اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اصحاب اللجنة في سورة ال عمران بقلم السيد فالح الحجية الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

من سورة ال عمران

بســـــــــم الله الرحمن الرحيم

(( قل اؤنبئكم بخير من ذلكم . للذين اتقو عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد . الذين يقولون ربنا اننا امنا فأغفر ذنوبنا وقنا عذاب النار. الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار.))(1)

سورة ال عمران آيه 15_ 17


هذه الايات ايات مفاضله وترغيب فبعد ان يبين الله تعال في الايات التي قبلها زينه الدنيا وحب شهواتها مما هو متاع الدنيا . تثبت في هذه الايات الشريفه مايبينه من ان عنده حسن المأب وما هو خير من كل متاع الحياة الدنيا من ان للمتقين الذين خافو ربهم اطاعوه خشية وايمانا جنات تجري أنها رها دائما يخلد فيها من دخلها من المؤمنين المتقين الله تعالى وهذه خير وافضل من متع الحياة الدنيا الزائله التي تنتهي بفتره معينه محدوده وهذه الجنات فيها الخلود الدائم وفيها لهم أزواج طاهرات دائما . لايزول كنساء الحياة الدنيا وفيها ايضا رضى الله وهولعمل الذين يوصيه الله تعالى لعباده الصالحين والطريق لتقويم الذين يرسمه لهم للولج او الوصول الى النعيم الدائم في الجنه .لان الله تعالى بصير بعمل عباده ويحاسب كل منهم على قدر عمله . ثم يصف الله تعالى المتقين انهم القائلون ربنا امنا بجنابكم العظيم فاغفر لنا ما اقترفناه من ذنوب ومعاصي . وهولاء المتقون هم الصابرون في الباساء والضراء والصادقون في أموالهم وافعالهم قولا وعملا. والقانتون المطيعون لامر الله والمنفقون وهم الذين بخرجون زكاة أموالهم وصدقاتهم وينفقونها في وجوه الخير والبر .والمستغفرين في الاسحار وقيام الصلاة الفجر وسنتها ودعائها . فهولاء هم المتقون وهم اصحاب الجنة .

يسم الله الرحمن الرحيمم


(( يأأيها الذين أمنوا لاتأكلوا الربى أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون . واتقوا النار التي أعتدت للكافرين . وأطيعوا الله ةالرسول لعلكم ترحمون . وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم . جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها . ونعم أجر العاملين)) . ( 1 )

سورة ال عمران 130 _ 136

ذكر الله تعالى في هذه الايات الشريفات بعض اخلاق المؤمنين وشرع لهم التشريع اوالقويم.ومنه الامر بنبذ التعامل في الربا وتحريمه على المؤمنين والمسلمين والزمهم تقوى الله تعالى ومخافته بغية الفوز بالفلاح والنجاة . وجعل أساس ذلك طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل وفق ماشرع وما نص عليه الدين في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم . ثم دعوته سبحانه وتعالى لهم الى المسارعة في الاستغفار من الذنوب والمعاصي التي ارتكبوها لعل الله يغفر لهم فيدخلهم الجنة الواسعة التي وعدهم بها . وهذه الجنة التي سعتها اكبر من سعة السموات والارض أعدها وهيأها سبحانه وتعالى


للمتقين الذين ينفقون اموالهم في جميع الاحوال وفي حالتي اليسر والعسر ومهما كانت امورهم المالية فهم يشاركون فيها اخوتهم المسلمين وكذلك الذين صبروا على من اغاظهم وآذاهم وتحلوا بالصبر والموآساة وتحملوا كل ضيم تم عفوا عن كل ماضرهم وآذاهم وعلى من قام بذلك لان قلوبهم مفعمه بالايمان لا يدخلها الغيظ ولهم اسوة حسنة برسول الله صلى الله عليه ومسلم مثلهم الاعلى الذي تحمل كل أذية وشدة وضيق وعندما تم له الفتح والنصر قال لاعدائة (( اذهبوا فانتم الطلقاء )) فكان كسب محبتهم واسلامهم ... وهؤلاء المحسنون الذين ان فعلوا ذنوبا او اكتسبوا ظلما لانفسهم في ساعة معينه رجعت انفسهم عن ذلك الذنب او الظلم الى بارئها بالاستغفار والتوبه فاستغفروا لذنوبهم التي لايغفر الذنوب الا الله وحده الا يغفر الذنوب أحد سواه ولا يملك العفو عنهم غيره وجاء في بعض كتب التفسير ان اسباب نزول هذه الايه ان تمارا جاءته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا ولفرط حسنها وجمالها لم يتمالك نفسه فضمها الى صدره وقبلها . ثم ندم على ما فعل بعد ذهابها . فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقص عليه ذلك .. فهولاء الذين ورد ذكرهم غفر الله لهم ذنوبهم وأدخلهم جناته التي وعدهم بها ليقيموا تحت ظلالها واشجارها الوارقة وانهارها الجارية أبد الدهر وخلود الابد . وذلك جزاء العاملين من اصحاب الجنة .






بسم الله الرحمن الرحيم

(( ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي
الالباب . الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار . ربا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار . ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيأتنا وتوفنا مع الابرار . ربنا وآتنا ما وعتنا على رسلك ولاتخزنا يوم القيامة انك لاتخلف الميعاد . فاستجاب لهم ربهم اني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعظكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيأتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب .






الله سبحانه وتعالى خلق كل شئ ومن جملة خلقه خلق السموات والارض وما في السماء من أفلاك وبروج واجرام وكواكب .. والحركة الدائمة لهذه الكواكب في أفلاكها حول نفسها وحول الارض وحركة الارض وما ينتج عنها في ليل ونهار وصيف وشتاء .. في هذه كلها أيات لاولى النبي واصحاب العقول الراجحة الذين يذكرون الله تعالى في قيامهم وجلوسهم وفي مضاجعهم وفي كل حركة من حركاتهم وسكناتهم ويتفكرون في كيفية الخلق والابداع ويتخذون منها اية لعبادة الله وقوة حجته تعالى عليهم . مما يجعلهم يزدادون ايمانا وتوحيدا له بدعائهم واعترافهم ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار . لان الله تعالى ناصر المؤمنين ولا ناصر او معين او مخرج من الخزي للداخلين النار .

المؤمنين يدعون ربهم بأنهم سمعوا نداء الأيمان بالله والإقرار بوحدانيته وعبوديته فأمنوا به وصدقوه وهذه المصداقية والايمان تدعوهم للدعاء بأن يستر الله العيوب ويمحو السيئات والخطايا ويحشرهم مع الابرار والصالحين . الذين وعدهم الله الجنة على لسان رسله وانبيائه .. فأستجاب الله دعائهم وأعلمهم انه تعالى لايضيع عمل أي عامل يعمل الخير سواء كان ذكرا او انثى . ثم فضل الله تعالى بعضا على بعض فذكر الله سبحانه وتعالى وخص بالتفضيل الذين هاجروا في سبيل الله ونصرته وتحملوا المصاعب والمشاق وتركوا الاباء والاهل والولد والراحة والصديق والبلد ثم دخلوا الحروب يقاتلون في سبيل الله . أي هاجروا الى الله تعالى هؤلاء اكد الله تعالى انه سيمحوا عنهم سيأتهم ويدخلهم الجنة وفي فعلي لاكفرن .. ولادخلنهم .. توكيد شديد بدخول لا التوكيد على الفعلين ثم التشديد فيها ثم نون التوكيد المشددة .. ياله من توكيد عظيم لهم في دخولهم الجنات التي تجري من تحتها الانهار المختلفة بمائها ولبنها وعسلها اكراما لهم من عند ربهم .. الذي سيعطيهم كل اصناف النعيم في الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كما بشر بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لانهم من اصحاب الجنة


بسم الله الرحمن الرحيم

. (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما . ))

سورة النساء ايه 69 و 70

سبب نزول هذه الاية المباركة ان ثوبان مولى رسوا الله صلى الله عليه وسلم جاءه يوما متغيرا حاله وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن حاله قال له لست مريضا ولكن اشتقت اليك واستوحشت وحشة شديده حتى القاك ثم ذكرت الاخرة فخفت ان لا اراك بعدها لانك يارسول الله سترفع الى مقام الانبياء ونحنوا دون منزلتك فلا أراك ابدا .. فنزلت الاية في ذلك . ( ان من يطع الله والرسول يكونون مع اكرم الخلق وأعزهم مع الانبياء والصديقين الذين صدقوا بالانبياء برسالاتهم وامنوا أنفسهم من محبتهم والاخلاص لهم والتصديق بما نزل عليهم وما سنوه من شرائع ومعهم ايضا الشهداء الذين بذلوا أحسن ما عندهم ولا أحسن ما عند الانسان من روحه بذلوا ارواحهم في سبيل الله ونصرة الحق ومرضاته سبحانه وتعالى والصالحين الذين حسنت أعمالهم . كلهم رفيق بعضهم بعضا في الجنة يستمتعون برؤية وأنس بعضهم الاخر وان كانت درجاتهم مختلفة فيها لتفضيل الله بعضهم على بعض حسب المنزلة والمقام والعمل . لانهم كلهم أصحاب الجنة .

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى