في سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الر تلك ايات الكتاب والذي انزل اليك من ربك الحق ولكن اكثرالناس لا يؤمنون0
1 سورة الرعد الاية
الحمد لله
ايات الله تعالى في القران الكريم اشار\
اليها سبحانه وتعالى
انها نسجت من هذه الحروف العربية فجاءت محكمة مفصلة فهذه الايات هي الحق واضحة بينة راسمة الطريق القويم للمؤمنين الذين ايقنوا ان وعد الله حق والقران الكريم دليل عليه اما اكثر الناس فهم لايؤمنون فلو احصيت المسلمين الذين امنوا بالله تعالى ربا لهم وان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيهم ورسول الله اليهم واحصيت الكافرين والمشركين وعبدة الاصنام والاوثان ماضيا وحاضرا وحتى يومنا هذا لوجدت اكثر الناس ليس بمؤمنين فهم قد خرجوا عن رحمةالله تعالى وهم في دائرة ملكه وحكمه لذا غضب عليعم ولعنهم فهم لايؤمنون
----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولوا الالباب
سورة الرعد الاية \19
الحمد لله
الناس نوعان نوع امنوا بما انزل الله تعالى منا انزل من ايات بينات وهو الحق من ربهم والنوع الثاني هم الذين اضلهم الله تعالى فاعمى قلوبهم وعقولهم وابصارهم وهم غير المؤمنين وجعل المفاضلة بين النوعين وحكم الله تعالى فيهم بين مؤمن به وكافر اما اولئك الذين تفتحت نفوسهم ووسعت صدورهم الى الحق فهم الذين يتذكرون كل الحالات فيتعضون بما حكم الله تعالى ويخشونه وبه لايؤمنون
------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
كذلك ارسلناك في امة قد خلت من قبلها امم لتتلوا عليهم الذي اوحينا اليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لااله الاهو عليه توكلت واليه متاب0
ولو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا افلم ييئس الذين امنوا ان لويشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم قارعة او تنحل قريبا من جارهم حتىا ياءتي وعد الله ان الله لايخلف الميعاد0
سورة الرعد الايات 30\31
الحمد لله
الله سبحانه وتعالىارسل الحبيب المصطفي صلىالله عليه وسلم اولا في الامة العرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث لم يبعث فيهما قبله رسولا ليهديهم الى الايمان والاسلام وعبوديةالله تعالى وليتلوا عليهم القران الكريم الذي اوحاه الله تعالى اليه على الله عليه وسلم وهم يكفرون به وينعمون بنعمته ورحمته فهو الرحمن الذي يرحمهم ويرحم المسلمين فجاء القول على لسان الرسول الكر-يم – قل هو ربي لااله الا هو عليه توكلت واليه متاب – وقد طلب الكفار والمشركون من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان يزحزح الجبال المحيطة بمكةالمكرمة فتتوسه ارضها اللمحيطة بها او يشق الارض فتخرج المياه عيونا غزيرة تسقي الزرع والضرع او يحي لهم موتاهم كي يسالونهم ان كان حقا ما يقول به بعد الموت فامرالله تعالى ان يخبرهم ان الامر بيد الله ان شاء فعله او انشاء لم يفعله فهو على كل شيء قدير وانه سبحانه وتعالى يستطيع هداية الناس جميعا ثم لفت انظا رهم الى ما يحدث من قوارع وكوارث تصيب الناس او تحل قريبا منهم ولا تزال مستمرة في الحدوث الي يوم القيامة فناك زلزال وهناك بركان وفي مكان اخر جفاف وقحط وفي غيره قتال ومعارك ونوازل من انواع شتى لعل النا تتعظ بما يصيبهم من احدات تقتلهم اوتقتل جيرانهم او البعيد عنهم حتى ياتي الله تعالى بوعده فيحاسبهم ويجزي كل امريء بما صنع اوفعل فخير بخير وزيادةوشر بشر وانه تعالى لايخلف الميعاد
----------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وكذلك انزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت اهواءهم بعد ماجاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق 0
ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب 0
سورة الرعد الايات 37\39
الحمد لله
مثلماا نز ل الله تعالى الكتب المقدسة انزل القران الكريم انه انزله بلغة العرب جامعا جل لهجاتها مثبتا احكاما وفقا لما تقتضيه صيغة معينة وحالة حكم ما وبعالدات العرب وتقاليد مجتمعاتهم بعيدا عنها ان كانت مخالفة للنص القراءني او متمثلة في اهواء المشركين والكفار انما تكون وفق ماجاء وثبت فيب المصحف الشريف حما عربيا وحثق المؤمنين على الثبات على ايمانهم وعدم اطاعة او سماع دعاوي وتخرصات واحكام اليهود بعد ان نسخ الله احكام اديانهم بشريعة الاسلام وما جالء في القران الذي جاءمصدقا ومهيمنا على الكتب السماوية التي قبله
وكان سبب نزول هذه الايات المباركة مجاهرةاليهود والنصارى بمعاداه الرسوزل الكريم محمد صلىالله عليه وسلم وماولاتهم للوقوف بوجه الدعوة الاسلامية وانتشارها فامرالله تعالى رسوله الكريم صلىالله عليه وسلم بالرد الحاسم عليهم وعدم اتباع اهواءهم بعد ما بين الله تعالى للرسول الكريم كل الاموةر في المصحف الشريف ووجوب تطبيق ما جاء به من احكام ومن جملة ماعابه اليهود على النبي محمد صلىالله عليه وسلم كثرة ماتزوج من نساء فانزل الله تعالى – ولقد ارلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذريةوالمقصود فيها بيان ان المرسلين قبل الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليهم وسلامه مثل داود وولده سليمان وهم انبياء الله تعالى ورسله الى بني اسرائيل كانت لهم ازواج كثيرة واولاد فلما ذا لايعيبهم اليهود وتذكر الكتب القديمة والاحاديث ان لداود عليه السلام ماءة زوجة ولوده سليمان عليهما السلام الافا من النساء لكنهم لم يعب عليهم ذلك اليهود الاانها لم تلههم اموالهم وازواجهم واولادهم وذرياتهم عن ذكرالله وعن امانة رسالتهم التي بعثما الله تعالى بهما شيئا ولا دعوتهم الى الايمان به جل وعلا وكذلك بين الله تعالى انه لايستطيع أي رسول اونبي ان يبين او يفعل فعلا يدعوا لناس اليه الابامر من الله تعالى ولاحظ اليهود – بحكم عائهم للاسلام ورسوله الكريم صلىالله عليه وسل- ان بعض الايات نسخت احكامها بايات اخرى تبعا لما تقتضيه حكمة الله تعالى وامره لعباده فابوا ذلك وطعنوا فيه وتقولوا ان القران الكريم من كلام محمد صلى الله عليه وسلم يغير فيه ما يشاء فانزل الله تعالى ما دحض اقوالهم وقطع عليهمن امرهم من ان الامر كله بيد الله تعالى ينزل مايشاء ويمحو مايشاء ويثبت ما يشاء وعنده في اللوح المحفوظ القران الكريم ثابت ينزل منه على الحبيب محمد صلىالله عليه وسلم وفق ما تتطلبه طبيعة الاحكام الواردة فيه وحاجة الدين الجديد اليها
فالقران الكريم منزل من الله تعالى ثابت الاحكام ثابت الايات
ولاتبديل لحكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الر تلك ايات الكتاب والذي انزل اليك من ربك الحق ولكن اكثرالناس لا يؤمنون0
1 سورة الرعد الاية
الحمد لله
ايات الله تعالى في القران الكريم اشار\
اليها سبحانه وتعالى
انها نسجت من هذه الحروف العربية فجاءت محكمة مفصلة فهذه الايات هي الحق واضحة بينة راسمة الطريق القويم للمؤمنين الذين ايقنوا ان وعد الله حق والقران الكريم دليل عليه اما اكثر الناس فهم لايؤمنون فلو احصيت المسلمين الذين امنوا بالله تعالى ربا لهم وان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيهم ورسول الله اليهم واحصيت الكافرين والمشركين وعبدة الاصنام والاوثان ماضيا وحاضرا وحتى يومنا هذا لوجدت اكثر الناس ليس بمؤمنين فهم قد خرجوا عن رحمةالله تعالى وهم في دائرة ملكه وحكمه لذا غضب عليعم ولعنهم فهم لايؤمنون
----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولوا الالباب
سورة الرعد الاية \19
الحمد لله
الناس نوعان نوع امنوا بما انزل الله تعالى منا انزل من ايات بينات وهو الحق من ربهم والنوع الثاني هم الذين اضلهم الله تعالى فاعمى قلوبهم وعقولهم وابصارهم وهم غير المؤمنين وجعل المفاضلة بين النوعين وحكم الله تعالى فيهم بين مؤمن به وكافر اما اولئك الذين تفتحت نفوسهم ووسعت صدورهم الى الحق فهم الذين يتذكرون كل الحالات فيتعضون بما حكم الله تعالى ويخشونه وبه لايؤمنون
------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
كذلك ارسلناك في امة قد خلت من قبلها امم لتتلوا عليهم الذي اوحينا اليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لااله الاهو عليه توكلت واليه متاب0
ولو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا افلم ييئس الذين امنوا ان لويشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم قارعة او تنحل قريبا من جارهم حتىا ياءتي وعد الله ان الله لايخلف الميعاد0
سورة الرعد الايات 30\31
الحمد لله
الله سبحانه وتعالىارسل الحبيب المصطفي صلىالله عليه وسلم اولا في الامة العرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث لم يبعث فيهما قبله رسولا ليهديهم الى الايمان والاسلام وعبوديةالله تعالى وليتلوا عليهم القران الكريم الذي اوحاه الله تعالى اليه على الله عليه وسلم وهم يكفرون به وينعمون بنعمته ورحمته فهو الرحمن الذي يرحمهم ويرحم المسلمين فجاء القول على لسان الرسول الكر-يم – قل هو ربي لااله الا هو عليه توكلت واليه متاب – وقد طلب الكفار والمشركون من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان يزحزح الجبال المحيطة بمكةالمكرمة فتتوسه ارضها اللمحيطة بها او يشق الارض فتخرج المياه عيونا غزيرة تسقي الزرع والضرع او يحي لهم موتاهم كي يسالونهم ان كان حقا ما يقول به بعد الموت فامرالله تعالى ان يخبرهم ان الامر بيد الله ان شاء فعله او انشاء لم يفعله فهو على كل شيء قدير وانه سبحانه وتعالى يستطيع هداية الناس جميعا ثم لفت انظا رهم الى ما يحدث من قوارع وكوارث تصيب الناس او تحل قريبا منهم ولا تزال مستمرة في الحدوث الي يوم القيامة فناك زلزال وهناك بركان وفي مكان اخر جفاف وقحط وفي غيره قتال ومعارك ونوازل من انواع شتى لعل النا تتعظ بما يصيبهم من احدات تقتلهم اوتقتل جيرانهم او البعيد عنهم حتى ياتي الله تعالى بوعده فيحاسبهم ويجزي كل امريء بما صنع اوفعل فخير بخير وزيادةوشر بشر وانه تعالى لايخلف الميعاد
----------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وكذلك انزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت اهواءهم بعد ماجاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق 0
ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب
يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب 0
سورة الرعد الايات 37\39
الحمد لله
مثلماا نز ل الله تعالى الكتب المقدسة انزل القران الكريم انه انزله بلغة العرب جامعا جل لهجاتها مثبتا احكاما وفقا لما تقتضيه صيغة معينة وحالة حكم ما وبعالدات العرب وتقاليد مجتمعاتهم بعيدا عنها ان كانت مخالفة للنص القراءني او متمثلة في اهواء المشركين والكفار انما تكون وفق ماجاء وثبت فيب المصحف الشريف حما عربيا وحثق المؤمنين على الثبات على ايمانهم وعدم اطاعة او سماع دعاوي وتخرصات واحكام اليهود بعد ان نسخ الله احكام اديانهم بشريعة الاسلام وما جالء في القران الذي جاءمصدقا ومهيمنا على الكتب السماوية التي قبله
وكان سبب نزول هذه الايات المباركة مجاهرةاليهود والنصارى بمعاداه الرسوزل الكريم محمد صلىالله عليه وسلم وماولاتهم للوقوف بوجه الدعوة الاسلامية وانتشارها فامرالله تعالى رسوله الكريم صلىالله عليه وسلم بالرد الحاسم عليهم وعدم اتباع اهواءهم بعد ما بين الله تعالى للرسول الكريم كل الاموةر في المصحف الشريف ووجوب تطبيق ما جاء به من احكام ومن جملة ماعابه اليهود على النبي محمد صلىالله عليه وسلم كثرة ماتزوج من نساء فانزل الله تعالى – ولقد ارلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذريةوالمقصود فيها بيان ان المرسلين قبل الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليهم وسلامه مثل داود وولده سليمان وهم انبياء الله تعالى ورسله الى بني اسرائيل كانت لهم ازواج كثيرة واولاد فلما ذا لايعيبهم اليهود وتذكر الكتب القديمة والاحاديث ان لداود عليه السلام ماءة زوجة ولوده سليمان عليهما السلام الافا من النساء لكنهم لم يعب عليهم ذلك اليهود الاانها لم تلههم اموالهم وازواجهم واولادهم وذرياتهم عن ذكرالله وعن امانة رسالتهم التي بعثما الله تعالى بهما شيئا ولا دعوتهم الى الايمان به جل وعلا وكذلك بين الله تعالى انه لايستطيع أي رسول اونبي ان يبين او يفعل فعلا يدعوا لناس اليه الابامر من الله تعالى ولاحظ اليهود – بحكم عائهم للاسلام ورسوله الكريم صلىالله عليه وسل- ان بعض الايات نسخت احكامها بايات اخرى تبعا لما تقتضيه حكمة الله تعالى وامره لعباده فابوا ذلك وطعنوا فيه وتقولوا ان القران الكريم من كلام محمد صلى الله عليه وسلم يغير فيه ما يشاء فانزل الله تعالى ما دحض اقوالهم وقطع عليهمن امرهم من ان الامر كله بيد الله تعالى ينزل مايشاء ويمحو مايشاء ويثبت ما يشاء وعنده في اللوح المحفوظ القران الكريم ثابت ينزل منه على الحبيب محمد صلىالله عليه وسلم وفق ما تتطلبه طبيعة الاحكام الواردة فيه وحاجة الدين الجديد اليها
فالقران الكريم منزل من الله تعالى ثابت الاحكام ثابت الايات
ولاتبديل لحكم الله