الفصل الاول
الشعر العربي في بدايا ت العصر الحديث
دبت روح النهضة العربية الادبية وعلى راسها الشعر في النصف الاول من القرن التاسع اوقبيله بقليل –أي في نايات العصر العثماني – بعد ان خمدت وانتكست انتكاستها الكبرى خلال الفترة السوداء في تاريخ الامة العربية ابتداءا من دخول المغول ا لتتار بغداد وحتى بداية القرن التاسع عشر او قبيله بقليل
فقد كانت الدولة العثمانية تجثم على انفاس الامة العربية ومهيمنة على البلاد العربية بحكمها القاسي حكما استعمارايا ظالما – لافرق بين استعمار واخر كل يريد تحقيق مصالحة على حساب الدولة التي استعمرها ويجعلها تحت سيطرته اطول مدة - ادى الى تاءخر البلاد في محتلف نواحي اليحاة وخاصة الثقافية فقد اتبع الاتراك سياسة تتريك العرب في بلادهم والقضاء على لغتهم الام – العربية اللتي هي لغة القران الكريم والدبن الاسلامي الذي يدين به الاتراك أي فضلوا اللغة التركية على دينهم في سبيل نشر لغتهم وطمس معالم العربية في البلاد التي تحت سيطرتهم وكان نتيجة ذلك ان ساد الامة العربية ثالوث الفقر والجهل والمرض
وقد ادى ذلك الى مهاجرة جمات من البلا د العربية خاصة من سوريا ولبنان الى خارج بلادهم خوف القتل والتنكيل بهم من قبل الحاكمين الاتراك اومن سايرهم من العرب وقد اسس هؤلاء العرب المهاجرون جاليات وجماعات وجمعيات في اميركا والبرازيل وغيرها من الدول التيس هاجروا اليها وبرز منهم جماعات في مجال الادب والشعر مثل ايليا ابوماضي وجبران والمعلوف وغيرهم
اما في الشرق العربي فقد دبت الحياة تسري منت جديد في الروح العربية وخاصة النهضة الفكرية وتسربت بين الشباب العربي وبعد اتصال البعض منهم بالغرب مثل بريطانيا اوفرنسا اوغيرها واخذ شبابنا العربي يتطلع بمافي هذه الشعوب ويدرك ضرورة التخلص من الاستعمار العثماني والثورة على العادات والنظم البالية والمتهرئة التي البسها هذا الاستعمار للامة العربية وكذلك كان من اسباب هذه النهضة التمازج العربي مع الغربيين عن طريق الارساليات التبشيرية- ولو انها كانت تهدف استعمار من نوع جديد- ودخولها الوطن العربي وايجا المطابع ودخولها البلاد العربية ونشر الحرف العربي والفكر العربي وطبع بعض الكتب القديمة ومنها الدواوين الشعرية وكذلك فتح بعض المدارس باللغة العربية بعد غزوة نابليون لمصر
ظل الشعر في فترة الانحطاط والتاخر – الفترةالمظلمة - مطبوع بطابع الفردية تقليديا عنايةالشاعر تنطوي على التزويق اللغوي واللفظي دون المعنى وتحول الى صناعة شعرية بحتة تكثر فبها الصور التقليدية الماخوذة من قبلهم وكثرت التشبيهات الى حد انعدام المعاني الشعرية الجديدة اوطمسها
اما في بداية هذا العصر فقد تغيرت وطبعت بطابع التحرر والانطلاق والدعوة الى الثورة على كل ما خلفه الاستعمار من اوضاع ومفاسد وطبع الشعر بطابع التجديد من جديد فتوسعت افق افكار وخيالا ت بعض الشعراء بعد اطلاع بعضهم على الااب الغربية والتاءثر بالشعر العربي القديم الذي بدء ينشر من جديد في حركة ادبية بداءت تتحرك وتتحرر في البلاد ومن الشعراء من اوجد شعرا جديدا فتحررمن قيود القافية كما هو الحال في الشعر الحر الذي ظهر حديثا في الشعر العربي نتيجة اطلاع الشعراء العرب على الفن المسرحي الغربي فوجد الشعر التمثيلي
الشعر العربي يمتميز في هذا الوقت بان جله ثوري وطني يدعو الى استنهاض الهمم والتخلص من الاستعمار والثورة على كل ما هو قديم وبال ولا ه\خير فيه لاءمتنا العربية فهو في اغلبه شعر هادف قاد البلاد الى حركة وطنية قومية فكان الشعراء والمفكرون والادباء هم قا دة الثورات التحررية في الوطن العربي
-------------------------------------------
الشعر العربي في بدايا ت العصر الحديث
دبت روح النهضة العربية الادبية وعلى راسها الشعر في النصف الاول من القرن التاسع اوقبيله بقليل –أي في نايات العصر العثماني – بعد ان خمدت وانتكست انتكاستها الكبرى خلال الفترة السوداء في تاريخ الامة العربية ابتداءا من دخول المغول ا لتتار بغداد وحتى بداية القرن التاسع عشر او قبيله بقليل
فقد كانت الدولة العثمانية تجثم على انفاس الامة العربية ومهيمنة على البلاد العربية بحكمها القاسي حكما استعمارايا ظالما – لافرق بين استعمار واخر كل يريد تحقيق مصالحة على حساب الدولة التي استعمرها ويجعلها تحت سيطرته اطول مدة - ادى الى تاءخر البلاد في محتلف نواحي اليحاة وخاصة الثقافية فقد اتبع الاتراك سياسة تتريك العرب في بلادهم والقضاء على لغتهم الام – العربية اللتي هي لغة القران الكريم والدبن الاسلامي الذي يدين به الاتراك أي فضلوا اللغة التركية على دينهم في سبيل نشر لغتهم وطمس معالم العربية في البلاد التي تحت سيطرتهم وكان نتيجة ذلك ان ساد الامة العربية ثالوث الفقر والجهل والمرض
وقد ادى ذلك الى مهاجرة جمات من البلا د العربية خاصة من سوريا ولبنان الى خارج بلادهم خوف القتل والتنكيل بهم من قبل الحاكمين الاتراك اومن سايرهم من العرب وقد اسس هؤلاء العرب المهاجرون جاليات وجماعات وجمعيات في اميركا والبرازيل وغيرها من الدول التيس هاجروا اليها وبرز منهم جماعات في مجال الادب والشعر مثل ايليا ابوماضي وجبران والمعلوف وغيرهم
اما في الشرق العربي فقد دبت الحياة تسري منت جديد في الروح العربية وخاصة النهضة الفكرية وتسربت بين الشباب العربي وبعد اتصال البعض منهم بالغرب مثل بريطانيا اوفرنسا اوغيرها واخذ شبابنا العربي يتطلع بمافي هذه الشعوب ويدرك ضرورة التخلص من الاستعمار العثماني والثورة على العادات والنظم البالية والمتهرئة التي البسها هذا الاستعمار للامة العربية وكذلك كان من اسباب هذه النهضة التمازج العربي مع الغربيين عن طريق الارساليات التبشيرية- ولو انها كانت تهدف استعمار من نوع جديد- ودخولها الوطن العربي وايجا المطابع ودخولها البلاد العربية ونشر الحرف العربي والفكر العربي وطبع بعض الكتب القديمة ومنها الدواوين الشعرية وكذلك فتح بعض المدارس باللغة العربية بعد غزوة نابليون لمصر
ظل الشعر في فترة الانحطاط والتاخر – الفترةالمظلمة - مطبوع بطابع الفردية تقليديا عنايةالشاعر تنطوي على التزويق اللغوي واللفظي دون المعنى وتحول الى صناعة شعرية بحتة تكثر فبها الصور التقليدية الماخوذة من قبلهم وكثرت التشبيهات الى حد انعدام المعاني الشعرية الجديدة اوطمسها
اما في بداية هذا العصر فقد تغيرت وطبعت بطابع التحرر والانطلاق والدعوة الى الثورة على كل ما خلفه الاستعمار من اوضاع ومفاسد وطبع الشعر بطابع التجديد من جديد فتوسعت افق افكار وخيالا ت بعض الشعراء بعد اطلاع بعضهم على الااب الغربية والتاءثر بالشعر العربي القديم الذي بدء ينشر من جديد في حركة ادبية بداءت تتحرك وتتحرر في البلاد ومن الشعراء من اوجد شعرا جديدا فتحررمن قيود القافية كما هو الحال في الشعر الحر الذي ظهر حديثا في الشعر العربي نتيجة اطلاع الشعراء العرب على الفن المسرحي الغربي فوجد الشعر التمثيلي
الشعر العربي يمتميز في هذا الوقت بان جله ثوري وطني يدعو الى استنهاض الهمم والتخلص من الاستعمار والثورة على كل ما هو قديم وبال ولا ه\خير فيه لاءمتنا العربية فهو في اغلبه شعر هادف قاد البلاد الى حركة وطنية قومية فكان الشعراء والمفكرون والادباء هم قا دة الثورات التحررية في الوطن العربي
-------------------------------------------