قطب اهل الارض
علمي على كل الخلائق ينشر
دون الورى وانا العظيم الاكبر
العلم\ علم الحقيقة والشريعة والمقصود علم الامر والنهي والعلم عين الحقيقة وغيره بالاعتبار وعلم الامر هو العلم الذي يثاب عليه
عامله وفاعله ويعاقب على تركه وعلم النهي ما يعاقب عليه فاعله ويثاب عليه تاركه وهاجره والعلم فرض على الانسان من استطاع اليه سبيلا وهو الذي قاد البشرية الى الخير والايمان وابعدها عن الضلال
ومناقبي بين الورى منشورة
طول الدوام وحسابها لا يحصر
المناقب \ الفضائل
منشورة \ منتشرة
طوال الدوام \ كناية عن الوقت
حسابها \ عددها
لايحصر \ كثيرة لاتعد
انا الكبيرفي الزمان موحد
بين الانام معظم وموقر
الموحد \ هو من حال بينه وبين الدارين جميعا وعلامة الموحد ان لايجري عليه ذكر اخطار ما لاحقيقة له عند الحق فلاشاهد يشهه لان لاالشواهدعن سره مصروفة ةلا عوضبعيه لان الاعواض عن قلبه مطرودة \ هكذا يقول الصوفية
والموحد والمعظم والموقر \ هو العابد الزاهد الذي يوحد الله تعالى في اعماله وافعاله
كل البلاد ملكتها وحكمتها
وجميع اهل الارض عندي يصغر
كل البلاد ملكتها وحكمتها \ تعبير عن انتشار افكاره وعلومه من خلال تلامذته وسالكي طريقته واتباعها في كل احاء العلم
انا قا دري قدرتي مشهورة
انا قطب اهل الارض بي يشعروا
انا قادري \ صاحب الطريقة القادرية المشهورة
القدرة \ قوة ذاتية الهية لاتكون الا من الله تعالى وهمة عاليه وهي القدرة البارزة للموجودات من العدم وصفة نفسية فيها تظهرالربوبية وهي عين القدرة الموجودة في الخلائق وتكون اما منسوبة الى الله تعالى فتسمى قدرة قديمةازلية او منسوبة للانسان فتسمى قدرة حادثة
حكم الخلائق كلها في قبضتي
وهم جميعا من مقامي يقصر وا
حكم الخلائق كلها في قبضتي \ في قبضة الله العلي القديروهم من مقام الربوبية اقصر
يقصر \ لايصل اليه لعم تمكنه وقلة قدرته وضعف همته فهذه القصيدة فيها يتحدث الشاعر عن قدرة الله العظيمة وقوته في خلقه وعظمته سبحانه وتعالى فيهم
اني باقطارالسموات العلى
ادرى وما فيها بطرفي ابصر
اقطارالسموات \ افاقها
العلى \ العالية اوالواسعة التي لا تحد
ادرى \ اعلم وافهم
بطرفي ابصر \ بعين قدرته الواسعة لانه ( هو السميع البصير )
اني عليم بالبحار جميعها
وبكل غيم في بلاد يمطر
عليم بالبحار \ عليم بكل مافيها ومابداخلها من خلائق وموجودات
وبكيفية تكوينها حالاتها وكذلك يقدر الغيث يسوقه الى الارض الجرز بقدرته وحكمته فيمطر على تلك البلاد وفيتشر رحمته والغيم اوالسحاب اما ينزل من من مطر هو رزق الله تعالى لعباده ولولاه لهلك الضرع والزرع والبشر
وباراضي السبع اني عالم
وبكل طير في فلاة يصفر
الله سبحانه وتعالى خلق السموات السبع من الارض مثلهن واحكم امره في خلقه ويعلم مستقرها ومستةدعها فهو عليم بكل شيء ومن جملته الانسان ومعيشته وسبله وهداه الى نجديه فاما شاكرا واما كفورا وخلق الطير صافات في جو السماء والارض مايمسكهن الاهو يسبحن في الليل والنهار ولكن لانفقه تسبيحهن لقصور فينا فالله تعالى يعلم بهن اينما يكن من الكون او الارض حتى لو في صحراء جرداء او في فلاة واسعة او في روضة غناء زاهية فالله تعالى اعلم بماخلق
في روضةالعشق التي ما مثلها
روض وفيها كل عقل ينهر
روضة العشق \ جنته والعشق اتحاد ذات العاشق بذات المعشوق اتحادا متلازما نابعا من عواطف العاشق لمعشوقه والحبيب لحبيبه وبحيث يفنى في سبيل رضاه في هواه عشقه ويعمل المستحيل في رضاه لدرجة –لوتمكن لذاب فيه – من شدة عشقه له وحبه له فهو لايسمع الابه ولايبصر الابه ولا يدرك الابه
لعقل \ الادراك والوعي
ينهر \ ينزجر والزجر لغة هو الدفع اوالطرد ( ولقد جاءهم مافيه مزدجر ) سورة القمر ايه 9
والصوفية يرون في الزاجر هو تانيب وتنبيه للسالك للطريق يدخل الى قلب العابد فيهتف ي اعماقه ويرشده الىالطريق السوي ويريه طريق الباطل ليتجنبه فهو وازع نفسي يبعد المريد عن الشهوة والمعصية والموبقات ويهديه الى سواءالسبيل
في روضة شمسية قمرية
تزهو وفيها كل عين تغمر
روضة شمسية قمرية \ هي روضة العاشق لربه ليلها كنهارها بيضاء سوية واضحة المعالم والسبل وهي في كل العيون الناضرة الى ربها ناظرة راجية رحمته يغمرها الدمع وتفيض فيه لما ينبع فيها من حب الله تعالى
قام الحبيب وقد تمايل قده
والخمر في كأس المحبة يقطر
تمايل قده \ تثنى او تأود من شدة الحب العشق وهو مايفعله بعض الصوفية في حلقات الذكر ولي تحفظ على هذه الامور اذ حضرت بعض مجالس الذكر للمتصوفة والدراويش فكان في بعضها غلوا ملفت للنظر اخالها ليست من الصوفية الحقيقية في شيء
والخمر في كاس المحبة و يقطر \ والخمرة الصوفية هي تلك النشوة العارمة اللتي تفيض بها نفس السالك وقد امتلات بحب الله تعالى حتى تشعر انها غدت قريبة كل القرب فليس هي خمرة ولا شراب يديرالرؤس او يثقل الحواس ويضرب عليها غشاوة او على القلب انما احساس يوقظ النفس وينعش الوجدان ويجلو عين البصيرة ويفتح امام القلب افاقا للروح في هذه العوالم الشائقة بحيث تستولي جليات الحبيب على قلب الصوفي فلا يشهد لايشاهد سوى الحق تعالى لحضور الحبيب في القلب – راجع موضوع الخمرة الالهية في الباب الاول من هذا الكتاب
تجلى محاسنه علي جميعها
والوقت خال ليس فيها يحضر
تجلى \ بان اوظهر وزالجلوة هي الكشف والجلاء والوضوح ( قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الاهو ) سورة الاعراف الاية\148 والجلوة هي تعبير عن نعم الله لدي الصوفية عما يلحقهم من الفتوح التي يفتحها عليهم اوالكشوفات وخوارق العادات
اما الخلوة \ فهي من المستلزمات الروحية التي يؤيها المريد في السلوك الصوفي فهي تهدف الى تربية النفس وتزكية القلوب وفي الخلوة يتمكن الانسان ان يقيس نفسه وينظراليها وللخلوة ثمرات عديدة منها التواضع والرجوع الى النفس
شوقي وذوقي المدام ولذتي
ومشاهدي وجه الحبيب ينو ر
الشوق \ الاشتياق في المحبة الخالصة
المدام \ من اسماء الخمرة التي اربت في العربية على اكثرمن مائة
مشاهدي \ مما يشاهد حظوظ نفسه وهي رؤية الكثرة في الذات الاحدية
والحبيب \ هنا هو الله تعالى
ينور \ تنبعث منه الانوار فيضيء كل حوله ما خلق في السموات والارض ونور الله تعالى
وهناك ناداني الحبيب وقال لي
ما شئت افعله فانت مخير
ماشئت\ ما اردت او رغبت وما ذا يرغب المحبوب ان يفعله غير رضى حبيبه والتفاني في هذا الرضا
فاجبته روحي فداك ومهجتي
انا في جمالك دائما اتحير
روحي فداك ومهجتي \ ترغب في ارادة الله تعالى ولا تريد سواه حتى الهلاك او الموت فانها ترغب به في سبيل رضا الله تعالى وحبه
انا في جمالك دائما اتحير\ الجمال والجلال يطلق على الحق تعالى كصفة من صفاته والالطاف فالجمال يوجب صحوا وقربا والعارفون بالله تعالى يكاشفهم الله تعالى بجلاله فاذا غابوا اما المحبفاذا كاشفه الله تعالى طابت نفسه وسعدت مهجته وهي قلبه او فؤاده ويفرق الاما م القشيري رحمه الله بين العابد ين والعارفين فيرىان العابدين هم الذين شهدوا افضال الله تعالى فبذلوا نفوسهم واما العارفون فانهم شهدوا جلالالله تعالى فبذلوا قلوبهم ومهجهم اما المحبون فانهم شهدوا جماله فبذلوا ارواحهم فمن كان له علم اليقين شهد جلاله تعالى ومن كان له حق اليقين شهد جماله تعالى واله اعلم
لاحظ التحيير في التذكير للامام القشيري صفحة 62
علمي على كل الخلائق ينشر
دون الورى وانا العظيم الاكبر
العلم\ علم الحقيقة والشريعة والمقصود علم الامر والنهي والعلم عين الحقيقة وغيره بالاعتبار وعلم الامر هو العلم الذي يثاب عليه
عامله وفاعله ويعاقب على تركه وعلم النهي ما يعاقب عليه فاعله ويثاب عليه تاركه وهاجره والعلم فرض على الانسان من استطاع اليه سبيلا وهو الذي قاد البشرية الى الخير والايمان وابعدها عن الضلال
ومناقبي بين الورى منشورة
طول الدوام وحسابها لا يحصر
المناقب \ الفضائل
منشورة \ منتشرة
طوال الدوام \ كناية عن الوقت
حسابها \ عددها
لايحصر \ كثيرة لاتعد
انا الكبيرفي الزمان موحد
بين الانام معظم وموقر
الموحد \ هو من حال بينه وبين الدارين جميعا وعلامة الموحد ان لايجري عليه ذكر اخطار ما لاحقيقة له عند الحق فلاشاهد يشهه لان لاالشواهدعن سره مصروفة ةلا عوضبعيه لان الاعواض عن قلبه مطرودة \ هكذا يقول الصوفية
والموحد والمعظم والموقر \ هو العابد الزاهد الذي يوحد الله تعالى في اعماله وافعاله
كل البلاد ملكتها وحكمتها
وجميع اهل الارض عندي يصغر
كل البلاد ملكتها وحكمتها \ تعبير عن انتشار افكاره وعلومه من خلال تلامذته وسالكي طريقته واتباعها في كل احاء العلم
انا قا دري قدرتي مشهورة
انا قطب اهل الارض بي يشعروا
انا قادري \ صاحب الطريقة القادرية المشهورة
القدرة \ قوة ذاتية الهية لاتكون الا من الله تعالى وهمة عاليه وهي القدرة البارزة للموجودات من العدم وصفة نفسية فيها تظهرالربوبية وهي عين القدرة الموجودة في الخلائق وتكون اما منسوبة الى الله تعالى فتسمى قدرة قديمةازلية او منسوبة للانسان فتسمى قدرة حادثة
حكم الخلائق كلها في قبضتي
وهم جميعا من مقامي يقصر وا
حكم الخلائق كلها في قبضتي \ في قبضة الله العلي القديروهم من مقام الربوبية اقصر
يقصر \ لايصل اليه لعم تمكنه وقلة قدرته وضعف همته فهذه القصيدة فيها يتحدث الشاعر عن قدرة الله العظيمة وقوته في خلقه وعظمته سبحانه وتعالى فيهم
اني باقطارالسموات العلى
ادرى وما فيها بطرفي ابصر
اقطارالسموات \ افاقها
العلى \ العالية اوالواسعة التي لا تحد
ادرى \ اعلم وافهم
بطرفي ابصر \ بعين قدرته الواسعة لانه ( هو السميع البصير )
اني عليم بالبحار جميعها
وبكل غيم في بلاد يمطر
عليم بالبحار \ عليم بكل مافيها ومابداخلها من خلائق وموجودات
وبكيفية تكوينها حالاتها وكذلك يقدر الغيث يسوقه الى الارض الجرز بقدرته وحكمته فيمطر على تلك البلاد وفيتشر رحمته والغيم اوالسحاب اما ينزل من من مطر هو رزق الله تعالى لعباده ولولاه لهلك الضرع والزرع والبشر
وباراضي السبع اني عالم
وبكل طير في فلاة يصفر
الله سبحانه وتعالى خلق السموات السبع من الارض مثلهن واحكم امره في خلقه ويعلم مستقرها ومستةدعها فهو عليم بكل شيء ومن جملته الانسان ومعيشته وسبله وهداه الى نجديه فاما شاكرا واما كفورا وخلق الطير صافات في جو السماء والارض مايمسكهن الاهو يسبحن في الليل والنهار ولكن لانفقه تسبيحهن لقصور فينا فالله تعالى يعلم بهن اينما يكن من الكون او الارض حتى لو في صحراء جرداء او في فلاة واسعة او في روضة غناء زاهية فالله تعالى اعلم بماخلق
في روضةالعشق التي ما مثلها
روض وفيها كل عقل ينهر
روضة العشق \ جنته والعشق اتحاد ذات العاشق بذات المعشوق اتحادا متلازما نابعا من عواطف العاشق لمعشوقه والحبيب لحبيبه وبحيث يفنى في سبيل رضاه في هواه عشقه ويعمل المستحيل في رضاه لدرجة –لوتمكن لذاب فيه – من شدة عشقه له وحبه له فهو لايسمع الابه ولايبصر الابه ولا يدرك الابه
لعقل \ الادراك والوعي
ينهر \ ينزجر والزجر لغة هو الدفع اوالطرد ( ولقد جاءهم مافيه مزدجر ) سورة القمر ايه 9
والصوفية يرون في الزاجر هو تانيب وتنبيه للسالك للطريق يدخل الى قلب العابد فيهتف ي اعماقه ويرشده الىالطريق السوي ويريه طريق الباطل ليتجنبه فهو وازع نفسي يبعد المريد عن الشهوة والمعصية والموبقات ويهديه الى سواءالسبيل
في روضة شمسية قمرية
تزهو وفيها كل عين تغمر
روضة شمسية قمرية \ هي روضة العاشق لربه ليلها كنهارها بيضاء سوية واضحة المعالم والسبل وهي في كل العيون الناضرة الى ربها ناظرة راجية رحمته يغمرها الدمع وتفيض فيه لما ينبع فيها من حب الله تعالى
قام الحبيب وقد تمايل قده
والخمر في كأس المحبة يقطر
تمايل قده \ تثنى او تأود من شدة الحب العشق وهو مايفعله بعض الصوفية في حلقات الذكر ولي تحفظ على هذه الامور اذ حضرت بعض مجالس الذكر للمتصوفة والدراويش فكان في بعضها غلوا ملفت للنظر اخالها ليست من الصوفية الحقيقية في شيء
والخمر في كاس المحبة و يقطر \ والخمرة الصوفية هي تلك النشوة العارمة اللتي تفيض بها نفس السالك وقد امتلات بحب الله تعالى حتى تشعر انها غدت قريبة كل القرب فليس هي خمرة ولا شراب يديرالرؤس او يثقل الحواس ويضرب عليها غشاوة او على القلب انما احساس يوقظ النفس وينعش الوجدان ويجلو عين البصيرة ويفتح امام القلب افاقا للروح في هذه العوالم الشائقة بحيث تستولي جليات الحبيب على قلب الصوفي فلا يشهد لايشاهد سوى الحق تعالى لحضور الحبيب في القلب – راجع موضوع الخمرة الالهية في الباب الاول من هذا الكتاب
تجلى محاسنه علي جميعها
والوقت خال ليس فيها يحضر
تجلى \ بان اوظهر وزالجلوة هي الكشف والجلاء والوضوح ( قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الاهو ) سورة الاعراف الاية\148 والجلوة هي تعبير عن نعم الله لدي الصوفية عما يلحقهم من الفتوح التي يفتحها عليهم اوالكشوفات وخوارق العادات
اما الخلوة \ فهي من المستلزمات الروحية التي يؤيها المريد في السلوك الصوفي فهي تهدف الى تربية النفس وتزكية القلوب وفي الخلوة يتمكن الانسان ان يقيس نفسه وينظراليها وللخلوة ثمرات عديدة منها التواضع والرجوع الى النفس
شوقي وذوقي المدام ولذتي
ومشاهدي وجه الحبيب ينو ر
الشوق \ الاشتياق في المحبة الخالصة
المدام \ من اسماء الخمرة التي اربت في العربية على اكثرمن مائة
مشاهدي \ مما يشاهد حظوظ نفسه وهي رؤية الكثرة في الذات الاحدية
والحبيب \ هنا هو الله تعالى
ينور \ تنبعث منه الانوار فيضيء كل حوله ما خلق في السموات والارض ونور الله تعالى
وهناك ناداني الحبيب وقال لي
ما شئت افعله فانت مخير
ماشئت\ ما اردت او رغبت وما ذا يرغب المحبوب ان يفعله غير رضى حبيبه والتفاني في هذا الرضا
فاجبته روحي فداك ومهجتي
انا في جمالك دائما اتحير
روحي فداك ومهجتي \ ترغب في ارادة الله تعالى ولا تريد سواه حتى الهلاك او الموت فانها ترغب به في سبيل رضا الله تعالى وحبه
انا في جمالك دائما اتحير\ الجمال والجلال يطلق على الحق تعالى كصفة من صفاته والالطاف فالجمال يوجب صحوا وقربا والعارفون بالله تعالى يكاشفهم الله تعالى بجلاله فاذا غابوا اما المحبفاذا كاشفه الله تعالى طابت نفسه وسعدت مهجته وهي قلبه او فؤاده ويفرق الاما م القشيري رحمه الله بين العابد ين والعارفين فيرىان العابدين هم الذين شهدوا افضال الله تعالى فبذلوا نفوسهم واما العارفون فانهم شهدوا جلالالله تعالى فبذلوا قلوبهم ومهجهم اما المحبون فانهم شهدوا جماله فبذلوا ارواحهم فمن كان له علم اليقين شهد جلاله تعالى ومن كان له حق اليقين شهد جماله تعالى واله اعلم
لاحظ التحيير في التذكير للامام القشيري صفحة 62