بشرى البستاني
بشرى البستاني شاعرة وناقدة وصحافية عراقية ولدت سنة\ 1949 في مدينة ( الموصل ) وتلقت فيها دراستها الابتدائية في (المدرسة العراقية)، والثانوية في مدرستي ( متوسطة المعرفة) و (إعدادية الموصل المركزية) . ثم انتقلت إلى بغداد لتكمل دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية بكلية التربية- جامعة بغداد، فنالت شهادة البكالوريوس في اللغة العربية بدرجة امتياز .
تم تعيينها مدرسة في زارة التربية والتعليم العراقية لتدرس اللغة العربية في المدارس الثانوية في الموصل .
ثم اكملت دراستها العالية لتنال شهادتي الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز(مع التوصية بطبع الرسالة والأطروحة) انتقلت إلى التدريس الجامعي في كلية آداب جامعة الموصل وما تزال فيها، أستاذة الأدب والنقد العربي. نالت لقب الأستاذية في العام 1998 ولقب الأستاذ الأول على جامعة الموصل في العام2000. وشاركت البستاني خلال مشوارها العلمي والثقافي في أعمال أكثر من خمسين مؤتمرا علميا في الجامعات العراقية والعربية وأكثر من خمسين مؤتمرا ثقافيا وإبداعيا عراقيا وعربيا وعالميا. كما مثّلت العراق في مؤتمرات علمية وإبداعية عالمية وعربية منها مؤتمر المرأة الدولي في براغ ومؤتمر الثقافة والفنون في ألمانيا ومؤتمر المبدعات العربيات في تونس وبيروت وعمان، وقد تناولتها موسوعة (أعلام الموصل في القرن العشرين) للدكتور عمر الطالب.
•
• أشرفت على الفعاليات الإبداعية للطلبة في تربية نينوى طيلة عملها فيها.
• شاركت في الأنشطة الثقافية للمنظمات الجماهيرية من خلال مسؤوليتها عن لجنة الثقافة والإعلام والفنون في الاتحاد العام لنساءالعراق 1974 - 1994.
• عملت عضوة في اللجنة المركزية للإشراف على الامتحانات الوزارية العامة في جامعة الموصل.
مسؤولة لجنة الإشراف على الأنشطة الإبداعية الشبابية في الأدب بجامعة الموصل من عام 1989 وحتى الآن
• • ساهمت في تأليف أكثر من عشرة كتب في الأدب والنقد والاجتماع وحقوق الإنسان منها: كتاب ملتقى البردة، والمرأة والتنمية، وحقوق المواطنة، والمسرح في الموصل، وفي النقد الإسلامي، وستة كتب في ملتقيات مهرجان المربد الشعري ببغداد من عام 1996 – 2002.
• مستشارة في مجلتي آداب الرافدين، والتربية والعلم الأكاديميتين.
• رئيسة تحرير سلسلة (لأن) دراسات في اللغة و الأدب والنقد الصادرة عن مؤسسة السياب للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة - لندن]
• رئيسة تحرير مجلة حروف الإلكترونية الصادرة عن مؤسسة السياب •
• محررة كتاب التداولية في البحث اللغوي والنقدي مؤسسة السياب
اما دواوينها الشعرية :
• ما بعد الحزن، بيروت، النهضة 1973،
• الاغنية والسكين، بغداد، 1975،
• أنا والأسوار، جامعة الموصل، 1977،
• زهر الحدائق، بغداد 1983،
• أقبّل كف العراق،ة بغداد 1988،
• البحر يصطاد الضفاف، بغداد 2000
• مكابدات الشجر، بغداد 2002،
• ما تركته الريح، دمشق 2002،
• مائدة الخمر تدور، دار دجلة، الموصل 2004.
• أندلسيات لجروح العراق، بيروت، 2010
• مخاطبات حواء، القاهرة، 2010 .
• مواجع باء– عين، عمان، 2011 .
• كتاب الوجد، عمان، 1011 .
• خماسية المحنة، عمان 2012 .
• هواتف الليل، قصص، عمان، 2012 .
• الحب 2003، شعر
• ولهادراسات في شعر المرأة العربية،عمّان، دار البلسم- 1998
• تحليل النص الشعري،الجزائر،دار الكتاب العربي- 2002
اما امتيازاتها فقد حصلت على ما يلي:
• 1. شارة العلم صخرةِ البلاهةِ أجراسي .. وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ مسلاّتي .. وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً ويمضي نهر لا ينضب ..... ==== ثم نتوقف هنا في الوثيقة المرقمة 169المحطة الفارقة مع منتهى حروف ابجديته العاشقة من رحم المنافي و غربة الذات و ضباب المكان و صمت هذا الزمن في 6/6/1994 . من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
• 2. شارة (إبداع) قصيدته متلاطمة الرؤى متفاوت المسافات تحت عنوان (سميُّ الكليم ) ينطلق بنا في الوثيقة المرقمة 7فضاءات الجمال يهيم بنا مع روعة النصوص في 1994 من وزارة الثقافة .
• 3. عرفان نينوى الأدبي من الاتحاد العام للأدباء عام 1995 .
• 4. شارة العلم والفنون لعام 199
• 5. شارة العلم المرقمة 120في 24/8/1998. من وزارة التعليم العالي .
• 6. وسام الأستاذ الأول في التميز العلمي على جامعة الموصل ، كلية الآداب عام 2000.
• 7. شارة الإبداع لعام 2000. من وزارة الثقافة والإعلام .
• 8. .شارة العلم لعام 2000 . من وزارة التعليم العالي .
• 9. وسام العلم في 18/1/2001. من وزارة التعليم العالي .
• 10. شارتي الإبداع لعام 2002. من الاتحاد العام لنساء العراق .
• 11. درع الإبداع من جامعة الموصل ، في 2-4-2009 .
• 12. درع الإبداع من الجامعة الحرة في 5 / 7 / 2009 .
• 13. درع الإبداع من محافظ نينوى و دار (عراقيون للإعلام والصحافة والنشر ) في 15 / 10 / 2009 .
• 14. درع ملكة الحضر من كلية طب / جامعة الموصل في 12 - 4 - 2010 .
• 15. درع الإبداع من كلية التربية الأساسية / جامعة الموصل ، في 4- 4 - 2011 .
هذا العصر لا يتسع لحبي
حرائقه ابتلعت أنهاري
لصوصه داهمت أيامي
مستلة ً آخر قطرات الضوء منها..
هذا العصر ناعور صدئ…
في كل اتجاه يتأرجح..
في كفه خنجرٌ مسمّم ْ.
كلما هممت بالابتسام وخَزَني..
تركني مخنوقة في ممر ضيق….
أخاف الدخول إلي بيتي
وأُمنَع من المغادرة هربا للفضاء
حتي أيقنت ألا فضاء في هذا العصر …
فالخليل بن أحمد وابن منظوروباختين
كلهم كذبوا علينا….
لا فضاء في هذا الكون …
بل دهليز يؤدي إلى دهليز تلو دهليز.
اخل البيت رجل ٌ يكمم فمي…
يلقي بقبعته الحديدية فوق وجهي …
يمتشق حزامه النحاسيّ ويجلد ظهري
أفتح أزرارَ حزني لأغريه بعبير القرنفل ْ..
لكنه يزداد عنفا حتى يتدفق دمي …
يجزّ بأصابعه الشوكية حرير شعري
يدفع رأسي إلى بركة ماء كبريتي
أختنق …أصرخ، :يكوي بلفافة تبغه لساني
ويقول لا مفرّ مني…
ا
شذرات
**
لا تخفْ عليَّ المطرْ
معي مظلةٌ دائمة
حبكْ
**
علمْتَني كيف أمسكُ أرجوانَ السماء بساعديكْ
ثم نركتني للريح
وحدي
**
من شرفة عمان العالية
أسمعُ نشيجَ رافديكَ
وأنينَ الخيولْ
**
يسألون عن سرِّ عبيري
هم لا يعرفون كيف تطلقُ أسرارَكَ في روحي
فأفوحْ
**
من بهجة البدءِ
حتى خطيئة الانتظار
يتناثرُ صوتكَ نجيماتِ ماسٍ على كتفيْ
**
جذورُ مائكَ في قلبي
أفيضُ به على العطاشى
ووحدي المقتولةُ بالعطش
شــــــجر الرمــــــان
العاصفة الهمجيةُ..
كنست كلّ شوارع بيتي
وتثنـت كغصـون البـان
انعطفت نحو البستان
وغابت في أشجار الرمان
في أشجار الرّمان
تختبيء الغزلان العسلية
والغربان
في زهر الرّمانِ
تخبيء حوريات البحر أناملها
وتشيع بهاء في الكون
في شجر الرمان
اختبأت أسراب طيور الجنه
غنت
بكت الحوريات
انتحرت أسراب الظبي
تحرك جذر البركان
في شجر الرمان
رأيت الأسرار تمدّ حبائلها
بين الأغصانِ,
رأيت الصبيان يرشّون النار
على خيل الفرسان
رأيت الرجل الأعمى
يخلع عينيْ سيدة القلب
رأيت امرأة تنزع حبل وريد
حبيبِ الروح,
رأيت الجبل الباذخ يبكي,
والعاصفة الهوجاء
تسرّح شعر الليل
ورأيت سماء,
تنزل عند النبع
وتغسل وجنتها
ونجوما تهبط من عرش الكلمه
تبحث عن سر الفعل
تطفح في زهر الرمان النيران
وتولد عاصفة أخرى
في زهر الرمان
اختبأ القاتل
والمقتول
بشرى البستاني شاعرة وناقدة وصحافية عراقية ولدت سنة\ 1949 في مدينة ( الموصل ) وتلقت فيها دراستها الابتدائية في (المدرسة العراقية)، والثانوية في مدرستي ( متوسطة المعرفة) و (إعدادية الموصل المركزية) . ثم انتقلت إلى بغداد لتكمل دراستها الجامعية في قسم اللغة العربية بكلية التربية- جامعة بغداد، فنالت شهادة البكالوريوس في اللغة العربية بدرجة امتياز .
تم تعيينها مدرسة في زارة التربية والتعليم العراقية لتدرس اللغة العربية في المدارس الثانوية في الموصل .
ثم اكملت دراستها العالية لتنال شهادتي الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز(مع التوصية بطبع الرسالة والأطروحة) انتقلت إلى التدريس الجامعي في كلية آداب جامعة الموصل وما تزال فيها، أستاذة الأدب والنقد العربي. نالت لقب الأستاذية في العام 1998 ولقب الأستاذ الأول على جامعة الموصل في العام2000. وشاركت البستاني خلال مشوارها العلمي والثقافي في أعمال أكثر من خمسين مؤتمرا علميا في الجامعات العراقية والعربية وأكثر من خمسين مؤتمرا ثقافيا وإبداعيا عراقيا وعربيا وعالميا. كما مثّلت العراق في مؤتمرات علمية وإبداعية عالمية وعربية منها مؤتمر المرأة الدولي في براغ ومؤتمر الثقافة والفنون في ألمانيا ومؤتمر المبدعات العربيات في تونس وبيروت وعمان، وقد تناولتها موسوعة (أعلام الموصل في القرن العشرين) للدكتور عمر الطالب.
•
• أشرفت على الفعاليات الإبداعية للطلبة في تربية نينوى طيلة عملها فيها.
• شاركت في الأنشطة الثقافية للمنظمات الجماهيرية من خلال مسؤوليتها عن لجنة الثقافة والإعلام والفنون في الاتحاد العام لنساءالعراق 1974 - 1994.
• عملت عضوة في اللجنة المركزية للإشراف على الامتحانات الوزارية العامة في جامعة الموصل.
مسؤولة لجنة الإشراف على الأنشطة الإبداعية الشبابية في الأدب بجامعة الموصل من عام 1989 وحتى الآن
• • ساهمت في تأليف أكثر من عشرة كتب في الأدب والنقد والاجتماع وحقوق الإنسان منها: كتاب ملتقى البردة، والمرأة والتنمية، وحقوق المواطنة، والمسرح في الموصل، وفي النقد الإسلامي، وستة كتب في ملتقيات مهرجان المربد الشعري ببغداد من عام 1996 – 2002.
• مستشارة في مجلتي آداب الرافدين، والتربية والعلم الأكاديميتين.
• رئيسة تحرير سلسلة (لأن) دراسات في اللغة و الأدب والنقد الصادرة عن مؤسسة السياب للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة - لندن]
• رئيسة تحرير مجلة حروف الإلكترونية الصادرة عن مؤسسة السياب •
• محررة كتاب التداولية في البحث اللغوي والنقدي مؤسسة السياب
اما دواوينها الشعرية :
• ما بعد الحزن، بيروت، النهضة 1973،
• الاغنية والسكين، بغداد، 1975،
• أنا والأسوار، جامعة الموصل، 1977،
• زهر الحدائق، بغداد 1983،
• أقبّل كف العراق،ة بغداد 1988،
• البحر يصطاد الضفاف، بغداد 2000
• مكابدات الشجر، بغداد 2002،
• ما تركته الريح، دمشق 2002،
• مائدة الخمر تدور، دار دجلة، الموصل 2004.
• أندلسيات لجروح العراق، بيروت، 2010
• مخاطبات حواء، القاهرة، 2010 .
• مواجع باء– عين، عمان، 2011 .
• كتاب الوجد، عمان، 1011 .
• خماسية المحنة، عمان 2012 .
• هواتف الليل، قصص، عمان، 2012 .
• الحب 2003، شعر
• ولهادراسات في شعر المرأة العربية،عمّان، دار البلسم- 1998
• تحليل النص الشعري،الجزائر،دار الكتاب العربي- 2002
اما امتيازاتها فقد حصلت على ما يلي:
• 1. شارة العلم صخرةِ البلاهةِ أجراسي .. وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ مسلاّتي .. وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً ويمضي نهر لا ينضب ..... ==== ثم نتوقف هنا في الوثيقة المرقمة 169المحطة الفارقة مع منتهى حروف ابجديته العاشقة من رحم المنافي و غربة الذات و ضباب المكان و صمت هذا الزمن في 6/6/1994 . من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
• 2. شارة (إبداع) قصيدته متلاطمة الرؤى متفاوت المسافات تحت عنوان (سميُّ الكليم ) ينطلق بنا في الوثيقة المرقمة 7فضاءات الجمال يهيم بنا مع روعة النصوص في 1994 من وزارة الثقافة .
• 3. عرفان نينوى الأدبي من الاتحاد العام للأدباء عام 1995 .
• 4. شارة العلم والفنون لعام 199
• 5. شارة العلم المرقمة 120في 24/8/1998. من وزارة التعليم العالي .
• 6. وسام الأستاذ الأول في التميز العلمي على جامعة الموصل ، كلية الآداب عام 2000.
• 7. شارة الإبداع لعام 2000. من وزارة الثقافة والإعلام .
• 8. .شارة العلم لعام 2000 . من وزارة التعليم العالي .
• 9. وسام العلم في 18/1/2001. من وزارة التعليم العالي .
• 10. شارتي الإبداع لعام 2002. من الاتحاد العام لنساء العراق .
• 11. درع الإبداع من جامعة الموصل ، في 2-4-2009 .
• 12. درع الإبداع من الجامعة الحرة في 5 / 7 / 2009 .
• 13. درع الإبداع من محافظ نينوى و دار (عراقيون للإعلام والصحافة والنشر ) في 15 / 10 / 2009 .
• 14. درع ملكة الحضر من كلية طب / جامعة الموصل في 12 - 4 - 2010 .
• 15. درع الإبداع من كلية التربية الأساسية / جامعة الموصل ، في 4- 4 - 2011 .
هذا العصر لا يتسع لحبي
حرائقه ابتلعت أنهاري
لصوصه داهمت أيامي
مستلة ً آخر قطرات الضوء منها..
هذا العصر ناعور صدئ…
في كل اتجاه يتأرجح..
في كفه خنجرٌ مسمّم ْ.
كلما هممت بالابتسام وخَزَني..
تركني مخنوقة في ممر ضيق….
أخاف الدخول إلي بيتي
وأُمنَع من المغادرة هربا للفضاء
حتي أيقنت ألا فضاء في هذا العصر …
فالخليل بن أحمد وابن منظوروباختين
كلهم كذبوا علينا….
لا فضاء في هذا الكون …
بل دهليز يؤدي إلى دهليز تلو دهليز.
اخل البيت رجل ٌ يكمم فمي…
يلقي بقبعته الحديدية فوق وجهي …
يمتشق حزامه النحاسيّ ويجلد ظهري
أفتح أزرارَ حزني لأغريه بعبير القرنفل ْ..
لكنه يزداد عنفا حتى يتدفق دمي …
يجزّ بأصابعه الشوكية حرير شعري
يدفع رأسي إلى بركة ماء كبريتي
أختنق …أصرخ، :يكوي بلفافة تبغه لساني
ويقول لا مفرّ مني…
ا
شذرات
**
لا تخفْ عليَّ المطرْ
معي مظلةٌ دائمة
حبكْ
**
علمْتَني كيف أمسكُ أرجوانَ السماء بساعديكْ
ثم نركتني للريح
وحدي
**
من شرفة عمان العالية
أسمعُ نشيجَ رافديكَ
وأنينَ الخيولْ
**
يسألون عن سرِّ عبيري
هم لا يعرفون كيف تطلقُ أسرارَكَ في روحي
فأفوحْ
**
من بهجة البدءِ
حتى خطيئة الانتظار
يتناثرُ صوتكَ نجيماتِ ماسٍ على كتفيْ
**
جذورُ مائكَ في قلبي
أفيضُ به على العطاشى
ووحدي المقتولةُ بالعطش
شــــــجر الرمــــــان
العاصفة الهمجيةُ..
كنست كلّ شوارع بيتي
وتثنـت كغصـون البـان
انعطفت نحو البستان
وغابت في أشجار الرمان
في أشجار الرّمان
تختبيء الغزلان العسلية
والغربان
في زهر الرّمانِ
تخبيء حوريات البحر أناملها
وتشيع بهاء في الكون
في شجر الرمان
اختبأت أسراب طيور الجنه
غنت
بكت الحوريات
انتحرت أسراب الظبي
تحرك جذر البركان
في شجر الرمان
رأيت الأسرار تمدّ حبائلها
بين الأغصانِ,
رأيت الصبيان يرشّون النار
على خيل الفرسان
رأيت الرجل الأعمى
يخلع عينيْ سيدة القلب
رأيت امرأة تنزع حبل وريد
حبيبِ الروح,
رأيت الجبل الباذخ يبكي,
والعاصفة الهوجاء
تسرّح شعر الليل
ورأيت سماء,
تنزل عند النبع
وتغسل وجنتها
ونجوما تهبط من عرش الكلمه
تبحث عن سر الفعل
تطفح في زهر الرمان النيران
وتولد عاصفة أخرى
في زهر الرمان
اختبأ القاتل
والمقتول