بسم الله الرحمن الرحيم
(( ان المتقين في جنات وعيون . فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم.كلوا واشربوا هنيئا بما كنتمتعملون . متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين . والذين امنوا واتبعتهم ذرياتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيئ كل امري بما كسب رهين . وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون . يتنازعون فيها كاسا لا لغو فيها ولا تاثيم . ويطوف عليهم غلمان لهم كانهم لؤلوء مكنون . واقبل بعضهم على بعض يتسالون . قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين . فمن الله عليناووقانا عذاب السموم . انا كنا من قبل ندعوه انه البر الرحيم .))
سورة الطور آية 17-28
المتقون الله تعالى ادخلهم الله تعالى يوم القيامة في الاخرة جنات واسعة نعيمها دائم وخالد . لهم فيها من كل الثمرات والفواكه ما لذ وطاب وفي كل وقت وزمان وقد انعم الله عليهم امه سبحانه خلصهم من عذاب النار وابعدهم عنها بفضل عبادتهم وتقواهم فهم يدخلون بنعيم الجنات ياكلون من كل ما يشتهون ويشربون ما يرغبون من انهار الجنة . يتنقلون كيفما يريدون ويجلسون على اسرة مصفوفة منتظمة متقابلين ومعهم ازواجهم من الحور العين في بيوت حسان وفخار وامان وقد تفضل الله تعالى اضافة الى ذلك بان جعل ذريتهم المؤمنة معهم في الجنة ومعهم مثلما يرغبون اكراما لهم . وكل انسان منحه الله ما يستحقه في الاخرة جزاء عمله في الدنيا وهم اضافة لاولادهم المؤمنين معهم بعد غرس المحبة والابوة في قلوبهم والحنان في نفوسهم . جعلهم باطيب عيش واحسن حال وامدهم بانواع الفاكهة وكل ما يشتهون من انواع اللحوم ويجلسون مجالس الشراب الطيب والحديث الطيب الشيق لا لغو فيه ولاكلام ناب ولا يتفوهون باثم وفاحشة لان هذه الخمرة لا تذهب بالعقول ولا النفوس ويدور في مجالسهم بينهم اولاد صباح الوجه في عمر الصبا والفتوة المبكرين ويدور بينهم شتى انواع الحديث منه ما يتذكرون ما فعلوه في الدنيا واشفاتهم على ذويهم وكيف من الله عليهم بالايمان فاثابهم بعملهم الصالح الجنة ونجاهم من الجحيم . انهم كانوا يدعونه في حياتهم الدنيا انه هو البر الرحيم ميشا رحمهم وادخلهم برحمته في جنة نعيم .
من سور النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولله ما في السموات والارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى . الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم اذ انشاكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى .))
سورة النجم آية 31 -32
كل ما في السموات من موجودات ومخلوقات وغيرها وكل ما في الارض وما عليها وما تحتها وما بين السماء والارض ملك الله تعالى . والله تعالى يوم القيامة يحاسب كل مخلوق خاصة بني البشر على اعمالهم وجعل لهم مراجع يرجعون اليها بعد الحساب فالذين اساؤوا مرجعهم الى الجحيم والذين احسنوا الى النعيم . فالذين احسنوا بعاملون بالاحسان والطيب والذين هم من صفاتهم في الحياة الدنيا انهم يجتنبون الكبائر والمويقات واهمها واعظمها الشرك بالله وكذلك عقوق الوالدين وشهادة الزور ويجتنبون كل عمل فاحش كالزنى والقتل والخمر واليمين القموس التي تغمس قائلها في الجحيم فهم يجتنبون كل هذه الكبائر . لذا فهم مبرؤون اما الذنوب الصغيرة فان الله تعالى يغفرها لهم لانهم اجتنبوا الكبائر واخلصوا عبادتهم لله تعالى فجعلهم من اصحاب الجنة بواسع مغفرته . فالله تعالى انشأ كل الناس من الارض حيث انهم اجنة في بطون الامهات يعيشون على ما تتغذى امهاتهم عليه من كل شيى في الارض يؤكل من زرع وتمر وفاكهة ولحم . وبعد الولادة يتغذى بنفسه منها . لذا فان الله تعالى انشأ الانسان من الارض بما خلق له فيها . وهم اعلم بما في نفوسهم جميعا وهو اعلم بكل نفس تقية مؤمنة .
(( ان المتقين في جنات وعيون . فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم.كلوا واشربوا هنيئا بما كنتمتعملون . متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين . والذين امنوا واتبعتهم ذرياتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيئ كل امري بما كسب رهين . وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون . يتنازعون فيها كاسا لا لغو فيها ولا تاثيم . ويطوف عليهم غلمان لهم كانهم لؤلوء مكنون . واقبل بعضهم على بعض يتسالون . قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين . فمن الله عليناووقانا عذاب السموم . انا كنا من قبل ندعوه انه البر الرحيم .))
سورة الطور آية 17-28
المتقون الله تعالى ادخلهم الله تعالى يوم القيامة في الاخرة جنات واسعة نعيمها دائم وخالد . لهم فيها من كل الثمرات والفواكه ما لذ وطاب وفي كل وقت وزمان وقد انعم الله عليهم امه سبحانه خلصهم من عذاب النار وابعدهم عنها بفضل عبادتهم وتقواهم فهم يدخلون بنعيم الجنات ياكلون من كل ما يشتهون ويشربون ما يرغبون من انهار الجنة . يتنقلون كيفما يريدون ويجلسون على اسرة مصفوفة منتظمة متقابلين ومعهم ازواجهم من الحور العين في بيوت حسان وفخار وامان وقد تفضل الله تعالى اضافة الى ذلك بان جعل ذريتهم المؤمنة معهم في الجنة ومعهم مثلما يرغبون اكراما لهم . وكل انسان منحه الله ما يستحقه في الاخرة جزاء عمله في الدنيا وهم اضافة لاولادهم المؤمنين معهم بعد غرس المحبة والابوة في قلوبهم والحنان في نفوسهم . جعلهم باطيب عيش واحسن حال وامدهم بانواع الفاكهة وكل ما يشتهون من انواع اللحوم ويجلسون مجالس الشراب الطيب والحديث الطيب الشيق لا لغو فيه ولاكلام ناب ولا يتفوهون باثم وفاحشة لان هذه الخمرة لا تذهب بالعقول ولا النفوس ويدور في مجالسهم بينهم اولاد صباح الوجه في عمر الصبا والفتوة المبكرين ويدور بينهم شتى انواع الحديث منه ما يتذكرون ما فعلوه في الدنيا واشفاتهم على ذويهم وكيف من الله عليهم بالايمان فاثابهم بعملهم الصالح الجنة ونجاهم من الجحيم . انهم كانوا يدعونه في حياتهم الدنيا انه هو البر الرحيم ميشا رحمهم وادخلهم برحمته في جنة نعيم .
من سور النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولله ما في السموات والارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى . الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم اذ انشاكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى .))
سورة النجم آية 31 -32
كل ما في السموات من موجودات ومخلوقات وغيرها وكل ما في الارض وما عليها وما تحتها وما بين السماء والارض ملك الله تعالى . والله تعالى يوم القيامة يحاسب كل مخلوق خاصة بني البشر على اعمالهم وجعل لهم مراجع يرجعون اليها بعد الحساب فالذين اساؤوا مرجعهم الى الجحيم والذين احسنوا الى النعيم . فالذين احسنوا بعاملون بالاحسان والطيب والذين هم من صفاتهم في الحياة الدنيا انهم يجتنبون الكبائر والمويقات واهمها واعظمها الشرك بالله وكذلك عقوق الوالدين وشهادة الزور ويجتنبون كل عمل فاحش كالزنى والقتل والخمر واليمين القموس التي تغمس قائلها في الجحيم فهم يجتنبون كل هذه الكبائر . لذا فهم مبرؤون اما الذنوب الصغيرة فان الله تعالى يغفرها لهم لانهم اجتنبوا الكبائر واخلصوا عبادتهم لله تعالى فجعلهم من اصحاب الجنة بواسع مغفرته . فالله تعالى انشأ كل الناس من الارض حيث انهم اجنة في بطون الامهات يعيشون على ما تتغذى امهاتهم عليه من كل شيى في الارض يؤكل من زرع وتمر وفاكهة ولحم . وبعد الولادة يتغذى بنفسه منها . لذا فان الله تعالى انشأ الانسان من الارض بما خلق له فيها . وهم اعلم بما في نفوسهم جميعا وهو اعلم بكل نفس تقية مؤمنة .