ويفترق الطريق
ويفترق الطريق.....
يتوزع في مسارات طويلة
يتراّى الحلم باحاق العذراى
كاسيات ... عاريات ...
يتصدر رهقات افئدة كليلة
تتعالى رجفة الارواح حيرى
ياكلها الجفاف والعطش المميت
وتحدق في مدارات شواهق
كغيوم صيف كاذبات
تبحّر في قول الاريب
تقلبه .....
لعله يشفي الغليل
ويكسوها مطر ...
امل مريب .....
ترنو اليه في وجوم
كانها تحاكي النجوم
وتضمأ من جديد
تقتات اهات الجياع
فاغرة افواههم
تنشد الحصة كالاتي البعيد
في يوم سعيد ....
تمضغها كانها تربة القبور
تقدسها ....
فتكهربت في رعشة
في لحظة حمقاء حف بها السرور
لكنها ...
حبر جف في قلب اليراع
اونخلة سمقاء من غير عذوق
تبكي عر اق المجد من غير دموع
نضبت مدامعها ...
وجف دجلة والفرات ...
تبكي نجيعا حين لاتجدي الدموع
والالاف من الناس الجياع
الاف من الناس جياع
الاف من الناس جياع
شعر
فالح الحجية
28\3\2011