اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بغداد شعر فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 بغداد     شعر فالح الكيلاني Empty بغداد شعر فالح الكيلاني السبت مارس 10, 2018 4:19 pm

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



بـغـــــداد


شعر فالح الكيلاني


منْ وارِفٍ في رُؤى الأحلامِ أٌنْشِـدُهُا
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقِرُ


يا وَرْدَةً أزْهَرَتْ تُغْني مَفاتِنُها
في سِحْرِها أ لَـقٌ كَالغيثِ يَنْهَمِرُ


أهْديكِ شَمسَ الضُحى إِ شْراقـُها أمَلٌ
مُخْضَرَّةٌ في نُضْرَةِ الأغْصانِ تَزْدَهِرُ


بَغْدادُ حا ضِرَتي قـَلْبي لَها وَمِقٌ
روحي لِروحِكِ بَحْرُ الشَّـوْقِ يَزْدَ خِرُ


رَيْحانَةٌ في سَماءِ الرَّوضِ ساحِرَةً
بـِنْتُ الرَّشيدِ وَبالأمْجـادِ تَـفْتَخِرُ

يَشتَدُّ شوقي وَبالارْواحِ ِ نَرْفِدُها أ أ حْلامُها مُزِجَتْ بالطّيبِ تَنْغَمِرُ


إذ كُنتِ نورَ الهُدى بالعِلْمِ عامِرَةً
والفَنِّ وَالشِّعْرِ. كُلُّ الخَيرِ يَنْهَمِرُ


حُـييتِ بَغدادُ أنتِ المَجْـدُ أكْمَلُهُ
نُفْـديكِ أنْفُسَـنا كَالعَيْنِ تَبْتَـصِرُ


يَهـزُني ذِ كْرُها بالسَّعْـدِ يَغْمُرُني
بِفائِحٍ مِنْ أريجِ الطِّيبِ يَنْتَثِـرُ


رِفْقاً بِقَـلْبٍ حَوى الأشْواقَ خالِصَةً
أصَداؤها نَغَـمٌ أنْـداؤها وَجَـرُ


كالطّفْلِ ألهو وَهذا الوَجْـدُ يَعْصِرُني
والشَّوْ قُ يُؤلِمُني وَالنا رُ تَسْتَعِرُ


إنَّ الفُؤادَ لَمَقْروحٌ بِهِ وَجَعٌ
تَـنْثالُ فيهِ دُموعُ الغَـمِّ تَنْسَجِرُ


ظُلْمٌ أصابَكِ يا بَغْـدادُ نَقْـلَعُهُ
عَزْم ُ الرِجالِ وَهذا الشّعْبُ يَنْتَصِرُ


عَزْمٌ عَـقَدْناهُ إنّ الظُلْمَ نَقْـلَعُهُ
عَـدْ لٌ نُشَــيّـدُهُ . وَالشَّرُ يَنْـدَثِرُ


ياوَرْدَةً أزهَرَتْ في القَلبِ مَنْبَتُها
تَسْمو شُموخاً وَبالأسْحارِ تَـزْدَهِرُ


في بَسْمَةِ الشّوقِ نُحْييها لَها أمَلاً
وَالحُبَّ نَغْرسُهُ وَالعـِزَّ نَنْـتَظِرُ


بَغدادُ يا نَبْعَـةَ الإ يمانِ يا وَطَناً
عاثَتْ بِأكنافِـهِ الأحْداثُ والغِيَرُ


وَفُراتُكِ العَـذْبُ لا يَنْـفَكُّ مُؤتَلِقاً
وَحُسْنُكِ الغَضُّ جَنّاتٌ لَها صُوَرُ


بَغدادُ تَزْهو بِكُلِّ الحُبِّ حالِمَةً
عَينُ العِراقِ وَعَينُ الشَّعـْبِ . نَنْتَـصِرُ


مِنّي إليـكِ سَـلامَ اللهِ أ حْمِلُـهُ
في كُلِّ حينٍ وَبالأرْواحِ يَسْتَقِرُ



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى