( ا فـتــح بـقـلـبـــــك صـفـحــــــة )
.
شعر د. فالح الكيلاني
.
افـتَـحْ بِـقَلبِـــكَ صَفحَــةً لِتَسـامُـح ٍ
وَامـنَـح لِـنَفسِكَ فُسحَـةَ نَعماؤهـا
...
لا تُبقِ في أفُـــقِ الحَيــاةِ ضَغينَــةٌ
إلّا بِـصّـفـحٍ وَالقَبـــــولِ رِضا ؤهـــــا
.
وَتَفَتّحَت فَوقَ الغُصونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيبَ الرّجـــاءِ شَـذاؤهـا
.
وَتَراقَصَت أ نفـاسُ سَـعــدِ صِفاتهـا
فَكأنّهــا عِندَ المَســاءِ ضُحا ؤهـــــا
.
وَتَـطَيّبَـت بِأ ريــجِ عِطـــرِ جَمالِها
وَتَثاقَلَـت في مَشـــيِها أ رجـــا ؤهــا
.
وَتَناغَمَت سُــحُبُ الجَمالِ يُـزينُــها
مُرُجُ الرّيا ضِ جَنائِنا وَ رَواؤهــــا
.
وَتَمــايَستْ كُــلُّ الغُصــونِ أ نـاقـَـــةً
وَتَهَلَلَــت في مَهــدِهــــا أ نـــداؤهــا
.
وَلَرُبّمـا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَتَوَهّجَت شَـــمسُ الضّحى وَبَهاؤها
.
وَوَقَــفـتُ أنظـرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــةً
فجَمـالُ حَسنائي البَهيـــجُ : حَـياؤهـا
وتســـامحت لـمّا تَهامَـلَ دَمـعُـهــــا
فتذكرت اشـــواقي لهـا ورجــاؤهـا
.
وَكَأنّمــا مَــرّ النّســـــيمُ مُـداعِـبـــــاً
أرَجَ الخُـدودِ: سَــعـادَةٌ وَجَـناؤهــــا
.
وَسُـعِـد تُ عَن قُربٍ وَإن بَعُـدَت بِنــا
وَتـَزامَنَــت أحلا مُنــا وَصَفاؤهــــا
.
نَـفسي تَزيدُ مَعَ الوِصالِ سَماحَـةً
تَســمو عَلا ءً في الامـــورِ سَماؤها
.
وَأنامُ مِلئ العَينِ في وَضَحِ الضّحى
وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِحِ مـاؤهــا
.
وَأرى الوُرودَ تَعانَقَـت في غُـصنِها
وَتَشابَكَت فَـتَضوّعَت أشــــذاؤهــــا
.
وَأرى الحَيـــا ةَ سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنــا
فَاذا النّفوسُ تَسامَحَت أصـداؤهـــا
.
وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـزَةً بَينَ الحَشـا
في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إزاؤهــــا
.
تَجري الأمـورُ بِلا اتســاع مَـوانِــعٍ
تَحيا الخَـلائِـقُ تـَبـتَـدي وَنَهاؤهـــــا
.
تَجـري الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَمتِها
بَينَ التّعـاسَــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا
.
إنّ الـظَـلامَ مُـرافِــــقٌ أ تــرا بُــــهُ
والنّـــورُ يَجــلي كُلّ ظُلـمٍ جاءهـــا
.
بَعضُ النّفوسِ عَلى الخَرابِ تَجَمّعَت
في حُقــدِها لِلنّـاس تَنشُـــرُ داؤهــــا
.
جُبِلَـت عَلى الأحقـادِ تُـنبِتُ غَرسَـهـا
بَينَ الخَليقـَةِ في عِـــداءٍ ساءَهـــــا
.
بَعضُ النّفـوسِ تَسامَحَت في جَنبِـها
تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـوقُ رِداؤهــا
.
فَنُفوسُ أهلُ الحَقِّ يَملَـؤها الرِّضــا
تزن الجِبــالَ تَراجَحَت أهـواؤُهـــــا
.
وَالعَـدلُ فيهـا بَالأ ســاسِ فَضـــائِـلٌ
نُـشِــرَت وَفي روحِ الشّـبابِ بَهاؤها
.
هُم ناهِضونَ الى عَـليــاءِ نُفوسُهم
عَـزمٌ وَحَـزمٌ في القُـلوبِ دَواؤهـــا
.
أ رواحُهُم تسمو بَهــــاءً بِسَـــعـا دَ ةٍ
في حِكمَـةٍ لِلعَـد لِ ســـا دَ نَـقاؤهـــا
.
هُو الحَـقُّ يَسـتَهدي القُـلوبَ رَزانَـةً
تِـلكَ النّـفـوسُ الخالِداتُ مَـضاؤهــا
..
. الشاعر
د . فالح نصيف الكيـــــلاني
العراق - ديالى - بلـــد روز
.........................................
.
شعر د. فالح الكيلاني
.
افـتَـحْ بِـقَلبِـــكَ صَفحَــةً لِتَسـامُـح ٍ
وَامـنَـح لِـنَفسِكَ فُسحَـةَ نَعماؤهـا
...
لا تُبقِ في أفُـــقِ الحَيــاةِ ضَغينَــةٌ
إلّا بِـصّـفـحٍ وَالقَبـــــولِ رِضا ؤهـــــا
.
وَتَفَتّحَت فَوقَ الغُصونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيبَ الرّجـــاءِ شَـذاؤهـا
.
وَتَراقَصَت أ نفـاسُ سَـعــدِ صِفاتهـا
فَكأنّهــا عِندَ المَســاءِ ضُحا ؤهـــــا
.
وَتَـطَيّبَـت بِأ ريــجِ عِطـــرِ جَمالِها
وَتَثاقَلَـت في مَشـــيِها أ رجـــا ؤهــا
.
وَتَناغَمَت سُــحُبُ الجَمالِ يُـزينُــها
مُرُجُ الرّيا ضِ جَنائِنا وَ رَواؤهــــا
.
وَتَمــايَستْ كُــلُّ الغُصــونِ أ نـاقـَـــةً
وَتَهَلَلَــت في مَهــدِهــــا أ نـــداؤهــا
.
وَلَرُبّمـا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَتَوَهّجَت شَـــمسُ الضّحى وَبَهاؤها
.
وَوَقَــفـتُ أنظـرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــةً
فجَمـالُ حَسنائي البَهيـــجُ : حَـياؤهـا
وتســـامحت لـمّا تَهامَـلَ دَمـعُـهــــا
فتذكرت اشـــواقي لهـا ورجــاؤهـا
.
وَكَأنّمــا مَــرّ النّســـــيمُ مُـداعِـبـــــاً
أرَجَ الخُـدودِ: سَــعـادَةٌ وَجَـناؤهــــا
.
وَسُـعِـد تُ عَن قُربٍ وَإن بَعُـدَت بِنــا
وَتـَزامَنَــت أحلا مُنــا وَصَفاؤهــــا
.
نَـفسي تَزيدُ مَعَ الوِصالِ سَماحَـةً
تَســمو عَلا ءً في الامـــورِ سَماؤها
.
وَأنامُ مِلئ العَينِ في وَضَحِ الضّحى
وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِحِ مـاؤهــا
.
وَأرى الوُرودَ تَعانَقَـت في غُـصنِها
وَتَشابَكَت فَـتَضوّعَت أشــــذاؤهــــا
.
وَأرى الحَيـــا ةَ سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنــا
فَاذا النّفوسُ تَسامَحَت أصـداؤهـــا
.
وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـزَةً بَينَ الحَشـا
في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إزاؤهــــا
.
تَجري الأمـورُ بِلا اتســاع مَـوانِــعٍ
تَحيا الخَـلائِـقُ تـَبـتَـدي وَنَهاؤهـــــا
.
تَجـري الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَمتِها
بَينَ التّعـاسَــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا
.
إنّ الـظَـلامَ مُـرافِــــقٌ أ تــرا بُــــهُ
والنّـــورُ يَجــلي كُلّ ظُلـمٍ جاءهـــا
.
بَعضُ النّفوسِ عَلى الخَرابِ تَجَمّعَت
في حُقــدِها لِلنّـاس تَنشُـــرُ داؤهــــا
.
جُبِلَـت عَلى الأحقـادِ تُـنبِتُ غَرسَـهـا
بَينَ الخَليقـَةِ في عِـــداءٍ ساءَهـــــا
.
بَعضُ النّفـوسِ تَسامَحَت في جَنبِـها
تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـوقُ رِداؤهــا
.
فَنُفوسُ أهلُ الحَقِّ يَملَـؤها الرِّضــا
تزن الجِبــالَ تَراجَحَت أهـواؤُهـــــا
.
وَالعَـدلُ فيهـا بَالأ ســاسِ فَضـــائِـلٌ
نُـشِــرَت وَفي روحِ الشّـبابِ بَهاؤها
.
هُم ناهِضونَ الى عَـليــاءِ نُفوسُهم
عَـزمٌ وَحَـزمٌ في القُـلوبِ دَواؤهـــا
.
أ رواحُهُم تسمو بَهــــاءً بِسَـــعـا دَ ةٍ
في حِكمَـةٍ لِلعَـد لِ ســـا دَ نَـقاؤهـــا
.
هُو الحَـقُّ يَسـتَهدي القُـلوبَ رَزانَـةً
تِـلكَ النّـفـوسُ الخالِداتُ مَـضاؤهــا
..
. الشاعر
د . فالح نصيف الكيـــــلاني
العراق - ديالى - بلـــد روز
.........................................