قصيدة ( جيش العراق ) شعر فالح الحجية
--------------------------------------------------------------------------------
جيش العراق
مهداة الى رجال الجيش العراقي
الباسل بعيد ميلاده في 6\1\ 1986
ته يازما ن فقد بانت مناقبنا
فوق الثريا زهت كالا نجم الزهر
وهبت بالنفس فانقادت هواجسها
تزجي البطولة بين الشوق والحجر
فواحة في مغاني الروض رابضة
حسبتها لبست وشيا من الدر ر
يزينها وازع في الحب ذو امل
ان لا حياة اذا ما عشت في الدجر
يهزني شوقها للود يد فعني
بفائح من عبير الورد منتشر
وكم من العلم ما نبغي تعلمه
بالنفس يسمو شموخا غير معتكر
وكم من الخلق ما نرجو تضوعه
للخلق نهديه مثل العسجد النثر
وفي القصاص حياة في تفاعلها
تخفي المماة وفي صعب من الا مر
ابناء يعرب والايمان معدنهم
والنصر ديدنهم في الحرب والظفر
شعب له في دروب العزم ماءثرة
قد تم تاءريجها بالا حمر العطر
جيش العراق ومجد العرب رائده
يحكي المفاخر بالافعال والصور
تسعى الحياة الى تخليد امتنا
مهد البطولة في التاريخ والعصر
فمادعيت الى التخريب معتديا
ولا فتنت بما تحويه من قدر
ولا اعتديت على الاطفال تقتلهم
ولا نحرت الضحى في صحوة الظهر
ولا قطفت زهور الروض عن عمد
اوما تضوع من فواحه العندر
ولا اعتديت على على الايمان تنزعه
من القلوب ونحو الظلم لم تسر
ولا ركعت لمجنون ومغتصب
شرقا وغربا ولامن بائعي الضمر
ولا هدمت بيوت الناس عن خرق
بارض ارض ولا روعت ذا خفر
بل هدمت بيوت النا ر تخربها
في حومة الحق بالايمان والسو ر
تحوي البيوت عصابات وتحصنها
في هيدب اللليل كالخفاش في الحفر
القيت سيدهم في قمقم قذ ر
بين العواصف والامواج في البحر
ما زال يسدر في غم ومعترك
والوهن يقعده بالحقد والكبر
حتى تناسى باءن الله يصدعه
-من كل ناحية – والعدل بالنذر
وجئت بالحق مقرونا بصاحبه
بالنبل زبنته والطيب والاثر
قد اهتديت من القران مقتبسا
نورا يطهرهم من وحلة الكفر
حتى اذا وضحت للناس غايتهم
كان القتال بصوت المدفع الهدر
كالبحر يزبد والاعصار يرفده
يرنو الشموخ وبالعصيان والخطر
حمقاء بلهاء في احبالها وحم
تلقي النوازل كالزلزال والذعر
في صاعد من دخان الحرب تحسبه
سحبا من الغيم قد اشفت على المطر
فالقوم مابين مذهول ومرتهب
وهارب قد سلى الدنيا ومستتر
---------------------
جيش العروبة يحميها ويكرمها
صيد اشاوس كالبركان كالقدر
قد اكتسبت من الكرار جراته
للبر تحميه مثل الليث والنمر
مرحى بكم يانسو ر الجو مفخرة
للناطقين بحرف الضاد من مضر
فخر الرجال صقور في محافلهم
يوم الكريهة مثل النار والشرر
يقودهم للعلى والحرب محتده
والسلم ماءمله كالورد والنضر
يدني الحياة وفي كفيه معصمها
وحوله الخلق من عاد ومنبهر
قد جئت بغداد تحميها وتحصنها
من كل عارضة كالصفو في الكدر
عطرتها بشذى الازهار – تذكيه
مجد العروبة- والاولاد والعمر
اضحت عروسة مجد الشرقق حاضرة
البستها حلة بالطيب والزهر
وقد رضعت من الاحفاد حنكتهم
-يا ابن العروبة- والاحسان والفخر
حتى غدت في معالي العزم شامخة
تحكي التنزه بالايمان والطهر
تجدد العهد من هدي الرسول هدى
اذ استنرت بذي النورين او عمر
كل المفاخر تحويها وتلهمها
حامي العروبة من مستعمر قذر
وعشت للحق نبراسا تخلده
تهدي الرجولة للابطال كالمطر
كل العراق بعيد الجيش محتفل
يبدي السعادة بالافراح والسرر
شعر
فالح الحجية الكيلاني
موقع اسلام سيفلايزيشن