23جاء فوز "عزازيل" بجائزة البوكر العربية ليضفي على الرواية رونقا إضافيا جديدا بعد موجة هجوم شديدة تعرضت لها من جماعات المتربصين بالإبداع، لم تمنع من طباعة أكثر من 6 طبعات منها فى زمن قياسى، ما يؤكد أن الأدب لايحاكم إلا بمعايير الفن والنقد النزيه، وأن عين القارىء الأريب تذهب فورا إلى العمل الجيد. وهو المعنى الذى أكده فوز الرواية – وهى الثانية للمؤلف بعد "ظل الأفعى" – بجائزة البوكر العربية كأفضل رواية فى الوطن العربي.
لا يمكن الاكتفاء بقراءة واحدة لرواية "عزازيل". فهي تستحق العديد من الحوارات والمناقشات لعدة أسباب، أولها أنها رواية "مصرية" بروح صوفية. نكتشف ذلك بعد الانتهاء من قراءتها، وكأنك بطلها لا الراهب هيبا وأن لكل منا عزازيله الخاص به الملازم له والعائش معه. وهى الرواية الأكثر مبيعا و التي تم الاحتفاء بها إعلاميا وأدبيا من قبل حصولها على الجائزة حيث تم التعاقد على ترجمتها إلى الانجليزية و الفرنسية والإيطالية.
بعض من قرأ الرواية لم ير فيها إلا الجانب الخاص بالخلاف حول طبيعة السيد المسيح بين كنيستى انطاكية والأسكندرية، وأن مؤلفها ينحاز إلى النسطوريين الذين اعتبرتهم كنيسة الأسكندرية خارجين عنها. لكن كثيرين ممن أحسنوا قراءتها رأوا فيها عملا أدبيا فريدا، جعل من التاريخ ووثائقه مسرحا لأحداث بعضها حقيقى وبعضها من خيالات المؤلف.
زرت الدكتور يوسف زيدان في بيته بالاسكندرية وهو مكان يحرض على الإبداع. هناك في غرفة مكتبه صور عديدة للسيدة العذراء منها صورة لتمثال رائع تحتضن فيه العذراء المسيح. بجوار هذه الصور تنتشر على حوائط شقته صور لمصحف وصورة طبق الأصل لآخر مخطوطة من مكتبة الاسكندرية القديمة فألتفت إليه وقلت: "أنت صوفي فعلا". أجريت معه حوارا بعد فوزه بالجائزة الذي أكد فيه نزاهة لجنة التحكيم التي أعطت الجائزة للمرة الثانية لرواية مصرية صادرة عن دار الشروق أيضا...
لا يمكن الاكتفاء بقراءة واحدة لرواية "عزازيل". فهي تستحق العديد من الحوارات والمناقشات لعدة أسباب، أولها أنها رواية "مصرية" بروح صوفية. نكتشف ذلك بعد الانتهاء من قراءتها، وكأنك بطلها لا الراهب هيبا وأن لكل منا عزازيله الخاص به الملازم له والعائش معه. وهى الرواية الأكثر مبيعا و التي تم الاحتفاء بها إعلاميا وأدبيا من قبل حصولها على الجائزة حيث تم التعاقد على ترجمتها إلى الانجليزية و الفرنسية والإيطالية.
بعض من قرأ الرواية لم ير فيها إلا الجانب الخاص بالخلاف حول طبيعة السيد المسيح بين كنيستى انطاكية والأسكندرية، وأن مؤلفها ينحاز إلى النسطوريين الذين اعتبرتهم كنيسة الأسكندرية خارجين عنها. لكن كثيرين ممن أحسنوا قراءتها رأوا فيها عملا أدبيا فريدا، جعل من التاريخ ووثائقه مسرحا لأحداث بعضها حقيقى وبعضها من خيالات المؤلف.
زرت الدكتور يوسف زيدان في بيته بالاسكندرية وهو مكان يحرض على الإبداع. هناك في غرفة مكتبه صور عديدة للسيدة العذراء منها صورة لتمثال رائع تحتضن فيه العذراء المسيح. بجوار هذه الصور تنتشر على حوائط شقته صور لمصحف وصورة طبق الأصل لآخر مخطوطة من مكتبة الاسكندرية القديمة فألتفت إليه وقلت: "أنت صوفي فعلا". أجريت معه حوارا بعد فوزه بالجائزة الذي أكد فيه نزاهة لجنة التحكيم التي أعطت الجائزة للمرة الثانية لرواية مصرية صادرة عن دار الشروق أيضا...