من سورة القمر
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ان المتقين في جنات ونهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر .))
سورة القمر آية54-55
ان المتقين ضيوف الرحمن يدخلون بالخير والنعيم وجنة انهارها جارية وقطوفها دانية . في مقاعد النعمة التي اعدها الله لهم وصدقهم ما وعدهم به . فهو القادر والمقتدر والملك العظيم يفعل ما يشاء وقد شاءت قدرته ان يجعل المومنين والمتقين في اصحاب الجنة .
من سورة الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولمن خاف مقام ربه جنات . فبأي الاء ربكما تكذبان . ذواتا افنان . فبأي الاء ربكما تكذبان. فيهما عينان تجريان . فبأي الاء ربكما تكذبان. فيهما من كل فاكهة زوجان . فبأي الاء ربكما تكذبان.متكئين على فرش بطائها من استبرق وجنى الجنتين دان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان . فبأي الاء ربكما تكذبان . كانهن الياقوت والمرجان . فبأي الاء ربكما تكذبان . هل جزاء الاحسان الا الاحسان. فبأي الاء ربكما تكذبان . ومن دونها جنتان . فبأي الاء ربكما تكذبان . مدهامتان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن عينان نضاختان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيها فاكهة ونخل ورمان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن خيرات حسان . فبأي الاء ربكما تكذبان . حور مقصورات في الخيام . فبأي الاء ربكما تكذبان . لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان . فبأي الاء ربكما تكذبان . متكئين على زخرف خضر وعبقري حسان . فبأي الاء ربكما تكذبان . تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام .))
سورة الرحمن آية 46-78
جبلت النفس الانسانية على حب التغير وكل طريف وجديد وكل تليد وجميل لذا فان الله تعالىجعل لهذه النفوس أي النفوس المؤمنة التي خافت من الوقوف بمقام ربها عند يوم الحساب وخشيته بالغيب والتزمت بكل اوامره ونواهيه قبل يوم الحساب في الحياة الدنيا جعل لها ربها جنتين وهذه الجنان ايضا نعم من الله التي لا تنتهي نعمه ولا تزول وليس لها نفاد من الاء الله تعالى الكثيرة التي يجحد بعضها الانس وبعضها الجن ولكنها تبقى كثيرة مشكورة .وهاتان الجنتان كل منهما فيها من انواع وحراصة والانس وما يسر النفوس ويفرح القلوب الكثير الكثير . فاشجارها وارفة الظلال كثيرة الفروع كبيرة الحجم وصغيرته اثمارها لا تعد ولا تحصى . تسقي من عين جارية ماؤها نمير نطاف
وشرابها طهور وفاكهتها مستمرة على مدار الدهر والوقت . فيها من كل نوع شكلين من الفاكهة شكل نضيح وحان قطافه واخر ستكمل نضجه قبل ان ينفد الناضج فتكون ثمارها دائمة يقطفونها متى يشاؤون وكيفما يشتهون . وهم متكوؤون او مضطجعون على أفرشة حريرية ناعمة الملمس وثيرة كثيرة استبرقية اللون والنعومة وجعل الله لهم فيها نساء جميلات ذوات دلال ونعومة وجمال وادب مقصورة اطرافهن عليهم فقط لايرفعها الى غيرهم وقد جعل الله في قلوبهن المحبة والغرام لهم وبهم كلهن بعمر الشباب اليافع باكرات غير متزوجات ولم يمسسهن انسان ولاجان في غايه الحسن والجمال والنضارة والعفاف كأنهن بيض مكنون وكأنهن الياقوت والمرجان وهذا هو احسان رب العالمين لمن اتقى وآمن والتزم بطريق الحق وكان السابق في الايمان . الكثير العبادة في الحياة الدنيا فأنعم الله عليه في الاخرة وأحسن نعمه اليه فجعله من المقربين وأدخله في مقام الاحسان
اما اصحاب اليمين من المؤمنين وهم الذين آمنوا بعدهم أو كانت حسناتهم أقل من الصنف الاول فقد جعل الله لهم ايضا جنتين أقل درجة من الجنتين المذكورتين اعلاه وهاتان الجنتان ظلالهما وارضه واشجارها نديه مخضرة تعكس لون السواد او ضاربه اليه لقوة خضرتها وقوة نضارتها وفي كل منهما عين يتدفق منها الماء فبسبيل انهارا يجري تحتهم وتحت قصورهم ويسقي الاشجار فأنتجت كل نوع من الفاكهة اضافة الى اصناف النخيل وانواع التمور والرطب الجني والرمان بانواعه والوانه وفيها كل أصناف الخير والنعم وصور عين مقصورات في الخيام لم يقترب منهن أنس ولا جن ولم يتزوجهن احد باكرات اتراب بعمر الشباب وهم متكؤون على اجمل انواع الافرشه المطرزة يافضل الوشي واحسنه وتستدهم على وسائد جميله انهى زينة واجمل نقش سبحانك ياعظيم ومبارك اسمك العظيم الاعظم تقدست صفاته وعظمت الاؤه وكثرت نعمه انه ذو الجلال والاكرام لعباده الطيبين المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ان المتقين في جنات ونهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر .))
سورة القمر آية54-55
ان المتقين ضيوف الرحمن يدخلون بالخير والنعيم وجنة انهارها جارية وقطوفها دانية . في مقاعد النعمة التي اعدها الله لهم وصدقهم ما وعدهم به . فهو القادر والمقتدر والملك العظيم يفعل ما يشاء وقد شاءت قدرته ان يجعل المومنين والمتقين في اصحاب الجنة .
من سورة الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولمن خاف مقام ربه جنات . فبأي الاء ربكما تكذبان . ذواتا افنان . فبأي الاء ربكما تكذبان. فيهما عينان تجريان . فبأي الاء ربكما تكذبان. فيهما من كل فاكهة زوجان . فبأي الاء ربكما تكذبان.متكئين على فرش بطائها من استبرق وجنى الجنتين دان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان . فبأي الاء ربكما تكذبان . كانهن الياقوت والمرجان . فبأي الاء ربكما تكذبان . هل جزاء الاحسان الا الاحسان. فبأي الاء ربكما تكذبان . ومن دونها جنتان . فبأي الاء ربكما تكذبان . مدهامتان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن عينان نضاختان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيها فاكهة ونخل ورمان . فبأي الاء ربكما تكذبان . فيهن خيرات حسان . فبأي الاء ربكما تكذبان . حور مقصورات في الخيام . فبأي الاء ربكما تكذبان . لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان . فبأي الاء ربكما تكذبان . متكئين على زخرف خضر وعبقري حسان . فبأي الاء ربكما تكذبان . تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام .))
سورة الرحمن آية 46-78
جبلت النفس الانسانية على حب التغير وكل طريف وجديد وكل تليد وجميل لذا فان الله تعالىجعل لهذه النفوس أي النفوس المؤمنة التي خافت من الوقوف بمقام ربها عند يوم الحساب وخشيته بالغيب والتزمت بكل اوامره ونواهيه قبل يوم الحساب في الحياة الدنيا جعل لها ربها جنتين وهذه الجنان ايضا نعم من الله التي لا تنتهي نعمه ولا تزول وليس لها نفاد من الاء الله تعالى الكثيرة التي يجحد بعضها الانس وبعضها الجن ولكنها تبقى كثيرة مشكورة .وهاتان الجنتان كل منهما فيها من انواع وحراصة والانس وما يسر النفوس ويفرح القلوب الكثير الكثير . فاشجارها وارفة الظلال كثيرة الفروع كبيرة الحجم وصغيرته اثمارها لا تعد ولا تحصى . تسقي من عين جارية ماؤها نمير نطاف
وشرابها طهور وفاكهتها مستمرة على مدار الدهر والوقت . فيها من كل نوع شكلين من الفاكهة شكل نضيح وحان قطافه واخر ستكمل نضجه قبل ان ينفد الناضج فتكون ثمارها دائمة يقطفونها متى يشاؤون وكيفما يشتهون . وهم متكوؤون او مضطجعون على أفرشة حريرية ناعمة الملمس وثيرة كثيرة استبرقية اللون والنعومة وجعل الله لهم فيها نساء جميلات ذوات دلال ونعومة وجمال وادب مقصورة اطرافهن عليهم فقط لايرفعها الى غيرهم وقد جعل الله في قلوبهن المحبة والغرام لهم وبهم كلهن بعمر الشباب اليافع باكرات غير متزوجات ولم يمسسهن انسان ولاجان في غايه الحسن والجمال والنضارة والعفاف كأنهن بيض مكنون وكأنهن الياقوت والمرجان وهذا هو احسان رب العالمين لمن اتقى وآمن والتزم بطريق الحق وكان السابق في الايمان . الكثير العبادة في الحياة الدنيا فأنعم الله عليه في الاخرة وأحسن نعمه اليه فجعله من المقربين وأدخله في مقام الاحسان
اما اصحاب اليمين من المؤمنين وهم الذين آمنوا بعدهم أو كانت حسناتهم أقل من الصنف الاول فقد جعل الله لهم ايضا جنتين أقل درجة من الجنتين المذكورتين اعلاه وهاتان الجنتان ظلالهما وارضه واشجارها نديه مخضرة تعكس لون السواد او ضاربه اليه لقوة خضرتها وقوة نضارتها وفي كل منهما عين يتدفق منها الماء فبسبيل انهارا يجري تحتهم وتحت قصورهم ويسقي الاشجار فأنتجت كل نوع من الفاكهة اضافة الى اصناف النخيل وانواع التمور والرطب الجني والرمان بانواعه والوانه وفيها كل أصناف الخير والنعم وصور عين مقصورات في الخيام لم يقترب منهن أنس ولا جن ولم يتزوجهن احد باكرات اتراب بعمر الشباب وهم متكؤون على اجمل انواع الافرشه المطرزة يافضل الوشي واحسنه وتستدهم على وسائد جميله انهى زينة واجمل نقش سبحانك ياعظيم ومبارك اسمك العظيم الاعظم تقدست صفاته وعظمت الاؤه وكثرت نعمه انه ذو الجلال والاكرام لعباده الطيبين المؤمنين