في سورة الا نفال
1
بسم الله الرحمن الرحيم
( ماكان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم *)
الاية\ 67
الحمد لله\
الله تعالى بين لحبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم انه ما يستقيم امر اويقوم لاي نبي من الانبياء الا اذا كان شديد في تعامله مع من يقع في ايديهم من الاسرى فيقتلهم ليقضي على راس الكفر والضلال اوالشرك ويثبت دين الله في الارض وفي الاية تانيب للنبي صلى الله عليه وسلم على مافعل يوم بدر في الاسرى حيث اخذ الفداء عنهم والفداء بحد ذاته عرض الدنيا الذي يرغب به الانسان بينما الله تعالى يريد لهم عرض الاخرة وثوابها لهم في يوم القيامة حيث يجزيهم الجزاء الاوفي فيه على جهادهم في سبيل الله تعالى ومقاتلهم المشركين ووقوع بعض الاسرى في ايديهم 0
ومن اسبا نزول هذه الاية المباركة انه وقع في ايدي المسلمين في يوم بدر سبعين رجلا اسرى وكان منهم عقيل بن ابي طالب والعباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فاستشار صحابته فيهم فقال ابو بكرالصديق ( قومك واهلك استبقهم لعل الله يتوب عليهم وخذ منهم الفدية تقوي بها اصحابك ) وقال عمربن الخطاب ( كذبوك
واخرجوك فاضرب اعناقهم ) فلم يرغب الرسول صلىالله عليه وسلم في ذلك وقال ( ان الله ليلين قلوب رجال حتى تكون الين من اللبن وان الله ليشدد قلوب رجال حتى تكون اشد من الحجر وان مثلك يابا بكر مثل ابراهيم قال فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم ومثلك ياعمر مثل نوح قال رب لاتذر علىالكافرين ديارا ) ثم خير الصحابة بين القتل والفداء فاشاروا بالفداء فاخذ منهم الفداء فنزلت الايه الكريمة
اعلاه وفيها عتاب على اخذالفداء وعدم قتل الاسرى 0
*************************************
1
بسم الله الرحمن الرحيم
( ماكان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم *)
الاية\ 67
الحمد لله\
الله تعالى بين لحبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم انه ما يستقيم امر اويقوم لاي نبي من الانبياء الا اذا كان شديد في تعامله مع من يقع في ايديهم من الاسرى فيقتلهم ليقضي على راس الكفر والضلال اوالشرك ويثبت دين الله في الارض وفي الاية تانيب للنبي صلى الله عليه وسلم على مافعل يوم بدر في الاسرى حيث اخذ الفداء عنهم والفداء بحد ذاته عرض الدنيا الذي يرغب به الانسان بينما الله تعالى يريد لهم عرض الاخرة وثوابها لهم في يوم القيامة حيث يجزيهم الجزاء الاوفي فيه على جهادهم في سبيل الله تعالى ومقاتلهم المشركين ووقوع بعض الاسرى في ايديهم 0
ومن اسبا نزول هذه الاية المباركة انه وقع في ايدي المسلمين في يوم بدر سبعين رجلا اسرى وكان منهم عقيل بن ابي طالب والعباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فاستشار صحابته فيهم فقال ابو بكرالصديق ( قومك واهلك استبقهم لعل الله يتوب عليهم وخذ منهم الفدية تقوي بها اصحابك ) وقال عمربن الخطاب ( كذبوك
واخرجوك فاضرب اعناقهم ) فلم يرغب الرسول صلىالله عليه وسلم في ذلك وقال ( ان الله ليلين قلوب رجال حتى تكون الين من اللبن وان الله ليشدد قلوب رجال حتى تكون اشد من الحجر وان مثلك يابا بكر مثل ابراهيم قال فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم ومثلك ياعمر مثل نوح قال رب لاتذر علىالكافرين ديارا ) ثم خير الصحابة بين القتل والفداء فاشاروا بالفداء فاخذ منهم الفداء فنزلت الايه الكريمة
اعلاه وفيها عتاب على اخذالفداء وعدم قتل الاسرى 0
*************************************