سورة الاخلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احد 0 الله الصمد0 لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا احد0
الحمد لله
هذه السورة المباركة خطاب للحبيب المصطى محمد صلى الله عليه وسلم في –قل – وعناها قل يامحمد ان الله سبحان واحد لاشريك له الواجب الوجودوالموصوف بالكمال والجلالوالمنمزه عن النقص والعيب وقيل ان قريشا سالت النبي صلىالله عليه وسلم ان يصف لهم ربه فنزلت هذه السورة فالله او لفظ الجلالة يدل على الصفات الايجابية ذلك لان الواحد الحقيقي مكتف بذاته منزها عن التركيب والتعدد والاحتياج وكونه الصمد مرجعا لكل الامور والحوائج وهوالذي يصمد الخلق اليه في قضاء حوائجهمفي احد رمز لكل الامور غير الموجبة ومستوعبة لكل الصفات وما يناسب مقام الذت الواجب الوجود منها الصفات النفسية وصفات المعا ني والصفات الكمالية مثل الحياة والقدرة والارادة والعلم والسمع والبصر وفي كونه لم يلد بيان ان لايحتاج الى احد او فرد من نوعه اونوع اخر متفردبوحدانيته فرد مطلق مجمرد عمن سواه وفي -ولم يلد- تحس انه لايحتاج الى المولودية والاتجاب لغرض الديمومة وفي – ولم يكن له كفوا احد- أي لامثيل له ولا مكافيء يماثله في الامر وهكذا جمعت هذه السورة القصيرة كل صفات الباري عز وجل واصبحت – لااله الا الله – شعارا للتوحيد والاخلاص
فمن قراءها وتوجه الى الله تعالى بقلب سليم وعابها اليه سبحانه وفق الله تعالى ولستجاب دعاءه انه لا اله سواه كل متوجه اليه راغب في رحمته طالب معونته واحسانه والله تعالى اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احد 0 الله الصمد0 لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا احد0
الحمد لله
هذه السورة المباركة خطاب للحبيب المصطى محمد صلى الله عليه وسلم في –قل – وعناها قل يامحمد ان الله سبحان واحد لاشريك له الواجب الوجودوالموصوف بالكمال والجلالوالمنمزه عن النقص والعيب وقيل ان قريشا سالت النبي صلىالله عليه وسلم ان يصف لهم ربه فنزلت هذه السورة فالله او لفظ الجلالة يدل على الصفات الايجابية ذلك لان الواحد الحقيقي مكتف بذاته منزها عن التركيب والتعدد والاحتياج وكونه الصمد مرجعا لكل الامور والحوائج وهوالذي يصمد الخلق اليه في قضاء حوائجهمفي احد رمز لكل الامور غير الموجبة ومستوعبة لكل الصفات وما يناسب مقام الذت الواجب الوجود منها الصفات النفسية وصفات المعا ني والصفات الكمالية مثل الحياة والقدرة والارادة والعلم والسمع والبصر وفي كونه لم يلد بيان ان لايحتاج الى احد او فرد من نوعه اونوع اخر متفردبوحدانيته فرد مطلق مجمرد عمن سواه وفي -ولم يلد- تحس انه لايحتاج الى المولودية والاتجاب لغرض الديمومة وفي – ولم يكن له كفوا احد- أي لامثيل له ولا مكافيء يماثله في الامر وهكذا جمعت هذه السورة القصيرة كل صفات الباري عز وجل واصبحت – لااله الا الله – شعارا للتوحيد والاخلاص
فمن قراءها وتوجه الى الله تعالى بقلب سليم وعابها اليه سبحانه وفق الله تعالى ولستجاب دعاءه انه لا اله سواه كل متوجه اليه راغب في رحمته طالب معونته واحسانه والله تعالى اعلم