أسماء بنت صقر القاسمي
هي اسماء بنت صقر بن سلطان بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ونسبة القاسمي تعود الى قبيلتها قبيلة القواسم المعروفة بالامارات العربية وخاصة في امارة الشارقة
ولد ت في البوم الرابع والعشرين من شهر كانون الاول ( ديسمبر) \0 197.بمدينة ( كلباء) في إمارة الشارقة احدى الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي .
اخذت دروسها الاولية (الابتدائية ) والثانوية بمدينة (كلباء ) في الشارقة ثم اكملت دراستها الجامعية في كلية اللادراة والاقتصاد قسم العلوم السياسية والاقتصاد وحصلت على شهادة ( البكالوريوس ) في العلوم السياسية والاقتصاد و ودراسات في الفلسفة ومقارنة الأديان.
منذ طفولتها احبت المطالعة لحد الإدمان وكانت تفضل ارتياد المكتبات للاطلاع على كل ما ما يصدر حديثا من كتب ومجلات وكانت اسرتها تشجعها على القراءة والكتابة فاحبت الشعر وخاصة بالمرحلة الثانوية واخذت تكتبه باسماء مستعارة فيسرقه سراق الكلمة ويدعونه لانفسهم فقررت ان تكتب باسمها الصريح خاصة انها من اسرة مالكة وشاعرة فجدها شاعر وابوها الشيخ صقر القاسمي شاعروقد تناولته بالحث والتقصي في المجلد التاسع من هذه الموسوعة واختاها هند وفواغي شاعرتان . وقد كتبت القصيدة العمودية ثم انتقلت الى الشعرالحر ثم قصيدة النثر التي استقرت على كتابتها .
تقول في احدى قصائدها النثرية :
يا ألمي المصلوب في ظهري
ينحدر صمتك كصراخ يجلد
أمكنة الخواء
المتكئة على خاصرتي
لتمارس لعبة المتاهات في جسدي
الأبواب مغلقة
الأماني موصدة
و تلك اليد المندسة خلف دفاتري
هي من أشعل النار في جحافل شعري
لتتصاعد أدخنة العدم في سماء الذهول
أنا نبوءة الريح المثخنة بالألم
تنمو في وجهي غربة
لا أتبين ملامحها
أعدو نحو الظل
أرنو للمساءات البعيدة
وأسابق أنفاسي من خارج
دائرة الضوء
تتأرجح اقدامي بين
إراداتي وفواصل دربي
أشاهدك الان
أرتب كتب الذاكرة على
رف مكسور
تتساقط أحداثك في نافذة مغلقة الألوان
كم يمكن أن يمكث حزني في الباب
الساعة نسيت عقاربها تحت تراب الوقت
وأنفاسي جرس متعب لا يحتمل خيال المعنى
اترك أصابعي أيها الحبر
تمثل الشاعرة أسماء بنت صقر القاسمي رئاسة الحركة النهضوية النسوية الحديثة في عالم التنمية الفكرية والثقافية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الإبداع والأدب، مما يمثل خط إستراتيجيا لدولة الإمارات الناهضة نحو بناء مجتمعها المدني وتدعوللعدالة الإجتماعية والمساواة بين المرأة والرجل على صعيد قيادة المجتمع. فهي تضطلع بمهمة منح المرأة العربية مساحة اكبر للتعبيرعن فكرها التحرري ونهضتها الحداثية من خلال الاطار العام للدين الأسلامي وتعاليمه السمحاء بعيدا عن التأويلات السياسية من خلال نظرتها السلبية إلى المرأة العربية المسلمة الإمارات العربية المتحدةو على صعيد الوطن العربي أيضا وكانت تسعى إلى دعم وتشجيع الشعراء والشاعرات العرب وحثهم إلى المنافسة القائمة على الإبداع والتطور والخلق والإبداع من خلال شبكاتها ومنتدياتها الادبية والثقافية وما تصدره من مجلات وكتب وموسوعات الكترونية وورقية .
تعرفت عليها من خلال كتاباتي الكثيرة شعرا ونثرا في موقع شبكة صدانا التي تملكها وقد كرمت عام 2014 من قبل شبكة صدانا ماديا ومعنويا وتم فتح فضاءا خاصا لكتاباتي في في شبكة صدانا باسم (فضاء الشاعر والباحث فالح الحجية ) ولا زلت اكتب به .
ومع كونها شاعرة رائعة فهي ناقدة ايضا حيث ان نصوصها الشعرية تحتوي على مواد حداثية نثرية ، ولها القدرة ان ترصدُ تمحورات شتى تختلف في نوعية حراكها الشعري الا انها في الاغلب تحافظ على قالبها الذاتي داخلها ،لترى بها قصائدها وفق معاييرها الشاعرية ، وتضيف عليها مسحتها خاصة لامستها كناقدة والحقيقة أنَّ هذا الراي يدعم النظرية التي تقول :
( النَّص الشعري لابد و أنْ يحتوي الأنا الشاعرة بين كلماته ، ويرصد الذات التي ترى بين معانيه ، ويقرأ الواقعية وفق المسافة بين الاثنتين )
لذا تظهر ملامح تلقائية للشاعر وطباعه وهواجسه من خلال شعره وما يفيض من نوازع وخيالات وصور شعرية .
تقول في قصيدتها (ناقوس الامان ) :
أرق البحر متكىء على ساعد الحلم
في أقاصي ذاك المساء يتمطى على كسل البرد
باسط ذراعيه في عتبة النهار الجديد
يتنصت خلسة
همس الكلمات
الممتدة على أجنحة الشروق
يغزل من النور
خيوطا ناعمة الألم
يرمم بها كآبة الأمواج المتدثرة بكينونة
الانتظار.
همهة دبيب الروح فى الصلصال
فيض هيلولي,
يعيد مزج النور بالنور
لتتوحد الذات في الذات
فتنتشي باشراقات التجلي
بصمدية كُن
في ملكوت الأسماءِ ,
ترتعش الروح في صدى شهقة الضوء
ويهرب الوقتُ
من قبضةِ الإنتظار
كفَوضى حواسي على سلة الرِيح
تُشاكِس بعض المنامات عن دربنا
تمطره بزخات وحشتها في الأديم
ينقش حزني بإزميل دهشته
كحناء على كف
لم يكمل الغيم هيئة معصمها فوق جسمي
يتهاوى بنافذتي كالغياب
يرسم وجهي كخربشة للندى
وأزيز الصدى انشودة غاربة
لن أقول وداعا لكنني
سأغلق نافذتي لأجاوز بالبعد كل الضياع .
واسماء القاسمي ايضا تكتب المقالة ولها عمود شهري في مجلة بنت الخليج يجمع بين المقالة والشعر لا فرق بين اهتماماتها الثقافية في مقالتها وإبداعها في قصيدتها الشعرية فهي تكتب المقال و الخاطرة كما تكتب القصيدة ولكننها عرفت كشاعرة .
اسماء صقرالقاسمي هي :
هي ابنة حاكم الشارقة صقر القاسمي.
عضو حركة شعراء العالم ب(شيلي )
رئيسة أنشطة نادي (فتيات كلباء االرياضي الثقافي)،
عضو شرف في (دارة الشعر المغربي )
عضو الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
عضو شرف برابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عضو فخري في مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين
عضو الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين الشبان
عضو رابطة الفينيق
رئيسة مجلس إدارة شبكة صدانا الثقافية ومالكتها
دواوينها الشعرية :
شذرات من دمى - صدر في سوريا
معبد الشجن صدر - في سوريا 2008
صلاة عشتار - صدر في سوريا 2009
شهقة عطر- صدر بالمغرب 2012
طيرسون الحنين - صدر في لبنان 2013
بوتقة المسك - صدرعن شبكة صدانا التي ترأسها
توجس الندى - صدر في الامارات
واخر ما خطت انامل شاعرتنا هذه الابيات :
وقفت بشاطىء الأيام دهرا
ولست أرى لأشواقي سفينه
تسافر بي إلى حيث اكتمالي
وتأخذني إلى أقصى السكينه
فأشرب من كؤوس السررَاحا
وأصنع من خيوط النور زينه
ألا يا صوت أعماقي أجبني
ألا جرس يزين لي رنينه
ويطرد وحشة الماضي بعيدا
لأخرج من مساءاتي الحزينه
واختم بحثي بهذه السطور الشعرية لها :
ظل يرحل من نوافذي المشرعة
يلهث نحو الضوء
هربا من سديمة
يتفقد أوراق الوقت
يتوسد الخواء
يزلزل الارض تحت أقدام الحالمين
ينصت لهدير الطلاسم في الغمام
هذه القصيدة المسفوحة الدم
على عتبات اللاشيء
تتدلي كالأفكار الرمادية
كالخفافيش الي ترصد وجع الضوء
للقطرات المائيه خطوات مكلومة
كي تكسر أضلاع ا لوقت
كي تتمدد زاوية العتمة في الآفاق
الصدى المنهك
يغزل أحجية الضياع من خيوط العنكبوت
يهرق أحلامه الموؤدة على مذبح السراب
ترك قافية من غبار في مسارب الليل الشاحبة
وتلاشى كغصة في صدر الغياب
الشجر الناسي
لا يتذكر الوان الطيف
وطيور الهجرة ورافة في في مخبئها
خبأت تفاصيل خيالي تحت لحاء مثقوب
ونسيت أصابعي في عش يمامة !!
بادٍ ويعجزُ خاطري إدراكه *** وفتنتي بالظاهر المتواري
اميرالبيان العربي
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديال بلدروز
*********************
هي اسماء بنت صقر بن سلطان بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ونسبة القاسمي تعود الى قبيلتها قبيلة القواسم المعروفة بالامارات العربية وخاصة في امارة الشارقة
ولد ت في البوم الرابع والعشرين من شهر كانون الاول ( ديسمبر) \0 197.بمدينة ( كلباء) في إمارة الشارقة احدى الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي .
اخذت دروسها الاولية (الابتدائية ) والثانوية بمدينة (كلباء ) في الشارقة ثم اكملت دراستها الجامعية في كلية اللادراة والاقتصاد قسم العلوم السياسية والاقتصاد وحصلت على شهادة ( البكالوريوس ) في العلوم السياسية والاقتصاد و ودراسات في الفلسفة ومقارنة الأديان.
منذ طفولتها احبت المطالعة لحد الإدمان وكانت تفضل ارتياد المكتبات للاطلاع على كل ما ما يصدر حديثا من كتب ومجلات وكانت اسرتها تشجعها على القراءة والكتابة فاحبت الشعر وخاصة بالمرحلة الثانوية واخذت تكتبه باسماء مستعارة فيسرقه سراق الكلمة ويدعونه لانفسهم فقررت ان تكتب باسمها الصريح خاصة انها من اسرة مالكة وشاعرة فجدها شاعر وابوها الشيخ صقر القاسمي شاعروقد تناولته بالحث والتقصي في المجلد التاسع من هذه الموسوعة واختاها هند وفواغي شاعرتان . وقد كتبت القصيدة العمودية ثم انتقلت الى الشعرالحر ثم قصيدة النثر التي استقرت على كتابتها .
تقول في احدى قصائدها النثرية :
يا ألمي المصلوب في ظهري
ينحدر صمتك كصراخ يجلد
أمكنة الخواء
المتكئة على خاصرتي
لتمارس لعبة المتاهات في جسدي
الأبواب مغلقة
الأماني موصدة
و تلك اليد المندسة خلف دفاتري
هي من أشعل النار في جحافل شعري
لتتصاعد أدخنة العدم في سماء الذهول
أنا نبوءة الريح المثخنة بالألم
تنمو في وجهي غربة
لا أتبين ملامحها
أعدو نحو الظل
أرنو للمساءات البعيدة
وأسابق أنفاسي من خارج
دائرة الضوء
تتأرجح اقدامي بين
إراداتي وفواصل دربي
أشاهدك الان
أرتب كتب الذاكرة على
رف مكسور
تتساقط أحداثك في نافذة مغلقة الألوان
كم يمكن أن يمكث حزني في الباب
الساعة نسيت عقاربها تحت تراب الوقت
وأنفاسي جرس متعب لا يحتمل خيال المعنى
اترك أصابعي أيها الحبر
تمثل الشاعرة أسماء بنت صقر القاسمي رئاسة الحركة النهضوية النسوية الحديثة في عالم التنمية الفكرية والثقافية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الإبداع والأدب، مما يمثل خط إستراتيجيا لدولة الإمارات الناهضة نحو بناء مجتمعها المدني وتدعوللعدالة الإجتماعية والمساواة بين المرأة والرجل على صعيد قيادة المجتمع. فهي تضطلع بمهمة منح المرأة العربية مساحة اكبر للتعبيرعن فكرها التحرري ونهضتها الحداثية من خلال الاطار العام للدين الأسلامي وتعاليمه السمحاء بعيدا عن التأويلات السياسية من خلال نظرتها السلبية إلى المرأة العربية المسلمة الإمارات العربية المتحدةو على صعيد الوطن العربي أيضا وكانت تسعى إلى دعم وتشجيع الشعراء والشاعرات العرب وحثهم إلى المنافسة القائمة على الإبداع والتطور والخلق والإبداع من خلال شبكاتها ومنتدياتها الادبية والثقافية وما تصدره من مجلات وكتب وموسوعات الكترونية وورقية .
تعرفت عليها من خلال كتاباتي الكثيرة شعرا ونثرا في موقع شبكة صدانا التي تملكها وقد كرمت عام 2014 من قبل شبكة صدانا ماديا ومعنويا وتم فتح فضاءا خاصا لكتاباتي في في شبكة صدانا باسم (فضاء الشاعر والباحث فالح الحجية ) ولا زلت اكتب به .
ومع كونها شاعرة رائعة فهي ناقدة ايضا حيث ان نصوصها الشعرية تحتوي على مواد حداثية نثرية ، ولها القدرة ان ترصدُ تمحورات شتى تختلف في نوعية حراكها الشعري الا انها في الاغلب تحافظ على قالبها الذاتي داخلها ،لترى بها قصائدها وفق معاييرها الشاعرية ، وتضيف عليها مسحتها خاصة لامستها كناقدة والحقيقة أنَّ هذا الراي يدعم النظرية التي تقول :
( النَّص الشعري لابد و أنْ يحتوي الأنا الشاعرة بين كلماته ، ويرصد الذات التي ترى بين معانيه ، ويقرأ الواقعية وفق المسافة بين الاثنتين )
لذا تظهر ملامح تلقائية للشاعر وطباعه وهواجسه من خلال شعره وما يفيض من نوازع وخيالات وصور شعرية .
تقول في قصيدتها (ناقوس الامان ) :
أرق البحر متكىء على ساعد الحلم
في أقاصي ذاك المساء يتمطى على كسل البرد
باسط ذراعيه في عتبة النهار الجديد
يتنصت خلسة
همس الكلمات
الممتدة على أجنحة الشروق
يغزل من النور
خيوطا ناعمة الألم
يرمم بها كآبة الأمواج المتدثرة بكينونة
الانتظار.
همهة دبيب الروح فى الصلصال
فيض هيلولي,
يعيد مزج النور بالنور
لتتوحد الذات في الذات
فتنتشي باشراقات التجلي
بصمدية كُن
في ملكوت الأسماءِ ,
ترتعش الروح في صدى شهقة الضوء
ويهرب الوقتُ
من قبضةِ الإنتظار
كفَوضى حواسي على سلة الرِيح
تُشاكِس بعض المنامات عن دربنا
تمطره بزخات وحشتها في الأديم
ينقش حزني بإزميل دهشته
كحناء على كف
لم يكمل الغيم هيئة معصمها فوق جسمي
يتهاوى بنافذتي كالغياب
يرسم وجهي كخربشة للندى
وأزيز الصدى انشودة غاربة
لن أقول وداعا لكنني
سأغلق نافذتي لأجاوز بالبعد كل الضياع .
واسماء القاسمي ايضا تكتب المقالة ولها عمود شهري في مجلة بنت الخليج يجمع بين المقالة والشعر لا فرق بين اهتماماتها الثقافية في مقالتها وإبداعها في قصيدتها الشعرية فهي تكتب المقال و الخاطرة كما تكتب القصيدة ولكننها عرفت كشاعرة .
اسماء صقرالقاسمي هي :
هي ابنة حاكم الشارقة صقر القاسمي.
عضو حركة شعراء العالم ب(شيلي )
رئيسة أنشطة نادي (فتيات كلباء االرياضي الثقافي)،
عضو شرف في (دارة الشعر المغربي )
عضو الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
عضو شرف برابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عضو فخري في مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين
عضو الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين الشبان
عضو رابطة الفينيق
رئيسة مجلس إدارة شبكة صدانا الثقافية ومالكتها
دواوينها الشعرية :
شذرات من دمى - صدر في سوريا
معبد الشجن صدر - في سوريا 2008
صلاة عشتار - صدر في سوريا 2009
شهقة عطر- صدر بالمغرب 2012
طيرسون الحنين - صدر في لبنان 2013
بوتقة المسك - صدرعن شبكة صدانا التي ترأسها
توجس الندى - صدر في الامارات
واخر ما خطت انامل شاعرتنا هذه الابيات :
وقفت بشاطىء الأيام دهرا
ولست أرى لأشواقي سفينه
تسافر بي إلى حيث اكتمالي
وتأخذني إلى أقصى السكينه
فأشرب من كؤوس السررَاحا
وأصنع من خيوط النور زينه
ألا يا صوت أعماقي أجبني
ألا جرس يزين لي رنينه
ويطرد وحشة الماضي بعيدا
لأخرج من مساءاتي الحزينه
واختم بحثي بهذه السطور الشعرية لها :
ظل يرحل من نوافذي المشرعة
يلهث نحو الضوء
هربا من سديمة
يتفقد أوراق الوقت
يتوسد الخواء
يزلزل الارض تحت أقدام الحالمين
ينصت لهدير الطلاسم في الغمام
هذه القصيدة المسفوحة الدم
على عتبات اللاشيء
تتدلي كالأفكار الرمادية
كالخفافيش الي ترصد وجع الضوء
للقطرات المائيه خطوات مكلومة
كي تكسر أضلاع ا لوقت
كي تتمدد زاوية العتمة في الآفاق
الصدى المنهك
يغزل أحجية الضياع من خيوط العنكبوت
يهرق أحلامه الموؤدة على مذبح السراب
ترك قافية من غبار في مسارب الليل الشاحبة
وتلاشى كغصة في صدر الغياب
الشجر الناسي
لا يتذكر الوان الطيف
وطيور الهجرة ورافة في في مخبئها
خبأت تفاصيل خيالي تحت لحاء مثقوب
ونسيت أصابعي في عش يمامة !!
بادٍ ويعجزُ خاطري إدراكه *** وفتنتي بالظاهر المتواري
اميرالبيان العربي
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديال بلدروز
*********************