( يا موصلا )
( بمناسبة فتح (ممثلية الموصل )لشعبة المبدعين العرب\ فرع العراق اقدم هذه القصيدة التي نظمتها اليوم وانشرها اولا في صفحة هذه الممثلية لتكون نبراس فرح وانشراح في تحرير الموصل الحدباء وكل محافظة نينوى البطلة واهديها لابطال نينوى والعراق الذين يقاتلون الان لتحريرها .)
شعر د فالح الكيلاني
أ رْفقْ بـِنَفْسـِكَ ما اسْتَطعْتَ لِترْتوي
تَبغي الرَجاءَ مِن الإ لـهِ فَـتـَرْكَع ُ
فالخيرُ يَرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ
والشرٌّ يَخفضُ أهله أو يُخضِع ُ
أمَلاً غرستُ النورَ في أَ لق ِ النُهى
مُتَسامِقاً بهُـدى العَـدالةِ يُرفـَـع ُ
يا فَخرَ مَجدٍ للنفوس ِ يُزينُها
فتفاعلتْ أ صداؤهُ والمَرجع ُ
قلبي الفـِداءُ لأ مّتي وَلِعِـزّهـا
وإذا تكالبّتِ العِدى لا يَهجَـع ُ
تُفديكَ يا وَطني العزيزِ ُقلوبُنا
وَنُفوسُنا . فيك َ الحَياة َ لَنصْنَعُ
يارَمزَ مَجٍـدٍ للحَيـاة ِ غَرسْتَهُ
فتَسامقَتْ أغصانُـهُا تَتـوزّع ُ
هذي عَقيـدَ تُنا شِموخُ نِضالِنا
منها الرجولةُ ُ والبطولة ُ تَـنبع ُ
ان العُروبـة َ مَوئل ٌ لشِـموخِنا
فتأ لّقتْ وَلها الشهادةُ تُوسَعُ
الشّعبُ أقْسمَ أنْ يَذلَّ طُغـاتـَهُ
سُحْقا ً لَهم ْ . أرْواحُهُم , فَسَتُنزع ُ
والشعبُ أقسَمَ أ ن يعيشَ مُحَرَّرا
صَفَحاتُـهُ بِجِهــادِهمْ تُسْتَـرْجَع ُ
وَ تَهاوَتِ الأ قْـزام ُ تَحْصِدُ شَرَّها
وَتَمزَّقتْ أشْلاؤُهم وَتَصَدَّعوا
وَانزاح َ عِقدُ الشّرِ عَن أوْطـانِنـا
فَـتَشَرذَ مَت ْ أحْقادُهم وَتُـزَعْزَعوا ُ
وانْفـكَّ قَـيدُ الشّـرِ مِن حَلَقـاتِهِ
خَسِئَت ْ بِهمْ أ فْعـالهُم ْ , وَتَروّعوا
الموصِل ُ الحَدباءُ عِصْمَـةُ أ مْرِنا
شَرفَ البِطولةِ والرِجولةِ تَصْنَع ُ
فّتَبارَكتْ أ رضُ العـِراق ِ. سَما ؤهُ
في مَجدِها , وَأ ريجُهُ المُتَضَـوّ ع ُ
والشَعبُ يَهتِفُ عاليا أصْواته
مُتلاحِمـاً مُتـآخِيـاً يـَتـَطـلـَّـع ُ
يَجْتاح ُ حُـُقـْدَ الظالِمين ِ وَظُلْمَهُم
فَتَهاوَت ِ الاحْلافُ عَنهـمْ تُخلـَع
في نَهْضـَةٍ هـزّتْ عُروشَ طُـغاتِـهِ
فَـتَحَطّمَتْ تِلكَ العُروشُ وَتُـنْـزَع ُ
فالشَعْبُ يَشْـرُقُ نـورُهُ بِعـِراقِـنـا
فـي ثـَورَة ٍ مَيـمـونَـة ٍ يَتَـطَلـَّع ُ
روحي فِداءُ الارضِ في بلدِ الهُدى
يا(موصلا ً) وَ ِلك ِالشهادة تَسْطُع ُ
ان طالَ ليلك ِ او تَعكّـّرَ صَفوُهُ
فصُدورُنا وَنفوسُـنا تَتوسَّعُ
وتَعاونتْ كلُ الرّجال ِ تُزيدُهُا
ألَقاً فتَسْمو في الحَياةِ وتَنْصَع ُ
وَتَشابَكتْ هِمَمُ الرجالِ بِصَولَةٍ
ميْمونة ٍ فيها الدَّواعِشُ تُصْدَع ُ
وَتَعـالَتِ الأصْواتُ في جَنَبـا تِهِا
تُرْوي النُفوسَ الضامِئاتِ وَتَنْزع ُ
روحي الفِداءُ لأرضِنا لِنَعــزَّها
والغاصِبونَ تَزلزَلوا وَتفـْرقـَعوا
وَأليـكِ مِنيّ رِفْـعَـة ً وَسِلا مَها
وَسَناءُ نورِكِ بالقلوب ِ سَيُزرَع ُ
وَثِمارُ غَرسَك ِ وَالوِرودُ تُحيطُها
يامَوصِلاً فيك ِ النفوسُ سَتَهْجَع ُ
الشاعر
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
المدير الاقليمي لشعبة المبدعين العرب - فرع العراق
والمستشار الادبي فيها
العراق- ديالى - بلـــــــدروز
*****************
( بمناسبة فتح (ممثلية الموصل )لشعبة المبدعين العرب\ فرع العراق اقدم هذه القصيدة التي نظمتها اليوم وانشرها اولا في صفحة هذه الممثلية لتكون نبراس فرح وانشراح في تحرير الموصل الحدباء وكل محافظة نينوى البطلة واهديها لابطال نينوى والعراق الذين يقاتلون الان لتحريرها .)
شعر د فالح الكيلاني
أ رْفقْ بـِنَفْسـِكَ ما اسْتَطعْتَ لِترْتوي
تَبغي الرَجاءَ مِن الإ لـهِ فَـتـَرْكَع ُ
فالخيرُ يَرفعُ أ هلهُ ويعزّهمْ
والشرٌّ يَخفضُ أهله أو يُخضِع ُ
أمَلاً غرستُ النورَ في أَ لق ِ النُهى
مُتَسامِقاً بهُـدى العَـدالةِ يُرفـَـع ُ
يا فَخرَ مَجدٍ للنفوس ِ يُزينُها
فتفاعلتْ أ صداؤهُ والمَرجع ُ
قلبي الفـِداءُ لأ مّتي وَلِعِـزّهـا
وإذا تكالبّتِ العِدى لا يَهجَـع ُ
تُفديكَ يا وَطني العزيزِ ُقلوبُنا
وَنُفوسُنا . فيك َ الحَياة َ لَنصْنَعُ
يارَمزَ مَجٍـدٍ للحَيـاة ِ غَرسْتَهُ
فتَسامقَتْ أغصانُـهُا تَتـوزّع ُ
هذي عَقيـدَ تُنا شِموخُ نِضالِنا
منها الرجولةُ ُ والبطولة ُ تَـنبع ُ
ان العُروبـة َ مَوئل ٌ لشِـموخِنا
فتأ لّقتْ وَلها الشهادةُ تُوسَعُ
الشّعبُ أقْسمَ أنْ يَذلَّ طُغـاتـَهُ
سُحْقا ً لَهم ْ . أرْواحُهُم , فَسَتُنزع ُ
والشعبُ أقسَمَ أ ن يعيشَ مُحَرَّرا
صَفَحاتُـهُ بِجِهــادِهمْ تُسْتَـرْجَع ُ
وَ تَهاوَتِ الأ قْـزام ُ تَحْصِدُ شَرَّها
وَتَمزَّقتْ أشْلاؤُهم وَتَصَدَّعوا
وَانزاح َ عِقدُ الشّرِ عَن أوْطـانِنـا
فَـتَشَرذَ مَت ْ أحْقادُهم وَتُـزَعْزَعوا ُ
وانْفـكَّ قَـيدُ الشّـرِ مِن حَلَقـاتِهِ
خَسِئَت ْ بِهمْ أ فْعـالهُم ْ , وَتَروّعوا
الموصِل ُ الحَدباءُ عِصْمَـةُ أ مْرِنا
شَرفَ البِطولةِ والرِجولةِ تَصْنَع ُ
فّتَبارَكتْ أ رضُ العـِراق ِ. سَما ؤهُ
في مَجدِها , وَأ ريجُهُ المُتَضَـوّ ع ُ
والشَعبُ يَهتِفُ عاليا أصْواته
مُتلاحِمـاً مُتـآخِيـاً يـَتـَطـلـَّـع ُ
يَجْتاح ُ حُـُقـْدَ الظالِمين ِ وَظُلْمَهُم
فَتَهاوَت ِ الاحْلافُ عَنهـمْ تُخلـَع
في نَهْضـَةٍ هـزّتْ عُروشَ طُـغاتِـهِ
فَـتَحَطّمَتْ تِلكَ العُروشُ وَتُـنْـزَع ُ
فالشَعْبُ يَشْـرُقُ نـورُهُ بِعـِراقِـنـا
فـي ثـَورَة ٍ مَيـمـونَـة ٍ يَتَـطَلـَّع ُ
روحي فِداءُ الارضِ في بلدِ الهُدى
يا(موصلا ً) وَ ِلك ِالشهادة تَسْطُع ُ
ان طالَ ليلك ِ او تَعكّـّرَ صَفوُهُ
فصُدورُنا وَنفوسُـنا تَتوسَّعُ
وتَعاونتْ كلُ الرّجال ِ تُزيدُهُا
ألَقاً فتَسْمو في الحَياةِ وتَنْصَع ُ
وَتَشابَكتْ هِمَمُ الرجالِ بِصَولَةٍ
ميْمونة ٍ فيها الدَّواعِشُ تُصْدَع ُ
وَتَعـالَتِ الأصْواتُ في جَنَبـا تِهِا
تُرْوي النُفوسَ الضامِئاتِ وَتَنْزع ُ
روحي الفِداءُ لأرضِنا لِنَعــزَّها
والغاصِبونَ تَزلزَلوا وَتفـْرقـَعوا
وَأليـكِ مِنيّ رِفْـعَـة ً وَسِلا مَها
وَسَناءُ نورِكِ بالقلوب ِ سَيُزرَع ُ
وَثِمارُ غَرسَك ِ وَالوِرودُ تُحيطُها
يامَوصِلاً فيك ِ النفوسُ سَتَهْجَع ُ
الشاعر
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
المدير الاقليمي لشعبة المبدعين العرب - فرع العراق
والمستشار الادبي فيها
العراق- ديالى - بلـــــــدروز
*****************