اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نداء المؤمنين في القران الكريم في سورةالانفال \ 45 تاليف د.فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


45


بســــــم الله الرحمن الرحيم


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم * )
سورةالانفال الايتان 27 و28

الحمد لله :

ينادي الله تعالى المؤمنين بهذه الاية المباركة ايها المؤمنون لاتخونوا الله ورسوله وتخونوا اما ناتكم وامانات المؤمنين هنا احكام الدين الاسلامي الذي ابلغه الله تعالى اليهم بما اوحاه الى الحبيب المصطفى نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم . فيقولو بالسنتهم ما ليس في قلوبهم ويظهرون ما لا يخفون منه وينهاهم الاسلام عن نقض العهود والمواثيق التي اوثقوا انفسهم بها . وكذلك الامانات التي التي ائتموا عليها من اموال الناس بما فيها اعراضهم واسرارهم فهم مؤتمنون عليها جميعا فلا يحق لهم افشاء اسرار الغير او انتهاك اعراضهم او جحود ودائع او اودعها الناس لديهم مثل المال او المستندات او غيرها ففي ذلك اثم كبير وسيحاسبهم الله تعالى عليها يوم القيامة .

وقد قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو قدوة المؤمنين ومعلمهم بتكليف سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه يوم هاجر الى المدينة المنورة برد الودائع تركه في مكة كي يرد ودائع الناس التي كانت مودعة عند الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم الى اصحابها واغلبهم من المشركين من قريش وغيرها وابى ان يهاجر وفي ذمته وديعة لاحد عنده . فقام علي رضي الله عنه وارضاه بتسليم الودائع الى اصحابها .

ويبين الله تعالى ان الانسان شديد الحرص على امواله واولاده وما اليه وشديد التعلق بها وربما تؤدي الى فتنته والوقوع بالاثم لشدة حرصه عليها ( واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة ) وقد جعل الاموال احب من الاولاد فذكر الاموال قبل الاولاد وفكلاهما فتنة ومحنة ربما توقع المؤمن في شراكها وقد يفتتن الناس بها في اعمالهم وامورهم في الحياة الدنيا وربما تنعكس على اعمالهم فيفتتنون بها وتحملهم على الخيانة وعلى عمل الموبقات . فتزل قدم بعد ثبوتها وتدنوا على فعل السوء .

وقد وعد الله تعالى المؤمنين الذين يتقون الله تعالى في كل امورهم ويراقبون انفسهم سرا وعلانية ويقولون ما يفعلون فيجعل الله تعالى في قلوبهم نور الايمان ويتجاوز عن سيئاتهم فان الله تعالى ضمن للمؤمنين عنده اجرا اوثوابا عظيما .

والله تعالى اعلم

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى