اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فصيدة احمد شوقي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1فصيدة احمد  شوقي Empty فصيدة احمد شوقي الأربعاء مارس 23, 2022 6:11 am

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


وقد عارض الشاعر احمد شوقي اميرالشعراء هذه القصيدة بقصيدته المشهورة ب( نهج البردة ) و تقع في\ 190 بيتا، ومطلعها:

ريم على القاع بين البــــــانِ والعلمِ
أحلَ سفكَ دمي في الأشهر الحرمِ

وقد غنتها المطربة العربية ( ام كلثوم ) فزادتها بهاءا ومعرفة وستاتي لاحقا .

ولما نظم البوصيري قصيدته الهمزية في مدح الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم عارضها الشعراء ايضا . قال فيها :


كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبيـــــــاءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها ســــــــــــــماءُ

لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا
لَ سناً مِنك دونَهم وسَـــــــــــــــــــــــناءُ

إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنــــــا
س كما مثَّلَ النجومَ المــــــــــــاءُ

أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَص
دُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضـــــواءُ

لكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَي
بِ ومنهــــــــــا لآدمَ الأَســــــماءُ

لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تُختَا
رُ لك الأُمهــــــــــــاتُ الأَبــــــــاءُ

ما مضتْ فَترةٌ من الرُّسْلِ إِلّا
بَشَّرَتْ قومَها بِكَ الأَنبيــــــــــــاءُ

تتباهَى بِكَ العصورُ وَتَسْمو
بِكَ علْياءٌ بعدَها عليـــــاءُ

وَبَدا للوُجُــــــــــــودِ منك كريمٌ
من كريمٍ آبَاؤُه كُرمــــــاءُ

نَسَبٌ تَحسِبُ العُلا بِحُلاهُ
قَلَّدَتْهَا نجومهَا الْجَوزاءُ

حبذا عِقْدُ سُؤْدُدٍ وَفَخَارٍ
أنتَ فيه اليتيمةُ العصماءُ

وُمُحَيّاً كالشَّمس منكَ مُضِيءٌ
أسْفَرَت عنه ليلةٌ غَـــــــرّاءُ

ليلةُ المولدِ الذي كَان للدِّي
نِ سرورٌ بيومِهِ وازْدِهاءُ

وتوالَتْ بُشْرَى الهواتفِ أن قدْ
وُلِدَ المصطفى وحُقّ الهَناءُ

وتَدَاعَى إيوانُ كِسْرَى ولَوْلا
آيةٌ مِنكَ ما تَدَاعَى البناءُ

وغَدَا كلُّ بيتِ نـــــــارٍ وفيهِ
كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ

وعيونٌ لِلْفُرسِ غارَتْ فهل كا
نَ لنِيرانِهِم بها إطفــــــــــاءُ

مَوْلِدٌ كان منهُ في طالعِ الكُفْ
رِ وبالٌ عليهِمُ ووبــــــــاءُ

فَهنيئاً به لآمِنَةَ الفَضـــــــ
لُ الذي شُرِّفَتْ به حــــــوَّاءُ

مَنْ لِحَوَّاءَ أنها حملَتْ أحْ
مدَ أو أنها به نُفَســــــــَاءُ

يوْمَ نَالت بِوَضْعِهِ ابنَةُ وَهْبٍ
مِنْ فَخَارٍ ما لم تَنَلْهُ النِّساءُ

وَأَتَتْ قومَها بأفضلَ مما
حَمَلَتْ قبلُ مريمُ العذراءُ

شمَّتته الأَملاكُ إذ وضَعَتْهُ
وشَفَتْنَا بِقَوْلِهَا الشّـــــــَفّاءُ

رافعاً رأسَه وفي ذلك الرف
ع إلى كل سُـــــــــؤْدُدٍ إيماءُ

رامقاً طَرْفه السَّماءَ ومَرْمَى
عينِ مَنْ شَأْنُهُ العُلُوُّ العَلاءُ

وتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجومِ إليهِ
فأضاءت بِضوئها الأَرجاءُ

وتراءت قصورُ قَيصَر بالرُّو
مِ يَرَاهَا مَنْ دَارُهُ البطحاءُ

وبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزَاتٌ
لَيْس فيها عنِ العيون خَفَاءُ

إذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعــــــاتٌ
قُلْنَ ما في اليتيمِ عنا غَنَاءُ

فأتتهُ من آلِ ســـــــــــعدٍ فتاةٌ
قد أبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعاءُ

أرْضَعتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا
وَبنِيها أَلْبَانَهُنَّ الشَّــــــــاءُ

أَصْبَحَتْ شُوَّلاً عِجافا وأمْسَتْ
ما بِها شـــــــائلٌ ولا عَجْفاءُ

أخْصَبَ العَيْشُ عِنْدَهَا بعدَ مَحْلٍ
إذ غَدا للنبيِّ منهــــــــا غِذاءُ

يا لَها مِنَّةً لقدْ ضُوعِفَ الأَجْ
رُ عليها من جِنْسِها والجزَاءُ

وإذا ســــخَّرَ الإِلهُ أُناســــاً
لسعيدٍ فإِنهم سُـــــــــــعَداءُ

حَبَّة أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ والعَص
فُ لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ

وَأَتَتْ جَدَّهُ وقــــــــد فَصَلَتْهُ
وبِهَا مِنْ فِصَالِهِ البُرَحَــــاءُ

إذ أحاطتْ به ملائكةُ الل
هِ فظنَّتْ بأنهم قُرَنَــــــــــاءُ

ورأى وَجْدَها به ومِنَ الوَج
دِ لهيبٌ تَصْلَى بهِ الأَحْشاءُ

فَارَقَتْهُ كُرْهَاً وكان لَدَيْهَا
ثاوِياً لا يُمَلُّ مِنْهُ الثّــــــــــواءُ

شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وأُخْرِجَ مِنْهُ
مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سوداءُ

خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمينِ وقد أُو
دِعَ ما لم تُذَع له أَنْبَــ‘ــــاءُ

صانَ أَسْرَارَه الخِتَامُ فلا الفَضْ
ضُ مُلِمٌّ بِهِ وَلا الإِفضـــــــاءُ

أَلِفَ النُّسْكَ والعبادةَ والخَل
وةَ طِفلاً وهكذا النُّجَبَـــــاءُ

وإذا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْبَـــــــاً
نَشِطَتْ في العبادة الأَعضاءُ

بَعَثَ اللَّهُ عندَ مبعثهِ الشُّـــــــه
بَ حِراساً وضاقَ عنها الفضاءُ

تَطْرُدُ الجِنَّ عن مقاعدَ للسَّمْ
عِ كما تَطْرُدُ الذِّئابَ الرِّعاءُ

فَمَحَتْ آيةُ الكَهَانَةِ آيــــــــا
تٌ مِنَ الوحْيِ ما لَهنَّ امِّحاءُ

ورأَتْهُ خديجةٌ والتُّقَى وال
زُّهْدُ فيه ـســــجية والحياءُ

وأتاها أن الغمامةَ والــــسر
حَ أَظَلَّتْهُ منهما أفيـــــــــاءُ

وأحاديث أنَّ وَعْدَ رسولِ ال
له بالبعثِ حانَ منه الوفاءُ

فدَعَتْهُ إلى الزواجِ وما أَحْ
سَنَ ما يبلغُ المُنَى الأَذكياءُ

وأتاهُ في بيتهـــــــا جَبْرَئيلٌ
ولِذي اللُّبِّ في الأُمورِ ارْتياءُ

فأماطت عنها الخِمَارَ لتَدْري
أهُوَ الوحْيُ أم هو الإِغماءُ

فاختفى عند كشفِها الرأْسَ جِبْري
لُ فما عادَ أو أُعيدَ الغِطاءُ

فاستبانت خديجةٌ أنه الكنْ
زُ الذي حَاوَلَتْهُ والكِيميَاءُ

ثم قام النبيُّ يدعو إلى الل
هِ وفي الكُفرِ نَجْدَةٌ وابــــــاء

أُمَمَاً أُشرِبَتُ قلوبُهُم الكُف
رَ فَدَاءُ الضَّلالِ فيهم عَيَاءُ

ورأينا آياتِــــــــه فاهتدَيْنَا
وإذا الحقُّ جاء زالَ المِراءُ

رَبِّ إِنَّ الهُدى هُـــــداك وَآيا
تُكَ نورٌ تَهْدِي بها من تشاءُ

كم رأَيْنَا ما ليس يَعْقِلُ قد أُلْ
هم ما ليْس يُلْهَمُ العُقــــــــلاءُ

إذ أبى الفيلُ ما أتى صاحبُ الفي
لِ ولم ينفعِ الحِجا والذكاءُ

والجماداتُ أفصحت بالذي أُخ
رِسَ عنه لأَحمدَ الفُصحـــــاءُ

ويْحَ قومٍ جَفَوا نَبِيَّاً بأرضٍ
أَلِفَتْهُ ضِبَابُها والظِّبَــــــــاءُ

وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذعٌ إِليــــه
وَقَلَوْهُ وَوَدَّهٌ الغُرَبـــــــاءُ

أخرَجوه منها وآوَاهُ غـــــارٌ
وَحَمَتْهُ حَمامَةٌ وَرقــــــاءُ

وَكَفَتْهُ بِنَسْـــــجِها عنكبوتٌ
ما كَفَتْهُ الحمامةُ الحَصْــــداءُ

وَاختفى منهمُ على قُرْبٍ مَرْآ
هُ ومن شِدَّةِ الظهورِ الخَفَــــــاءُ

وَنَحا المصطفى المدينةَ وَاشتا
قتْ إليه من مكةَ الأَنحــــــــاءُ

وَتغنّتْ بِمَدْحِهِ الْجِـــــــنُّ حتَّى
أطرَبَ الإِنسَ منه ذاك الغِناءُ

وَاقتفى إثْرَهُ سُراقَةُ فاســــتَهْ
وَتهُ في الأَرْضِ صافنٌ جَرْداءُ

ثم ناداهُ بعدَما سِيمَتِ الخَـــــس
فَ العُلا وَقَد يُنْجِدُ الغريقَ النِّداءُ

فطوى الأَرضَ سائرا وَالسموا
تِ العُلا فوقَها له إِســــــــراءُ

فصِفِ الليلةَ التي كان للمُخ
تارِ فيها على البُراقِ استواءُ

وترقى به إلى قابِ قَوْســـــَيْ
نِ وَتِلكَ السيادةُ القَعْســــاءُ

رُتَبٌ تَسْقُط الأَمانيُّ حَسْرَى
دونَها ما وراءهن وَرَاءُ

ثم وافَى يحدِّثُ الناسَ شُكْرَاً
إذ أتته من ربِّه النَّعْمــــــاءُ

وتَحَدَّى فارتابَ كلُّ مُريبٍ
أَوَ يَبْقَى مع السُّيُولِ الغُثاءُ

وَهْوَ يدعو إلى الإِلهِ وَإن شق
قَ عليه كفرٌ بـــــــه وَازدِراءُ

وَيَدُلُّ الورَى على اللَّهِ بالتَّوْ
حيدِ وَهْوَ المَحَجَّةُ البَيْضاءُ

فَبِمَا رحمةٍ مِنَ اللَّهِ لانــــــَتْ
صَخْرةٌ مِنْ إبائِهم صَمَّـــــاءُ

وَاستجابَتْ له بنصرٍ وَفَتْحٍ
بعد ذاكَ الخضراء والغبراءُ

وَأَطاعَتْ لأَمْرِهِ العَرَبُ العَرْ
باء وَالْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْـــــــلاءُ

وَتَوالَتْ للمصطفى الآيةُ الكبْ
رَى عليهمْ وَالغارةُ الشَّعــــْواءُ

فإذا ما تلا كتابا مـــــن الل
هِ تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خضـــــــراءُ

ه وَكفاهُ المستهزئينَ وَكم سا
ءَ نبِيَّاً من قومِه اســــــتهزاءُ

وَرَماهم بِدَعْوَةٍ من فِناءِ ال
بَيتِ فيهَا للظالمين فَنَــــــاءُ

خمسةٌ كُلُّهم أُصيبوا بـــــداءٍ
والرَّدَى من جنودِهِ الأَدوَاءُ

فدَهَى الأَسودَ بنَ مُطَّلِبٍ أَي
يُ عمىً مَيِّتٌ به الأَحيـــــاءُ

وَدَهَى الأَسودَ بنَ عبدِ يغوثٍ
أن سَقَاهُ كأسَ الرَّدَى اسْتِسْقَاءُ

وأَصابَ الوليدَ خَدْشَةُ سَـــــهْمٍ
قَصَّرَتْ عنها الْحَيَّـــــةُ الرَّقْطاءُ

وَقَضَتْ شَوْكَةٌ على مَهْجَةِ العا
صِي فللّهِ النَّقْمَة الشّـــــــَوْكاءُ

وَعَلا الحارثَ القُيُوحُ وَقد سا
لَ بِها رأسُه وَســـــاء الوِعاءُ

خمسةٌ طُهِّرَتْ بِقَطْعِهِم الأَر
ضُ فَكَفُّ الأَذى بهم شَــــــلَّاءُ

فُدِيَتْ خمسةُ الصَّحيفةِ بالخَم
سةِ إن كان بالكرام فِــــــدَاءُ

فِتْيَةٌ بَيَّتُوا على فِعلِ خَيْــــــرٍ
حَمِد الصبحُ أمرَهم وَالمَساءُ

يَا لأَمر أَتاهُ بعدَ هِشــــــــــــامٍ
زَمْعَةٌ إنه الفتَى الأَتَّـــــــــــــــــاءُ

وَزُهَيْرٌ وَالْمُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ
وَأبو البَخْتَرِيِّ مِنْ حيث شاؤوا

نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحيفةِ إذ شد
دَت عليهم من العِدا الأَنداءُ

أذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أكلَ مِنْسَـــــا
ةِ سُلَيْمانَ الأَرْضَةُ الخَرساءُ

وَبهَا أخبَر النبيُّ وكم أخ
رَجَ خَبْئاً له الغُيُوبُ خِبَاءُ

لا تَخَلْ جانِبَ النبيِّ مُضَاماً
حينَ مَسَّتْهُ منهمُ الأَسْواءُ

كلُّ أمرٍ نَابَ النبيِّينَ فالشد
دَةُ فيه محمودةٌ وَالرّخاءُ

لو يَمسُّ النُّضَارَ هُونٌ مِنَ النا
رِ لما اختيرَ للنُّضَارِ الصِّلاءُ

كم يَدٍ عن نَبِيِّهِ كَفَّهَــــــا الل
هُ وَفي الخَلْقِ كَثْرَةٌ وَاجتراءُ

إذ دعا وَحْدَهُ العبادَ وَأَمْسَتْ
مِنه في كلِّ مُقلَةٍ أَقْــــــــذاءُ

هَمَّ قومٌ بِقَتْلِهِ فأَبى السَّيْ
فُ وَفاءً وَفاءتِ الصَّفْواءُ

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى