اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تفسير سورة المجادلة\1 بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



سورة المجادلة

1

بسم الله الرحمن الرحيم


( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك هم حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون *)

سورة المجادلة الاية \ الاخيرة

الحمد لله \

الخطاب في هذه الايات موجه الى الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم يبلغه الله تعالى انه لا يجتمع الايمان ومحبة الكافرين او المشركين في قلب واحد فلا يكون العبد مؤمنا بالله تعالى واليوم الآخراو يوم القيامة حقيقة إلا كان عاملا على مقتضى الإيمان ولوازمه من محبة من قام بالإيمان وموالاته وبغض من لم يقم به ومعاداته ولو كان أقرب الناس إليه.

وهذا هو الإيمان الحقيقي الذي وجدت ثمرته والمقصود منه وأهل هذا الوصف هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان حيث رسمه وثبته وغرسه غرسا ثابتا لا يتزلزل ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك.وهم الذين ثبتهم الله بروح منه بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني فهؤلاء هم ا لذين لهم الحياة الطيبة في الحياة الدنيا ولهم جنات النعيم في في الحياة الاخرى التي فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وترغب ولهم أكبر النعيم وأفضله وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا ويرضون عن ربهم بما وهبهم من النعم و أنواع الكرامات ووافر المثوبات وجزيل الهبات ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية .

وأما من كان يؤمن بالله واليوم الآخر وهو مع ذلك مواد او متودد لأعداء الله وحب لمن تركوا الايمان ولو كانوا اباءهم او اخوانهم او اقاربهم اومن عشيرتهم فإن إيمانه ناقص لا حقيقة له فإن كل أمر لا بد له برهان يصدقه فامر المحب للكافرين مجرد دعوى ونقص في ايمانه لا يفيد شيئا ولا يصدق صاحبه
لذا فمن اخلص ايمانه لله تعالى لا يفضل احدا على الاينالن بالله تعالى وعلامته محبته لله ورسوله وللمؤمنين وهؤلاء هم حزب الله اي جماعته ادخلاهم في رعايته وعنايتهم ملأ قلوبهم بالايمان وانعم عليهم في الحياةالدنيا انهم هم الغالبون ونعم عليهم في الاخرة اذ من عليهم بالنعيم وجعلهعم من اصحاب الجنة


*************************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى