الحب سكر
الحب سكر خمارة التلف
يحسن فيه الذبول والدنف
والحب كالموت يفنى فيكل ذي شغف
من نطعمه اودى به التلف
في الحب مات الاصفو ا محبتهم
لولم يحبوا لما ماتو ا ولا تلفوا
الحب \ هنا حب الله وقد شرح سابقا
السكر \ السكر والصحو من اظهر الاحوال الصوفية وختلف علماء الصوفية في ايها افضل واليق بالصوفي اي حالة السكر ام حالة الصحو لذا كثرت الاقوال عنه بالتعبير عن الفناء والغيبة اوالسكر الا ان الصوفي في اغلب احواله ماخوذ ومشغول عن نفسه وعن كل ماسوى المحبوب فالسكر الصوفي هي حالة النشوة العارمة الشديدة التي تعتري المريد فتفيض نفسه بعد امتلائها بحب الله تعالى حتى غدت قريبة كل القرب وهكذا تشعر فهو احساس يوقض النفس وينعش الوجدان ويجلو عين البصيرة ويفتح امام القلب الروح افاقا في هذه العوالم الجذابة بحيث يستولي تجليات الحبيب على قلب المحب فلا يري ولايشاهد سوى الحبيب تعالى لاءن حضورالحبيب في القلب هو محو لشعوره بذاته اوبما يحوله
ويصل به الى درجة الصفاء الموجد فالمحب كما يقول السهروردي شرفه ان تلحقه سكرات المحبة فان لم يكن ذلك لم يكن حبه فيه حقيقة فهو تعبير حاذق واية خالدة لحالةالسكر الالهي فالردح التيؤ تعشقه والسكرالذي يسكره ونشوته فهي ازلية ابدية تعني التحدث بذكراله تعالى في السرالخفي الوارد من السرالمحمدي المتداخل او الاتي من الذات الالهية الذي يراها في كؤوس الخمرة الالهية منا يشع على روحه وقلبه ووجدانه الصفاء من الكدر ويفيض باللمحبة الخالصة الصافية في سمو الاخلاق امتثالا للحديث القدسي ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نو ر يغبطهم النبيون والشهداء)
---------------------------------------------------
الحب سكر خمارة التلف
يحسن فيه الذبول والدنف
والحب كالموت يفنى فيكل ذي شغف
من نطعمه اودى به التلف
في الحب مات الاصفو ا محبتهم
لولم يحبوا لما ماتو ا ولا تلفوا
الحب \ هنا حب الله وقد شرح سابقا
السكر \ السكر والصحو من اظهر الاحوال الصوفية وختلف علماء الصوفية في ايها افضل واليق بالصوفي اي حالة السكر ام حالة الصحو لذا كثرت الاقوال عنه بالتعبير عن الفناء والغيبة اوالسكر الا ان الصوفي في اغلب احواله ماخوذ ومشغول عن نفسه وعن كل ماسوى المحبوب فالسكر الصوفي هي حالة النشوة العارمة الشديدة التي تعتري المريد فتفيض نفسه بعد امتلائها بحب الله تعالى حتى غدت قريبة كل القرب وهكذا تشعر فهو احساس يوقض النفس وينعش الوجدان ويجلو عين البصيرة ويفتح امام القلب الروح افاقا في هذه العوالم الجذابة بحيث يستولي تجليات الحبيب على قلب المحب فلا يري ولايشاهد سوى الحبيب تعالى لاءن حضورالحبيب في القلب هو محو لشعوره بذاته اوبما يحوله
ويصل به الى درجة الصفاء الموجد فالمحب كما يقول السهروردي شرفه ان تلحقه سكرات المحبة فان لم يكن ذلك لم يكن حبه فيه حقيقة فهو تعبير حاذق واية خالدة لحالةالسكر الالهي فالردح التيؤ تعشقه والسكرالذي يسكره ونشوته فهي ازلية ابدية تعني التحدث بذكراله تعالى في السرالخفي الوارد من السرالمحمدي المتداخل او الاتي من الذات الالهية الذي يراها في كؤوس الخمرة الالهية منا يشع على روحه وقلبه ووجدانه الصفاء من الكدر ويفيض باللمحبة الخالصة الصافية في سمو الاخلاق امتثالا للحديث القدسي ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نو ر يغبطهم النبيون والشهداء)
---------------------------------------------------