غا رة الله
ان ابطأ ت غارة الارحام وابتعد ت
عنا فاسرع شيء غارة الله
غارة الارحام \ حميتهم وعطفهم وحنانهم ورحمتهم ومساعدتهم ومعونتهم لاقاربهم من ذوي الارحام
ابطأ ت \ تاخرت
اسرع شيء \ اسرع ماياتي لاسعاف البشر في المحنة او ازالةالهم والمكروه ومساعدته والاخذ وانشاله مما هو فيحاجة الى العون والمساعدة
غارة الله \ مساعدةالله وعونه
ياغارة الله حثي السير مسرعة
في حل عقدتنا ياغارة الله
حثي السير \ اسرعي الخطى في الوصوالينا سريعا
في حل عقدتنا \ فر حل اورفع المصيبة اوالشدة
ضيق احاط بنا في كل ناحية
واظلم جللا والحمد لله
ضيق احاط بنا في كل ناحية \ المصيبة المت بنا من كل جانب
واينما توجهنا بحيث اسود الافق امامنا ولا شيء نعرف الا ان نلوذ بالله فنقول الحمد لله ولايحمد شيءعلى مكروه سواه فهو يحمد في الخيروالشر والفرح والترح وفي الاوقات
لم يرتجى كشف ضر ثم حادثة
في كل نائبة الا من الله
كشف الضر \ رفع الاذى
الحادثة \ الحدث وهو اسم لما لم يكن فكان وقال بعضهم – اذا اراد الله تنبيه العامة احدث في العالم ايةمن اياته واذا اراد تنبيه الخاصة ازال عن قلوب بعضهم ذكر حدث الاشياء
النائبة \ المصيبةاوالبلية تقع فتؤذي العبد
فثق به في ملمات الامور ولا
تجعل يقينك يوما غير ما الله
ملمات الامور \ محدثاتها
اليقين \ العلم بزوال الشك وسبق شرحه
ان الشائد مهما ضاقت انفرجت
لاتقنطن اذا من رحمة الله
الشدائد \ النوائب الكبيرةوالمصائب المعسرة
لاتقنطن \ لاتقنط والنون توكيدية والقنوط هو الياس
كم من لطائف اولاها الاله وكم
اشياء لاتنحصي من نعمة الله
لطائف جمع لطيفة \ واللطائف اشارات اوتلويح الفهم وتلميع الذهن واللطف تاييد الله تعالى ببقاءالسرور ودوام الممشاهدة واستمرار الحال في درجة الاستقامة
لاتنحصي \ لاتعد كثيرة هي اذن نعم الله تعالى بحيث لاتحصى ولاتعد قال تعالى ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) وقال تعالى ( فباي الاء ربكما تكذبان ) سورة الرحمن الاية\ 13 متكررة بين اية واخرى
له علينا جزيل الفضل منتشرا
في كل جارحة فضل من الله
فضل الله كثيروواسع ومنتشرفي كل الاماكن والاحوال والامورفي كل جارحةمن جوارح الانسان وهي اعضاؤه التي في جسده وهي اقرب شيء اليه منها العين التي يرى بها والقلب الذي يبصربه والفكرالذي يفكربه والارجل التي يمشي بها والايدي التي يتناول بها وغيرها من الحواس وكلها جوارح خلقها الله تعالى لخدمته واعانته على قضاء حوائجه وبكليته فضل من الله تعالى ليعبد الله قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) سورة الذاريات الاية \ 56
فافزع سريعا بقلب محرق وجل
مستعطفا خائفا من سطوة الله
الفزع \ الذعروالخوف وسرعةالامر
فافزع سريعا اي توجه سريعا بقلب متحرق حبا شوقاولوعة ووجلا وخوفا لائذا مستعطفا بالله تعالى خائفا من سطوته العظيمة التي ما بعدها سطوة ولاتشبهها وهي بطشه الشديد لاعدائه من الكفاروالمشركين والعصاة والفاسقين
وقل اذا ضاقت الاحوال مبتهلا
برفع صوت الا ياغارة الله
اي اذا ضاقت بك الدنياواحوالها ونزلت بك النوازل فتوجه الى الله تعالى مبتهلااليه رافعا صوتك قائلا – ياغارة الله
فكي خناق ا لذي قد ضاق في عجل
ونفسي كربتي ياغارة الله
وقل ياغارة الله فكي ما حوطني وماحولي من ضيق وشدة في سرعة وعجل وفرجي عني كربتي ياغارةالله
مالي ملاذ ولا ذخر الوذ به
ولاعماد ولا حرز سوى الله
الملاذ \ المجا يلتجيء اليه المرء في الشدة
الذخر \المعين المستند اليه
العماد \ المقصد الرفيع المنزلة
الحرز \ الموضع الحصين
ليس له غيرالله تعالى فهو ملاذه وذخره وعماده وحرزه وبه يلوذ من في كل الامور ونعم بالله
ارجوه سبحانه ان لايخيب لي
ظنا فحسبي ما ارجوه في الله
ان لا يخيب لي ظنا \ ان لا يردني خائبا
فحسبي ما ارجوه في الله \ فحسبي ما اترجاه فيه واتنمى تحقيقه
يانفس قولي اذا ضاق الخناق الا
ياغارة الله حتى ياغارة الله
النفس \ حالة عافية وحالة بلاء ويقول الشيخ الجيلاني ان من (صفات النفس ركونها الى استجلاب المدح وطلب الذكرالطيب وثناءالخلق وقد يحتمل صاحبها اثقال العبادات لذلك ويستولي عليها الرياء والنفاق ولا يعرف الانسان نفسه الاعند امتحانها في الابتلا ات فيظهر كذبها وخداعها وغشها فالنفس لاتتكلم بكلام الخائفين الا اذال اضطرت الى ذلك فاذا طلبتها وهي في مواطن الخوف وجدتها امنه سلسة تحدثك حديث الابرار وكلام الفضلاء مالم تمتحنها بالتقوى وشروطها وهنا تكشف عن دعواها وتخلع رداء تقواها وتظهر على حقيقتها مرائية معجبة وتزعم الايمان مالم تمتحن بالاخلاص وتععي التواضع مالم تفضح بخلاف هواها عند الغضب وكذلك تدعي السخاء والكرم والايثار رعونة وصلفا واذا امتحنتها تجدها كسراب بقيعة يحسبه الضمان مكاءا حتى اذا جاءة لم يجده شيئا )
لاحظ الغنية الجزء الثاني صفحة 183 للشيخ عبد القادر الكيلاني
كم وحتى وكم هذا التواني وكم
كم ايها النفس اعراضا عن الله
التواني \ التاخر وقلةالهمة
اعراضا \ صدودا او ابتعادا عن الله
اه على عمر مني مضى فرطا
سبهلا لم يكن في طاعة الله
اه تحسرا بلوعة وتاسف على العمر الذي قضاه اوانقضى سريعا في غير طاعة الله ورضوانه
سبهلا \ خاليا دون ان يجني فيه شيء يذكر قا ل عمربن الخطاب رضي الله عنه ( اني لاكره ان ارى احدكم سبهلا لافي عمل دنيا ولا في عمل اخره )
الوم نفسي وقلبي ربما رجعا
عن المعاصي بتوفيق من الله
المعاصي \ الاعمال التي توجب المحاسبة الممنوعة شرعا واحدها معصية والمعصية ضد الطاعة وهي معصية الله تعالى
فربما بكيا خوف الذنوب وما
قد اسلفا من خطيات الى الله
لابما بكى القلب والنفس خوف الذنوب وما اقترفاه في جنب الله من معاص وخطايا فانا با الى الله تعالى خشية وهيبة لعل الله بعد ذلك يحدث امرا او يتوب عليهم
فلم تزل طول ماعمرت متكلا
فما ينوبك من امر- على الله
التوكل مقام من مقامات الصوفية والتةكل مقامه الاحسان وتوكل المحسنين صرفهم الامرالى الله تعالى وقد عرف السري السقطي التوكل بانه ( الانخلاع من الحول والقوة ) وعرفه ابن مسروق انه ( الاستسلام بجريان القضاء في الاحكام )
ينوبك \ يصيبك والنائبة المصيبة تقع على المرء فتؤذيه
الصبر درع حصين من تدرعه
يكف المكاره والاسواء من الله
الصبر \ فناءالبلوى بلا ظهور شكوى والصير عدة اقسام كما وصفه الصوفيون
الاول صبر على ماهو كسب للعبد
الثاني صبر على ماهو ليس بكسب
الثالث صبر على ما امرالله به
الرابع صبرعلى مانهى الله عنه
الخامس صبر على ماقاساه وما يتصل به من حكم الله فيما يناله العبد من مشقة
وقد عرف الصبر ابن عطاء بانه ( الوقوف مع البلاء بحسن الادب ) والصبر كالدرع الحصين فمن تحصن به يكفيه الله تعالى شر المكاره اي شر مايكره وشر كل سوء والله تعالى يكن معه في جميع اعماله واموره الصالحة قال تعالى ( ان الله مع الصابرين )سورة البقرة الاية \153
ما استعمل الصبر انسان تفضل به
رأيا ولا جاءه بؤس من الله
فاذا اصيب المرء بنائبةاومصيبة فتدرع بالصبر تفضل الله تعالى عليه بالاحسان وانكشاف كل سوء عنه فلا ياتيه بؤس ولايمسه سوء
الصبر في جملة الاشياء مغتنم
وصاحب الصبر محمود من الله
الصبر انتظارالفرج من الله تعالى والصبر اعظم الافعال واشرفها والصابر من استعان باله ولا يستعين بغيه حتى يجزل له العطاء ويفك محنته فالانسان اذا تملكه شيءمن الخوف او اية حالة فعليه بالصبروالصلاة قال تعالى ( ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبرووالصلاه ان الله مع الصابرين ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون 0 ولنبلونكم بشيءمن الجوع والخوف ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشرالصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولائك هم المهتدون ) سورة البقرة الايات\ 153 - 157
لا تياسى نفحة تاتي فربما
تاتيك بعد اياس رحمة الله
لاتياسى \ لاتقنط
النفحة \ حالة اوقطعة نفحة من العذاب قطعة منه ونفحة من طيب \ شذاه ورائحته الزكية تهب الى المرء فتنعشه
فلا تيأ س اذا اصابتك نفحة من ياس او حالة غيرها فربما يالتيك بعد الياس والقنوط رحمة من الله تعالى تنزل بساحة نفسك فتزيل كل هموم العمر وشقاءه
الحمد لله حمدا دائما ابدا
والحمد لله ثم الحمد لله
الحمد \ الثناءوالشكر لله تعالى وقيل ( ولسان الحمد ثلاثة الاول اللسان الانساني وهو العوام وشكره التحدث بنعم الله واكرامه مع تصديق القلب باداء الشكر والحمد
والثاني ا للسان الروحاني وهو للخواص وهو ذكر القلب لطائف اصطناع الحق في تربية الاحوال وتزكية الافعال
والثالث اللسان الرباني وهو للعارفين وهو حركة السر لقصد شكرالحق جل جلاله بعد ادراكه لطائف المعارف وغرائب الكواشف بنعت المشاهدة ) لاحظ معجم مصطلحات الصوفية د عبد لمنعم الحفني صفحة\ 83
الحمد لله رب العالمين على
ماكان يلهمني الحمد لله
الحمد لله رب العالمين على ما كان يلهمني وما يلقي في روع نفسي من ورع وتقوى بطؤيق لفيض الالهي
والالهام \ ماوقع في القلب من علم اوحجة
ثم الصلاة بمحمود السلام على
محمد المصطفى من خير الله
ثم الصلاةوالسلام على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله وخير من يمشي على قدم وخير الورى كلهم وخيرما خلق الله تعالى قال الله تعالى( ان الله وملائكته يصلون علىالنبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلمو ا تسليما ) سورة الاحزاب الاية \76
والال والصحب ثم التابعين فهم
في سنة المجتبى ذي سنة الله
ثم السلام على ال سيدنا محمد وعلى اصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فانهم سائرون على سنة الحبيب المصطفى وبهديه اهتدوا
ماحثحث الموكب صوتا لكاظمة
تبغي جوارالنبي الهادي الى الله
حثحث الموكب \ اسرع بعد التوجه والقصد
تبغي \ تقصد او تريد اوتطلب
جوار النبي \ تقصده لتجاوره وتسلم عليه فانه هوالنبي الهادي بهدى الله تعالى
*******************************
ان ابطأ ت غارة الارحام وابتعد ت
عنا فاسرع شيء غارة الله
غارة الارحام \ حميتهم وعطفهم وحنانهم ورحمتهم ومساعدتهم ومعونتهم لاقاربهم من ذوي الارحام
ابطأ ت \ تاخرت
اسرع شيء \ اسرع ماياتي لاسعاف البشر في المحنة او ازالةالهم والمكروه ومساعدته والاخذ وانشاله مما هو فيحاجة الى العون والمساعدة
غارة الله \ مساعدةالله وعونه
ياغارة الله حثي السير مسرعة
في حل عقدتنا ياغارة الله
حثي السير \ اسرعي الخطى في الوصوالينا سريعا
في حل عقدتنا \ فر حل اورفع المصيبة اوالشدة
ضيق احاط بنا في كل ناحية
واظلم جللا والحمد لله
ضيق احاط بنا في كل ناحية \ المصيبة المت بنا من كل جانب
واينما توجهنا بحيث اسود الافق امامنا ولا شيء نعرف الا ان نلوذ بالله فنقول الحمد لله ولايحمد شيءعلى مكروه سواه فهو يحمد في الخيروالشر والفرح والترح وفي الاوقات
لم يرتجى كشف ضر ثم حادثة
في كل نائبة الا من الله
كشف الضر \ رفع الاذى
الحادثة \ الحدث وهو اسم لما لم يكن فكان وقال بعضهم – اذا اراد الله تنبيه العامة احدث في العالم ايةمن اياته واذا اراد تنبيه الخاصة ازال عن قلوب بعضهم ذكر حدث الاشياء
النائبة \ المصيبةاوالبلية تقع فتؤذي العبد
فثق به في ملمات الامور ولا
تجعل يقينك يوما غير ما الله
ملمات الامور \ محدثاتها
اليقين \ العلم بزوال الشك وسبق شرحه
ان الشائد مهما ضاقت انفرجت
لاتقنطن اذا من رحمة الله
الشدائد \ النوائب الكبيرةوالمصائب المعسرة
لاتقنطن \ لاتقنط والنون توكيدية والقنوط هو الياس
كم من لطائف اولاها الاله وكم
اشياء لاتنحصي من نعمة الله
لطائف جمع لطيفة \ واللطائف اشارات اوتلويح الفهم وتلميع الذهن واللطف تاييد الله تعالى ببقاءالسرور ودوام الممشاهدة واستمرار الحال في درجة الاستقامة
لاتنحصي \ لاتعد كثيرة هي اذن نعم الله تعالى بحيث لاتحصى ولاتعد قال تعالى ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) وقال تعالى ( فباي الاء ربكما تكذبان ) سورة الرحمن الاية\ 13 متكررة بين اية واخرى
له علينا جزيل الفضل منتشرا
في كل جارحة فضل من الله
فضل الله كثيروواسع ومنتشرفي كل الاماكن والاحوال والامورفي كل جارحةمن جوارح الانسان وهي اعضاؤه التي في جسده وهي اقرب شيء اليه منها العين التي يرى بها والقلب الذي يبصربه والفكرالذي يفكربه والارجل التي يمشي بها والايدي التي يتناول بها وغيرها من الحواس وكلها جوارح خلقها الله تعالى لخدمته واعانته على قضاء حوائجه وبكليته فضل من الله تعالى ليعبد الله قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) سورة الذاريات الاية \ 56
فافزع سريعا بقلب محرق وجل
مستعطفا خائفا من سطوة الله
الفزع \ الذعروالخوف وسرعةالامر
فافزع سريعا اي توجه سريعا بقلب متحرق حبا شوقاولوعة ووجلا وخوفا لائذا مستعطفا بالله تعالى خائفا من سطوته العظيمة التي ما بعدها سطوة ولاتشبهها وهي بطشه الشديد لاعدائه من الكفاروالمشركين والعصاة والفاسقين
وقل اذا ضاقت الاحوال مبتهلا
برفع صوت الا ياغارة الله
اي اذا ضاقت بك الدنياواحوالها ونزلت بك النوازل فتوجه الى الله تعالى مبتهلااليه رافعا صوتك قائلا – ياغارة الله
فكي خناق ا لذي قد ضاق في عجل
ونفسي كربتي ياغارة الله
وقل ياغارة الله فكي ما حوطني وماحولي من ضيق وشدة في سرعة وعجل وفرجي عني كربتي ياغارةالله
مالي ملاذ ولا ذخر الوذ به
ولاعماد ولا حرز سوى الله
الملاذ \ المجا يلتجيء اليه المرء في الشدة
الذخر \المعين المستند اليه
العماد \ المقصد الرفيع المنزلة
الحرز \ الموضع الحصين
ليس له غيرالله تعالى فهو ملاذه وذخره وعماده وحرزه وبه يلوذ من في كل الامور ونعم بالله
ارجوه سبحانه ان لايخيب لي
ظنا فحسبي ما ارجوه في الله
ان لا يخيب لي ظنا \ ان لا يردني خائبا
فحسبي ما ارجوه في الله \ فحسبي ما اترجاه فيه واتنمى تحقيقه
يانفس قولي اذا ضاق الخناق الا
ياغارة الله حتى ياغارة الله
النفس \ حالة عافية وحالة بلاء ويقول الشيخ الجيلاني ان من (صفات النفس ركونها الى استجلاب المدح وطلب الذكرالطيب وثناءالخلق وقد يحتمل صاحبها اثقال العبادات لذلك ويستولي عليها الرياء والنفاق ولا يعرف الانسان نفسه الاعند امتحانها في الابتلا ات فيظهر كذبها وخداعها وغشها فالنفس لاتتكلم بكلام الخائفين الا اذال اضطرت الى ذلك فاذا طلبتها وهي في مواطن الخوف وجدتها امنه سلسة تحدثك حديث الابرار وكلام الفضلاء مالم تمتحنها بالتقوى وشروطها وهنا تكشف عن دعواها وتخلع رداء تقواها وتظهر على حقيقتها مرائية معجبة وتزعم الايمان مالم تمتحن بالاخلاص وتععي التواضع مالم تفضح بخلاف هواها عند الغضب وكذلك تدعي السخاء والكرم والايثار رعونة وصلفا واذا امتحنتها تجدها كسراب بقيعة يحسبه الضمان مكاءا حتى اذا جاءة لم يجده شيئا )
لاحظ الغنية الجزء الثاني صفحة 183 للشيخ عبد القادر الكيلاني
كم وحتى وكم هذا التواني وكم
كم ايها النفس اعراضا عن الله
التواني \ التاخر وقلةالهمة
اعراضا \ صدودا او ابتعادا عن الله
اه على عمر مني مضى فرطا
سبهلا لم يكن في طاعة الله
اه تحسرا بلوعة وتاسف على العمر الذي قضاه اوانقضى سريعا في غير طاعة الله ورضوانه
سبهلا \ خاليا دون ان يجني فيه شيء يذكر قا ل عمربن الخطاب رضي الله عنه ( اني لاكره ان ارى احدكم سبهلا لافي عمل دنيا ولا في عمل اخره )
الوم نفسي وقلبي ربما رجعا
عن المعاصي بتوفيق من الله
المعاصي \ الاعمال التي توجب المحاسبة الممنوعة شرعا واحدها معصية والمعصية ضد الطاعة وهي معصية الله تعالى
فربما بكيا خوف الذنوب وما
قد اسلفا من خطيات الى الله
لابما بكى القلب والنفس خوف الذنوب وما اقترفاه في جنب الله من معاص وخطايا فانا با الى الله تعالى خشية وهيبة لعل الله بعد ذلك يحدث امرا او يتوب عليهم
فلم تزل طول ماعمرت متكلا
فما ينوبك من امر- على الله
التوكل مقام من مقامات الصوفية والتةكل مقامه الاحسان وتوكل المحسنين صرفهم الامرالى الله تعالى وقد عرف السري السقطي التوكل بانه ( الانخلاع من الحول والقوة ) وعرفه ابن مسروق انه ( الاستسلام بجريان القضاء في الاحكام )
ينوبك \ يصيبك والنائبة المصيبة تقع على المرء فتؤذيه
الصبر درع حصين من تدرعه
يكف المكاره والاسواء من الله
الصبر \ فناءالبلوى بلا ظهور شكوى والصير عدة اقسام كما وصفه الصوفيون
الاول صبر على ماهو كسب للعبد
الثاني صبر على ماهو ليس بكسب
الثالث صبر على ما امرالله به
الرابع صبرعلى مانهى الله عنه
الخامس صبر على ماقاساه وما يتصل به من حكم الله فيما يناله العبد من مشقة
وقد عرف الصبر ابن عطاء بانه ( الوقوف مع البلاء بحسن الادب ) والصبر كالدرع الحصين فمن تحصن به يكفيه الله تعالى شر المكاره اي شر مايكره وشر كل سوء والله تعالى يكن معه في جميع اعماله واموره الصالحة قال تعالى ( ان الله مع الصابرين )سورة البقرة الاية \153
ما استعمل الصبر انسان تفضل به
رأيا ولا جاءه بؤس من الله
فاذا اصيب المرء بنائبةاومصيبة فتدرع بالصبر تفضل الله تعالى عليه بالاحسان وانكشاف كل سوء عنه فلا ياتيه بؤس ولايمسه سوء
الصبر في جملة الاشياء مغتنم
وصاحب الصبر محمود من الله
الصبر انتظارالفرج من الله تعالى والصبر اعظم الافعال واشرفها والصابر من استعان باله ولا يستعين بغيه حتى يجزل له العطاء ويفك محنته فالانسان اذا تملكه شيءمن الخوف او اية حالة فعليه بالصبروالصلاة قال تعالى ( ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبرووالصلاه ان الله مع الصابرين ولا تقول لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون 0 ولنبلونكم بشيءمن الجوع والخوف ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشرالصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولائك هم المهتدون ) سورة البقرة الايات\ 153 - 157
لا تياسى نفحة تاتي فربما
تاتيك بعد اياس رحمة الله
لاتياسى \ لاتقنط
النفحة \ حالة اوقطعة نفحة من العذاب قطعة منه ونفحة من طيب \ شذاه ورائحته الزكية تهب الى المرء فتنعشه
فلا تيأ س اذا اصابتك نفحة من ياس او حالة غيرها فربما يالتيك بعد الياس والقنوط رحمة من الله تعالى تنزل بساحة نفسك فتزيل كل هموم العمر وشقاءه
الحمد لله حمدا دائما ابدا
والحمد لله ثم الحمد لله
الحمد \ الثناءوالشكر لله تعالى وقيل ( ولسان الحمد ثلاثة الاول اللسان الانساني وهو العوام وشكره التحدث بنعم الله واكرامه مع تصديق القلب باداء الشكر والحمد
والثاني ا للسان الروحاني وهو للخواص وهو ذكر القلب لطائف اصطناع الحق في تربية الاحوال وتزكية الافعال
والثالث اللسان الرباني وهو للعارفين وهو حركة السر لقصد شكرالحق جل جلاله بعد ادراكه لطائف المعارف وغرائب الكواشف بنعت المشاهدة ) لاحظ معجم مصطلحات الصوفية د عبد لمنعم الحفني صفحة\ 83
الحمد لله رب العالمين على
ماكان يلهمني الحمد لله
الحمد لله رب العالمين على ما كان يلهمني وما يلقي في روع نفسي من ورع وتقوى بطؤيق لفيض الالهي
والالهام \ ماوقع في القلب من علم اوحجة
ثم الصلاة بمحمود السلام على
محمد المصطفى من خير الله
ثم الصلاةوالسلام على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم خير خلق الله وخير من يمشي على قدم وخير الورى كلهم وخيرما خلق الله تعالى قال الله تعالى( ان الله وملائكته يصلون علىالنبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلمو ا تسليما ) سورة الاحزاب الاية \76
والال والصحب ثم التابعين فهم
في سنة المجتبى ذي سنة الله
ثم السلام على ال سيدنا محمد وعلى اصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فانهم سائرون على سنة الحبيب المصطفى وبهديه اهتدوا
ماحثحث الموكب صوتا لكاظمة
تبغي جوارالنبي الهادي الى الله
حثحث الموكب \ اسرع بعد التوجه والقصد
تبغي \ تقصد او تريد اوتطلب
جوار النبي \ تقصده لتجاوره وتسلم عليه فانه هوالنبي الهادي بهدى الله تعالى
*******************************