القول في وظائف المضيف وانها تعرف بالتوقيف
وظائف المضيف \ اداب الضيافة
يامن يريد ان يضيف القوما ولا يرى منهم عليه لوما
لايرى منهم عليه لوما \ لايخشى منهم لوما
كن مكرم الضيف اذا ما نزلا فانه شيء اذا ما ارتحلا
نزل \ حل بينهم ارتحل \ غادر نزل وارتحل بينهما طباق بلاغي تام واحدهما عكس الاخر
فانما اكرامه اذن عرى بشاشة الوجه وسعة القرى
عرى \ خلع ملابس السفر بقصد الاستراحة وبشاشة الوجه \ الاقبال على الضيف بوجه ضاحك مستبشر وسعة القرى \ التوسع في الضيافة
فاحذر من التعبس في قدومه فانه يزداد في وجومه
احذر \ اجتنب التعبس \ التجهم والنبرم والوجوم\ انقباض النفس وانحباس الكلام من شدة الحزن
وطهرن مجلسه من كل ما يكره في الشرع وعند الحكما
ما يكره في الشرع وعند الحكما \ كل ما نهى عنه في الكتاب والسنة وعلماء الفقه وشيوخ الطريقة والعرف الاجتماعي
كالنرد والشطرنج والملاهي فانها محرمات الله
النرد \ لعبة الطاولي لعبة فارسية معروفة والملاهي كل ما يلهي النفس والقلب عن ذكر الله تعالى وجاء تحريمها في الكتاب والسنة والعرف
ولا تدع في البيت كلما يعوي وان يكن للصيد او للهو
لاتدع \ تترك اولا تجعل كل ما يعوى من الحيوانات أي التي في صوتها عواء كالكلب والذئب وابن اوى والثعلب
واخرج الحمار ايضا منه بصوته النكير فاعرفنه
فانه اذا راىء شيطانا ينهق من روءياه حيث كانا
واخرج الحمارمن البيت اي لاتجعل في بيتك حمارا لاءن صوته منكر وقيل انه ينهق أي يرفع صوته اذا راى شيطانا وقد ضربه الله تعالى مثلا لكل صوت قبيح ( ان انكر الاصوات لصوت الحمير) سورة لقمان اية 19
وطيب المجلس بالبخور فاءنه يزيد في السرور
ثم احضر سفر الماءكول واجعل عليها اطيب البقول
وتبعها بثقيف الخل فاءنه نعم ادام الخل
ولا تفارق سنة النبي بترك ملح طاهر نقي
فانه مصلحة الطعام كالنحو والتصريف للكلام
وطيب المجلس برائحة البخور ثم قدم سفرة الطعام وطيبها بافضل الماكولات
وخاصة البقوليات كاللوبياء والفاصوليه والباقلاء والعدس واجعل على المائدة
الخل فانه جاء في الحديث الشريف ( نعم ادام الخل ) ثم ضع على الما ئدة الملح فانه يطيب الطعام كما يطيب الكلام في النحو والبلاغة وا لصرف
واحضر الماء قبيل الاكل لتؤمن الشرقة عند الاكل
الشرقة\ الغصة في الاكل
وقد الطعام قبل هذا ثم اجعل لحمه افلاذا
الافلاذ \ الاكباد أي اجعل اللحم من الكبد او القلب او اطايب اللحم
ثم نادي بالصلاة قائما فهذه الشروط تراعى دائما
فاذا تم اطعام الطعام فاءذن بالضيوف للصلاة وهذا تنفيذ لقول الرسول الكريم ( لا صلاة في حضرة طعام ) أي الطعام قبل الصلاة اذا حضر
ثم اقعدن معه وحدثه وكل حتى يصيب ما اشتهى من اكل
حتى يصيب مااشتهى \ حتى يحصل على مايرغب من الطعام
فيغتدي خلي البال كانما انشط من عقاال
خلي البال \ هادىء الفكر مرتاح البال انشط \ انحل العقال \ ما يعقل به اوهو ما يربط به رجل البعير والمعقل \ المحبس
فيذكر الله بقلب حاضر مخلصا من شوب كل خاطر
بقلب حاضر \ هو حضور القلب بالحق عند غيبته ومخلصا من شوب كل خاطر \ خاليا من كل مايشغل القلب عن ذكر الله تعالى
فيورث الذكر بهذه الصفة اسوار غيب قبلها تجلبت
الذكر في القلب عندما يتجوهر يستكين بنور اليقين فيه حتى اذا ذهبت صولة الذكر من الللسان فالقلب لايزال نوره متجوهرا ويصير الذكر ذكر القرب في المشاهدة اوالمكاشفة فيظهر الذكر بالحروف على اللسان ثم على القلب والجنان ثم السر بعده تجوهره في القلب
واحضر الماء قبيل الكل لتؤمن الشرقة عند الاكل
قبيل الكل\ قريب منهم الشرقة \ الغصة في الاكل
وقدم الطعام قبل هذا ثم اجعلن لحمه افلا ذا
الافلاذ \ الاكباد
ثم نادي بالصلاة قائما فهذه الشروط تراعى دائما
ثم نادي بالصلاة \ اقم الصلاة بعد الاذان لها
ثم اقعدن معه وحدثه وكل حتى يصيب ما اشتهى من اكل
حتى يصيب ما اشتهى من اكل\حتى يشبع من اطايب الطعام الذي قدمته له
فيغتدي خلي البال كانما انشط من عقاال
خلي البال \ هاديء الفكر مرتاح البال انشط \ انحل ا
العقال \ مايعقل به ارجل البعير المعقل \ المحبس
فيذكر الله بقلب حاضر مخلصا من شوب كل حاطر
فيورث الذكر بهذه الصفة اسرار غيب قبلها ما تجلت
بقلب حاضر \ هو حضور القلب عند ذكر الله مخاصا من كل شوب خاطر\= خاليا من كل ما يشغل لقلب عن الذكر والذكر في القلب عندما يتجوهر يستكن بنور اليقين ويصير الذكرذكر القرب في المشاهدة والمكاشفة فيظهر الذكر اولا با للسان والحروف ثم ينحدر الى القلب والجنان ثم في السر بعد تجوهره في القلب
فيورث اولى الر تب وبعدها مراتب لم تحسب
وهذه المقامات فلا تقف بها وجاوزتها وهي قصد السفها
اولى الرتب \ بداية المقامات
جاوزتها \ تركتها او ابتعدت عتها
به المقصد الاقصى هو المذ كور المؤمن المهيمن الغفور
المقصد الاقصى \ غاية ما يتمناه المرء ويعمل للوصول اليه والمؤمن المهيمن الغفور\ من اسماء الله الحسنى فا لمؤمن الواهب الايمان والامن في الحياة لعباده( واهب الايمان بما اعطى البشر من عقل وحواس وقوة ادراك بما بث في الكون من دلائل وبينات وبما ارسل من انبياء يحملون معهم منهجه القويم الضامن سعادة الدارين) اسماء الله الحسنى شاكر عبد الجبار صفحة 176
المهيمن \ المسيطر المطلق يمتلك زمام السيطرة على كل شيء
الغفور\ المتجاوز عن سياءت عباده
فاطلبه بالذكر على الدوام تجده حرزا من اذى الانا م
اطلبه بالذكر \ داوم على ذكره تعالى الحرز \ الامان والحفظ اذى الانام\ شرورهم
وظائف المضيف \ اداب الضيافة
يامن يريد ان يضيف القوما ولا يرى منهم عليه لوما
لايرى منهم عليه لوما \ لايخشى منهم لوما
كن مكرم الضيف اذا ما نزلا فانه شيء اذا ما ارتحلا
نزل \ حل بينهم ارتحل \ غادر نزل وارتحل بينهما طباق بلاغي تام واحدهما عكس الاخر
فانما اكرامه اذن عرى بشاشة الوجه وسعة القرى
عرى \ خلع ملابس السفر بقصد الاستراحة وبشاشة الوجه \ الاقبال على الضيف بوجه ضاحك مستبشر وسعة القرى \ التوسع في الضيافة
فاحذر من التعبس في قدومه فانه يزداد في وجومه
احذر \ اجتنب التعبس \ التجهم والنبرم والوجوم\ انقباض النفس وانحباس الكلام من شدة الحزن
وطهرن مجلسه من كل ما يكره في الشرع وعند الحكما
ما يكره في الشرع وعند الحكما \ كل ما نهى عنه في الكتاب والسنة وعلماء الفقه وشيوخ الطريقة والعرف الاجتماعي
كالنرد والشطرنج والملاهي فانها محرمات الله
النرد \ لعبة الطاولي لعبة فارسية معروفة والملاهي كل ما يلهي النفس والقلب عن ذكر الله تعالى وجاء تحريمها في الكتاب والسنة والعرف
ولا تدع في البيت كلما يعوي وان يكن للصيد او للهو
لاتدع \ تترك اولا تجعل كل ما يعوى من الحيوانات أي التي في صوتها عواء كالكلب والذئب وابن اوى والثعلب
واخرج الحمار ايضا منه بصوته النكير فاعرفنه
فانه اذا راىء شيطانا ينهق من روءياه حيث كانا
واخرج الحمارمن البيت اي لاتجعل في بيتك حمارا لاءن صوته منكر وقيل انه ينهق أي يرفع صوته اذا راى شيطانا وقد ضربه الله تعالى مثلا لكل صوت قبيح ( ان انكر الاصوات لصوت الحمير) سورة لقمان اية 19
وطيب المجلس بالبخور فاءنه يزيد في السرور
ثم احضر سفر الماءكول واجعل عليها اطيب البقول
وتبعها بثقيف الخل فاءنه نعم ادام الخل
ولا تفارق سنة النبي بترك ملح طاهر نقي
فانه مصلحة الطعام كالنحو والتصريف للكلام
وطيب المجلس برائحة البخور ثم قدم سفرة الطعام وطيبها بافضل الماكولات
وخاصة البقوليات كاللوبياء والفاصوليه والباقلاء والعدس واجعل على المائدة
الخل فانه جاء في الحديث الشريف ( نعم ادام الخل ) ثم ضع على الما ئدة الملح فانه يطيب الطعام كما يطيب الكلام في النحو والبلاغة وا لصرف
واحضر الماء قبيل الاكل لتؤمن الشرقة عند الاكل
الشرقة\ الغصة في الاكل
وقد الطعام قبل هذا ثم اجعل لحمه افلاذا
الافلاذ \ الاكباد أي اجعل اللحم من الكبد او القلب او اطايب اللحم
ثم نادي بالصلاة قائما فهذه الشروط تراعى دائما
فاذا تم اطعام الطعام فاءذن بالضيوف للصلاة وهذا تنفيذ لقول الرسول الكريم ( لا صلاة في حضرة طعام ) أي الطعام قبل الصلاة اذا حضر
ثم اقعدن معه وحدثه وكل حتى يصيب ما اشتهى من اكل
حتى يصيب مااشتهى \ حتى يحصل على مايرغب من الطعام
فيغتدي خلي البال كانما انشط من عقاال
خلي البال \ هادىء الفكر مرتاح البال انشط \ انحل العقال \ ما يعقل به اوهو ما يربط به رجل البعير والمعقل \ المحبس
فيذكر الله بقلب حاضر مخلصا من شوب كل خاطر
بقلب حاضر \ هو حضور القلب بالحق عند غيبته ومخلصا من شوب كل خاطر \ خاليا من كل مايشغل القلب عن ذكر الله تعالى
فيورث الذكر بهذه الصفة اسوار غيب قبلها تجلبت
الذكر في القلب عندما يتجوهر يستكين بنور اليقين فيه حتى اذا ذهبت صولة الذكر من الللسان فالقلب لايزال نوره متجوهرا ويصير الذكر ذكر القرب في المشاهدة اوالمكاشفة فيظهر الذكر بالحروف على اللسان ثم على القلب والجنان ثم السر بعده تجوهره في القلب
واحضر الماء قبيل الكل لتؤمن الشرقة عند الاكل
قبيل الكل\ قريب منهم الشرقة \ الغصة في الاكل
وقدم الطعام قبل هذا ثم اجعلن لحمه افلا ذا
الافلاذ \ الاكباد
ثم نادي بالصلاة قائما فهذه الشروط تراعى دائما
ثم نادي بالصلاة \ اقم الصلاة بعد الاذان لها
ثم اقعدن معه وحدثه وكل حتى يصيب ما اشتهى من اكل
حتى يصيب ما اشتهى من اكل\حتى يشبع من اطايب الطعام الذي قدمته له
فيغتدي خلي البال كانما انشط من عقاال
خلي البال \ هاديء الفكر مرتاح البال انشط \ انحل ا
العقال \ مايعقل به ارجل البعير المعقل \ المحبس
فيذكر الله بقلب حاضر مخلصا من شوب كل حاطر
فيورث الذكر بهذه الصفة اسرار غيب قبلها ما تجلت
بقلب حاضر \ هو حضور القلب عند ذكر الله مخاصا من كل شوب خاطر\= خاليا من كل ما يشغل لقلب عن الذكر والذكر في القلب عندما يتجوهر يستكن بنور اليقين ويصير الذكرذكر القرب في المشاهدة والمكاشفة فيظهر الذكر اولا با للسان والحروف ثم ينحدر الى القلب والجنان ثم في السر بعد تجوهره في القلب
فيورث اولى الر تب وبعدها مراتب لم تحسب
وهذه المقامات فلا تقف بها وجاوزتها وهي قصد السفها
اولى الرتب \ بداية المقامات
جاوزتها \ تركتها او ابتعدت عتها
به المقصد الاقصى هو المذ كور المؤمن المهيمن الغفور
المقصد الاقصى \ غاية ما يتمناه المرء ويعمل للوصول اليه والمؤمن المهيمن الغفور\ من اسماء الله الحسنى فا لمؤمن الواهب الايمان والامن في الحياة لعباده( واهب الايمان بما اعطى البشر من عقل وحواس وقوة ادراك بما بث في الكون من دلائل وبينات وبما ارسل من انبياء يحملون معهم منهجه القويم الضامن سعادة الدارين) اسماء الله الحسنى شاكر عبد الجبار صفحة 176
المهيمن \ المسيطر المطلق يمتلك زمام السيطرة على كل شيء
الغفور\ المتجاوز عن سياءت عباده
فاطلبه بالذكر على الدوام تجده حرزا من اذى الانا م
اطلبه بالذكر \ داوم على ذكره تعالى الحرز \ الامان والحفظ اذى الانام\ شرورهم