم بعد ان بلغ الستين من عمره وتكون قد انطفاءت ثورة عاطفته اما انا فلي قول اخر في ذلك وثراء قال الشعر في الجاهليــــة والإسلام في هذا المقال الموجز سنبين راءينا في شعره في كلا العصرين يقول اغلب النقاد إن شعر حسان الجاهلـــــي أقوى من شعره الإسلامي في كل قصائده وهذا حكم في رأي الخاص قاس وصارم0 طرق حسان أكثر الإغــــــــــراض الشعرية فقد شبب ومدح وهجا ورثا ووصف وافتخر وفخر وحكم مثله مثل كل الشعراء الجاهليين يقول حسان في قصيدة له نظمها في الجاهلية

أسألت رسم الدار ام لم تسألـــــــــــي بين الجوابي والبضيع فحومـل
لله در عصابة عصابـــــــــــــــــــــــة يوما بجلق في الزمــــــان الأول
يمشون في الحلل المضاعف نسجها مشي الجمال الى الجمال البزل
بيض الوجوه كريمة أحسابهـــــــــــم شم الانوف من الطـــراز الأول
لقد شربت الخمر في حانوتهــــــــــــا صهباء صافية كطعم الفلفـــل
نسبي اصيل في الكرام ومــــــــــذودي تكوى مواسمه جنوب المصطلي

بدأ قصيدته في الغزل وتساءل عن ديار الأحبة بين البضيع والجوابي وحومل وانتقل إلى مدح الغساسنة حكام الشام فـــي جلق ثم عرج على الخمرة واحتسائها ثم افتخر بنسبه الأصيل وإذا أمعنا النظر في هذه القصيدة او في غيرها من شعره الجاهلي نلاحظ متانة الشعر وبلاغته وقوة الفاضه وصعوبتها في كثير من الأحيان وكذلك الشعراء كانوا يفعلــــون إذ يخرجون في القصيدة الواحدة إلى إغراض شتى إذا تبدأ بالغزل والبكاء على الإطلال أو وصف الخمرة وبنحدر مــــن فن لاخر وهذا بلاشك يفتح أمام الشاعر أجواء شعرية واسعة فتاتي قصيدته قوية متينة لذا كان الشعر الجاهلي بليغا وقويا اما شعر حسان في الاسلام فيتميز بطبقة شعرية عالية رفيعة جمعت بين بيان الجاهلية ومعارفها وحداثــــــــة الاسلام وروحانيته الواسعة وافر البيان جزل اللفظ واسع البلاغة يعود ذلك الى صلته الشديدة والقريبة من موقـــــــع مهبط الوحي وقربه من معين الأدب الإسلامي حيث كان يستمع إلى القرآن الكريم ويحفظه فشعره قد تحلــــــــــــــى بالفصاحة الخالصة من شوائب اللفظ وغريب العبارة والتعقيد فشعره حسن مفهوم خال من حوشي الكلام زاخـــــــــــر بالمعاني الاسلامية الجديدة والاغراض السامية النبيلة ينهل من بحر المدرسة المحمدية التي التزم بها و أصبــــــــــــح لايفارقها ومن جهة اخرى انه كان شاعرا في الجاهلية شاعرا في الإسلام فازداد قوة شعرية ورفعة ومتانة فعمــــــــــره الطويل وعراكه مع الزمن وتجربته الشعرية وحاجة الإسلام إليه في الذود عنه وعن شخصية الرسول الكريم محمـــــــد صلى الله عليه وسلم قادته إلى السمو والعلو قال ابن سلا م في طبقاته للشعراء متحدثا عن شعراء الإسلام وأشهرهم حسان بن ثابت وهو كثير الشعر جيده من هذا نستنتج إن شعر حسان في الإسلام يضاهي شعره فــــــــي الجاهلية أو يزيد عليه لنقرأ له هذه الأبيات الإسلامية

الله كرمنا بنصر نبيــــــــــــــه وبنا أقام دعائم الإســـــــــــلام
وبنا اعز نبيه وكتابــــــــــــــه وأعزنا بالضرب و الإقـــــدام
في كل معترك تطل سيوفنـــــا فيه الجماجم عن فراخ الها م
ينتابنا جبريل في أبياتــــــــنا بفرائض الإسلام والإحكــــام
يتلو علينا النور فيها محكمـا قسما لعمرك ليس كالأقســام

نلاحظ جودة شعره وتأثير الإسلام فيه واقتباسه في شعره من آيات القرآن الكريم فما اقتبسه من القران الكريم واحاديث الحبيب المصطفى زادته وروت شعره من معينها قوة وبلاغة وسهولة وفصاحة حتى بلغ الذروة رحم الله حسان فهـــو سيد الشعراء المخضرمين وأسعدهم ,ومن جميل شعره عذه الابيات





تروحْ منَ الحسناء أمْ أنتَ مغتدي، وكيفّ انطلاقُ عاشقٍ لمْ يزودِ
تَرَاءتْ لَنا يَوْمَ الرَّحيلِ بمُقْلَتيْ غَرِيرٍ بمُلْتَفٍّ مِن السِّدْرِ مُفْرَدِ
وجيدٍ كجيدِ الرثمِ صافٍ، يزينهُ توقدُ ياقوتٍ، وفصلُ زبرجدِ
كأنَّ الثُّرَيّا فَوْقَ ثُغْرَة ِ نَحْرِها توقدُ، في الظلماءِ، أيَّ توقدِ
لها حائطانِ المَوتُ أسْفَلَ مِنْهُما وجمعٌ متى يصرخْ بيثربَ يصعدِ
ترى اللابة َ السوداءَ يحمرُّ لونها،

لعَمْري لَقدْ حالَفْتُ ذُبْيانَ كُلَّها وعبساً على ما في الأديمِ الممددِ
وأقبلتُ منْ أرضِ الحجازِ بحلبة ٍ تَغُمُّ الفَضاءَ كالقَطا المُتَبَدِّدِ
تحملتُ ما كانتْ مزينة ُ تشتكي منَ الظلمِ في الأحلافِ حملَ التغمدِ
أرَى كثْرَة َ المَعْرُوفِ يورِثُ أهْلَهُ وسَوَّدَ عَصْرُ السَّوْءِ غَيْرَ المُسَوَّدِ
إذا المرءُ لمْ يفضلْ، ولم يلقَ نجدة ً معَ القَومِ فَلْيَقْعُدْ بِصُغْرٍ ويَبعَدِ
وإنّي لأغْنى النّاسِ عَنْ مُتكلِّفٍ يَرَى النّاسَ ضُلاَّلاً وليس بمُهْتدي
كَثِيرِ المُنى بالزَّاد، لا خَيْرَ عِندَهُ إذا جاعَ يوماً يَشْتَكِيهِ ضُحى الغدِ
نشا غمراً، بوراً، شقياً، ملعناً، ألَدَّ كأنَّ رأسَهُ رأسُ أصْيَدِ

--------------------------------------


الحطيئة

ولد الحطيئة الشاعر في العصر الجاهلي ونشا فيه وقال الشعر فيه وتتناقض الرواياتفي اصله فلم يكن له اصل صريح الاانه مشهور بقبح الصورة وقصر القامة
اشتهر الحطيئة في الهجاء ويقول بعض المؤرخين من انه ناقم علىالناس لوضاعة اصله لذا نراه اشتهر بالهجاء فهجى امه واباه واقاربه ومن الناس كثير وحتى هجا نفسه
وكذلك اشتهر بالدح والغزل
توفي سنة تسع وخمسين للهجرة ويتميز شعره بلهجة بدوية ولم يتاثر في الاسلام الا قليلا لبعده عن مركز الخلافة الاسلامية وقلة دراسته وتفهمه للاسلام ومن شعره –


نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ و أَبْصَرْتَ مِنْهَا بغَيْبٍ خَيالا
خيالاً يروعك عند المنامِ و يَأْبَى مَعَ الصُّبْحِ إلا زَوَالا
كِنَانِيَّة ٌ دَارُها غَرْبَة ٌ تُجِدُّ وِصَالاً وتُبْلي وِصَالا
كعاطية ٍ من ظباءِ السَّليل حُسَّانَة ِ الجيدِ تُزْجِي غَزَالا
تَعَاطَى العِضَاهَ إذا طَالَها و تَقْرُو مِنَ النَّبْتِ أَرْطًى وضَالا
تَصَيَّفُ ذَرْوَة َ مَكْنُونَة ٍ و تبدو مصاف الخريف الحبالا
مُجَاوِرَة ً مُسْتَحِيرَ السَّرا أفرغت الغرُّ فيه السَّجالا
كأنّ بحافتهِ للطّراف رجالاً لحميرَ لاقت رجالا
فهل تبلغنيكها عرمسٌ صَمُوتُ السُّرَى لا تَشكّى الكَلالا
مفرّجة الضّبع موّارة ٌ تَجُذُّ الإكامَ وتَنْفِي النِّقَالا
إذا ما النَّوَاعِجُ وَاكبْنَها جَشَمْنَ من السَّير رَبْواً عُضَالا
و إن غضبت خلت بالمشفرين سَبَائخَ قُطْنٍ وَ زِيراً نُسالا
و يَحْدُو يَدَيْها زَجُولاَ الحَصَى أَمَرَّهُمَا العَصْبُ ثمَّ اسْتَمَالا
و تُحْصِفُ بَعْدَ اضْطِرابِ النُّسُوعِ كما أَحْصَفَ العِلْجُ يَحْدُو الحِيَالا
تُطِيرُ الحَصَى بعُرَى المَنْسِمَيْنِ إذا الحاقفات ألفن الظّلالا
و تَرْمِي الغُيُوبَ بِمَاوِيَّتَيْنِ أُحْدِثَتا بَعْدَ صَقْلٍ صِقَالا
و لَيْلٍ تَخَطَّيْتُ أهْوَالَهُ إلى عمرٍ ارتجيه ثمالا
طويتُ مهالك مخشية ً إليك لتكذب عني المقالا
بِمِثْلِ الحَنِيِّ بَراها الكَلاَ لُ يَنْزِعْنَ آلاً ويَرْكُضْنَ آلاَ
إلى مالكٍ عادلٍ حكمهُ فلمّا وضعنا لديه الرِّحالا
و بِرَدِّ الخُصُومِ شَتَّى ثِقَالاً مُتراخي الحُبَا ثَقِيلِينَ في المِيـ
صرى قول من كان ذا مئرة ٍ و مَنْ كان يَأْمَلُ فِيَّ الضَّلالا
و خصمٍ تمنّى المنى لأنْ جاشَ بَحْرُ قُرَيْع فَسَالا
أمينُ الخليفة بعد الرّسول و أوفى قريشٍ جميعاً حبالا
و أطولهمْ في النّدى بسطة ً و أفضلهم حين عدُُّوا فعالاً
أَتَتْنِي لِسَانٌ فَكذَّبْتُها و ما كنتُ أحذرها أن تقالا
بأن الوشاة بلا جرمة ٍ أتوك فراموا لديك المحالا
فَجِئْتُكَ مُعْتَذِراً رَاجِياً لِعَفْوِكَ أَرْهَبُ مِنْكَ النَّكالا
فلا تسمعنْ بي مقال العدا و لا تُوكِلَنِّي هُدِيتَ الرِجَالا
فإنّك خيرٌ من الزّبرقان أشَدُّ نَكَالاً وخَيْرٌ نَوالا

---------------------------------------------

الشاعر كعب بن مالك


كعب بن مالك من قبيلة الخزرج ولد في الجاهلية ونشا فيها مسقط راسه يثرب او المدينةالمنورة او هكذا سميت بعد الهجرة اذ تنورت برسول الله صلىالله عليه وسلم بعد هجرته اليها وفيها نشا وترعرع
اسلم مع قومه وحسن اسلامه واستماله الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه اليه وقربه منه وجعله من شعرائه المقربين فافتخر بالاسلام وبالحبيب المصطفى بالمسلمين ومعاركهم وانتصاراتهم واكثر في مدح الرسول الكريم ورثى قتلى المسلمين وشهدائهم وهجا اهل الشرك والرد على شعرائهم وكان حافظا للحديث الشريف حتى عد من رواته
من جيد شعره في رثاء الحمزة عم النبي صلىالله عليه وسلم هذهالابيات -



طرقت همومك فالرقاد مسهد

وجزعت أن سلخ الشباب الأغيد

ودعت فؤادك للهوى ضمرية

فهواك غوري وصحوك منجد

فدع التمادي في الغواية سادرا

قد كنت في طلب الغواية تفند

ولقد أتى لك أن تناهى طائعا

أو تستفيق إذا نهاك المرشد

ولقد هددت لفقد حمزة هدة

ظلت بنات الجوف منها ترعد

ولو أنه فجعت حراء بمثله

لرأيت رأسي صخرها يتبدد

قرم تمكن في ذؤابة هاشم

حيث النبوة والندى والسودد

والعاقر الكوم الجلاد إذا غدت

ريح يكاد الماء منها يجمد

والتارك القرن الكمي مجدلا

يوم الكريهة والقنا يتقصد

وتراه يرفل في الحديد كأنه

ذو لبدة شثن البراثن أربد

عم النبي محمد وصفيه

ورد الحمام فطاب ذاك المورد

وأتى المنية معلما في أسرة

نصروا النبي ومنهم المستشهد

ولقد إخال بذاك هندا بشرت

لتميت داخل غصة لا تبرد

مما صبحنا بالعقنقل قومها

يوما تغيب فيه عنها الأسعد

وببئر بدر إذ يرد وجوههم

جبريل تحت لوائنا ومحمد

حتى رأيت لدى النبي سراتهم

قسمين يقتل من نشاء ويطرد

فأقام بالعطن المعطن منهم

سبعون عتبة منهم والأسود

وابن المغيرة قد ضربنا ضربة

فوق الوريد لها رشاش مزيد

وأمية الجمحي قوم ميله

عضب بأيدي المؤمنين مهند

فأتاك فل المشركين كأنهم

والخيل تثفنهم نعام شرد

شتان من هو في جهنم ثاويا

أبدا ومن هو في الجنان مخلد

------------------------------




الشاعر ابو ذؤيب الهذلي
-----------------------

ولد ابو ذؤيب الهذلي في الجاهلية ونشا وشب وقال الشعر فيها وقد ادرك الاسلام واسلم

جاهد لبة ذؤيب الهذلي مع المسلمين وكان شجاعا فارسا سافر الى شمالي افريقيا مع عبد الله بن ابي سرح القائد العربي مجاهدا ولما وصلو ا الى مصر فتك الطاعون – وكان منتشرا فيها – باولاده الخمسة فاماتهم
عايش ابو ذؤيب الهذلي ثلاثة عصور الجاهلي والاسلامي والاموي وقد توفي في الاخير
اشتد حزنه على اولاده فاثر ذلك في نفسيته وقوته فرثاهم كثيرا ومماقال فيهم ا





أمن المنون وريبهـا تتوجـع
والدهر ليس بمعتبٍ من يجزعُ
قالت أمامة ما لجسمك شاحبـا
منذ ابتذلت و مثل مالك ينفـعُ
أم ما لجنبك لا يلائم مضجعـاً
إلا أقض عليك ذاك المضجـعُ
فأجبتها أن ما لجسمـي أنـه
أودى بني من البلاد فودعـوا
أودى بني فأعقبونـي حسـرةً
بعد الرقـاد وعبـرة لا تقلـعُ
ولقد أرى إن البكـاء سفاهـةً
و لسوف يولع بالبكاء من يفجعُ
وليأتيـن عليـك يـوم مـرةً
يبكى عليك معنفـاً لا تسمـعُ
سبقوا هواي وأعنقوا لهواهـمُ
فتحزموا ولكل جنبٍ مصـرعُ
فغبرت بعدهم بعيـشٍ ناصـبٍ
و أخال إني لاحـق مستتبـعُ
ولقد حرصت بأن أدافع عنهـم
فإذا المنيـة أقبلـت لا تدفـع
وإذا المنية أنشبـت أظفارهـا
ألفيـت كـل تميمـةٍ لا تنفـع
فالعين بعدهـم كـأن حداقهـا
سملت بشوك فهي عور تدمع
و تجلـدي للشامتيـن أريهـمُ
إني لريب الدهر لا أتضعضع
حتى كأني للحـوداث مـروةٌ
بصفا المشرق كل يوم تقـرع
والنفـس راغبـة إذا رغبتهـا
وإذا تـرد إلـى قليـل تقنـعُ





وهناك شعراء اخرون في هذا العصر من اشهرهم النابغة الجعدي وعبد الله بن ابى رواحة وكعب بن زهير بن ابي سلمى الشاعر الجاهلي وغيرهم كثيرون ممن جادوا الشعر وانشدوه

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى