ار يد عملا
مؤيد رجل مثر من ذوي الاملاك الكثيرة والثروة الطائلة يسكن في احدى عماراته شاهقة عامرة مؤلفة من 84 طابقا مزودة بجميع وسائل الراحة والامان ومؤثثة تاثيثا جميلا وحديثا وكاملا من كل الوجوه
مؤيد قريب العهد بالاجهزة الالكترونية وقد دخلتفب بيته وفي كل اعماله فهي تقوم بالكنس والمسح والطبخ والحراسة وتقديم وجبات الطعام وعسل الاواني وتنظيفها وفتح اجهزة التلفزة وما اليها والتجار ة والصناعة وكل الاعمال بمافيها سياقة سيارته الخاصة
جاء ذات يوم الى قصره متكاسلا مجتو حائرا ماذا يفعل بيديه ففتح الباب له وكان الفاتح جهاز الكتروني فدخل القصر وجلس في احد شرفاته المطلة على ناحية الحديقة التي تنبعث منها رائحة زكية تنبعث من الاوراد والازاهير ينقلها النسيم المتصاعد الممتزج برياها وشذاها الطيب
جلس متفكرا في مصير الناس وفي هذه الاجهزة التي حولت حياته كانسان الى بطالة وكسل دائمين وربما سيزيد وراح فكره سارحا في بحر من تخيلاته فقد ازدادت البطالة في العالم وتعاظم امرها واصبح اكثر الناس بدون عمل كيف يجد العمل بل اين يجده ويحصل عليه كان بوده ان يحصل على عمل لالكسب المال بل للقضاء على البطالة والكسل لاءنه غني ولا يفكر في مال اوكسب يزيد ماله وهكذا ستكون حياة اغنياء العالم في القرون القادمة لقد امتلاء قلبه وجيبا وتنزت افاسه لاغبة حارة تخرج بين الفينة والفينة الاخرى على شكل دفعة نفسية قوية حارة راح في فكر عميق متفكرا في مدى سيطرة الاجهزة الالكترونية التي دخلت كل مفاصل العمل وميادين الحياة وغدت بديلا عن الانسان وجردته من كل شيء الا العاطفة الانسانية
صار كالمحتضر لم يبرحه الاكتواء بهذه الاجهزة فقد كان يمقتها ويحسب انها ستكون بديلة لبني البشر الذي اجتباها وصنعها لتنا فسه وتكون ضده في كل اعماله والعدو ليس من يقضي على عدوه بل العدو من يحرم عدوه العمل وويحاربه في لقمة العيش او لعبة الحياة اتكا على احد الكراسي الالكترونية وقال في نفسه اين اجد العمل وهذه الاجهزة اللعينة لم تترك مجالا للعمل انها تقوم بجميع الا عمال وحتى الفكرية فهى العامل و الخادم والسائق والفلاح والمثقف والحارس الامين فهي كل في كل وراح خياله يقلب الصفحات اذ ن لاعمل للانسان بعد اليوم يالها من مصيبة لا لاتوجد مصيبة ان هذه الاجهزة تقوم بكل الاعمال وتاتمر بامرنا ونحن نقضي اوقاتنا في رادة وفراغ ثم سكت وهو يدعم راءسه بيديه واخذ يقول أي وقت كيف نقضيه افي المقامرة او في اللعب وهذه الاجهزة دخلتها وتفوقت بها علينا فهي امهر منا بها وتكون دوما الرابحة
سكت وازداد ت دقات قلبه وجيبا وتصلبت اخادعه عندما اراد ان يتكلم ثانية ولم يستطع القول بل تصفد ت جبهته بالعرق فامر الجهاز ان يزيله فازاله بطرفة عين وحرك الكرسي الجالس عليه وامره ان يصله او يسير به الى الباب الموصد المطل على النافذه ليرى الناس ماذا يعملون عساه ان يرهم عاملين فذهب به واطل راسه من الباب ناظرا الى الشارع فلم ير احدا يقوم بعمل يذكر كانت كل الاعمال تقضى بالاجهزة الالكترونية
كان متكاسلا لحد ما والعاطل في كسل مستمر دائم لكنه جمع قواه ونشاطه وقام من مقعده الالكتروني ونزلب الى حديقةته ثم فتح الباب بقوته دون الاستعانة بالجهاز وفتحها وخرج يبحث عن عمل ووصل الى وسط الشارع وصاح باعلى صوته اريد عملا اريد عملا
مؤيد رجل مثر من ذوي الاملاك الكثيرة والثروة الطائلة يسكن في احدى عماراته شاهقة عامرة مؤلفة من 84 طابقا مزودة بجميع وسائل الراحة والامان ومؤثثة تاثيثا جميلا وحديثا وكاملا من كل الوجوه
مؤيد قريب العهد بالاجهزة الالكترونية وقد دخلتفب بيته وفي كل اعماله فهي تقوم بالكنس والمسح والطبخ والحراسة وتقديم وجبات الطعام وعسل الاواني وتنظيفها وفتح اجهزة التلفزة وما اليها والتجار ة والصناعة وكل الاعمال بمافيها سياقة سيارته الخاصة
جاء ذات يوم الى قصره متكاسلا مجتو حائرا ماذا يفعل بيديه ففتح الباب له وكان الفاتح جهاز الكتروني فدخل القصر وجلس في احد شرفاته المطلة على ناحية الحديقة التي تنبعث منها رائحة زكية تنبعث من الاوراد والازاهير ينقلها النسيم المتصاعد الممتزج برياها وشذاها الطيب
جلس متفكرا في مصير الناس وفي هذه الاجهزة التي حولت حياته كانسان الى بطالة وكسل دائمين وربما سيزيد وراح فكره سارحا في بحر من تخيلاته فقد ازدادت البطالة في العالم وتعاظم امرها واصبح اكثر الناس بدون عمل كيف يجد العمل بل اين يجده ويحصل عليه كان بوده ان يحصل على عمل لالكسب المال بل للقضاء على البطالة والكسل لاءنه غني ولا يفكر في مال اوكسب يزيد ماله وهكذا ستكون حياة اغنياء العالم في القرون القادمة لقد امتلاء قلبه وجيبا وتنزت افاسه لاغبة حارة تخرج بين الفينة والفينة الاخرى على شكل دفعة نفسية قوية حارة راح في فكر عميق متفكرا في مدى سيطرة الاجهزة الالكترونية التي دخلت كل مفاصل العمل وميادين الحياة وغدت بديلا عن الانسان وجردته من كل شيء الا العاطفة الانسانية
صار كالمحتضر لم يبرحه الاكتواء بهذه الاجهزة فقد كان يمقتها ويحسب انها ستكون بديلة لبني البشر الذي اجتباها وصنعها لتنا فسه وتكون ضده في كل اعماله والعدو ليس من يقضي على عدوه بل العدو من يحرم عدوه العمل وويحاربه في لقمة العيش او لعبة الحياة اتكا على احد الكراسي الالكترونية وقال في نفسه اين اجد العمل وهذه الاجهزة اللعينة لم تترك مجالا للعمل انها تقوم بجميع الا عمال وحتى الفكرية فهى العامل و الخادم والسائق والفلاح والمثقف والحارس الامين فهي كل في كل وراح خياله يقلب الصفحات اذ ن لاعمل للانسان بعد اليوم يالها من مصيبة لا لاتوجد مصيبة ان هذه الاجهزة تقوم بكل الاعمال وتاتمر بامرنا ونحن نقضي اوقاتنا في رادة وفراغ ثم سكت وهو يدعم راءسه بيديه واخذ يقول أي وقت كيف نقضيه افي المقامرة او في اللعب وهذه الاجهزة دخلتها وتفوقت بها علينا فهي امهر منا بها وتكون دوما الرابحة
سكت وازداد ت دقات قلبه وجيبا وتصلبت اخادعه عندما اراد ان يتكلم ثانية ولم يستطع القول بل تصفد ت جبهته بالعرق فامر الجهاز ان يزيله فازاله بطرفة عين وحرك الكرسي الجالس عليه وامره ان يصله او يسير به الى الباب الموصد المطل على النافذه ليرى الناس ماذا يعملون عساه ان يرهم عاملين فذهب به واطل راسه من الباب ناظرا الى الشارع فلم ير احدا يقوم بعمل يذكر كانت كل الاعمال تقضى بالاجهزة الالكترونية
كان متكاسلا لحد ما والعاطل في كسل مستمر دائم لكنه جمع قواه ونشاطه وقام من مقعده الالكتروني ونزلب الى حديقةته ثم فتح الباب بقوته دون الاستعانة بالجهاز وفتحها وخرج يبحث عن عمل ووصل الى وسط الشارع وصاح باعلى صوته اريد عملا اريد عملا