الو هم
تعانق ميلا الساعة بين الرقم لعاشر والحادي عشر عندما اطفا الضوء ورفع الغطاء ليدس جسمه النحيل في الفراش ثم منرت فترة غير قصيرة نام فيها على ظهره ووجهه نحو سماء الغرفة وراح خياله خلالها يسدر في في بحر متناه غارقا في الافكار والاوهام ان فكرة التقدمي واراءه الطيبة جعللاه ينظر الى الحياة بمنظار فاحص وببعد الا انه مقيد بقيود مجتمه ومدينته في ملبسه وهياءته وامور اخر ى كثيرة يعتبرها في قرارة نفسه تافهه انه يكرة ان يكون شاذا في مجتمعه الا انه يحبذ لوكل انسان التزم طريقته التي يريد ونبذ توافه الامور وسفاسفها
- لماذا نحن متاءخرون
- سوال يطرحه على نفسه ويجيب عليه
- --ان سبب ذلك التزامنا بتوافه الامور وقشور الحضارة وهتمام شبابنا باشياء بعيدة عن روح تقدمنا ةحضارتنا ورقينا انهم يحاولون التقدم في الملبس والماءكل والهندام وتقليد الاخرين به ان الانسانية تقدمت الى شاءوى بعيد بينمات لازلنا راسفون في الجهل والفقر والاسذاجة ايه ان السماء ذاتها لم تستطع الافلات من ايدي التقدم فقد غزوها
- وراح خياله يرنو الى السماء وما وصل اليه الانسان من تقدم في علم الفلك وغزو الفضاء ويعقد مقارنةبين ما وصل اليه العلم الحديث والتكنولوجيا وبين ما تناقلته اخبار قريته بين الذرة ولاقمار الصناعية ومركبات الفضاء والاطباق الفضائية وعقلية بعض ابناء هذه القرية الذين لايصدقو ن العلم الحديث وربما اعتبروه كفرا ان جده كان يقول له ليس من المعقول ان يصعد الانسان الى الفضاء ان سيغضب الرب وسوف يحرقه فكيف يتمكن الانسان من الصعود الى السماء هكذا كانوا يحكون اما هو فقد راها راى الاقمار الصناعية حقيقة سابحة في الفضاء عبر شاشات التلفزة وعبر واقع الانترنيت ولا مجال للشك في هذا انها حقيقة واقعة وان العلم ليصنع المستحيل اليس فوق كل ذي علم عليم
- وراح يتخيل وهو شبه نائم بفراشه يتخيل نفسه في سفيفة فضائية تشق عباب السماء ويحلق فيها ويرى في ام عينيه ملائكة السماء حراس السماء كما يحكون له يحفون به وساورته مخاوف فيما لم صدقت اقوال ابناء قريته وانقض عليه ملكمن فوق واحرقه هو والسفينة السفينة نجري وليس هناك ملك ولا شيطان يالله السماء واسعة لاتحرس انها اكبر من ان يحرسها مخلوق اعظم مما يتصورها عقل ان تلك الاحزمة او التي تشبه الابسطة الضوئية التي يراها في السماء من الارض والتي يطلق عليها ةوالده مسحال الكبش ما هي الا عوالم جديدة اخرى
- ما اوسع السماء هناك ملاريين الملايين من لنجوم والكواكب والشموس وربما توجد عوالم اخرى حياة في كواكب اخرى ربما ارض اخرىوبشر اخر لكن ماشكلهم ما مقدار معرفتهم طرق معيشتهم ربما يكونون نسخة اخرى منا من بشرنا هذا اذن هو موجود في عالم اخر لابد اذن انهم ذات ثقافة ولدبهم مضارة وربما اكثرمنا اذن لماذا لايغزون ارضنا ويحاولون التعرف علينا كما نحن نغزو السماء لبنعرف ماذا بها ومايوجد فيها
- لقد سمع عن الاطباق الفضائية وهبوطها الى الارض سمع لكن فسرها ابناء قريته تفاسير وهمية لاتستند الى اساس علمي انها خرافة اماهو فقد ظل يتابع ذلك ربما تكون مركبات فضاء موجهة من عوالم اخرى لتغزو عالمنا وراح يتخيل حركة هذه المركبات وانها تنتشر في السماء تقترب منه تخطفه وانتبه فاذا به يسبح في عالم حالك من الظلام في ظلام سماء الغرفة تلمس فراشه فعاد اليه وجوده انه نائم في فراشه حالم و ليس في سفينة فضاء ولا اطباق ان في ظلام الغرفة الدامس ا
تعانق ميلا الساعة بين الرقم لعاشر والحادي عشر عندما اطفا الضوء ورفع الغطاء ليدس جسمه النحيل في الفراش ثم منرت فترة غير قصيرة نام فيها على ظهره ووجهه نحو سماء الغرفة وراح خياله خلالها يسدر في في بحر متناه غارقا في الافكار والاوهام ان فكرة التقدمي واراءه الطيبة جعللاه ينظر الى الحياة بمنظار فاحص وببعد الا انه مقيد بقيود مجتمه ومدينته في ملبسه وهياءته وامور اخر ى كثيرة يعتبرها في قرارة نفسه تافهه انه يكرة ان يكون شاذا في مجتمعه الا انه يحبذ لوكل انسان التزم طريقته التي يريد ونبذ توافه الامور وسفاسفها
- لماذا نحن متاءخرون
- سوال يطرحه على نفسه ويجيب عليه
- --ان سبب ذلك التزامنا بتوافه الامور وقشور الحضارة وهتمام شبابنا باشياء بعيدة عن روح تقدمنا ةحضارتنا ورقينا انهم يحاولون التقدم في الملبس والماءكل والهندام وتقليد الاخرين به ان الانسانية تقدمت الى شاءوى بعيد بينمات لازلنا راسفون في الجهل والفقر والاسذاجة ايه ان السماء ذاتها لم تستطع الافلات من ايدي التقدم فقد غزوها
- وراح خياله يرنو الى السماء وما وصل اليه الانسان من تقدم في علم الفلك وغزو الفضاء ويعقد مقارنةبين ما وصل اليه العلم الحديث والتكنولوجيا وبين ما تناقلته اخبار قريته بين الذرة ولاقمار الصناعية ومركبات الفضاء والاطباق الفضائية وعقلية بعض ابناء هذه القرية الذين لايصدقو ن العلم الحديث وربما اعتبروه كفرا ان جده كان يقول له ليس من المعقول ان يصعد الانسان الى الفضاء ان سيغضب الرب وسوف يحرقه فكيف يتمكن الانسان من الصعود الى السماء هكذا كانوا يحكون اما هو فقد راها راى الاقمار الصناعية حقيقة سابحة في الفضاء عبر شاشات التلفزة وعبر واقع الانترنيت ولا مجال للشك في هذا انها حقيقة واقعة وان العلم ليصنع المستحيل اليس فوق كل ذي علم عليم
- وراح يتخيل وهو شبه نائم بفراشه يتخيل نفسه في سفيفة فضائية تشق عباب السماء ويحلق فيها ويرى في ام عينيه ملائكة السماء حراس السماء كما يحكون له يحفون به وساورته مخاوف فيما لم صدقت اقوال ابناء قريته وانقض عليه ملكمن فوق واحرقه هو والسفينة السفينة نجري وليس هناك ملك ولا شيطان يالله السماء واسعة لاتحرس انها اكبر من ان يحرسها مخلوق اعظم مما يتصورها عقل ان تلك الاحزمة او التي تشبه الابسطة الضوئية التي يراها في السماء من الارض والتي يطلق عليها ةوالده مسحال الكبش ما هي الا عوالم جديدة اخرى
- ما اوسع السماء هناك ملاريين الملايين من لنجوم والكواكب والشموس وربما توجد عوالم اخرى حياة في كواكب اخرى ربما ارض اخرىوبشر اخر لكن ماشكلهم ما مقدار معرفتهم طرق معيشتهم ربما يكونون نسخة اخرى منا من بشرنا هذا اذن هو موجود في عالم اخر لابد اذن انهم ذات ثقافة ولدبهم مضارة وربما اكثرمنا اذن لماذا لايغزون ارضنا ويحاولون التعرف علينا كما نحن نغزو السماء لبنعرف ماذا بها ومايوجد فيها
- لقد سمع عن الاطباق الفضائية وهبوطها الى الارض سمع لكن فسرها ابناء قريته تفاسير وهمية لاتستند الى اساس علمي انها خرافة اماهو فقد ظل يتابع ذلك ربما تكون مركبات فضاء موجهة من عوالم اخرى لتغزو عالمنا وراح يتخيل حركة هذه المركبات وانها تنتشر في السماء تقترب منه تخطفه وانتبه فاذا به يسبح في عالم حالك من الظلام في ظلام سماء الغرفة تلمس فراشه فعاد اليه وجوده انه نائم في فراشه حالم و ليس في سفينة فضاء ولا اطباق ان في ظلام الغرفة الدامس ا