وقد اودعت احشائي حبك انني
لسهم قسي النائبات مواقع
فالحب عنده سكن في احشائه ولب فؤاده فاودعها اليه ليوجعها ويضر بها فهو باق على حبه مهما اضرت به النوائب اوالمت به المصاعب والمصائب بل هو مقاتلها في حبه ذودا عنه واخلاصا
له ياله من حب شريف عظيم الوقع
وما لي ان حل البلاء التفاتة
وما لي ان جاء النعيم مراتع
ما لي \ ليس لي
ان حل البلاء \ ان وقع
التفاتة \ نظرة برجوع ومتابعة فهو ليس له اذا حل البلاء او السقم اوالمصيبة به من رجوع عن حبيبه ابدا فهو سائر في هذا السمت ان حلت به هذه الامور او جاءته النعمة والخير فليس له شغل بها فمراتع النعيم \ هي ملاعب الهوى فهي لاتشغله عن حبه لحبيبه وشوقه الذي اضربه وبنفسه وقلبه وفؤاده وجسمه بنحوله واسقامه كما جا في الابيات السابقة
ولا انا من يسلو ببعض غرائب
عن البعض بل بالكل ما انا قانع
فهو في حبه لاتسلوه بعض الامور وتشغله عن هذا الحب او بعضها بل هو ملتزم به سائر عليه مهما كانت النتيجة فهو غير قانع بما سواه مهما كانت واينما كانت وهذا وايم الله قمة الاخلاصفي الحب الصادق
وشوقي وما شوقي –وقيت- فانه
جحيم له بين الضلوع فراقع
الشوق\ هيجان البقلب عتد ذكر المحبوب وهو في القلب كالفتيل في المصباح والعشق هو الدهان او الوقود في النار فشوقه كانه الجحيم في قلبه وكلمة ( وقيت ) هنا دعاء للمحبوب ان لايضر بشئ من هذا الذي يلاقيه الشاعر فيضر به وهي التفاتة شعرية رائعة قل مثيلها في الشعرالعربي فشوقه يمثله بفراقع تتفرقع في جوفه وبين اضالعه وفتحدث ما تحدث من ضرر لشدة الشوق والحب والوجد القاتل
وبي كمد لو حملته جبالها
لدكت برضواها وهدت صوامع
وبي \ اي بنفسي او اشعر به بين جوانحي من الكمد اي الحزن الشديدالمكتوم المتشرب في كله فلو حملته الجبال العالية لتصدعت
ودكت واصبحت نثارا وكذلك من شد ة وقعها لتهدمت الصوامع
في دور العبادة وتكسرت وتضعضعت
يخيل لي ان السماء على الثرى
طباقا واني بين ذلك واقع
وذلك الخيال ينتابه من شدة الشوق في المحبة الالهية حيث يخيل اليه ان السماء واقعة وستطبق على الارض وانه يكون بين السماء والارض فتنطبق عليه يالهول وشدة الحدث
ولي كبد حراء من جزع بها
عليك ولم تبرد عليك مصالع
وكبده كذلك فانها محترقة تلتهب فيها نيران المحبة والشوق
في محبة محبوبه
ونفسي نفس اي نفس ابية
ترى الموت نصب العين وهي تسارع
النفس\ تروح القلب عند الاحتراق وقيل ترويح القلوب بلطائف الغيوب وصاحب الانفاس ارق واصفى من صاحب الاحوال فكان صاحب الوقت مبتدئا وصاحب الانفاس منتهيا وصاحب الاحوال بينهما فالاحوال وسائط والانفاس – جمع نفس - ناهاية الترقي فالاوقات لاصحاب القلوب والاحوال لارباب الارواح و الانفاس لاءهل السرائر والنفس الابية هي النفس المطمئنة بسكونها الى الحق تعالى فهي حتى ان رات في مصيرها الحتف والموت راي العين فهي تسارع اليه في سبيل الاخلاص لحبها ووصول الى مبتغاها ومرادها
فهمي وفهمي ذا عليك وفيك ذا
وجدي ووجدي زائل ومتابع
الهم \ الشعور بالضيق والحرج وثقل الحياة
والفهم \ ماتفهمه وتعرفه فالفهم والهم هذا عليه وذا عليه
والوجد\ خشوع الروح عند مطالعة سرالحق وقيل عجز الروح عن احتمال غلبة الشوق عند وجود حلاوة الذكر وقيل مصادمة الباطن من الله تعالى واردا يورث حزنا وسرورا او بغيره عن هيئته ويغيبه عن اوصافه بشهود الحق وربما لا يكون الوجد الا لاءمل البدايات لانه يرد عقب الفقد فمن فقد له فلا وجد له والواجد صاحب التلوين يجد تارة بغيبه صفاء النفس واخرى بوجودها في حالتي الزوال اوالمتابعة
وعزمي زعمي انه فوق كلما
تراءى ودمعي انما هو نافع
العزم \ طلب العمل بالفعل وقع عليه وتراءى نظر او تخيل انه يراه او تخيله هكذا اي ان دمعه الذي يسكبه من شدة الفراق ينفعه في الترويح النفس والتفريج عنها لبعض ما يلاقي
تسامر عيني السهى لسهادها
وتسأل بل ما سال الا المدا مع
تسامر \ المسامرة التحدث ليلا
السها \ كوكب خفي يمتحن به الناس اعيسنهم لمعرفة قوتها البصرية وحدتها في امكانيته ليلا
السهاد \ الارق اي تسامر العين السهاد او الارق فتبقى مفتحة يسيل منها الدمع بغزارة
ويطرق منك الطيف جفن بغيتي
وكم زار طيف وما هو هاجع
لسهم قسي النائبات مواقع
فالحب عنده سكن في احشائه ولب فؤاده فاودعها اليه ليوجعها ويضر بها فهو باق على حبه مهما اضرت به النوائب اوالمت به المصاعب والمصائب بل هو مقاتلها في حبه ذودا عنه واخلاصا
له ياله من حب شريف عظيم الوقع
وما لي ان حل البلاء التفاتة
وما لي ان جاء النعيم مراتع
ما لي \ ليس لي
ان حل البلاء \ ان وقع
التفاتة \ نظرة برجوع ومتابعة فهو ليس له اذا حل البلاء او السقم اوالمصيبة به من رجوع عن حبيبه ابدا فهو سائر في هذا السمت ان حلت به هذه الامور او جاءته النعمة والخير فليس له شغل بها فمراتع النعيم \ هي ملاعب الهوى فهي لاتشغله عن حبه لحبيبه وشوقه الذي اضربه وبنفسه وقلبه وفؤاده وجسمه بنحوله واسقامه كما جا في الابيات السابقة
ولا انا من يسلو ببعض غرائب
عن البعض بل بالكل ما انا قانع
فهو في حبه لاتسلوه بعض الامور وتشغله عن هذا الحب او بعضها بل هو ملتزم به سائر عليه مهما كانت النتيجة فهو غير قانع بما سواه مهما كانت واينما كانت وهذا وايم الله قمة الاخلاصفي الحب الصادق
وشوقي وما شوقي –وقيت- فانه
جحيم له بين الضلوع فراقع
الشوق\ هيجان البقلب عتد ذكر المحبوب وهو في القلب كالفتيل في المصباح والعشق هو الدهان او الوقود في النار فشوقه كانه الجحيم في قلبه وكلمة ( وقيت ) هنا دعاء للمحبوب ان لايضر بشئ من هذا الذي يلاقيه الشاعر فيضر به وهي التفاتة شعرية رائعة قل مثيلها في الشعرالعربي فشوقه يمثله بفراقع تتفرقع في جوفه وبين اضالعه وفتحدث ما تحدث من ضرر لشدة الشوق والحب والوجد القاتل
وبي كمد لو حملته جبالها
لدكت برضواها وهدت صوامع
وبي \ اي بنفسي او اشعر به بين جوانحي من الكمد اي الحزن الشديدالمكتوم المتشرب في كله فلو حملته الجبال العالية لتصدعت
ودكت واصبحت نثارا وكذلك من شد ة وقعها لتهدمت الصوامع
في دور العبادة وتكسرت وتضعضعت
يخيل لي ان السماء على الثرى
طباقا واني بين ذلك واقع
وذلك الخيال ينتابه من شدة الشوق في المحبة الالهية حيث يخيل اليه ان السماء واقعة وستطبق على الارض وانه يكون بين السماء والارض فتنطبق عليه يالهول وشدة الحدث
ولي كبد حراء من جزع بها
عليك ولم تبرد عليك مصالع
وكبده كذلك فانها محترقة تلتهب فيها نيران المحبة والشوق
في محبة محبوبه
ونفسي نفس اي نفس ابية
ترى الموت نصب العين وهي تسارع
النفس\ تروح القلب عند الاحتراق وقيل ترويح القلوب بلطائف الغيوب وصاحب الانفاس ارق واصفى من صاحب الاحوال فكان صاحب الوقت مبتدئا وصاحب الانفاس منتهيا وصاحب الاحوال بينهما فالاحوال وسائط والانفاس – جمع نفس - ناهاية الترقي فالاوقات لاصحاب القلوب والاحوال لارباب الارواح و الانفاس لاءهل السرائر والنفس الابية هي النفس المطمئنة بسكونها الى الحق تعالى فهي حتى ان رات في مصيرها الحتف والموت راي العين فهي تسارع اليه في سبيل الاخلاص لحبها ووصول الى مبتغاها ومرادها
فهمي وفهمي ذا عليك وفيك ذا
وجدي ووجدي زائل ومتابع
الهم \ الشعور بالضيق والحرج وثقل الحياة
والفهم \ ماتفهمه وتعرفه فالفهم والهم هذا عليه وذا عليه
والوجد\ خشوع الروح عند مطالعة سرالحق وقيل عجز الروح عن احتمال غلبة الشوق عند وجود حلاوة الذكر وقيل مصادمة الباطن من الله تعالى واردا يورث حزنا وسرورا او بغيره عن هيئته ويغيبه عن اوصافه بشهود الحق وربما لا يكون الوجد الا لاءمل البدايات لانه يرد عقب الفقد فمن فقد له فلا وجد له والواجد صاحب التلوين يجد تارة بغيبه صفاء النفس واخرى بوجودها في حالتي الزوال اوالمتابعة
وعزمي زعمي انه فوق كلما
تراءى ودمعي انما هو نافع
العزم \ طلب العمل بالفعل وقع عليه وتراءى نظر او تخيل انه يراه او تخيله هكذا اي ان دمعه الذي يسكبه من شدة الفراق ينفعه في الترويح النفس والتفريج عنها لبعض ما يلاقي
تسامر عيني السهى لسهادها
وتسأل بل ما سال الا المدا مع
تسامر \ المسامرة التحدث ليلا
السها \ كوكب خفي يمتحن به الناس اعيسنهم لمعرفة قوتها البصرية وحدتها في امكانيته ليلا
السهاد \ الارق اي تسامر العين السهاد او الارق فتبقى مفتحة يسيل منها الدمع بغزارة
ويطرق منك الطيف جفن بغيتي
وكم زار طيف وما هو هاجع