كؤوس الوصل
سقاني الحب لما ان سقاني
كؤوس الوصل من ايدي الغواني
الول \ الانقطاع عما سوى الحق وادنى الوصال هو مشاهدة العبد ربه تعالى بعين البصيرةاو بعين القلب
الغواني \ حور الجنان ذات القدود الجميلة والوجوه المتبسة في ريعان الصبا والشباب وجمال الروح وخفتها
شربت الكاس في وقتي بعزم
فصرت الى حبيب القلب داني
شربت الكاس \ اي سكرت والسكرهنا شرب الخمرة الالهية والسكربها فهي لاتروي له غله مهما شرب لذا فهو يشرب ويطلب المزيد وجاء عن ابي يزيد البسطامي ( ما ظنك بمن شرب قطرة من بحر حبه فسكر ) او قوله ( ماظنك بمن شرب بحورالسموات والارض وما روى بعد ولسان حاله يقول هل من مزيد ) لاحظ التصوف الثورةالروحية في الاسلام لابي العلا عفيفي صفحة\ 272
فصرت الى حبيب القلب داني \ اي اصبحت قريب القلب من حب الله تعالى اي تقربت اليه بافعالي واعمالي
فقربني واسقاني مداما
ونادمني فهمت من المعا ني
قربني \ اصبحت قريبا منه بالقلب وقرب العبد من الله تعالى اي بالكاشفة او المشاهدة بعين القلب والانقطاع الى الله تعالى
مداما \ خمرة
ونادمني فهمت من المعاني \ اي سكرت وغبت عن الوجود البشري فاصبحت قريبا منه وتهت عن كل ما سوى الله تعالى
واشعرني التقطب في حياتي
كذا تشريف هيبته كساني
التقطب \ من القطبية والقطب كما مرسابقا هو المحور اي موضع نظرالله تعالى من العالم ويسمىالغوث باعتباره ملاذ الملهوفين والفقراء العارفين بالله تعالى وملجا لهم ولقب الشيخ ايضا قطب الاقطاب كما شرحنا سابقا
واعلامي تخفق في البرايا
على رؤوس المشايخ في امان
اعلامي \ راياتي او اسمي اوما شتهرت به
المشايخ \ جمع شيخ وهو الذي سلك طريق الحق مقررالدين والشريعة في قلوب المريدين وطالبي طريق الحق تعالى فهو بمثابة المرشد الديني والدنيوي للمريدين
وكم لي في البرية من مريد
وسري شا ع والساقي دعاني
المريد \ السالك لطريق الحق والمنقطع الى الله تعالى ويقينه انه لايحدث شيء اويقع في الوجود الابامرالله تعالى
شاع \ انتشر
الساقي دعاني \ كناية عن رب العزة جل جلاله اي سرت في طريق الوصول اليه تعالى ولازلت اسير فيه غيرمنقطع عنه
بلاد الله ملكي تحت حكمي
ووقتي قد علا وصف الزما ن
بلا د الله ملكي تحت حكمي \اي امتدت طريقتي(الطريقة القادرية )
في جميع البلدان فهي اذن ملكي وبما انني اتصرف بهذه بهذه الطريقة كيفما اشاء باعتبارها طريقته فهي تحت حكمه لذا تكون البلاد تحت حكمه
وقتي قد علا \ ار تفعت منزلته ووصفه الواصفون بمافيه علىمرالدهور والازمنة وقبل الوقت الغالب علىالعبد وانه كالسيف ان لم تقطعه قطعك
انا تاج الوجود علوت مجدا
بحفظ العلم والسبع المثاني
الوجود عند الصوفية \ حالة السكراوالتساكر وفيه تفنى بشرية الانسان في غلبة لسطان الحقيقة
علوت مجدا \ ارتفت مكانتي بين العباد
بحفظ العلم والسبع المثاني \ ارتفعت منزلتي بين العباد بما احفظه من علوم في الفقه والشريعة اوربما المقصود به حفظ القران الكريم بدليل – والسبع المثاني – التي هي سورة القاتحة باياتها السبع وقال بعضهم انها ا لسور القرانية الكبيرة السبع هي سورة البقرة وال عمران النساء المائدة والانعام و الاعراف وبعضهم قد دمج سورة الانفال بسورة التوبة في سورة واحدة فاعتبرها سابع السبع المثاني والله تعالى اعلم
اسود البر مني قد اهيبوا
بسري يحتمي قاصي واداني
اسود البر \ وحوشها
قد اهيبو \ تهيبوا اوخافوا
بسري \ السر هو( الحالة التي ينفرد بها الاولياء والعارفون بالله تعالى بما اوضعه الله تعالى في قلوبهم من الاسرار الالهية والحقائق الربانية التي ايعرفهاغيراحباء الله تعالى لذلك كانت هذه الاسرار مما يجب سترها عن العامة وعم كشفها الا لاهل الطريق من الاولياء خوفا على العامة من الافتتان بها او فهمها بغيرالمقصود منها والسر عند الصوفية مالايملكه الانسان فهو الطف من الروح والرود الطف من القلب ) لاحظ معجم الفاظ الصوفية د حسن الشرقاوي صفحة \ 173
وخضت مني بحار الملك حتى
رايت الدر في ايدي التد اني
خضت في بحار الملك \ غطست في اعماقها وسبرت اغوارها وركبت اهوالها
انا عبد القادر طاب وقتي
فمن مثلي ومحبوبي دعاني
فمن مثلي \ فمن يشبهني في اعمالي واوصافي
محبوبي دعاني \ ربي دعاني او هداني فالهمني الطريق المستقيم طريق الوصول اليه بالعبادة والمجاهدة والمحبة وسلوك طريق العارفين بالله تعالى
*****************************
سقاني الحب لما ان سقاني
كؤوس الوصل من ايدي الغواني
الول \ الانقطاع عما سوى الحق وادنى الوصال هو مشاهدة العبد ربه تعالى بعين البصيرةاو بعين القلب
الغواني \ حور الجنان ذات القدود الجميلة والوجوه المتبسة في ريعان الصبا والشباب وجمال الروح وخفتها
شربت الكاس في وقتي بعزم
فصرت الى حبيب القلب داني
شربت الكاس \ اي سكرت والسكرهنا شرب الخمرة الالهية والسكربها فهي لاتروي له غله مهما شرب لذا فهو يشرب ويطلب المزيد وجاء عن ابي يزيد البسطامي ( ما ظنك بمن شرب قطرة من بحر حبه فسكر ) او قوله ( ماظنك بمن شرب بحورالسموات والارض وما روى بعد ولسان حاله يقول هل من مزيد ) لاحظ التصوف الثورةالروحية في الاسلام لابي العلا عفيفي صفحة\ 272
فصرت الى حبيب القلب داني \ اي اصبحت قريب القلب من حب الله تعالى اي تقربت اليه بافعالي واعمالي
فقربني واسقاني مداما
ونادمني فهمت من المعا ني
قربني \ اصبحت قريبا منه بالقلب وقرب العبد من الله تعالى اي بالكاشفة او المشاهدة بعين القلب والانقطاع الى الله تعالى
مداما \ خمرة
ونادمني فهمت من المعاني \ اي سكرت وغبت عن الوجود البشري فاصبحت قريبا منه وتهت عن كل ما سوى الله تعالى
واشعرني التقطب في حياتي
كذا تشريف هيبته كساني
التقطب \ من القطبية والقطب كما مرسابقا هو المحور اي موضع نظرالله تعالى من العالم ويسمىالغوث باعتباره ملاذ الملهوفين والفقراء العارفين بالله تعالى وملجا لهم ولقب الشيخ ايضا قطب الاقطاب كما شرحنا سابقا
واعلامي تخفق في البرايا
على رؤوس المشايخ في امان
اعلامي \ راياتي او اسمي اوما شتهرت به
المشايخ \ جمع شيخ وهو الذي سلك طريق الحق مقررالدين والشريعة في قلوب المريدين وطالبي طريق الحق تعالى فهو بمثابة المرشد الديني والدنيوي للمريدين
وكم لي في البرية من مريد
وسري شا ع والساقي دعاني
المريد \ السالك لطريق الحق والمنقطع الى الله تعالى ويقينه انه لايحدث شيء اويقع في الوجود الابامرالله تعالى
شاع \ انتشر
الساقي دعاني \ كناية عن رب العزة جل جلاله اي سرت في طريق الوصول اليه تعالى ولازلت اسير فيه غيرمنقطع عنه
بلاد الله ملكي تحت حكمي
ووقتي قد علا وصف الزما ن
بلا د الله ملكي تحت حكمي \اي امتدت طريقتي(الطريقة القادرية )
في جميع البلدان فهي اذن ملكي وبما انني اتصرف بهذه بهذه الطريقة كيفما اشاء باعتبارها طريقته فهي تحت حكمه لذا تكون البلاد تحت حكمه
وقتي قد علا \ ار تفعت منزلته ووصفه الواصفون بمافيه علىمرالدهور والازمنة وقبل الوقت الغالب علىالعبد وانه كالسيف ان لم تقطعه قطعك
انا تاج الوجود علوت مجدا
بحفظ العلم والسبع المثاني
الوجود عند الصوفية \ حالة السكراوالتساكر وفيه تفنى بشرية الانسان في غلبة لسطان الحقيقة
علوت مجدا \ ارتفت مكانتي بين العباد
بحفظ العلم والسبع المثاني \ ارتفعت منزلتي بين العباد بما احفظه من علوم في الفقه والشريعة اوربما المقصود به حفظ القران الكريم بدليل – والسبع المثاني – التي هي سورة القاتحة باياتها السبع وقال بعضهم انها ا لسور القرانية الكبيرة السبع هي سورة البقرة وال عمران النساء المائدة والانعام و الاعراف وبعضهم قد دمج سورة الانفال بسورة التوبة في سورة واحدة فاعتبرها سابع السبع المثاني والله تعالى اعلم
اسود البر مني قد اهيبوا
بسري يحتمي قاصي واداني
اسود البر \ وحوشها
قد اهيبو \ تهيبوا اوخافوا
بسري \ السر هو( الحالة التي ينفرد بها الاولياء والعارفون بالله تعالى بما اوضعه الله تعالى في قلوبهم من الاسرار الالهية والحقائق الربانية التي ايعرفهاغيراحباء الله تعالى لذلك كانت هذه الاسرار مما يجب سترها عن العامة وعم كشفها الا لاهل الطريق من الاولياء خوفا على العامة من الافتتان بها او فهمها بغيرالمقصود منها والسر عند الصوفية مالايملكه الانسان فهو الطف من الروح والرود الطف من القلب ) لاحظ معجم الفاظ الصوفية د حسن الشرقاوي صفحة \ 173
وخضت مني بحار الملك حتى
رايت الدر في ايدي التد اني
خضت في بحار الملك \ غطست في اعماقها وسبرت اغوارها وركبت اهوالها
انا عبد القادر طاب وقتي
فمن مثلي ومحبوبي دعاني
فمن مثلي \ فمن يشبهني في اعمالي واوصافي
محبوبي دعاني \ ربي دعاني او هداني فالهمني الطريق المستقيم طريق الوصول اليه بالعبادة والمجاهدة والمحبة وسلوك طريق العارفين بالله تعالى
*****************************