في سورة الشعراء
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رب ان قومي كذبون0فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني و منمعي من المؤمنين0 فانجيناه ومن معه في الفلك المشحون 0
سورة الشعراء الايات 117\ 119
الحمد لله
يرجى مراجعة ادعية نبي الله نوح عليه السلام الذي ذكرناها في كتابنا هذا في سورة المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
رب نجني واهلي مما يعملون انجناه واهله اجمعين 0 الاعجوزا في الغابرين0 ثم دمرنا الاخرين0
سورة الشعراء الايات 169\ 172
الحمد لله
بعث الله تعالى نبيه لوط عليه السلام رسولا الى قومه وكانوا يسكنون مدينة سدوم وما حولها في الاردن وكانو ينحتون الجبال بيوتا لهم وقد اشتهروا بعمل الموبقات والخبائث وانتشر بينهم اللواط فكانوا يتعاطونه سرا وعهلنا في بيوتهم ونواديهم- وتاتون في ناديكم المنكر- وهجروا الفعل بنساء الا بقدر الانجاب والتكاثر فكانوا ياتونهن لهذا الغرض فقط فارسل الله تعالى لوطا نبيا لهم لكي ينهاهم عن افعال الشر والمنكر ويذكرهم سطوة الله تعالى وغضبه عليهم ان استمروا بهذا افعل الشائن فلم يوافقوه واعلنوا عصيانهم عليه وقالو له ولمن امن معه- انهم اناس يتطهرون – فلما يئس من هدايتهم توجه الى الله تعالى بالدعاء-رب نجني واهلي مما يعملون- واهله هنا المقصود بهم من امن منهم به عليه السلام وهجر اعمال القذارةالتي يعملها قومه 0- ربي نجني واهلي مما يعملون- فانجاه الله تعالى والمؤمنين الا امراته كانت من الغابرين أي من الهالكيناذ كانت من اصحاب النار ققال تعالى- وضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين خانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل الدخلنا النار مع الداخلين-
وفي هذا الدعاء يستجيب الله تعالى الى لوط دعاءه فيكشف الغم عنه وينقذه مما كانوا يعملون وكذلك ينجي الله تعالى كل مؤمن وهذا الدعاء فائدته تكمن بالتزام الحق والخلق القويم فالله تعالى- يدافع عن المؤمنين- ويحفظلهم اعمالهم الصالحة وييبهم عليها وخلقهم لنبيل ويرفعهم يه فالذين يدعون ربهم به ينجيهم من اعمال الشر واصدقاء السو والله تعالى علم بهم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رب ان قومي كذبون0فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني و منمعي من المؤمنين0 فانجيناه ومن معه في الفلك المشحون 0
سورة الشعراء الايات 117\ 119
الحمد لله
يرجى مراجعة ادعية نبي الله نوح عليه السلام الذي ذكرناها في كتابنا هذا في سورة المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
رب نجني واهلي مما يعملون انجناه واهله اجمعين 0 الاعجوزا في الغابرين0 ثم دمرنا الاخرين0
سورة الشعراء الايات 169\ 172
الحمد لله
بعث الله تعالى نبيه لوط عليه السلام رسولا الى قومه وكانوا يسكنون مدينة سدوم وما حولها في الاردن وكانو ينحتون الجبال بيوتا لهم وقد اشتهروا بعمل الموبقات والخبائث وانتشر بينهم اللواط فكانوا يتعاطونه سرا وعهلنا في بيوتهم ونواديهم- وتاتون في ناديكم المنكر- وهجروا الفعل بنساء الا بقدر الانجاب والتكاثر فكانوا ياتونهن لهذا الغرض فقط فارسل الله تعالى لوطا نبيا لهم لكي ينهاهم عن افعال الشر والمنكر ويذكرهم سطوة الله تعالى وغضبه عليهم ان استمروا بهذا افعل الشائن فلم يوافقوه واعلنوا عصيانهم عليه وقالو له ولمن امن معه- انهم اناس يتطهرون – فلما يئس من هدايتهم توجه الى الله تعالى بالدعاء-رب نجني واهلي مما يعملون- واهله هنا المقصود بهم من امن منهم به عليه السلام وهجر اعمال القذارةالتي يعملها قومه 0- ربي نجني واهلي مما يعملون- فانجاه الله تعالى والمؤمنين الا امراته كانت من الغابرين أي من الهالكيناذ كانت من اصحاب النار ققال تعالى- وضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين خانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل الدخلنا النار مع الداخلين-
وفي هذا الدعاء يستجيب الله تعالى الى لوط دعاءه فيكشف الغم عنه وينقذه مما كانوا يعملون وكذلك ينجي الله تعالى كل مؤمن وهذا الدعاء فائدته تكمن بالتزام الحق والخلق القويم فالله تعالى- يدافع عن المؤمنين- ويحفظلهم اعمالهم الصالحة وييبهم عليها وخلقهم لنبيل ويرفعهم يه فالذين يدعون ربهم به ينجيهم من اعمال الشر واصدقاء السو والله تعالى علم بهم