اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الادب الساخر في شعرالمناقضات بقلم د. فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin









الادب الساخر في شعر المناقضات

بقلم: د. فالح الكيـــــلاني


السخرية احدى طرق التعبيرالادبي و يستعمل الاديب سبلا ادبية تقلب المعنى الى خلاف ما يقصده . وقد وجد ذلك في الادب العربي منذ العصرالجاهلي وخاصة في الشعر العربي ونذكر ما قاله الشاعرالجاهلي المخضرم الحطيئة لشاعر تميم الزبرقان بن بدر :

دع الـمكارم لا تـرحل لـبغيتها
وأقـعد فـأنت الـطاعم الكاسي

وقد كثر هذا النوع من الادب العربي في العصر الاموي عندما تبادل بعض شعراء الهجاء ببعضهم الاخر فوجد في الشعرالعربي النقائض وهي قصائد طويلة رائعة النظم وتمتع بقوة شعرية هائلة .لفحول شعراء العصر الاموي جرير والفرزدق والاخطل يقول جرير في هجاء الاخطل :

إِنَّ الأُخَيطِلَ خِنزيـــرٌ أَطافَ بِـــــهِ
إِحدى الدَواهي الَّتي تُخشى وَتُنتَظَرُ

ويقول الاخطل في هجاء جرير:


فَاِقعُد جَريرُ فَقَد لاقَيتَ مُطَّلِعاً
صَعباً وَلاقاكَ بَحرٌ مُفعَمٌ جاري


ويقول جرير في هجاء الفرزدق :


بات الفرزدق يستجير لنفســــه
وعجان جعثن كالطريق المعمل

ويقول الفرزدق في هجاء جرير :

انا لنضربُ راس كل قبيلـــــــةٍ
وابوك خلف اتـــــانه يتقمــــــلُ

اما الشاعرالراعي النميري فقال يهجو جريرا فقال :

يا صاحبيّ دَنا الأَصيــــلُ فَســـيرا
غَلَبَ الفَـرَزدَقُ بِالهِجــــاءِ جَريــــرا

فرد عليه جرير فاسكته سكتة الدهر كله :

فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيـــــــرٍ
فَلا كَعبـــــــاً بَلَغتَ وَلا كِلابـــــــــا

وقيل اجتمع على هجاء الشاعر جرير ثمانون شاعرا كلهم افحمهم الا الاخطل التغلبي الفرزدق البصري الذي وافاه الاجل فانبرى الشاعر جرير فرثاء افضل الرثاء .
راجع كتابي- ( المناقضات والمعارضات في الشعرالعربي ) 678 صفحة

وتستمر حالة الهجاء والسخرية في الادب الساخر او الشعر في العصرالحديث و ما ظهر من هجاء الشاعر اليماني علي باكثير .حينما هجا الشاعر السوري نزار قباني فقال يعيب عليه تركه امور بلاده واهتمامه بالغزل الفاضح واللهاث وراء الصبايا :

القوافي كما اشتهيت نســــــاءُ والتعــــابير كلها حّنـــــــــــا ءُ

حائر الظلّ، أسأل الركب: أين
الليث؟ أين الخرّيدة العصماء؟
فأشاروا، فأقبل الليث نحوي
فإذا الليث نملة عرجــــــــاءُ
أكل الحبّ قلبه والبقايــــــا
لحستها قبل الجهاد النســــــاء

وهذا غيض من فبض في الشعر والادب الساخر ربما تقودني هذه الكلمة الى الكتابة عن هذا الموضوع الحي الجميل وفي الشعرالعربي .
.

امير البيــــــــان العربي
د . فالح نصيف الكيــــلاني
العراق- ديالى – بلـــد روز
5-1-22
**********************************

https://falih.ahlamontada.net

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



( نفسي الفــــــداء لأمتي )
.

شعر : د. فالح الكيــــلاني

.

أ كَفا كَ تَيْها يا زَمانُ !. فَإ تئِـدْ
فَالكيلُ يَطفَحُ وَالخُطوبُ تَز يـــدُ

.

صَبراً زمـا نٌ فيكَ كُـلّ عَجيبَةٍ
فللـهِ حُكـمٌ في الأمورِ سَــد يدُ
.

وَكَفاكَ ظُلمـاً أنْ تَزيدَ شَـديدَها
فإ نّا عَلى كُـلِّ الخُطوبِ شَــد يـدُ

.
ما كُلّ ما تَهـوى الخَلا ئِقُ واجِـدٌ
لكِـنّ الأماني للنُـفـوسِ سُـعـو دُ

.
لَسنا نَهابُ المَوتَ في مَوقِعِ الرّدى
لكَنّمــا أَصْـلُ الحَيــا ةِ وُجـــــودُ
.

الصّبرُ عَزماً إ ذ رَضعنا هُ جَرأةً
وَ نُفوسُنا تَسمو عُلاً وَتَميــــدُ


وَتَجَمّعَت لِلِحَـربِ في أ فيائِها
تَشــــــدو لَها أطيافُهُمْ وَتَشــــــيدُ
.


إن حادَ عَن حُكمِ الخَلائِقِ إمــــرُؤٌ
لَســـــنا عَلى حُكـمِ الزّمانِ نَحيــدُ

.

أو أُشعِلَتْ للحَربِ نا رٌ يُطفِهـــا
رَبٌّ رَحيـــــــمٌ بالعِبــاد ٍ وَد ودُ

-
****** ****** ******


كَم مَوطِـنٌ فيهِ الأنـــامُ سَعيدَةٌ
-إلّاكِ غَــزّةَ – وَالرَجاءُ وُجودُ

.

حَـربٌ وَقَتـلٌ والمَكـــا رِهُ جَمّــةٌ
وَالدّهــرُ قــاسٍ وَالقَديـــمُ جَديــدُ


وَأ لَا تَري أ نّ اليَهودَ تَصَهيَـنوا
بَعضُ الأَعا رِبِ مِثْـلُهُمْ وَجُحودُ

.
ضاقَتْ بِكِ الدّنيا بِما رَحُبَت بِهم
غَماً بَكتْ أ و ضيقُها أ لــَمٌ يَز يدُ


إ نّ الدّيـا رَ العامـراتِ رَواؤها
بِنَســــائِمٍ فيها الوِفـــــا قُ رَشــيدُ

.

أ ضحَت بأ يدي الظالِمينَ تَجبّراً
مِن آلِ صُهيون الدّ مــــا رُ عُقــودُ
.

جا ؤوا وَبالأهْوالِ كُلّ جَريمَةٍ
هيـهـاتَ يَـنْـجَحُ ظالِـمٌ وَحَقـــودُ
.

لا خيرَ في مَن شَرّهُم بَفِعــالهم
نارُ الجَحيمِ غَـــد اً بِهِم سَتَزيدُ
.

يارَمزَ مَجدٍ للِجِهـا دِ عَرَكتُها
فَتَـفاعَـلَتْ أ نــداؤهــا وَالقَصيدُ


تَبكي عَـذارانــا دَماً مِـنْ أ دْمُعٍ
قَــد أرْهَقَـتهــــا ذِلّــــةٌ وَقِيــــودُ

.
نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فَأ حبّها
فَإ ذا تَكالَبَتِ العِدى تَوحيـــدُ
.

جــــاءَ اليَهــودُ بِكُـلّ رَزيـّــــةٍ
. حَـقّـا تَكــادُ الحالِقـــاتُ تُبـيــــــــدُ


تُفديكَ ياوَطَني العَزيزُ نُفوسُنا
عِـندَ اللِقا آ مالُنا تَجديـــــد ُ

.
مَنْ رافِـــعُ للــــهِ آ يـَــةَ نَصرِهِم
مَـطَـرٌ تَـزاخَـرَ مـــا ؤهُ وَرُعــــودُ
.

لا خـيرَ في نَفس إمرِئ مُتَلّـــونٍ
فتميلَ نَفسٌ حَيث ما لَ شَـــــرودُ
.

يا غَــّزةً فيـــك الوُرو د ُ حَزينَةٌ
نَسْعى إ ليهــا وَالكِــرامُ الصّيـــدُ
.

هَـدَ موا القُصورَالشامِخاتِ ضُحى
وَالفارِهـاتِ الفارِعــــاتِ نُكــــودُ
.

وَالمَسْجِـدُ القُد سيُّ يَهـدُ رُ صَوتُـهُ
وَتَحَلّـقَـوا في هَـدْ يِـهِم تَحميــدُ
.

وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ نَجيعِنـا
مَطَـرٌ تَـدَ فَّـقَ قَـطـرُهُ مَسْعودُ
.

يا غَــزّةً بالخَيرٍ رَمـزُ رَجائنا
ما دُمتِ فـيـنا لا نَهابُ وَعـيدُ

.
وَتَكَشّفَت في المارقين شُذوذُهم
إنّ العُتـــــاةَ الظالِمينَ قُـــرودُ
.

جِـئناكِ نَجْعَلُ في عِداكٍ رَزٍيّـةً
فَيَهودُهـم أســرى . إ لّيـكِ عَـبـيــدُ

.
مازِلـتِ شامِخة ً وَذكــرُكِ ذائِــعٌ
وَشَــذاكِ في نار الحُروبِ يَـزيـــــدُ
.

وَتَكَشّــفَـت ما في القُلوبِ سَجاؤها
هِمُمُ الرّجالِ وَعَزمِها المَوعودُ

.
ابناؤك الغُرّ الكِرامِ تَجَمّعــــوا
بِشَــــهامَةٍ عِندَ اللِقـــــاءِ أسودُ
.

وَشَــبابُها المَـيمونِ في ساح ِ الوَغى
تَشـــــدو حَنيناً لِلقِـتـــالِ نَشــيـدُ
.

نُصِبَتْ مَـرابِعُ للعُــلا . بِشِــموخِنــا
نُحـمـيـهِ . كُلَّ مُقَـدّ سٍ. وَنَزيـدُ

.
إنّ المَكارٍمَ وَالعَـزائِمَ في النّهى
فيها مِنَ القَــــولِ الجَميلِ سَــد يدُ

.
وَرُبى العُـروبَــةِ مَوطِـنٌ لِنِضالِنـا
فَجِها دُ نا بوَفائِنــــا تَصعيــــدُ

.

القُـد سُ أو بَغـدادُ تَـجـمَعُنا مَعا
شَرَخُ الرّجولــةِ و الإباءِ وُجـودُ

.
القُد سُ تَأتَـــلِـقُ المَفاخِرُ دَرْبَهــــــا
تـَزْهو’ وَفي عِظَمِ الحَيـــــاةِ تَزيدُ
.

جِـئناكِ في جُنحِ الظـّلا مِ نَشُــنّها
حَـرباً عَلى صَهيونِ والحُرب قَيـدُ

.
.
فَشَبابُنا هَبــوا كَوَثبـّةِ ماجِـدٍ
نَسعى بِعَـزمٍ أو نَـكونَ . شَـــهيـدُ

.
إ مّا لنحياها حَيـــاة ً عَزيـزَةً
عِــــزاً وَمَجــدأً او نَموتُ سَعيــدُ

.

كُلُّ القُلـــوبِ تَضامَنَـتْ في عَـزمِهــــا
في ثَـورَةٍ مِنْ نورِها مَشهودُ
.

الشّعـبُ أقسَــــمَ أ ن يَعيشَ مُنافِحا
ذُ لَ الهَوانِ وَما تَروم ُ يَهــودُ


الشّعبُ أقسَـمَ أنْ يُحَطّمَ حُقـدَهُم
بِعَزيمَةٍ . إ نّ اليَهودَ حُقـودُ
.

الشَعبُ أقسَمَ أ ن يُوَحِّـدَ صَفّـهُ
مُتَلاحِمــــاً مُتَراحِمــاً . وَعَـتـيـــد


.
الحَـقّ يَهـــدُ رُ صَوتُهُ مُتَـوَهّجَــاً
ما اسوَ دّ لَيـلٌ في الظّـلامِ شَديدُ

.
وَتَجمّعَت دُنيا العُروبَـةِ صَوتُها
وَتَعـانَقَت في بَعضِها . تَوحيدُ
.

شاقَت لَنا الجَنّاتُ في عَليائها
طيبَ الفِــــــداءِ وَشــوقُها موعودُ
.

وَعَلَت بِلا دَ العُربِ صَرخَةُ ماجِدٍ:
اللـــهُ أكبَـرُ في السّــــماءِ صُعـودُ
.

وَبَشائِرٍ رَبّ العِبــــــادِ يَزيدُها
نَصــراً لَهُم فَشَـــــها دَةٌ وَسُعودُ

.
شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمَح الرِضا

وَنُفوسُـــنا مُتَســــابِقٌ أو شَــــــهيدُ

.


الشاعر
د. فالح نصيف الحجية الكيـــلاني
العــــراق - ديــالى – بلــــد روز

18- 5 - 2021

**** **** ****

https://falih.ahlamontada.net

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



( نفسي الفــــــداء لأمتي )
.

شعر : د. فالح الكيــــلاني

.

أ كَفا كَ تَيْها يا زَمانُ !. فَإ تئِـدْ
فَالكيلُ يَطفَحُ وَالخُطوبُ تَز يـــدُ

.

صَبراً زمـا نٌ فيكَ كُـلّ عَجيبَةٍ
فللـهِ حُكـمٌ في الأمورِ سَــد يدُ
.

وَكَفاكَ ظُلمـاً أنْ تَزيدَ شَـديدَها
فإ نّا عَلى كُـلِّ الخُطوبِ شَــد يـدُ

.
ما كُلّ ما تَهـوى الخَلا ئِقُ واجِـدٌ
لكِـنّ الأماني للنُـفـوسِ سُـعـو دُ

.
لَسنا نَهابُ المَوتَ في مَوقِعِ الرّدى
لكَنّمــا أَصْـلُ الحَيــا ةِ وُجـــــودُ
.

الصّبرُ عَزماً إ ذ رَضعنا هُ جَرأةً
وَ نُفوسُنا تَسمو عُلاً وَتَميــــدُ


وَتَجَمّعَت لِلِحَـربِ في أ فيائِها
تَشــــــدو لَها أطيافُهُمْ وَتَشــــــيدُ
.


إن حادَ عَن حُكمِ الخَلائِقِ إمــــرُؤٌ
لَســـــنا عَلى حُكـمِ الزّمانِ نَحيــدُ

.

أو أُشعِلَتْ للحَربِ نا رٌ يُطفِهـــا
رَبٌّ رَحيـــــــمٌ بالعِبــاد ٍ وَد ودُ

-
****** ****** ******


كَم مَوطِـنٌ فيهِ الأنـــامُ سَعيدَةٌ
-إلّاكِ غَــزّةَ – وَالرَجاءُ وُجودُ

.

حَـربٌ وَقَتـلٌ والمَكـــا رِهُ جَمّــةٌ
وَالدّهــرُ قــاسٍ وَالقَديـــمُ جَديــدُ


وَأ لَا تَري أ نّ اليَهودَ تَصَهيَـنوا
بَعضُ الأَعا رِبِ مِثْـلُهُمْ وَجُحودُ

.
ضاقَتْ بِكِ الدّنيا بِما رَحُبَت بِهم
غَماً بَكتْ أ و ضيقُها أ لــَمٌ يَز يدُ


إ نّ الدّيـا رَ العامـراتِ رَواؤها
بِنَســــائِمٍ فيها الوِفـــــا قُ رَشــيدُ

.

أ ضحَت بأ يدي الظالِمينَ تَجبّراً
مِن آلِ صُهيون الدّ مــــا رُ عُقــودُ
.

جا ؤوا وَبالأهْوالِ كُلّ جَريمَةٍ
هيـهـاتَ يَـنْـجَحُ ظالِـمٌ وَحَقـــودُ
.

لا خيرَ في مَن شَرّهُم بَفِعــالهم
نارُ الجَحيمِ غَـــد اً بِهِم سَتَزيدُ
.

يارَمزَ مَجدٍ للِجِهـا دِ عَرَكتُها
فَتَـفاعَـلَتْ أ نــداؤهــا وَالقَصيدُ


تَبكي عَـذارانــا دَماً مِـنْ أ دْمُعٍ
قَــد أرْهَقَـتهــــا ذِلّــــةٌ وَقِيــــودُ

.
نَفسي الفِداءُ لأ مّتي فَأ حبّها
فَإ ذا تَكالَبَتِ العِدى تَوحيـــدُ
.

جــــاءَ اليَهــودُ بِكُـلّ رَزيـّــــةٍ
. حَـقّـا تَكــادُ الحالِقـــاتُ تُبـيــــــــدُ


تُفديكَ ياوَطَني العَزيزُ نُفوسُنا
عِـندَ اللِقا آ مالُنا تَجديـــــد ُ

.
مَنْ رافِـــعُ للــــهِ آ يـَــةَ نَصرِهِم
مَـطَـرٌ تَـزاخَـرَ مـــا ؤهُ وَرُعــــودُ
.

لا خـيرَ في نَفس إمرِئ مُتَلّـــونٍ
فتميلَ نَفسٌ حَيث ما لَ شَـــــرودُ
.

يا غَــّزةً فيـــك الوُرو د ُ حَزينَةٌ
نَسْعى إ ليهــا وَالكِــرامُ الصّيـــدُ
.

هَـدَ موا القُصورَالشامِخاتِ ضُحى
وَالفارِهـاتِ الفارِعــــاتِ نُكــــودُ
.

وَالمَسْجِـدُ القُد سيُّ يَهـدُ رُ صَوتُـهُ
وَتَحَلّـقَـوا في هَـدْ يِـهِم تَحميــدُ
.

وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ نَجيعِنـا
مَطَـرٌ تَـدَ فَّـقَ قَـطـرُهُ مَسْعودُ
.

يا غَــزّةً بالخَيرٍ رَمـزُ رَجائنا
ما دُمتِ فـيـنا لا نَهابُ وَعـيدُ

.
وَتَكَشّفَت في المارقين شُذوذُهم
إنّ العُتـــــاةَ الظالِمينَ قُـــرودُ
.

جِـئناكِ نَجْعَلُ في عِداكٍ رَزٍيّـةً
فَيَهودُهـم أســرى . إ لّيـكِ عَـبـيــدُ

.
مازِلـتِ شامِخة ً وَذكــرُكِ ذائِــعٌ
وَشَــذاكِ في نار الحُروبِ يَـزيـــــدُ
.

وَتَكَشّــفَـت ما في القُلوبِ سَجاؤها
هِمُمُ الرّجالِ وَعَزمِها المَوعودُ

.
ابناؤك الغُرّ الكِرامِ تَجَمّعــــوا
بِشَــــهامَةٍ عِندَ اللِقـــــاءِ أسودُ
.

وَشَــبابُها المَـيمونِ في ساح ِ الوَغى
تَشـــــدو حَنيناً لِلقِـتـــالِ نَشــيـدُ
.

نُصِبَتْ مَـرابِعُ للعُــلا . بِشِــموخِنــا
نُحـمـيـهِ . كُلَّ مُقَـدّ سٍ. وَنَزيـدُ

.
إنّ المَكارٍمَ وَالعَـزائِمَ في النّهى
فيها مِنَ القَــــولِ الجَميلِ سَــد يدُ

.
وَرُبى العُـروبَــةِ مَوطِـنٌ لِنِضالِنـا
فَجِها دُ نا بوَفائِنــــا تَصعيــــدُ

.

القُـد سُ أو بَغـدادُ تَـجـمَعُنا مَعا
شَرَخُ الرّجولــةِ و الإباءِ وُجـودُ

.
القُد سُ تَأتَـــلِـقُ المَفاخِرُ دَرْبَهــــــا
تـَزْهو’ وَفي عِظَمِ الحَيـــــاةِ تَزيدُ
.

جِـئناكِ في جُنحِ الظـّلا مِ نَشُــنّها
حَـرباً عَلى صَهيونِ والحُرب قَيـدُ

.
.
فَشَبابُنا هَبــوا كَوَثبـّةِ ماجِـدٍ
نَسعى بِعَـزمٍ أو نَـكونَ . شَـــهيـدُ

.
إ مّا لنحياها حَيـــاة ً عَزيـزَةً
عِــــزاً وَمَجــدأً او نَموتُ سَعيــدُ

.

كُلُّ القُلـــوبِ تَضامَنَـتْ في عَـزمِهــــا
في ثَـورَةٍ مِنْ نورِها مَشهودُ
.

الشّعـبُ أقسَــــمَ أ ن يَعيشَ مُنافِحا
ذُ لَ الهَوانِ وَما تَروم ُ يَهــودُ


الشّعبُ أقسَـمَ أنْ يُحَطّمَ حُقـدَهُم
بِعَزيمَةٍ . إ نّ اليَهودَ حُقـودُ
.

الشَعبُ أقسَمَ أ ن يُوَحِّـدَ صَفّـهُ
مُتَلاحِمــــاً مُتَراحِمــاً . وَعَـتـيـــد


.
الحَـقّ يَهـــدُ رُ صَوتُهُ مُتَـوَهّجَــاً
ما اسوَ دّ لَيـلٌ في الظّـلامِ شَديدُ

.
وَتَجمّعَت دُنيا العُروبَـةِ صَوتُها
وَتَعـانَقَت في بَعضِها . تَوحيدُ
.

شاقَت لَنا الجَنّاتُ في عَليائها
طيبَ الفِــــــداءِ وَشــوقُها موعودُ
.

وَعَلَت بِلا دَ العُربِ صَرخَةُ ماجِدٍ:
اللـــهُ أكبَـرُ في السّــــماءِ صُعـودُ
.

وَبَشائِرٍ رَبّ العِبــــــادِ يَزيدُها
نَصــراً لَهُم فَشَـــــها دَةٌ وَسُعودُ

.
شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمَح الرِضا

وَنُفوسُـــنا مُتَســــابِقٌ أو شَــــــهيدُ

.


الشاعر
د. فالح نصيف الحجية الكيـــلاني
العــــراق - ديــالى – بلــــد روز

18- 5 - 2021

**** **** ****

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى