اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعر ابو الطيب المتنبي د فالح نصيف الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



الشاعر أبو الطيب المتنبي



المتنبي هو أبو الطيب احمد بن الحسين الكندي ولد بالكوفة
سنة\ 303 هجرية كان أبوه سقاءاً يسقي الماء لاهالي الكوفة وقــــــــــد نشـــــــأ طموحا جدا ذو نفسية ثورية وامل قوي عزم منذ البداية وهو طفل الى نيل مناه ومن سار على الدرب وصل.و فطن إليه أبوه منذ الصغـــــــر فاجراه الى كتاتيب الكوفة ومجالسها وكانت الكوفة يومذاك جامعة العلم والثقافة فتعلم القراءة والكتابة وأحـــب مجالس الأدب والشعر وكان ذا فكر وقاد وقريحة ثاقبة وحافظة عجيبة فحفظ الشعر تعلم العربية وأصولها ثم رحل في صباه الى بادية السماوة ليتعلم اللغة الفصحى البعيدة عن اللحن وبقي فيها سنين تعلم الكرم الشجاعة والشهامة العربية وحدة المـــــــزاج واحب الحرية حتى عاد إلى الكوفة وكأنه بدوي صميم وقد تفتحت منابع الشعر فيه من مناهلها الأولى منذ الطفولة .

المتنبي هذا ذو النفسية العالية المتكابرة كان يـــرى كل الناس اقل منه شأنا وانه أفضل من الملوك وأولادهم في ملكهم والأمراءمــــــــــن عروشهم غير هياب من احد انظر إليه في شبابــــه يقول:-

أي محل ارتقــي أي عظيم اتقــــــي
وكل ما خلق الله وما لم يخلـــــــــق
محتقر في همتي كشعرة في مفرقي

لذا حقد على كل شيء في الزمن لعدم نيله امانيه الواسعة وتمرد على دهره وعلى المجتمع والظلم الاجتماعي المخيم علـــــــــى الناس في حينه ويعود ذلك الى نفسه المجبولة على التمرد والثورة وحبه لذاته واعجابه المتغطرس بنفسه المتعاليــــــــــة اولا وللافكار القرمطيــــة التي تفهمها وكانت سائدة انذاك ثانيا هذه الافكار التي تحمل الردة على الدين والثورة على الاوضـــــــاع الاجتماعية السائدة يومـــــــذاك والتي لاقت صدى واسعا في نفسية هذا الشاب المراهق المتمرد على كل شىء فكان مـــــــــــن دعاتها.

و بعد جلاء القرامطة عن الكوفـــــــــة توجه الى بغداد حاضرة الدنيا وعاصمة الخلافة لكنه لم يستقر بها فسافرالى الشام سنة 321هجرية وساح في البادية داعيا للمـــــــــــذهب القرمطي متكسبا بشعره ليعيش فيه حيث ذاع صيته في الشام وحين وصل الى حلب كان خبره مشتهرا بها من انه شاعر فـــــذ وانه قرمطى قدم لبث الدعاية لهذا المذهب .

قبض عليـــــه واودع السجن وكانت حلب يومذاك تحت سيطرة الاخشيد واليها ( ابو لؤلو الغوري ) ولبث في السجن مدة مكابرا متعاليا متمسكــا بافكاره وارائه الا ان طول مكوثه فيه و تعرضه للمرض اذل جمـــــاح نفسه المتمرده فطلب العفو وثاب الى رشده وكان الوالي الجديد لحلب (اسحاق بن كيغلغ ) فاطلق سراحه على شرط ان يغادر حلــــب ولم يبق بها ابدا.

بقي ابو الطيب متجولا في الشــــــــام متكسبا بشعره مادحا هذا وذاك ممن يراهم دونه حتى كره هذه الحياة وبغضها وقد لبث في مدينة ( ا نطاكية ) اربع سنوات ثم غادرهــــا ساخطا على نفسه ودهره وانحدر نحو الجنوب الى( طبرية) فاتصل هناك بالوالي عليها ( بدر بن عمـار) ومدحه وكان هذا والٍ عباسي بعد ان طرد العباسيون الاخشيد من ارض الشام ولما كثر حساد ابو الطيب على حضوته لدى ( بدر) وكثرت الوشايات خال المتنبي نفسه في مازق فسافرمن ( طبرية) عائدا الى (انطاكية ) واتصل ب(ابي العشائر الحمداني) والي انطاكية مـن قبل الامارة الحمدانية ثـــــــم توجه الى حلب مقا م الامارة الحمدانية . حيث قربه وادخله ابو العشائر الحمداني الى قصرالخلافة .

انقطع المتنبي الى مدح امير الدولة الحمدانية ( سيف الدولة الحمداني ) وكانت شهرته قــــــــد طبقت الافاق وقد اناله هذا الامير منزلة عظيمة منها انه كان ينشد شعره في حضرة الامير جالسا ووهبه سيف الدولة بما لم يهبـــــه احدا من قبلـــــــه ولا بعده فعاش بترف ورفاه واحب سيف الدولة لمكانته الكبيرة عنده طيلة مكوثه عنده وقد منح الشاعر الاميرسيف الدولة قصائــــد في المدح والفخر خلدت ذكراه على مدى العصور وستبقى ولم يمدح شاعر خليفة او اميرا مثلما مدح المتنبي سيــــــــف الدولــــــة يقول:-


وقفت وما في الموت شك لواقــف
كأنك في جفن الردى وهو نائــم

تمر بك الابطال كلمى هزيمـــــــــة
ووجهك وضاح وثغرك باســــم

تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى
الى قول قوم انت بالغيب عالــــم

ولست مليكا ها زما لنظيـــــــــره
ولكنك التوحيد للشرك هــــــازم

تشرف عدنان به لا ربيعــــــــــــــة
وتفخر الدنيا به لا العواصـــــــم

طول بقائه وحضوته الكبير ة اكثر الحساد والاعداء عليه بحيث اوغروا قلب سيف الدولة عليه فجفاه وتغير عليه ولم يترك المتنبي هذه الحالة فشكاها الى سيف الدولة في شعره مرات واستنجد به منهم ورجاه عدم سماع الوشايات الكاذبة فيقول :

ازل حس الحساد عني بكبتهم
فانت الذي صيرتهم لي حسدا

والشاعر المتنبي معتد معتز بنفسه تجد ذلك في قصيدته الميمية المشهورة والتي سارت على كل لسان نظمها في مدح سيف الدولة وفخر بنفسه فيها وبين حساده واعداءه فيها يقول فيها:-


انا الذي نظر الاعمى الى ادبي
واسمعت كلماتي من به صمــــــــم

الخيل والليل والبيد اء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم

اخر عهده بسيف الدولة الحمداني مجلسه بمناظرة لغوية بيه وبين (ابن خالويه ) النحوي المعروف الذي شج وجهه بمفتاح كان معه بعد غلبة المتنبي له واجرى دمه امام مرآى ومسمع من الامير سيف الدولة ولم يحرك سيف الدولة ساكنا فغضب المتنبــــــــــي وتــــــــرك المجلس وولى مغادرا حلب سنة\ 346 هجرية متوجها الى (دمشق )ثم اتجه الى ( الفسطاط ) بمصر بعد ان اغروه الاخشيـــــــــد واطمعه الامير (كافورالاخشيدي) بالولاية ان قدم هو اليهم فذهب اليهم ومدح كافورا الاخشيدي الذي كان على راس الدولة الاخشيدية في مصر يقــــــــــــــــول :

قواصد كافور توارك غيـــــره
ومن قصد البحر استقل السواقيا

فجائت بنا انسان عين زمانـــه
وخلت بياضا خلفها وماءقيـــــــا

وظل يمدحه مدة من الزمن لكنه لما يئس من حصوله على الولاية اراد السفر فاستاذن الامير كافور على السفر الى الكوفة مسقط راسه فلم ياذن لــــــــــه وشدد عليه الا انه عزم على السفر وغادر مصر خلسة والناس مشغولون بافراح عيد الاضحى وبعد سفره هجا كافورا هجاءا مقذعا وصـــــب عليه خزي الدهر كله وكذلك الشعراء اذا ما غضبوا يفعلون يقول:

امينا واخلافا وغدرا وخســــــة
وجبنا اشخصا لحت لي ام مخازيا

تظن ابتساماتي رجاءا وغبطـة
وما انا الا ضاحك من رجائيــــــــا

وتعجبني رجلاك في النعل اننـي
رايتك ذا نعل اذا كنت حا فيــــــــا

توجه المتنبي بعد هروبه من مصر الى الكوفة مسقط راسه وفي الكوفة شارك في قتال القرامطة الذين كان من دعــــــــــاة مذهبهم في صباه ثم قصد بغداد ولبث فيها اشهرا ثم غادرها.

ومن الطريف ان اذكر ان المتنبي رغم اعتزازه بعلو نفسه واعتزازه بالنخوة والشرف العربي احب بنتا . فلاجل ذلك كتم حبا لمن احب وهذه الحبيبة من بيت شرف وامارة مما جعله لا يذكرها علانية في شعره إكراما لها واحتراما لاخيها الامير حتى في رثائها لم يذكر اسمها صريحا بالرغم من أن هذه القصيدة خصت رثاءها،واستبدل أسمها بكلمة (فعلة) وهي كناية عن إسمها (خولة )شقيقة الامير سيف الدولة الحمداني على سبيل التعظيم التبجيل له والتعظيم لها :

كأن فعلة لم تملأ مواكبهـــــــا
ديار بكر ولم تخلــــع ولم تهــــب

إن قصة حبه(لخولة الاميرة ) كانت محصورة داخل الأسرة الحمدانية وحدها وقد كتمها المحب ولم يفض بحبها لاحد،وقد واجهت هذه المحبة معارضة وانتقادا وخلقت خصومات بالغة العنف بين المتنبي وابي فراس الحمداني حيث كان يعتقد أن المتنبي لايزن مقامه مقامها .

وعلل كثير من الباحثين أسباب هذه الجفوة حين نمي لأبي فراس عن علاقة عاطفية سرية تجمع بين المتنبي و( خولة قريبته وابنة عمه وتمني المتنبي الزواج منها،إلى جانب حقده بتفضيل سيف الدولة المتنبي عليه.

وقد ارسل ابو العشائر غلمانه لقتل المتنبي بسبب هذا الحب رغم العلاقة القوية التي تجمعهما وكونه صاحب الفضل في دخول المتنبي بلاط سيف الدولة، مع العلم أن للمتنبي قصائد في مدحه كثيرة في شعره .وهو يعلم أن سيف الدولة طلب من المتنبي ان لا يمدح أحد ا غيره. فمحاولة قتل المتنبي بسبب ابتعاده عن أبي العشائر وعزوفه عن مدحه. فالمتنبي كان يهجو كل من يترصد به. لكنه لما علم إن أبا العشائر هو من دبر محاولة اغتياله قدّره ولم يعاتبه ولم يهجه،وقد ألقى قصيدة في مجلس سيف الدولة مشيرا إلى محاولة قتله ويلمز الى المسبب في هذه الحادثة فيقول:

ومنتسب عندي إلى من احبه
وللنبل حولي من يديه حفيف

فهيج من شوقي وما من مذلة
حننت ولكن الكريـــــم ألـــــوف

وكل وداد لا يدوم على الأذى
دوام ودادي للحســـــين ضعيف

فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا
فأفعاله اللائي ســـــررن الوف

ونفسي له نفسي الفداء لنفسه
ولكن بعض المالكيــــــن عنيف

فإن كان يبغي قتلها يك قاتلا
بكفيه فالقتل الشريف شـــــريف

ما يبدو أن هذا الإعتداء كان مرتبا داخل العائلة الحمدانية غير راضين عن هذه العلاقة ويعتبرونها منقصة بحقهم ،ومما يؤكد ذلك أن سيف الدولة وهو رئيس العائلة واميرها كان عالما بما كان بين المتنبي وبين شقيقته فلم يؤنب عائلته عن فعل بعضهم محاولة قتل المتنبي ،ولم ينصف المتنبي ايضا.

وقد اشار في قصيدته التي ألقاها في مجلس سيف الدولة بهذا الحب والتي كانت القصيدة الاخيرة في مدح سيف الدولة الحمداني قبل ان يهجره ويسافر الى مصر للقاء الامير كافور الاخشيدي فقال فيها :

واحر قلباه ممن قلبه شبم
ومن بجسمي وحالي عنده سقم

مالي اكتم حبا قد برى جسدي
وتدعي حب سيف الدولة الامم

يااعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وانت الخصم والحكم

اعيذها نظرات منك صادقة
إن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدم

انا الذي نظر الاعمى إلى أدبي
واسمعت كلماتي من به صمم


قصد بها حبه لخولة شقيقة سيف الدولة ومن علامات هذه الشكوى قوله :
(ومن بجسمي وحالي عنده سقم)

فلا يقول رجل لرجل مثل هذا القول وجاء في البيت التالي:

( مالي اكتم حبا قد برى جسدي )

وهذا القول يقال للمرأة ولربما يأنف منها الرجال. فكيف بالمتنبي وهو الرجل الانف المعتز بنفسه وحالته .وكان المتنبي قد مضت سنوات وقلبه العاشق ماينفك ينبض،وما يبرح يذكر هواه في من احب،فما ينشد شعرا إلا وفيه لوعة من أثرذلك الغرام ،أو حسرة من وحشة الحبيبة النائية يقول :

وما صبابة مشتاق على أمــــل
من اللقــــــاء كمشتاق بلا أمـــل


فتمضي ايامه ولياليه بغير جديد،وتنقضي أيامه بغير ميعاد،وغيض على الأيام يلتهب في الحشا التهاب النارفي الهشيم :

وغيظ على الأيام كالنار في الحشا
ولكنه غيظ الأســـــير على القــــد

وكان المتنبي قد هجر مصر ونواطيرها وكافورها متوجها الى مدينته الاولى المحببة اليه ( الكوفة ) وما إن استقربه النوى في الكوفة حتى جاءه نبأ وفاة من احب ( خولة ) واذا بنار الأسى تسابق نار الحنين والشوق بالاتقاد،واذا بالمتنبي ينوح هذه المرة نوح عاشق دفن قلبه في التراب...تهاوت اماله،ولم يستطع مسك لسانه عن رثاء من كتم حبها في فؤاده فاوجعه فرثاها في قصيدة رائعة عدد أبياتها(٤٤) بيتا منها واحد وثلاثون في ذكر حبيبته (خولة ) وستة ابيات فقط في ذكر الدنيا ونكدها واربعة ابيات في ذكر سيف الدولة تميزت القصيدة بروعة الصور الشعرية والتجديد في تصويره في كيفية سماعه خبر موتها واثره عليه وكيف يشرق ويغص الانسان بدمعه ثم يغص الدمع بصاحبه،فقد عبر عما يعتمل في قرارة قلبه المفجوع وعواطفه المضطربة ولوعته الحارقة لكل ما يضمرلحبيبته المتوفاة من حب وتقدير واعجاب بما اجاده عليه شوقه فغمس قلمه بنجيع فؤاده فكتب رثائيته المؤلمة بأنين الرجل المحب المفارق وحنينه الشديد وبكاءه من العين والقلب فقال :

يا اخت خير أخ يابنت خير أب
كناية بهما عن اشرف النسب

أجل قدرك إن تسمي مؤبنة
ومن يصفك فقد سماك للعرب

لايملك الطرب المحزون منطقه
ودمعه وهما في قبضة الطرب

غدرت ياموت كم افنيت من عدد
بمن أصبت وكم أسكت من لجب

كأن فعلة لم تملأ مواكبهـــــــا
ديار بكر ولم تخلــــع ولم تهــــب

وكم صحبت اخاها في منازلة
وكم سألت فلم يبخل ولم تخب

فكأن فقد المتنبي عقله،مستغربا من الموت الذي غدر به وكيف خطفها فافنى عمرها وقرب اجله .

وبعد هذه الحادثة التي اضرت به اي ضرر. ثم غادرالكوفة الى الاحواز فمدح فيها ابن العميد ثم تلقى رساتل من عضــــــــد الدولة يرجوه التوجه اليه فذهب ومدحه وظل مدة بشيراز ثم استاذن وغادر شد رحاله الى بغداد والتقى فيه بمنتصــــــــــف الطريق في قرية الصافية قـــــرب مدينة (النعمانية ) من اعمال( واسط ) برجل اسمه( فلاتك الاسدي ) واعراب من جماعته وكان المتنبي قد هجاه وجدته ووسمها ب (الطرطبة) وانال من عرضــــه فقاتله وقتله فيها سنة\ 354 هجرية مع ولده وغلمانه ونهب اموالهم .

ابو الطيـــــــب شاعر عظيم جمع بين الشعر والعاطفة والحكمـــة والخيال والعلم والبلاغة وروحه الشعرية شذية فواحة غلابة وكانـــــــــــت عواطفه هي الدم في جسد قصائده فكسبتها الحياة الابديــــــــــة والروعة والجمال والكمال فهو ذو شاعرية فريده وهو شاعر العرب بلا منازع . مذهبه الشعري عجز الشعراء ان ياتوا بمثلــــه او مجاراته حتى عد شاعر العربية وقد شغل الناس وملاء الدنيا كما قيل فديوانه في كل مكتبة صغيرة اوكبيرة اوقل في كــــــــــل دار واشعاره على كل لسان ولم يحض شاعر حضوة مثله فقد سار شعره في الافاق مثل اشعة الشمس وذلك يعود لسببيـن الاول رعاية الملوك والامراء له وعنايتهم به وبشعره الذي خلدهم بمدحه والثاني قوة شاعريته وتظلعه في اللغة والادب خاض المتنبيى كل فنون الشعر وابدع فيها فكان شعــــــره تصويرا لحياة عصره وما فيه اضف الى ذلك انه امام العربية ومعجمها حافظا لاصولهـا ومفرداتها وتعابيرها و معانيها وبلاغتها جم شعره فنون موسيقية شعرية اهتم بالبديع والبلاغة وادخل الفلسفة والحكمة الــــــــى شعره واكثر منها فهــــو شاعر حكيم وحكيم شاعر لايشق له غبارفلم تنجب الامة العربية شاعرا مثله .

فهو شاعرالعربية وكفى .





*******************

















https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى