والفاء منها فرح ومجمع ورح بعدهما يجتمع
احرف الفاء منه كملة فرح التي تبداء بحرف الفاء وبها يفرح المومنون بنصر الله
تعالى والمجمع هو المجتمع او هومكان اجتماع اهل الطريقة والحقيقة على الايمان فينصرهم الله تعالى ويحفهم بملائكته رحمة لهم وبهم
فاطلب اذا بالطاقة المجهودة صفات هذه الاحرف المعدودة
هذه الاحرف المعدود \ الصوف ويقصد بها التصوف اذ عرف بعض العلماء التصوف نسبة الى لبس الصوف لخشونته لاءن الصوفية كانوا يوءثرون
لبسه لخشونته للتقشف ولالتخشن اما مااراه فانه أي التوف فانه جاء من صفاء النفس وصفوتها في حب الله تعالى
وان تشا ء ان ترى منتفعا وتغتدي بين الورى مرتفعا
منتفعا \ مستفيدا وطالبا للمنفعة وسالك الطريقة لايطلب منفعة في الدنيا لنفسه لاءنه زاهد فيها لذا يطلب منفهته بالطاقة المجهودة في السير الى في الطريق الى الحق تعالى ومجاهدة النفس والجسد وترويضهما على التعب والمشقة في سبيل الوصول من مقام الى مقام اعلى ونمن درجة الى درجة ارفع يرتفع فيها في
حب الله تعالى والفناء في هذا الحب حتى يصل الى درجة الاحسان وهي اعلى درجة في سلم الطريقة القادر ية وهناك تنكشف له انوار الحقيقة ويانس بطاعة الله تعالى والانس حال شريف يكون عند طهارة الباطن وصدق الزهد وكمال التقوى والقرب من الباري عز وجل ( واسجد واقترب )وورد في الاثر الطيب
( اقرب مايكون العبد من ربه في سجوده ) وان الله تعالي يقرب من العبد كلما قرب العبد منه ويزيه وقارا وهيبة في قلوب الناس وغدى بين الورى مرتفعا
واطلب اذا من كل حرف منه ثلاثة تغنيك فضلا منه
فالميم من احرفها المجاهدة وبعدها في الرتبة المشاهدة
ا لمرقعة \ الثوب الخلق او الثوب الذي كثرت فيه الرقع مكون من اربعة احرف كل حرف يدلل على مقام اعلى من الذي قبله وتغنيك فضلا عنه فالميم \المجاهدة ثم المشاهدة ثم المعرفة وقد وردت كلمة المشاهدة في النص المصو ر ( المشهادة ) والصحيح هو المشاهدة اعتمادا على الضرب والعروض للبيت والسياق المعنوي فيه
وبعد هاتين مقام المعرفة بلغك الله الى هذي الصفة
ومقام المعرفة \ معرفة الله تعالى ومن هداه الله تعالى الى معرفته وسلك طريقه هداه اليه اليه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) سورة العنكبوت اية 69 فالنفس تتدرج في مقاماتها متحركة بصفاتها فان تفلتت من دائرة الزهد ردها الزاهد بزهده والمتةوكل ان تحركت نفسه يردها بتةكله الراضي يردها برضاه اما العارف بالله فقد اكتسى بنور اهل القرب بروده الدائمة العكوف والعبادة وقد ملا ءت بنور محبة الله تعالى كليا فاحرقت نار هذه المحبة كل دنس ولم يبق فيها سوى حب الله تعالى وهنا يدعو الشيخ لمريده ان يكون من اصحاب هذا النمقام وهذه المنزلة
والراء منها ر اءفة ورقة يتلوها رياضة المشقة
اما حرف الراء منه الراءفة والرقة والرياضة اورياضة المشقة فالراءفة راءفة الله تعالى بعباده الصالحين والرقة رقة قلوب اصحاب الطريقة سالكي طريق الحق تعالى ورياضة المشقة هي رياضة السير في طريق التصوف مرورا بمراحله ومقاماته واحواله
والقاف منه القرب والقناعة وقول صدق ينفع الجماعة
اما القاف فانه القرب وعبادة المريد في التقرب الى الله تعالى والقناعة قناعته بما كتبه الله تعالى لبه والقناعة كنز لايفنى ثم الصدق وهو تعمير الموامن لباطنه بالصدق زوالاخلاص لربه فتجري حركاته على حب مافي قلبه فيظهر الصدق في كل اقوال وافعاله
والعين منها العلم قبل العمل والعشق هو الاصل فاعشق تكمل
اما العين في كلمة المرقعة التي لازلنا فيها فمنه العلم والمقصود هنا العلم الديني والتفقه فيه وليس العلم الدنيوي بدليل انه قبل العمل وينبثق عن الاصل وهو العشق لمقام الخالق الجليل فعندما يعلم المرء ان لا اله الا الله ان حيبيبه واحد لاشريك له تتدفق ينابيع العشق والمحبه في قلبه ونفسه وفكره ويعمل في سبيل الوصول الى هذا الحبيب والفناء لاجله وقد جاء في المصحف الشريف( انا جعلنا ما على الاض زينة لهم لنبلوهم ايهم احسن عملا)
فاذا عملت النفس بعد العلم بربها وعشقت ربها تزكت هذه النفس وانجلت مراءت
القلب حصل لها الزهد والسكون الى وع الله تعالى
ثم البسن من بعدها ملمعا ان كان من حالك ما تجمعا
البسن \ البس والنون توكيدية والحال سمي حالا لتحوله بين الفينة والفينة فالحال مواجيد نفسية كالبروق في السماء تظهر ثم تزول
وان تكن بالغت في الرياضة حتى لك النفس غدت مرتاضة
النفس غدت مرتاضة\ غدت طوع الامر يروضها العابد كما يحب ورياضة النفس في مجاهدتها والمجاهدة ( استفرغ الوسع في موافقة العدو ) والجهاد ثلاثة اضرب
مجاهدة العدو الظاهر ومجاهدة الشيطان ومجاهدة النفس وتدخل ثلاثتها في قوله تعالى(( وجاهدوا في الله حق جهاده ) وقوله تعالى( وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله) وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( وجاهدا اهواءكم كما تجاهدون اعداءكم ) والمجاهدة فطم النفس وحملها على خلاف هواها المذموم دينيا والزامها بتطبيق شرع الله تعالى امرا ونهيا )حقائق عن التصوف72
وشربت من جرع الالام الفا وعدت ذاك كالانعام
وكنتيجة لهذه المجاهدة تجرع الالام والرضا واحتسابه نعمة وفضلا
فالبس اذا بعد للهذار بيخ ولا تخف فيه من التوبيخ
وان تكن حربا لها فخاشنا وان تكن سلما لها مداهنا
المخاشنة \ التزام جانب الجد والقوة والشجاعةالخشونة
فالبس اذلا من اخشن الثياب فما عليك فيه من عتناب
اامر الشيخ ان يتاقلم المريد مع الحياة فاذا كانت شديدة قاسية كالحرب يكون خشنا صعبا وان كانت رضية يكون معها ولما كانت الحياة صعبة والزهد فيها من واجبات المريد لذا عليه التخشن ولبس الخشن مكن الثياب ولا يعباء بما يقوله الاخرين من الناس
وان تكن قطعت للمعبود ثوب الوجود منك بالسجود
فالبس اذا مرقعا ملفقا ان كان من حالك ما توفقا
فالبس اذا دراعة مفرودة واحذر بان تجعلها مطرودة
فاءنها ملبوس اهل الكبر فلم تلق لبسا لاءهل الفقر
في هذه الابيات كناية عن دوام السجود والعبادة لله تعالى بحيث يوءدي الى تمزيق الثوب عند الركب فيضطر لالى لبس الدراعة والدراعة نوع من اللباس وهوالقميص ويلبس منفردا والحذر ان يكون ملبسه غريبا عن لباس الاخرين لان غريب الملبس دليل الكبر وعلامة المتكبرين
احرف الفاء منه كملة فرح التي تبداء بحرف الفاء وبها يفرح المومنون بنصر الله
تعالى والمجمع هو المجتمع او هومكان اجتماع اهل الطريقة والحقيقة على الايمان فينصرهم الله تعالى ويحفهم بملائكته رحمة لهم وبهم
فاطلب اذا بالطاقة المجهودة صفات هذه الاحرف المعدودة
هذه الاحرف المعدود \ الصوف ويقصد بها التصوف اذ عرف بعض العلماء التصوف نسبة الى لبس الصوف لخشونته لاءن الصوفية كانوا يوءثرون
لبسه لخشونته للتقشف ولالتخشن اما مااراه فانه أي التوف فانه جاء من صفاء النفس وصفوتها في حب الله تعالى
وان تشا ء ان ترى منتفعا وتغتدي بين الورى مرتفعا
منتفعا \ مستفيدا وطالبا للمنفعة وسالك الطريقة لايطلب منفعة في الدنيا لنفسه لاءنه زاهد فيها لذا يطلب منفهته بالطاقة المجهودة في السير الى في الطريق الى الحق تعالى ومجاهدة النفس والجسد وترويضهما على التعب والمشقة في سبيل الوصول من مقام الى مقام اعلى ونمن درجة الى درجة ارفع يرتفع فيها في
حب الله تعالى والفناء في هذا الحب حتى يصل الى درجة الاحسان وهي اعلى درجة في سلم الطريقة القادر ية وهناك تنكشف له انوار الحقيقة ويانس بطاعة الله تعالى والانس حال شريف يكون عند طهارة الباطن وصدق الزهد وكمال التقوى والقرب من الباري عز وجل ( واسجد واقترب )وورد في الاثر الطيب
( اقرب مايكون العبد من ربه في سجوده ) وان الله تعالي يقرب من العبد كلما قرب العبد منه ويزيه وقارا وهيبة في قلوب الناس وغدى بين الورى مرتفعا
واطلب اذا من كل حرف منه ثلاثة تغنيك فضلا منه
فالميم من احرفها المجاهدة وبعدها في الرتبة المشاهدة
ا لمرقعة \ الثوب الخلق او الثوب الذي كثرت فيه الرقع مكون من اربعة احرف كل حرف يدلل على مقام اعلى من الذي قبله وتغنيك فضلا عنه فالميم \المجاهدة ثم المشاهدة ثم المعرفة وقد وردت كلمة المشاهدة في النص المصو ر ( المشهادة ) والصحيح هو المشاهدة اعتمادا على الضرب والعروض للبيت والسياق المعنوي فيه
وبعد هاتين مقام المعرفة بلغك الله الى هذي الصفة
ومقام المعرفة \ معرفة الله تعالى ومن هداه الله تعالى الى معرفته وسلك طريقه هداه اليه اليه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) سورة العنكبوت اية 69 فالنفس تتدرج في مقاماتها متحركة بصفاتها فان تفلتت من دائرة الزهد ردها الزاهد بزهده والمتةوكل ان تحركت نفسه يردها بتةكله الراضي يردها برضاه اما العارف بالله فقد اكتسى بنور اهل القرب بروده الدائمة العكوف والعبادة وقد ملا ءت بنور محبة الله تعالى كليا فاحرقت نار هذه المحبة كل دنس ولم يبق فيها سوى حب الله تعالى وهنا يدعو الشيخ لمريده ان يكون من اصحاب هذا النمقام وهذه المنزلة
والراء منها ر اءفة ورقة يتلوها رياضة المشقة
اما حرف الراء منه الراءفة والرقة والرياضة اورياضة المشقة فالراءفة راءفة الله تعالى بعباده الصالحين والرقة رقة قلوب اصحاب الطريقة سالكي طريق الحق تعالى ورياضة المشقة هي رياضة السير في طريق التصوف مرورا بمراحله ومقاماته واحواله
والقاف منه القرب والقناعة وقول صدق ينفع الجماعة
اما القاف فانه القرب وعبادة المريد في التقرب الى الله تعالى والقناعة قناعته بما كتبه الله تعالى لبه والقناعة كنز لايفنى ثم الصدق وهو تعمير الموامن لباطنه بالصدق زوالاخلاص لربه فتجري حركاته على حب مافي قلبه فيظهر الصدق في كل اقوال وافعاله
والعين منها العلم قبل العمل والعشق هو الاصل فاعشق تكمل
اما العين في كلمة المرقعة التي لازلنا فيها فمنه العلم والمقصود هنا العلم الديني والتفقه فيه وليس العلم الدنيوي بدليل انه قبل العمل وينبثق عن الاصل وهو العشق لمقام الخالق الجليل فعندما يعلم المرء ان لا اله الا الله ان حيبيبه واحد لاشريك له تتدفق ينابيع العشق والمحبه في قلبه ونفسه وفكره ويعمل في سبيل الوصول الى هذا الحبيب والفناء لاجله وقد جاء في المصحف الشريف( انا جعلنا ما على الاض زينة لهم لنبلوهم ايهم احسن عملا)
فاذا عملت النفس بعد العلم بربها وعشقت ربها تزكت هذه النفس وانجلت مراءت
القلب حصل لها الزهد والسكون الى وع الله تعالى
ثم البسن من بعدها ملمعا ان كان من حالك ما تجمعا
البسن \ البس والنون توكيدية والحال سمي حالا لتحوله بين الفينة والفينة فالحال مواجيد نفسية كالبروق في السماء تظهر ثم تزول
وان تكن بالغت في الرياضة حتى لك النفس غدت مرتاضة
النفس غدت مرتاضة\ غدت طوع الامر يروضها العابد كما يحب ورياضة النفس في مجاهدتها والمجاهدة ( استفرغ الوسع في موافقة العدو ) والجهاد ثلاثة اضرب
مجاهدة العدو الظاهر ومجاهدة الشيطان ومجاهدة النفس وتدخل ثلاثتها في قوله تعالى(( وجاهدوا في الله حق جهاده ) وقوله تعالى( وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله) وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( وجاهدا اهواءكم كما تجاهدون اعداءكم ) والمجاهدة فطم النفس وحملها على خلاف هواها المذموم دينيا والزامها بتطبيق شرع الله تعالى امرا ونهيا )حقائق عن التصوف72
وشربت من جرع الالام الفا وعدت ذاك كالانعام
وكنتيجة لهذه المجاهدة تجرع الالام والرضا واحتسابه نعمة وفضلا
فالبس اذا بعد للهذار بيخ ولا تخف فيه من التوبيخ
وان تكن حربا لها فخاشنا وان تكن سلما لها مداهنا
المخاشنة \ التزام جانب الجد والقوة والشجاعةالخشونة
فالبس اذلا من اخشن الثياب فما عليك فيه من عتناب
اامر الشيخ ان يتاقلم المريد مع الحياة فاذا كانت شديدة قاسية كالحرب يكون خشنا صعبا وان كانت رضية يكون معها ولما كانت الحياة صعبة والزهد فيها من واجبات المريد لذا عليه التخشن ولبس الخشن مكن الثياب ولا يعباء بما يقوله الاخرين من الناس
وان تكن قطعت للمعبود ثوب الوجود منك بالسجود
فالبس اذا مرقعا ملفقا ان كان من حالك ما توفقا
فالبس اذا دراعة مفرودة واحذر بان تجعلها مطرودة
فاءنها ملبوس اهل الكبر فلم تلق لبسا لاءهل الفقر
في هذه الابيات كناية عن دوام السجود والعبادة لله تعالى بحيث يوءدي الى تمزيق الثوب عند الركب فيضطر لالى لبس الدراعة والدراعة نوع من اللباس وهوالقميص ويلبس منفردا والحذر ان يكون ملبسه غريبا عن لباس الاخرين لان غريب الملبس دليل الكبر وعلامة المتكبرين