اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعرالحسين بن الضحاك - بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin






الحسين بن الضحاك
( الباهلي )


هو ابو علي الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي ويكنى ب(الحسين الخليع) .

ولد في البصرة سنة\ 162 هجرية – 779 ميلادية ونشأ بها ثم ارتحل الى بغداد واقام فيها وكانت تلك الاقامة في الاعوام الاخيرة من عهد هارون الرشيد فقنع الحسين بن الضحاك بمنادمة الامير ( صالح بن هارون الرشيد ) ثم دخل بعد ذلك الى منادمة اخيه (الامين) فلما تولى الامين الخلافة بعد وفاة والده اصبح الشاعر من ندمائه والمقربين اليه فاجزل عليه العطايا الجوائز السنية .
فهو من شعراء الدولة العباسية وأحد ندماء خلفاء بني العباس وأول من جالس الخليفة محمد الأمين .
شاعر أديب ظريف مطبوع حسن التصرف في الشعر حلو المذهب . لشعره قبول ورونق صاف وكان أبو نواس يأخذ معانيه في الخمرة فيغير عليها حتى قيل اذا شاع له شعر نادر في هذا المعنى نسبه الناس إلى أبي نواس لشهرته . وله معان جميلات في صفتها أبدع فيها وله السبق إليها فاستعارها أبو نواس.


وجاء في معجم الادباء لياقوت الحموي :
( الحسين بن الضحاك أبو علي أصله من خراسان وهو مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي الصحابي فهو مولى لا باهلي النسب كما زعم ابن الجراح بصري المولد والمنشأ وهو شاعر ماجن ولذلك لقب بالخليع وعداده في الطبقة الأولى من شعراء الدولة العباسية المجيدين وقيل انه كان شاعراً مطبوعاً حسن التصرف في الشعر وكان أبو نؤاس يغير على معانيه في الخمر فإذا قال فيها شيئاً نسبه الناس إلى ابي نواس).
وقال عنه محمد بن يحيى الصولي قال:

( حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثنا حسين بن الضحاك قال :
- أنشدت أبا نواس لما حججت قصيدتي التي قلتها في الخمر ومطلعها :

بدلت من نفحات الورد بالآء
ومن صبوحك در الإبل والشاء

فلما انتهيت منها إلى قولي :

حتى إذا أسندت في البيت واحتضرت
عند الصبوح ببسامين أكفاء

فضت خواتمها في نعت واصفها
عن مثل رقراقة في جفن مرهاء

قال : فصعق صعقة أفزعني .
وقال : أحسنت والله يا أشقر .
فقلت : ويلك يا حسن إنك أفزعتني والله
فقال : بلى والله أفزعتني ورعتني هذا معنى
من المعاني التي كان فكري لا بد أن ينتهي إليها أو أغوص عليها وأقولها فسبقتني إليه واختلسته مني وستعلم لمن يروى ألي أم لك فكان والله كما قال . سمعت من لا يعلم يرويها له أخبرنِي بهذا الخبر الحسن بن علي الخفاف.

لقب الخليع والأشقر وهاجى مسلم بن الوليد فانتصف منه وله غزل كثير جيد وهو من المطبوعين الذين تخلو أشعارهم ومذاهبهم جملة من التكلف .


وقال جعفر بن قدامة :
(كان حسين بن الضحاك بن ياسر مولى لباهلة وأصله من خراسان ، فكان ربما اعترف بهذا الولاء وربما جحده ، وكان يلقب بالأشقر وهو ومحمد ابن حازم الباهلي ابنا خالة) .

و عن محمد بن يحيى الصولي قال:
( حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثنا حسين بن الضحاك قال :
- أنشدت أبا نواس لما حججت قصيدتي التي قلتها في الخمر ومطلعها :

بدلت من نفحات الورد بالآء
ومن صبوحك در الإبل والشاء
فلما انتهيت منها إلى قولي :

حتى إذا أسندت في البيت واحتضرت
عند الصبوح ببسامين أكفاء

فضت خواتمها في نعت واصفها
عن مثل رقراقة في جفن مرهاء
قال : فصعق صعقة أفزعني .
وقال : أحسنت والله يا أشقر .
فقلت : ويلك يا حسن إنك أفزعتني والله
فقال : بلى والله أفزعتني ورعتني هذا معنى
من المعاني التي كان فكري لا بد أن ينتهي إليها أو أغوص عليها وأقولها فسبقتني إليه واختلسته مني وستعلم لمن يروى ألي أم لك فكان والله كما قال . سمعت من لا يعلم يرويها له أخبرنِي بهذا الخبر الحسن بن علي الخفاف.

و عن محمد بن يحيى الصولي قال:

( حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثنا حسين بن الضحاك قال :
- أنشدت أبا نواس لما حججت قصيدتي التي قلتها في الخمر ومطلعها :

بدلت من نفحات الورد بالآء
ومن صبوحك در الإبل والشاء

فلما انتهيت منها إلى قولي :

حتى إذا أسندت في البيت واحتضرت
عند الصبوح ببسامين أكفاء

فضت خواتمها في نعت واصفها
عن مثل رقراقة في جفن مرهاء

قال : فصعق صعقة أفزعني .
وقال : أحسنت والله يا أشقر .
فقلت : ويلك يا حسن إنك أفزعتني والله
فقال : بلى والله أفزعتني ورعتني هذا معنى
من المعاني التي كان فكري لا بد أن ينتهي إليها أو أغوص عليها وأقولها فسبقتني إليه واختلسته مني وستعلم لمن يروى ألي أم لك فكان والله كما قال . سمعت من لا يعلم يرويها له أخبرنِي بهذا الخبر الحسن بن علي الخفاف

وقال جعفر بن قدامة :
(كان حسين بن الضحاك بن ياسر مولى لباهلة وأصله من خراسان ، فكان ربما اعترف بهذا الولاء وربما جحده ، وكان يلقب بالأشقر وهو ومحمد ابن حازم الباهلي ابنا خالة)
وله غزل كثير اجاد فيه ، فمن ذلك قوله:

وصف البدر حسن وجهك حتى
خـلت انـي ومـا اراك اراكا
واذا ما تنفس النرجس الغض
تـوهـمته نـسـيم شـذاكـا
خـدع لـلمنى تـعللني فـيك
بـاشـراق ذا وبـهجة ذاكـا

وقال الحسين بن الضحاك:

اصبحت من اسراءالله من محتسبا
في الارض نحو قضاء الله والقدر

ان الثمانين اذ وفـيـت عـداتها
لم تبق باقـيـة مـنى ولـم تذر


و قال الصولي ايضا عنه :

( حدثني عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع قال :
- لما قدم المأمون من خراسان وصار إلى بغداد أمر بأن يسمى له قوم من أهل الأدب ليجالسوه ويسامروه فذكر له جماعة فيهم الحسين بن الضحاك وكان من جلساء محمد ( الامين)المخلوع فقرأ أسماءهم حتى بلغ إلى اسم حسين
فقال : أليس هو ا لذي يقول في محمد :

هلا بقيت لسد فاقتنا
أبدا وكان لغيرك التلف

فلقد خلفت خلائفا سلفوا
ولسوف يعوز بعدك الخلف

لا حاجة لي فيه والله لا يراني أبدا إلا في الطريق ولم يعاقب الحسين على ما كان من هجائه له وتعريضه به
قال : فانحدر حسين إلى البصرة فأقام بها طول أيام المأمون



توفي الحسين بن الضحاك عام \ 250 هجرية – 868 ميلادية في زمن الخليفة المستعين بالله
بعد ان عمر ثمانية وثمانين عاما وفي رواية اخرى عمر طويلا قيل اكثر من مائة عام .
ومن شعره هذه الابيات :

بدلتَ من نفحات الورد بالآءِ
ومن صبوحك در الإبلِ والشاءِ

ما بين بطن بثيران حللت به
إلى الفراديس إلا شوبلإ أقذاءِ

فعد همك عن طرفٍ يمارسه
جلفٌ تلفعَ طمراً بين أحناءِ

ففي غد لك من زهراءَ صافيةٍ
بطيرنا باذ ماء ليس كالماء

مما تخير أولاها وأودعها
رب الخورنق في جوفاءَ ميثاءِ

راح الفُراتُ عليها في جداوله
وباكرتها سحاباتٌ بأنواءِ

فاستنفض القطر ما وشى المصيف لها
واستبدلت جدداً من بعد أنضاء

تنشي فواصل كالآذان منشأة
مثل الجمان عقوداً أي إنشاء

حتى إذا حكت الحبشان شائلةً
دهم العناقيد في لفاءَ خضراء

راحت لها عصبٌ شعثٌ ملوحةٌ
دكن التباين من كوثى وسوراء

تجني على العين ما أنت مقاطفه
حتى إذا هيل في كلفاء جوفاءِ

واستخلص العفو من ذوبٍ مسلسلةٍ
من قبل جائلةٍ فيها بإبطاء

صارت إلى وطنٍ أرسى بمعتركٍ
ما بين عقبة إبرادِ ورمضاء

حتى إذا أنضج الوسمي صفحته
قطراً واعقبه قرا بأنداء

صينت عن الشمس في قيطونِ محتنكٍ
من اليهود لأمِّ الراحِ غداء

ما زال يُهمِلها كالمستخف بها
عصر الشباب كناسٍ غير نساءِ

يُطري سواها إذا سيمت مدافعةً
عنها ويوسعها من كل إزراء

يسومها البيع أحياناً فيمنعه
أن قد يؤملها يوماً لإثراء

حتى إذا الدهر أبقى من سلالتها
جزءَ الحياةِ وقد ألوى بأجزاء

دبت اليه من الأحداثِ باسلةٌ
أبكت عوابدَ من أحبارِ تيماء

فمات والقلب مشغولٌ بحظوتها
لم يشف من شجنيه علة الداء

حتى اذا أُسندت للشرب واحترضت
عند الشروق ببسامين أكفاء

فضت خواتمها في نعت واصفها
عن مثل رقراقةٍ في جفنِ مرهاء

لم يبق من شخصها إلا توهمه
فالشيء منها اذا استثبت كاللاء

تمازج الروح في أخفى مداخله
كما تمازج أنوارٌ بأضواء

ريحانةُ النفس تهوى عند شمتها
جاءت بذاك روايات ابن ديحاء

جاش المزاجُ لها رقصاً على طربٍ
فاهتاج في قعرها رقمٌ بشدراء

يحكي تطوقها بالكأس من ذهبٍ
طوقاً أطافت به واوات عسراء

ثم استحال لها درٌّ فعرشه
حتى استقل لها عرشٌ على الماء

عرشٌ بلا طنبٍ من فوقه زبدٌ
قد جل عن صفةٍ في حسن لألاء

لا يستطيع سنا نورٍ لها نظرٌ
حتى تعود له لحظات حولاء

كأن تأليفَ ما حاك المزاجُ لها
سلخٌ تجللها عن ظهر رقشاء

لا شيء أحسن منها في تصرفها
من كف منتطق الأعطاف وشاء

اذا جرت لك تحت الليل سانحةً
مدت خلالك أطناباً بلألاء

تلك التي وسمتني غير محتشم
وسم المجونِ وسمتني بأسماء

لا أتبع اللهو فيها غير مترعةٍ
منها تفنن لي في كل سراء

ما أطيبَ العيش لولا ذكرُ واحدةٍ
فيها مفارقةٌ بين الأحباء

هذا النعيم ولا عيشٌ تكونُ به
هندٌ برابيةٍ من بعد أسماء




****************************************









https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى