-----------------------------------
اداب الشيخ مع المريد
----------------------
وضع الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره شروطا وضوابط للشيخوواجبات في تاءديب اللمريد مثلما وضع ادابا للمريد مع شيخه حيث ان هذا الشيخ هو الجامع لكل الامور ولكل مايحتاجه المريد في تربيته وسلوكه وكشفه وشهوده الى ان يوصله شيخه الى مقام الاحسان فيصبح اهلا للمشيخة فالشيخ الكامل هو العالم باصول الدين وقواعد الشرع واداب الطريق والعامل في كل محمود ذو فراسة يرى بنور الله تعالى الهاما وتعليما مايناسب كل مريد وكل ما يتوافق مع طبع كل بشر حيث لاتثمر العلاقة بين اللشيخ ومريده الا اذا كان الشيخ ناطقا بالله تعالى ناظرا بنور الله تعالى لما يودع في قلبه من الهام وما يرد عليه
من وارد0 مراعيا للحدود موفيا بالعهود يحب لله ويكره لله امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر قوي الايمان حجة لله على خلقه قد جلله الله تعالى بالهيبة والوقار اذا راءيته اول امرك هبته واذا خالطته احببته واذا لازمته صافيته وسرت منه اليك امداد الرعاية واشرقت فيك منه انوار الهداية واوجز هذه الامور بمايلي \
1- قبول المريد يتم لله تعالى لا لنفسه ويعاشره معاشرة الاباء للابناء يحكم له النصيحة ويحدجه ويرمقه بعين الشفقة والرحمة ويربيه كولده فياءخذه بالاسهل ثم الاشد بحيث لايحمله ما لا طاقة له به تيمنا بقوله تعالى ( لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطاءنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته علىالذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) اخر اية في سورة البقرة
2- على الشيخ حفظ سر المريدين من طلابه ووعظهم في الامور الشرعية ومحاسبة من اخل منهم بامورالشرع اوتقاعس عن أي جزء منها مهما صغرت
3- على الشيخ ان لايثقل على المريد بحال من الاحوال ولا ينتفع بماله ولا بخدمته فان الخير كل الخير بالمريد الذي وهبه الله تعالى لشيخه قدرا محضا 0
4- على الشيخ الذي غلبت عليه الامور المبعده للمشيخه ان يعزل نفسه وينفرد عن المرد ين ويطلب لنفسه شيخا يؤدبه ويقومه
---------------------------------------
اداب الشيخ مع المريد
----------------------
وضع الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره شروطا وضوابط للشيخوواجبات في تاءديب اللمريد مثلما وضع ادابا للمريد مع شيخه حيث ان هذا الشيخ هو الجامع لكل الامور ولكل مايحتاجه المريد في تربيته وسلوكه وكشفه وشهوده الى ان يوصله شيخه الى مقام الاحسان فيصبح اهلا للمشيخة فالشيخ الكامل هو العالم باصول الدين وقواعد الشرع واداب الطريق والعامل في كل محمود ذو فراسة يرى بنور الله تعالى الهاما وتعليما مايناسب كل مريد وكل ما يتوافق مع طبع كل بشر حيث لاتثمر العلاقة بين اللشيخ ومريده الا اذا كان الشيخ ناطقا بالله تعالى ناظرا بنور الله تعالى لما يودع في قلبه من الهام وما يرد عليه
من وارد0 مراعيا للحدود موفيا بالعهود يحب لله ويكره لله امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر قوي الايمان حجة لله على خلقه قد جلله الله تعالى بالهيبة والوقار اذا راءيته اول امرك هبته واذا خالطته احببته واذا لازمته صافيته وسرت منه اليك امداد الرعاية واشرقت فيك منه انوار الهداية واوجز هذه الامور بمايلي \
1- قبول المريد يتم لله تعالى لا لنفسه ويعاشره معاشرة الاباء للابناء يحكم له النصيحة ويحدجه ويرمقه بعين الشفقة والرحمة ويربيه كولده فياءخذه بالاسهل ثم الاشد بحيث لايحمله ما لا طاقة له به تيمنا بقوله تعالى ( لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطاءنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته علىالذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) اخر اية في سورة البقرة
2- على الشيخ حفظ سر المريدين من طلابه ووعظهم في الامور الشرعية ومحاسبة من اخل منهم بامورالشرع اوتقاعس عن أي جزء منها مهما صغرت
3- على الشيخ ان لايثقل على المريد بحال من الاحوال ولا ينتفع بماله ولا بخدمته فان الخير كل الخير بالمريد الذي وهبه الله تعالى لشيخه قدرا محضا 0
4- على الشيخ الذي غلبت عليه الامور المبعده للمشيخه ان يعزل نفسه وينفرد عن المرد ين ويطلب لنفسه شيخا يؤدبه ويقومه
---------------------------------------