شهد الوفاء
شعر- فالح الحجية
جل الاله تكاملت في خلقه
كل المحاسن. صاغها لتوحّد
وكنت انت . فآية لجماله
كملائك في عرشه يتهجّد
لون الخدود كمثله زهر الربى
عطر يفوح وبلسم يتجدد
اشموخ شخصك من رحيق عبيره
كدهن عود بالشذى يتفرد ؟
اذ حل قلبي في هواك زمانه
فيما ملكت من الفؤاد فيجهد
كحلاوة الشهد الوفاء تذوّقا
شوق بقلبي والمواجد تزدد
وتعانقت روحي بروحك ساعة
شوق الهوى بصفاء وجد يخلد
وتخيلت نفسي – ونفسك زهرة –
غرستك في روض الجنان لتسعد
مالت ا ليك عواطف ريّانة
فتشوقت وتولهت تتوجّد
ألفت عليك غلائلا من سندس
بيضاءة طرّزتها تتورّد
انت العروسة فالعيون قريرة
فتعانقت .روحي بروحك تلبد
كل الهموم تبخّرت بوصالنا
يازهرة بين الورود تغرّد
ياشوق قلب قد شجت ألحانه
ألحانه بنغماته تتوحّد
ا شواق قلبي في رضاك تغلغلت
نفسي لنفسك بالسعادة ترفد
فكل شيء في الحياة نواله
برضا ئنا عن بعضنا يتقيّد
فشجية أنفاس لحن لقائنا
نحن البلابل في الجنان تغرّد
كل الورود غرستها لتحيطنا
بأريجها وللسعادة نحصد
في جلسة وسط الظلا ل جلستها
فتزاحمت أنفا سنا تتمرّد
زهر القطيفة والجمال يحفنا
والروز ينثر عطره يتجدد
والفلّ يقطر من شذاة أريجه
مابين ابيض او احمر يتورد
واللال وردي الجوانب خضرة
في صفرة في لونه يتبرد
وزهيرة زرقاء تنثر عطرها
بين الورود جمالها يتقيّد
كل الورود تجمّعت مزدانة
فتعطّرت ارواحنا تتودد
تضفي الى شوق جديد جدّة
بعبيرها مزيونة تتمرد
ولقد غرست الحب بين جنائن
فتماوجت اعطافها تتأوّد
وكنت اني عبير وجوده
فتبسمت انداؤه تتفرقد
هذا فؤادي اذ اليك هديته
متشوقا متولها يتعسجد
يارب د م هذي السعادة بيننا
بوفائنا وصفائنا لا تنفد
الشاعر
فالح الحجية
******************
23-11- 2011
شعر- فالح الحجية
جل الاله تكاملت في خلقه
كل المحاسن. صاغها لتوحّد
وكنت انت . فآية لجماله
كملائك في عرشه يتهجّد
لون الخدود كمثله زهر الربى
عطر يفوح وبلسم يتجدد
اشموخ شخصك من رحيق عبيره
كدهن عود بالشذى يتفرد ؟
اذ حل قلبي في هواك زمانه
فيما ملكت من الفؤاد فيجهد
كحلاوة الشهد الوفاء تذوّقا
شوق بقلبي والمواجد تزدد
وتعانقت روحي بروحك ساعة
شوق الهوى بصفاء وجد يخلد
وتخيلت نفسي – ونفسك زهرة –
غرستك في روض الجنان لتسعد
مالت ا ليك عواطف ريّانة
فتشوقت وتولهت تتوجّد
ألفت عليك غلائلا من سندس
بيضاءة طرّزتها تتورّد
انت العروسة فالعيون قريرة
فتعانقت .روحي بروحك تلبد
كل الهموم تبخّرت بوصالنا
يازهرة بين الورود تغرّد
ياشوق قلب قد شجت ألحانه
ألحانه بنغماته تتوحّد
ا شواق قلبي في رضاك تغلغلت
نفسي لنفسك بالسعادة ترفد
فكل شيء في الحياة نواله
برضا ئنا عن بعضنا يتقيّد
فشجية أنفاس لحن لقائنا
نحن البلابل في الجنان تغرّد
كل الورود غرستها لتحيطنا
بأريجها وللسعادة نحصد
في جلسة وسط الظلا ل جلستها
فتزاحمت أنفا سنا تتمرّد
زهر القطيفة والجمال يحفنا
والروز ينثر عطره يتجدد
والفلّ يقطر من شذاة أريجه
مابين ابيض او احمر يتورد
واللال وردي الجوانب خضرة
في صفرة في لونه يتبرد
وزهيرة زرقاء تنثر عطرها
بين الورود جمالها يتقيّد
كل الورود تجمّعت مزدانة
فتعطّرت ارواحنا تتودد
تضفي الى شوق جديد جدّة
بعبيرها مزيونة تتمرد
ولقد غرست الحب بين جنائن
فتماوجت اعطافها تتأوّد
وكنت اني عبير وجوده
فتبسمت انداؤه تتفرقد
هذا فؤادي اذ اليك هديته
متشوقا متولها يتعسجد
يارب د م هذي السعادة بيننا
بوفائنا وصفائنا لا تنفد
الشاعر
فالح الحجية
******************
23-11- 2011