الشاعر المصري عبد الناصر عيسوي
وعبد الناصر عيسوي يكتب الشعر منذ الصبا، وألقى كثيرًا من شعره في كثير من المنتديات الأدبية والندوات التي تقام بالجامعات وبدأ نشر قصائده في ثمانينيات القرن الماضي، في الدوريات الأدبية المختلفة، ثم نشر ديوان الأول "قصائد للنار" عام 1995م، يضم القصائد التي نشرها في الثمانينيات، ولاقى ديوانه صدًى طيبًا في الأوساط الأدبية، فكُتبت بعض الدراسات النقدية عن شعره، في بعض الدوريات الأدبية المصرية، .
ترجم له معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، منذ طبعته الأولى عام 1995م، كما ترجمت له مجلة "الحركة الشعرية" التي تصدر في المكسيك، في عددها الثاني.
كانت ولادته في القاهرة،الاانه ه تلقَّى تعليمه الأوَّلي حتى أتم دراسته الثانوية، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث كان والده يعمل هناك. ثم حصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، من كلية دار العلوم- جامعة القاهرة عام 1984م. وعمل بعد تخرجه في مجال النشر، مراجعًا ثم مستشارًا لبعض دور النشر الخاصة، إلى أن قرر الالتحاق بالعمل الصحفي في مجلة الإذاعة والتليفزيون، واتخذه عمله الأساسي.
ثم التحق بالدراسات العليا بكلية دار العلوم، فحصل على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية، بتقدير (ممتاز)، عن رسالة بعنوان: "نظرية الشعر عند شعراء التفعيلة في مصر، من جيل الرواد إلى جيل الستينيات"، درَسَ فيها الأعمال الإبداعية والنقدية لـ55 شاعرًا، بإشراف المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد هيكل، وزير الثقافة المصرية.
أصدر بعض الكتب الملحقة مع مجلة الإذاعة والتليفزيون
1- شعراء حول الرسول: مقدمة ومختارات- تأليف (ملحق مجلة الإذاعة 31 مارس 2007- وملحق مجلة الشعر عدد أبريل 2007).
2- روائع ديوان المتنبي- اختيار وضبط وتقديم. (ملحق مجلة الإذاعة- وملحق مجلة الشعر، عدد أبريل 2008).
3- صلاح عبد الصبور.. ضمير الشعر المصري (كتاب المجلس القومي للشباب- صدر مع مجلة الإذاعة والتليفزيون.
وله ديوان ما يزال تحت الطبع سيصدر بعد هذا الديوان، كما يقوم بإعداد موسوعته الكبرى عن أدبائنا العرب المعاصرين في المهجر، وبحثه الأكاديمي "شعر بني هاشم في الجاهلية وصدر الإسلام: جمع وتحقيق ودراسة"ومن قصائده الشعرية هذه الابيات-
سَلَبُوا مِنِّي ذاكرتي
رَكِبُوا خَيْلي.. أخَذُوا منِّي
أسْـيافي
لا أعرفُهُمْ
بل لا أجرؤُ أن أذكُرَ..
مَنْ هُمْ
أوْ مَنْ أسلافي
أخذوا منِّي عَهْدًا
أن أتنصَّلَ من أهلي أو ناسي
أن أفقدَ كُلَّ حَماسي
سلبوا منِّي إحساسي
ما عاد صهيلُ الْخَيْلِ ووقْعُ حَوَافرِهِ..
يُوقِظُ فيَّ الرُّوحْ
أخذوا عَهْدًا أن أبْقَى كالْمَجروحْ
وأنا قلبي مذبوح
وعبد الناصر عيسوي يكتب الشعر منذ الصبا، وألقى كثيرًا من شعره في كثير من المنتديات الأدبية والندوات التي تقام بالجامعات وبدأ نشر قصائده في ثمانينيات القرن الماضي، في الدوريات الأدبية المختلفة، ثم نشر ديوان الأول "قصائد للنار" عام 1995م، يضم القصائد التي نشرها في الثمانينيات، ولاقى ديوانه صدًى طيبًا في الأوساط الأدبية، فكُتبت بعض الدراسات النقدية عن شعره، في بعض الدوريات الأدبية المصرية، .
ترجم له معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، منذ طبعته الأولى عام 1995م، كما ترجمت له مجلة "الحركة الشعرية" التي تصدر في المكسيك، في عددها الثاني.
كانت ولادته في القاهرة،الاانه ه تلقَّى تعليمه الأوَّلي حتى أتم دراسته الثانوية، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث كان والده يعمل هناك. ثم حصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، من كلية دار العلوم- جامعة القاهرة عام 1984م. وعمل بعد تخرجه في مجال النشر، مراجعًا ثم مستشارًا لبعض دور النشر الخاصة، إلى أن قرر الالتحاق بالعمل الصحفي في مجلة الإذاعة والتليفزيون، واتخذه عمله الأساسي.
ثم التحق بالدراسات العليا بكلية دار العلوم، فحصل على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية، بتقدير (ممتاز)، عن رسالة بعنوان: "نظرية الشعر عند شعراء التفعيلة في مصر، من جيل الرواد إلى جيل الستينيات"، درَسَ فيها الأعمال الإبداعية والنقدية لـ55 شاعرًا، بإشراف المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد هيكل، وزير الثقافة المصرية.
أصدر بعض الكتب الملحقة مع مجلة الإذاعة والتليفزيون
1- شعراء حول الرسول: مقدمة ومختارات- تأليف (ملحق مجلة الإذاعة 31 مارس 2007- وملحق مجلة الشعر عدد أبريل 2007).
2- روائع ديوان المتنبي- اختيار وضبط وتقديم. (ملحق مجلة الإذاعة- وملحق مجلة الشعر، عدد أبريل 2008).
3- صلاح عبد الصبور.. ضمير الشعر المصري (كتاب المجلس القومي للشباب- صدر مع مجلة الإذاعة والتليفزيون.
وله ديوان ما يزال تحت الطبع سيصدر بعد هذا الديوان، كما يقوم بإعداد موسوعته الكبرى عن أدبائنا العرب المعاصرين في المهجر، وبحثه الأكاديمي "شعر بني هاشم في الجاهلية وصدر الإسلام: جمع وتحقيق ودراسة"ومن قصائده الشعرية هذه الابيات-
سَلَبُوا مِنِّي ذاكرتي
رَكِبُوا خَيْلي.. أخَذُوا منِّي
أسْـيافي
لا أعرفُهُمْ
بل لا أجرؤُ أن أذكُرَ..
مَنْ هُمْ
أوْ مَنْ أسلافي
أخذوا منِّي عَهْدًا
أن أتنصَّلَ من أهلي أو ناسي
أن أفقدَ كُلَّ حَماسي
سلبوا منِّي إحساسي
ما عاد صهيلُ الْخَيْلِ ووقْعُ حَوَافرِهِ..
يُوقِظُ فيَّ الرُّوحْ
أخذوا عَهْدًا أن أبْقَى كالْمَجروحْ
وأنا قلبي مذبوح