وهاب شريف الجبوري
ولد الشاعر وهاب بن رزاق بن حسن ال شريف الجبوري في مدينة النجف بتاريخ \ 3\4\1961
وكمل دراسته الاوليه في النجف والجامعية في بغداد وحصل على البكالوريوس في الصحافة عام \1983
وهاب شريف يشغل الان مايلي :
رئيس بيت الشعر في النجف الأشرف.
.عضو اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين
رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية
عضو مجلس السلم والتضامن
عضو هيأة أمناء ملتقى الحضارات في النجف الأشرف
حصل على الجوائز الاتية:
فاز بجائزة الجود العالمية للشعر العربي الميدالية الفضية
فاز بجائزة الديار الثانية للشعر العربي.
.فاز بجائزة أفضل قصيدة في مهرجان الحسين العالمي
نال درع الابداع من جامعة واسط
حصل على شهادات إبداع من كليات الفقه والآداب والتربية
كرمته وزارة الثقافة العراقية ثلاث مرات
صدرله ديوان (اشراقات الحب الأول)
ومن قصائده في الغزل في قصيدة النثر المعاصرة
الأفق مكتئب على تثاؤب الباب
ومن أعشاب الروح أبتكر العصافير
التي تكره المسامير
التي سقطت على مساحة الهمّ
كأنها الزمن
وحدها الثقوب تلتئم
بينما السياج افترش الأنقاض
وحدها الأحلام تفتش عن حارس لها
طفلة أصبحت غيمة
أي نبيّ جديد يئن
أنحني ممتلئا بنعاس ديك أصمّ
وبين أنامل الجمر أرى ورقة خائبة
من رماد
غير أن المسافة للقبر
ذراع مفتولة بالتأنّي
تركع تحتها الرياح
لغة خرساء في الزقاق
والصوت حجر ملقى بحذر
لاشيء في الساقية
رغم المياه الراكدة
ومناقير تلتقط البذور
كلما يختفي خيال السيقان
أخطو نحو/ أدري/
تبتلع العينان التواجد المرّ
أحتطب الطريق
أستلّ رغيف لطفولة
من قائمة الضلوع
أرتمي في الغياب
هل حقا حدث هذا دون ان يصرخ الأنكسار؟!
في حنجرة الآلآم
يتّحد الماضي السفرجل
بالغموض المتدارك
أقبلي ايتها المسرات الغافية
في أعماق طيوفي
يا أجنحة الصقر المكسور من الصدمة
ها هي توبة الذنوب
تتدحرج مثل شعاع جميل مجنون
في ذاكرة تذبل
ما هذا الأرق الراحل في أفياء ظهيرة شارع
هاربة آمال مفاتيح الآتي
مثل العيد لدى المخبولين الرحّل
أو مثل شطارتنا في رأس الزاجل
نهر مرميّ من أحشاء الحوت النهم
الصبر السرعة
والضد وحصى وسراب وعطش
حبة قمح في أحشاء الياقوت
عيد من صخر وهدوء
من قسوة
في رأس الزاجل
كلمات يعبق منها مذهولا تفكير الصبح
ذاهبة لزمان آخر
شعر من دمع متكلس
وذنوب كما البكاء الوديع
أو كما التحدي الوقح الأخطاء
فانسحب ايها الشجر المنتفخ بجنائز المحبين
أيها الزمن المشاكس دون وعي
البيت يدخّن غليان الأحلام
ومثل رغوة الصابون
هي المسرة تحت طائلة القبح والسكوت النتن
فوق غيمة من الهزيمة
شوكة نبتت من الصداع
عد أيها المولع بالنسيم وأغنيات المطر
عند حبّات الغروب
احتضن وجهك بالدفء
أنت تمتلك الطين والنار والذاكرة
وليست الاشياء
الدموع
كلها تزول
اكتشفت لديك عناد اللقالق
والذباب اللزج
وعداء الحروف قبل ان تكتمل للمرايا
ليست الصدفة وحدها تصادق المستحيل
أيتها السيقان الشفافة
ليس ثمة مغامرة غير القبول
بالبقاء في ذاكرة الليل
الدافيء بالسذاجة
ولي أنا النهر المولود
من طين الرغبة
فانتهزي عفوّيتي
وأيّاك أيّاك من الأنطفاء
============
ونذكر له ايضا في الغزل قصيدة
(إيقاظ لحبيبتي النائمة)
نوحٌ دمي وجنازتي خَشَبُ الأملْ
لكنما الطوفان غلغلَ مركبي
في غابةِ الاوجاعِ هلْ يدري الجَبَلْ؟
صدري تبوغُ الكبت في نبض اللظى
ودمي الحديقةْ
فليزهر المستقبلُ الظمآن
أني بانتظاركِ يا أنيقهْ
تأتين كي نغتال آلآم الحقيقةْ.
==================